أخر الاخبار

رواية اهتديت بايه الفصل الاول بقلم فريده الحلواني


رواية اهتديت بايه الفصل الاول بقلم فريده الحلواني 

 رواية اهتديت بايه البارت الاول بقلم فريده الحلواني 

رواية اهتديت بايه
  الفصل الاول
 بقلم فريده الحلواني 

في احدي حارات حي السيده زينب الذي يعد من اقدم احياء قاهره المعز لدين الله الفاطمي

داخل احدي البنايات القديمه المكونه من ثلاث طوابق كل طابق مكون من شقتان

يسكن الطابق الاول عائله بطلنا عبدالله الجوهري

بجانبه تسكن عائله خالته وفاء

اما الطابق الثاني فيسكن فيه عائله بطلتنا ايه

اما الشقه المجاوره لها فهي فارغه فقد تركوها ليتزوج بها بطلنا و صغيرته

اما الطابق الثالث فهو فارغ ايضا الي ان يتزوج به معتصم و عمر

فقد اشتري خليل الجوهري والد عبدالله تلك البنايه منذ زمن بمشاركه زوج وفاء الراحل و بما ان حمدي والد ايه كان صديقهم فقد اعطوه تلك الشقه القابع بها بمبلغ ذهيد علي ان يتركو باقي وحداتها لتزويج ابناءهم فيها


ندخل شقه بطلنا الذي يغط في نوما عميق منذ ساعتان فقط

نجد بيتا مرتب و انيق رغم بساطته و لكن ما يميزه ذلك الدفىء الذي تشعر به بمجرد دلوفك اليه

كانت تقف عاليا تلك المرأه الحنون تعد وجبه الأفطار لابناءها الثلاث 

بينما تقف لتصنع الخبز في مطبخها لان ولدها الغالي لا يحبذ الخبز الجاهز هو يتمتع بمذاقه من يد امه و فقط

دخلت عليها ابنتها اميره ممازحه اياها و قالت : ايوه يا لولو تصحي من صباحه ربنا عشان تخبزي لسي عبدالله انما انا اقولك نفسي فحاجه تقوليلي خشي اعملي لنفسك

نظرت لها بغيظ و قالت و هي منهمكه في فرد قطعه العجين : الناس تقول صباح الخير الاول يا زفته بعدين مانتي عارفه اخوكي مش بياكل العيش بتاع الفرن بلاش ياكل الي عايزه و هو شقيان ليل نهار يا قلب امه

اميره : خلااااص يا ماما بهزر معاكي انتي علي طول كده مش بتتحملي كلمه عليه يا ساااتر 

التقطت قطعه خبز ساخنه مضغطها و قالت : قدامك كتير ولا ايه عشان ادخل اصحيه

عاليا : سيبيه يا بتي شويه ده يدوب بقالو ساعتين الي نامهم

اميره : ليه كده يعني نام الساعه ٨ الصبح قالتها بذهول

عاليا بحزن : اه و الله يا حبت عيني كان عنده شغل فالورشه خلصه الساعه ٦ و طبعا مرداش يطلع غير لما يوصل ايه للمدرسه و بعدين رجع نام و قالي اصحيه الساعه ١٠ بس صعبان عليا ملحقش يرتاح

اميره بغيظ : عنده نخوه و شقيان عشان ياكلنا بالحلال مش زي الزفت التاني سهران لوش الصبح مع الصيع الي شبهه و يفضل نايم طول النهار انا مش عارفه هو مستحمل نفسه اذاي كده

عاليا بهم : ربنا يهديه ادعيلو و انتي بتصلي ربنا يصلحلو حاله يارب

اميره : يا ماما انتي لازم تاخدي موقف جامد معاه لو مكانتش الناس فالحاره عرفانه كويس و عارفه اخلاقنا كان زمان سمعتنا زي الزفت بسبب البرشام الي بيبيعو ده انا نفسي افهم ايه الي خلاه يمشي فالسكه السوده دي

عاليا : طب اعمل معاه ايه اكتر مالي عملته قاطعته و حرمت عليه يصرف قرش واحد فالبيت و اديكي شايفه عبدالله الي شايل الهم لوحده حتي من بعد ما خلص الثناويه خلاني ابطل شغل الخياطه الي كان بيسند البيت جنب شغلوه فالورشه 

اميره : يا حببتي انتي عارفه ابنك كرامته مش هتسمحلوه ان يخلي امه تشتغل و تصرف عليه اذا كان نزل أشتغل من وهو في تانيه اعدادي عشان يساعدك يبقي لما يكبر و يبقي راجل مالوهدومه هيخليكي تشتغلي 

عاليا بحب : دعيالوه من قلبي ربنا يجبر بخاطره و يراضيه زي ما بيجي علي نفسه عشان يراضي الكل قلبي و ربي راضين عليك يا عبدالله يابن عاليا

احذت قطعه خبز اخري و قالت : ايوه ايوه كل الدعي الحلو لسي عبده

عاليا بغيظ و هي تهم لتضربها : انتي يا زفته عماله تسرسبيني فالكلام و كل ما اطلع رغيف تطفحيه غوري روقي البيت لحد ما اخلص

هرولت اميره و هي تضحك و قالت : الللله طب اعمل ايه العيش تحفه وهو طالع سخن كده مقدرتش اقاومه الصراحه 

كادت ان ترد عليها الا ان منعها جرس الباب

ذهبت تجاهه و حينما فتحت وجدت خالتها تقف امامها وهي تقول : صباح الخير علي اميره البيت الحلوه

ضحكت اميره و قالت : خالتي الغاليه الي مدلعاني هو في حمي قمر كده يا ناااس

دلفت وفاء وهي تضحك علي ابنت اختها و خطيبه ابنها و قالت : و النبي مافي عسل غيرك يا مرات ابني يا غاليه

عاليا من الداخل : وصله العشق الممنوع بتاعه كل يوم الصبح بدات 

ضحك الاثنان عليها ثم توجهت وفاء اليها و حينما وقفت قبالتها قالت : صباح الخير الاول انتي بقي زعلانه ليه انا بحب ادلع مرات ابني اشمعني انتي ياختي بتدلعي ايه هو حرام علينا و حلال عليكي

عاليا : مرارتي اتفقعت مالمحن بتاعكم ده 

وجدتها تلتقف رغيفا من امامها فصرخت بها : يااااالهوي عليا و عالي جابوني مش لاحقه اخبز حاجه منك انتي و مقصوفه الرقبه الي بره دي 

وفاء بضحك : طب نعملك ايه عيشك حلو و يتاكل حاف 

عاليا : طب ياختي اعملي بلوقمتك و خدي الكرات نضفيه علي ما اخلص عشان اعمل عجينه الطعميه


بالطابق الاعلي كان الوضع منافيا تمام لما رايناه منذ قليل 

كان حمدي يجلس في صاله شقته وهو يدخن السجائر بشراهه و يقول بصراخ : فين الطفح يا وليه بيبقي يوم أسود لما متروحيش الشغل و اصطبح بوشك 

فاطمه من الداخل و هي تجهز له الطعام : معلش يا سبعي قولت اخد اجازه انهارده عشان  انضف البيت الي بتخليه زريبه مسافه ما اروح الشغل و ارجع

حمدي ببجاحه : و اليوم ده مش هيتخصم من المرتب الي مش بياكلنا عيش حاف و بعدين مانا قولتلك ميت مره قعدي السنيوره بتك مالمدرسه و شغليها في اي حته هتاخد ايه مالعلام احنا اولي بالي بتصرفه و في الاخر هو حتت دبلوم 

وصلت قبالته حامله في يدها صينيه وضعت فوقها طبقا من الفول مع الخبز و بعض حبات الفلفل وضعتها فوق المنضده الصغيره التي امامه و قالت بقوه : بقولك ايه الاسطوانه دي انت مبتقولهاش غير لو فدماغك حاجه ناحيه البت و انا اهو بقولك من اولها ابعد عنها احسنلك و بعدين خلي عندك دم هو انت صرفت عليها مليم دي من اول ما دخلت الاعداديه و عبدالله الي متكفل بمصارفها لما كنت ناوي تقعدها مالمدرسه و انا يدوب الي بيطلع من شغلي عالي بيدهولي ابنك ممشيه البيت نعملك ايه تاني اكتر من كده عشان تحل عننا و تسبنا فحالنا

بدأ يأكل بطريقه مقززه و لم يعر ما قالته اي اهتمام و قال بفظاظه : ماهو سبع البرمبه بتاعكو ده الي موقف حالنا كان زمانها متجوزه واحد مالي جبتهولها و عيشتنا في العز بدل الفقر الي احنا فيه ده

فاطمه : و الله انت ما عندك دم و لا نخوه عايز تبيع بتك لراجل اكبر من ابوها عشان تقدر تشتري الهباب الي بتشربو يا برشمجي

حمدي بغضب : طب اتلمي يا بت الكلب عالصبح بدل ما اقوم اصبحك بعلقه تعدلك حاكم انتي بقالك زمان متضربتيش

تركته فاطمه خوفا من بطشه بعد ان رمقته بنظره مليئه بالغل و الكره 


بعد مرور ساعتان استيقظ بطلنا و نظر في ساعه هاتفه وجدها الثانيه عشر ظهرا 

انتفض من مكانه وهو يقاوم شعوره بالنعاس نظرا لارهاقه طيله الليل في عمله بالورشه و ايضا لقله عدد الساعات التي نامها

خرج من غرفته بعد ان نظر لاخيه النائم بعمق علي الفراش المقابل لفراشه ثم تنهد بهم و اغلق الباب خلفه

وجد كلا من امه و خالته و اخته جالسات في صاله المنزل يقومون بتقشير بعض الخضروات 

عبدالله : صباح الخير

ردو عليه التحيه بحب فاكمل بعدها : مصحتنيش ليه ياما من بدري مش قايلك عندي شغل

عاليا : لقيتك رايح فالنوم صعبت عليا يا حبيبي بعدين المفروض بسيوني يخلي عنده دم يعني انت سهران طول الليل تخلص الشغل و كمان عيزك تنزل بدري

فرك وجهه ليحاول الافاقه و قال : ده شغلي انا ياما انتي عارفه ساعات ربنا بيكرمني بزباين تبعي فانا بعد ما بخلص شغل الورشه باجرها منه ساعات الليل عشان اخلص شغلي و هو بيطلعلو نسبه و انا بسترزق بردو

عاليا : ربنا يقويك و يرزقك و يجبر بخاطرك يابني

اقترب منها و مال عليها مقبلا راسها و قال : هيجبرني ان شاء الله ادام كارمني بام زيك كده و كفايه دعواتك ليا يا ست الكل هاروح اخد دش بسرعه بالله عليكي علي ما اخلص و اصلي الضهر تكوني عملتيلي اي لقمه افطر بيها الا واقع مالجوع

اميره بمزاح : اطمن يا عبدو دي  قايمه من بدري تخبزلك و تعملك عجينه طعميه كمان ماهو مفيش عالحجر غيرك

رد عليها مزاحها و قال : عارفه لو تبطلي نبر الدنيا هتمشي و الله بقولك اخالتي قولي لمعتصم يشد حيلوه شويه عشان يخلصنا منها بقي

وفاء : ده يوم المني يوم ما امرتي الغاليه تنور بيتنا دان......

قاطعتها عاليا صارخه : باااااس روح يابني الله يكرمك متفتحهاش في المحن بتاعهم ده 

الكل ههههههههههه


بعد ان انهي فطوره و ادي فرضه ارتدي بنطال جينس تلجي فوقه تي شرت كحلي و معهم حذاء رياضي ابيض و سرح شعره الاسود الطويل للخلف و قام برش عطره النفاذ فكان مظهره يخطف الانفاس رغم بساطته 

القي عليهم السلام ثم قال : عايزه حاجه اقبل مانزل يا ست الكل

عاليا : عيزاك طيب يابني روح ربنا يفتحها فوشك و يرزقك من واسع كرمه

امن علي دعائها و هبط فوق درجات السلم حتي وصل الي مدخل البنايه و خرج منها مارا في حارته ملقيا السلام علي كل من يقابله فهو يحظي بحب و احترام الجميع عكس اخيه

وصل قباله الورشه التي يعمل بها و المملوكه للمعلم بسيوني الذي يعتبره مثل ابنه

وجده يجلس امامها علي مقعد خشبي ممسكا بخرطوم الارجيله وهو يتابع سير العمل داخلها

عبدالله : صباحو فل يا معلم

بسيوني : صباح الخير يابني نازل بدري ليه كنت ريحتلك ساعتين كمان

عبدالله : لا كده رضا يا معلم انا بس هوصل اجيب العيال مالمدرسه و اجيلك علي طول ( الشباب في الاحياء الشعبيه يطلقون علي خطيبتهم او زوجاتهم لقب العيال او الجماعه حتي لا ينطق اسمها امام الاغراب ) 

بسيوني : روح يابني ربنا يكفيك شر طريقك

ابتسم له برحابه و ذهب الي وجهته حيث لم يتبقي سوي وقت قليل علي ميعاد الانصراف من مدرسه صغيرته فاسرع في خطاه حتي لا يتركها تنتظره في الشارع


وصل اليها في المعاد المظبوط و حينما القي نظره علي باب المدرسه المغلق وجده يفتح علي مسراعيه و بدأت الفتيات في الخروج تباعا حتي رأها تخرج مع أثنان من زميلاتها و هن يضحكن

احتقن وجهه حينما رأي ضحكتها الحلوه فلا يحق لاحدا ان يراها غيره 

التقطته عيناها الرماديه شبيهت الققط كما يوصفها فاتسعت ابتسامتها اكثر و ما ذادها أشراقا هو لمعه عيناها التي تقطر عشقا له و هي تتأمل مظهره المهلك لقلبها الصغير و تسائلت بداخلها لما عليه ان يكون بكل تلك الوسامه و الرجوله الطاغيه علي كل أنش فيه

ودعت صديقاتها بعد ان مازحوها قليلا و هن يقولون : المز بتاعك واقف اهو يخربيت حلاوه امه يا شيخه هو فيه كده

اغتاظت منهم و ضربت القائله بقبضتها علي كتفها و قالت : طب لمي نفسك بقي بدل ما اخذقلك عينك دي ماااااشي

قالت الاخري مهدأه أياها : خلاص يا يويه قلبك ابيض انتي عارفه ان يسري بتحب تغيظك مش أكتر

أيه بغلب : مانا علي طول متغاظه من حلاوته ياختي

تركتهم متجهه اليه و هن يضحكون علي غيرتها عليه حتي قالت يسري من بين ضحكاتها : الصراحه حقها تغير عليه الواد طلقه هههههه

نهله : ماهو كمان بيموت عليها انتي مش شايفه وشو قلب ازاي لما شافها بتضحك فالشارع ده هينفوخها انهارده ههههههه

يسري : ربنا يسعدهم الاتنين يستاهلو بعض ربنا يعدي السنه الي فاضله دي علي خير عشان تتجوز بقي و ترتاح من وش ابوها الغبي ده


وصلت قبالته وهي تنظر له لاعلي بسبب فرق الطول الواضح بينهما فهي بالنسبه له لا تكاد تصل الي اسفل كتفه نظرا لطوله الفارع

نظر لها بغضب ثم امسك كف يدها و سار بها في طريقهم المعتاد دون التفوه بحرف

قطعت هي الصمت وهي تضغط علي كف يده و تقول بمشاغبه حتي تلطف الأجواء : وحشتني يا بوده هو انا موحشتكش ولا ايه

عبدالله بغضب مكتوم : بوده مش طايقك دلوقت يا حبيبي

أيه ببراءه مزيفه : ليه يا روحي هو انا عملت حاجه

رمقها بنظره غيظ و قال : طلعت روحك يا حبيبي و زودي فالي هيجرالك مني عشان استهبالك ده يا أيه

أيه برعب خرج منها بدلال غير مقصود : أهون عليك يا قلب أيه انت معلش والله هما الي ضحكوني بس مطلعتش صوت

ابتلع ريقه في وجل من تأثيرها عليه و قال ممثلا الحده وهو يضغط علي كف يديها الصغير المختفي داخل كف يده الضخم : يعني عارفه أيه الي حرق دمي و بستعبطي كمان صح

ابتسمت له و قالت بمزاح : لأ بستهبل يا بوده

ماذا يفعل امامها وكل جوارحه تخونه و تتحالف معها حتي ثغره الذي ابتسم تلقائيا علي برائتها التي يعشقها و مزاحها الذي يهون عليه مصاعب الحياه

حينما رأت ابتسامته الحلوه قالت بفرحه و هي تلصق جانبها بجانبه حينما نظرت حولها ووجدت الشارع خالي الي حدا ما و قالت : اهووو  شوفت ضحكت يبقي قلبها مال ههههه مش بهون عليك انا صح

عبدالله بغلب مضحك : ماهو ده الي قاهرني عيله قد عقله الصوبع و بتجبني الارض بضحكه حلوه و لا بصه من عنيها الي بتسحرني و لا لو اتكلمت يالههههوي صوتها بيعمل فيا عمايل

تدللت عليه قائله بصوت ناعم : بيعمل ايه يا بوده قولي عشان خاطري عشان خاطري

نظر لها بلمعه عشق و رغبه يقاتل لتحجيمها و قال : الي بيعمله مش هينفع اقوله يا حبيبي لازم اعمله علي طول

نظرت له بدهشه فقال بجديه : امشي يا ايه بدل ما بسبب عينك دي مش هتحمل و هنتمسك بفعل فاضح فالطريق العام

زعرت حينما فهمت المغزي من حديثه و نظرت امامها وهي تسير بجديه و تقول : لالالالا بص اعتبر الشاويش مغاوري ماشي جنبك 

ضحك عليها و نظر لها بحب مكملا طريقهما معا وهو يمسك كفها بقوه و يدعو الله من داخله ان يظلا هكذا طيله العمر لا يترك احدهما يد الاخر


اوصلها حتي دلف بها داخل البنايه ثم وقف قبالتها و قال : يلا اطلعي غيري و صلي الضهر و كلي اي حاجه تصبيره علي مارجع نتغدي سوي

ايه بحب : وهو انا أقدر اكل من غيرك يا حبيبي هستناك طبعا

نظر لها بعشق و قال : يسلملي ابو قلب حنين يا ناس طب يلا حبيبي  انا هتوكل علي الله عايزه حاجه اجبهالك و انا جاي 

ايه بحب : عايزه سلامتك يا قلبي ربنا يقويك يارب

حينما صعدت اول درجتان من السلم وجدته يقول : أيه

التفت تنظر له من مكانها بانتظار سماع ما يريده

اقترب منها و مال مقبلا وجنتها و قال بحروف تقطر عشقا : بحبك

نظرت له بابتسامه انارت له يومه و نظرات تلمع بشغف و قالت : ووانا بموووت فيك

اعقبت قولها وهي تهرول الي الاعلي بقلب صغير قد تضخم من عشق رجلا قلما تجده في تلك الايام 

ظل يتابعها بابتسامه و لمعه تمني تملأ  عيناه السوداء حتي أختفت من امامه فالتف خارجا من البنايه متجها الي عمله و هو يدعو الله ان يحفظها له و يرزقه حتي يجتمع معها تحت سقف واحد لياخذها بين زراعاه و لا يخرجها ابدا  ما دام فيه روح


هل سيظلو هكذا ام لغدر الحياه رأيا اخري يا تري

سنري



متنساش ان الروايه موجوده كامله في قناه التليجرام

والواتساب 







للانضمام لجروب الواتساب 









 (اضغط هنا





يمكنك للانضمام لقناه التليجرام 







 1/ ( اضغط هنا





و للانضمام علي جروب الفيس بوك 










1/ ( انضمام




👆👆👆👆





📚 لقراءه الفصل الثاني من هنا ♡♡♡ الفصل الثاني 




✍️ لقراءه اهتديت بايه  كامل اضغط هنا👇



      👈 روايةاهتديت بايه كامله 👉




انتظرووووووني 


بقلمي. / فريده الحلواني



تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-