رواية اهتديت بايه الفصل السابع بقلم فريده الحلواني
روايه اهتديت بايه البارت السابع بقلم فريده الحلواني
رواية اهتديت بايه
الفصل السابع
بقلم فريده الحلواني
مر أسبوعا علي اخر أحداث مرت علي أبطالنا لم يحدث فيها الكثير
غير ان عاليا بحنانها المعهود احتضنت تلك البائسه و اعتبرتها مثل ابنتها و قررت ان تحميها من بطش ذلك الحقير فقالت لها : انتي هنا في بيت أخواتك و انا اعتبريني امك انتي من دلوقت ذيك ذيهم بالظبط اخوكي عبدالله الكبير ربنا يحميه و يرجعه لينا بالسلامه لو كان هنا كان جابلك حقك منهم بس هو جالو عقد عمل فامريكا و سافر من يومين ...اكملت مازحه : و مقصوفه الرقبه الي كانت هتاكلك بره دي تبقي ايه خطيبته و متربيه معانه مع اني بدأت أشك انها شافت ربع ساعه تربيه
ضحكو عليها بينما اغتاظت أيه و قالت : طب ليه كده يا خالتي يعني عشان الواد الي حلتي سافر تعملو في كده و تشوهو صورتي قدام الاجانب
الكل هههههههه
اكملت عاليا تعريفها علي اميره و باقي الموجودين ثم صمتت بهم و قالت : و في كمان اخوكي عمر هو غايب بقالو كام يوم معرفش هو فين ده بقي يا بنتي ربنا يهديه ملكيش دعوه بيه عشان شراني طالع لابوكي في كل حاجه
اميره بفخر مصطنع : عقبال امالتك تاجر حشيش و برشام قد الدنيا
اما في الولايات المتحده الامريكيه
فقد قررت هيلين ان تعين عبدالله المساعد الخاص لها اما ريكو سيعمل حارسا شخصيا لها بما يتمتع به جسده من قوه عضليه لا بأس بها
و حينما اعترض وسيم بشده بعد خروج الاثنان من المكتب قالت له : ده انسب مكان احطهم فيه يا غبي كده هيفضلو تحت عيني اليوم كله و يمكن يباتو معايه كمان و لما اتاكد من عدم انتمائهم لاي جهاز مخابرات وقتها هقدر اجندهم بعدين دول تربيه ملاجىء و بيموتو فالفلوس يعني لما اعودهم شويه علي حياه الرفاهيه وقتها هيعملو كل حاجه و اي حاجه تضمنلهم انهم يفضلو فالمستوي ده او يحاولو يوصلو لاحسن منه كمان
وسيم : كيف بدك تعطيهون كل هايدي المصاري هيلين أكتير هيك
هيلين : مهما تمثل انك عربي بخل اليهود هيفضل في دمك انسي بقي انك يهودي صهيوني و خليك عايش علي انك وسيم السوري و بس
جلس طارق و تميم يتباحثان في ما ينوون فعله في الفتره المقبله بعد ان نجح الشابان نجاحا باهرا في بدايه مشوارهم لدرجه انه في بعض المواقف يكادا يصدقان انهما بالفعل أنذال و يلهثان وراء المال
تميم : و الله العظيم لو مكنتش انا الي مدربهم كنت هصدق انهم كلاب فلوس حتي ريكو الي كنت قلقان منه عاش الدور عالاخر
طارق بفخر : انا نظرتي متخيبش ابدا من اول ما عملنا تحرياتنا عليهم و انا كنت واثق انهم هينجحو باذن الله لان الدافع هو انتمائهم للبلد مش اي حاجه تانيه
ضحك تميم و قال : تخيل بقي لما يعرفو ان احنا قاعدين فالشقه الي لازقه فيهم و ان المرايه الكبيره الي في الصاله عندهم احنا بنشوفهم من خلالها ههههههههه
ضحك طارق و قال : انت عارف ان الشقه دي شقه طلبه او ده الي ظاهر للكل انما هي منزل امن لينا و انا صممت انهم يبقو جنبنا عشان خايف من اي حركه غدر تصدر من الزفته دي انت عارف اليهود الغدر في دمهم
تميم : طب هي كده بدأت تثق فيهم و كل التحريات الي عملتها عليهم في مصر تقريرها وصلها زي ما احنا عايزينها تعرف و الواد عبدالله ابن اللعيبه شغال معاها بنظام شوق و لا تدوق عارف انها هتموت عليه و هو تقلان عليها
طارق : ههههه طلع سهون قال و عاملي فيها الواد المخلص لحبيبته نفسي اعرف هو اتعلم الحركات دي فين وهو عمره ما عرف بنت و لا مشى مع واحده
تميم : بالفطره يا طروق هههههههه
طارق : المهم الخطوه الي جايه كمان يومين لازم نستعدلها كويس اوي
في المطعم الخاص بهيلين
كانت تجلس ملتصقه بعبدالله بحجه انها تريه بعض البيانات التي عليه تسجيلها
ادار عنقه و نظر الي عينيها حتي كادت انوفهم ان تتلامس و قال بخبث : هي البيانات دي مينفعش تفهمهالي الا وانتي لازقه فيه كده ياااااا مدام
نظرت له بوله و مدت يدها تلامس بها وجنته و قالت و هي تلصق ثديها بصدره في محاوله منها لاغوائه : وهو في احلي من كده هو انت مش مرتاح و لا ايه يا فهد اعقبت قولها بقضم شفتها السفلي بعهر منتظره تأثره بفعلتها علي احر من الجمر
لف عينه علي سائر وجهها و توقف قليلا امام شفتيها المصبوغه باللون النبيتي ثم وجه بصره الي نهديها البارزين من فتحت فستانها المثير
ثم رفع بصره مره اخري لعينيها و قام بامساك يدها التي تحاوط احدي وجنتيه و ابعدها علي مهل دون ان يفلتها من يده و قال بتمهل : لا مش مرتاح انا عايز انجز شغلي الي بقبض عليه فلوس ولو فضلنا عالحال ده مش هتعلم حاجه
اغتاظت كثيرا من بروده و انتفضت واقفه و قالت بعصبيه : انا صاحبه الشغل و دي فلوسي انا حره فيها انت مالك
عبدالله بغضب مصتنع : لأ ماااالي و مالي اوي كمان انا مش بحب اخلط بين حياتي الشخصيه و شغلي يا مدام و احنا الي بينا شغل......و بس
التقط الملف الموضوع امامه ووقف من مجلسه و اكمل ؛ انا كده فهمت الي انتي عيزاني اعمله بعد اذنك هكمل الشغل في مكتبي .....و فقط
تركها تغلي كالمرجل و خرج من مكتبها غالقا الباب خلفه
و ما ان انغلق الباب حتي صرخت بقهر و قزفت منفضه السجائر الكرستاليه خلفه و التي تناثر فتاتها علي الارض بعد ارتطامها بالباب
دلف وسيم اليها بفزع بعد ان سمع صرختها و صوت التحطيم وجدها تزرع الغرفه ذهابا و ايابا في غلا بين
وسيم : شو هايدا الي عم تعمليه فحالك هيلين شو سوالك هالازعر
هيلين : اناااااااا الحيوان تربيه الملاجىء يرفضني انااااااا
وسيم بغضب : لك جنيتي انتي عم تعرضي حالك عليه وهو ما كمل اسبوعين ليه هيلين ليييييبه
هيلين : مش بالمعني الي فهمته يا ديفيد انا بس لمحتلو وهو بردو لمحلي برفضه هتجننننننن
وسيم : شو قالك
قصت عليه ما حدث و انتظرت رده
وسيم : ها الزلمه مانو ساهل أبنوب هو عبد للمصاري خايف يصير بينكون شى بعدها تقلعيه من هون من شان هيك حابب يحط حدود بيناتكون حتي يحافظ علي مكانته هون
هيلين بغيظ : يبقي غبي جدااااا لو فكر كده دانا هرفعه معايه مش هاسيبوه
وسيم : انا من رأي تنطري اشوي لحتي نشوف ردت فعله بكره فالي راح يصير بعدها نقرر شو بدنا نعمل وياه
رجع عمر المنزل بعد اختفاء دام لاكثر من اسبوعا لا يعلم احدا مكانه
تفاجؤ به يدخل عليهم و حينما رأي رودينا تجلس مع امه و اخته نظر اليها باعجاب و قال بوقاحه : اللللله ايه الناس النضيفه دي يا عاليا من امتي بتعرفي المزز دي
عاليا : لم نفسك يا حشاش كنا مرتاحين من صياعتك و الله
اقترب عمر من مجلسهم و قال : مقبوله منك ياما بس مين العسل دي و كاد ان يمد يده ليلامس وجهها فابتعدت عنه بزعر فضحك بصخب و قال : متخافيش يا قطه
وقفت عاليا و قالت : دي اختك يا عديم النخوه
تلجم عمر موضعه و هو ينظر لهم بزهول لا يصدق ما سمعه عن اي اخت تتحدث
فاق من زهوله و قال : زي اختي يعني و ماله
عاليا : لااااا أختك من ابوك يا عمر و هربت منه عشان كان عايز يشغلها معاه فالكباريه
عمر بحقد : و فجأه كده افتكرت ان ليها اخوات و جايه ترمي بلاهه عليهم بعدين ما تشتغل و لا تولع امها رقاصه هتطلع هيا ايه بقي شيخه جا.....
قطع حديثه بعدما تلقي صفعه قويه من امه و هي تقول بقهر : اخرس اقطع لسانك دي عرضك يا واطي
عمر بغضب و صوت عالي : بتضربببببببيني عشااااان بت الرقاصه دانا هولع فيكم يا عيله حوش و كاد ان يتقدم من رودينا ليجزبها من ملابسها الا ان امه قطعت طريقه و وقفت اميره امامها
صرخ فيهم : البت دي تمشي من هناااااااا المشرحه مش ناقصه قوتله
عاليا : لو حد هيمشي مالبيت ده يبقي انت يا صايع يا برشمجي
مد يده ليزيح امه من طريقه ليصل اليها و لكنها سقطت ارضا من قوه دفعته لها فصرخت الفتاتان بخوف و جريا علي عاليا ليساعداها علي الوقوف
عاليا بقهر : هي حصلت تضرب امك يابن الكلب لو كان الغالي هنا مكنتش تتجرأ علينا كده
عمر بكره : و اهو غاااااار في ستين داهيه و الهي ما يرجع عشان نخلص منه بقي
ثم اتجه الي تلك المسكينه مره اخري جاذبا اياها من ملابسها وهو يجرها حتي يخرجها من المنزل تحت صرخات امه و اخته المتشبثتان بها
هرولت اميره سريعا ممسكه بهاتفها و طلبت رقمه بيدها المرتعشه و حينما فتح الخط لم تعطي فرصه للمتصل ان يتحدث حينما صرخت قائله : ألحقنااااااا يا معتصم عمر بيضرب ااااااامي
.......و فقط قزفت الهاتف فوق الطاوله المجاوره لها و اتجهت اليهم وحمدت ربها ان خالتها اتت علي اثر الصراخ و همت في جذب الفتاه من بين يديه المتشبثه بها و هي تنهره قائله : سيب البت يا عمر متخلنيش اقطع الشبشب عليك يا بلطجي
و من بين شد و جذب و صراخ النساء وصل معتصم في دقائق معدوده و امسك ذلك النذل من ملابسه جاذبا اياه بقوه و فاجئه بلكمه اصابت انفه الذي نزف فالحال
صرخ عمر بهياج : بتضربي يابن الكلب يا.#######
هجم عليه معتصم يكيل له اللكمات وهو يقول : بتشتمني يا خ#### بتتشطر علي اهل بيتك عشان راجل البيت مش موجود ااااااانسي انااااا قاعدلك
اخذ الاثنان يتعاركان تحت مشاهده النساء و صراخهم حتي هرولت عاليا الي الشرفه و اخذت تصرخ علي احد الماره و هي تقول : ولا يا محمد اندهلي بسيووووني بسرررررعه العيال هيموتو بعض الحقووووونا يا ناااااس
و في لمح البصر كعاده المناطق الشعبيه صعد رجال الحي و اولهم المعلم بسيوني صاحب ورشه النجاره التي كان يعمل بها عبدالله قبل سفره و بعد معاناه نجحو في تفريقهم بعدما نزف وجه كلا منهما
كان الصديقان يتسكعان في احدي الطرقات بعد انتهاء دوامهم و هم يشعران بمراقبه احدهم لهما و لكنهما مثلا عدم المعرفه و اخذا يغازلان الفتيات و هم يضحكان
ثم قال عبدالله بهمس : الوليه الحربوئه مش سيباني فحالي اتخنقت خلااااص
ضحك ريكو و قال : مش دايما كنت بقولك يا مدوب قلوب العذاره ههههههه
عبدالله بغيظ : و دي عذاره دي اراهنك ان الي عداها اكتر من الي عدي جوي نفق شبري هههههه
ضحك ريكو بصخب ثم هدأ قليلا و قال : المهم سيبك منها عيزين نركز في مشوار بكره عشان هو الي هيحدد باقي المهمه لو نجحنا باذن الله
قبل ان يرد عليه صديقه كان طارق الاسرع منه حينما سمعه يتحدث عبر ميكريفون متناهي الصغر قد زرعه داخل اذن عبدالله حتي يستطيع التواصل معه في اي وقت و يمده باي معلومه يحتاجها و يعد هذا الجهاز من احدث اجهزه التنصت فالعالم و لا يوجد منه الا خمسه اجهزه فقط و يعتبر الاهم بين اجهزه الاستخبارات بما يتمتع به من مميزات فهو يزرع داخل احدي الاذنين عن طريق عمليه جراحيه بسيطه و من خلاله يسمع ما يدور حولهم و ايضا يتحدث معهم
طارق : اسمع كلام صحبك يااااض هههههه
عبدالله بغيظ : صدق بالله انا هاين عليا اقطع ودني بسببك اااااايه يا عمناااا دانت حتي فالحمام مش عاتق امي
طارق : ههههههههه مش بطمنك يا قلبي و بعرفك اني معاك دايما
عبدالله : ليه خطبتي و لا مراتي ارحم امي بقي
تميم : سيبك منه يا عبده هو عايز ينكشك طمني مستعد لبكره باذن الله
عبدالله : ان شاء الله متقلقش يا باشا
في صباح يوما جديد سيغير مجري حيات ابطالنا نبدأ من الولايات المتحده الامريكيه و تحديدا امام البنايه القاطن بها الصديقان
وقفت عربه سوداء امام البنايه و بمجرد ما رأي من بداخلها عبدالله و ريكو يخرجان من البنايه فتحت ابواب السياره و هبط منها خمسه رجال اقوياء و في لحظه خاطفه رش احدهم مخدر قوه تجاه الاثنان و الاخرون قامو بتكبيلهم و ادخالهم الي السياره عنوه تحت مقاومه ضعيفه منهما بسبب تأثير المخدر عليهما
في تلك اللحظه كان يقف كلا من طارق و تميم خلف زجاج النافذه يشاهدان ما يحدث بقلبا وجل و بداخل كل منهما ابتهال الي الله عز وجل ان يحفظ هذان الشابان و يوفقهم فيما هم مقدمين عليه
بعد ان قام رجال الحي بتفريق معتصم و عمر و قام بسيوني بتوبيخ الاخير بشده و حظره من الاقتراب مره اخري منهم والا هو من سيتصدي له
خرج عمر بغضب و حقد وهو يتوعد لهم .......و لكن ما فعله لا يصدقه عقل
في صبيحه اليوم التالي استيقظت عاليا و الفتيات علي طرقا شديد فوق الباب
قامو بزعر و قد امرت عاليا الفتيات قائله : محدش يطلع بره الاوضه لحد ماشوف مين و لو فيه حاجه اتصلي ببسيوني علي طول يا اميره
وضعت وشاحها فوق راسها و خرجت سريعا وهي تنهر من بالخارج قائله : اصبر يالي بتخبط هو في حد يعم......
قطعت حديثها بعدما فتحت الباب و وقفت مصعوقه من رؤيه هذا النذل امامها فعلمت وقتها ان شبيه ابيه الحقير الاخر ذهب اليه و اخبره بوجود الفتاه لديها
وقفت امامه بقوه كعادتها و قالت : هو لحق يقولك الواطي
خليل : البت فين يا عاليا
عاليا : ملكش بنات عندي يا خليل
خليل : انتي ماااالك و مالها دي بت ضرتك ايه ماشيه توزعي حنيتك عالكل خلاصه القول هاتي البت خليني اخودها و امشي من غير عوق
صعد في هذه الاثناء كلا من صالح و فاطمه فالوقت كان مبكرا علي ذهابهم للعمل و ايضا معتصم و امه و شهد و ايه
اما رودينا فكانت تبكي بين احضان اختها بالداخل و هي تكاد تموت رعبا بعدما سمعت صوته و لكن اميره هداتها قائله : متخافيش يا قلب اختك طول ما عاليا موجوده استحاله تسيبو ياخدك انتي لسه متعرفيش امي هي تبان طيبه و غلبانه بس لو حد فكر يدوس علي طرف عيالها بتتحول لوحش ياكل الي قدامه و هي قالتلك انتي بنتي يبقي عمرها ما هتتخلي عنك ابداااااا
كانت حرب النظرات بين عاليا و خليل مشتعله حتي قطعها صالح قائلا : صلو عالنبي يا جماعه و تعالو ندخل نتفاهم جوه بدل ما كل يوم و التاني نفرج الناس علينا كده
لم يتلقي ردا من احد فقام معتصم بجذب خليل من يده وهو يدخل به و يقول : تعالي يا خالتي نتفاهم جوه الخناق مش هيحل حاجه
تحركت عاليا وهي تقول بتجبر : انا ولا هتخانق و لا هتكلم القول ضايع مع الي شبهه و الي فدماغي هو الي هيمشي
رد.خليل بحقد : يعني ايه بقي دي بنتي و انتي ملكيش اي حق فيها انتي اااااايه يا شيخه مهما الزمن يعدي عليكي مبتتهديش وقفتيلي زمان و حرمتيني من عيالي و جايه دلوقت عايزه تاخدي بنتي ده بعدك يا عالياااااا سااااااامعه
وقفت تنظر له بقوه و لكن بداخلها قهر سنين و قد مر في خاطرها كل افعاله المشينه .....ها قد حان الوقت لتخرج له ما بداخلها فبرغم كل ما عانته بسببه و كل ما فعله بها الا انها لم تعاتبه و لم تفكر لحظه ان تظهر كرهها و بغضها له و ها قد حانت اللحظه المنتظره منذ زمن
نظرت له بتجبر و قوه امرأه مهزومه و محطمه من الداخل و لكن يأبي كبريائها أظهار ذلك و قالت : يا حرااااام تصدق صدقتك و صعبت عليا دانا الدمعه هتفر من عيني يا جدع
تعالي بقي نتحاسب علي كل السنين الي فاتت و كل عمايلك الوسخه معايه من اول يوم جواز ...خدتني عيله صغيره و مراعيتش فرق السن الي بينا و لا اني رضيت بيك غصب عني بس يوم ما اتقفل علينا باب عاهدت ربنا اني اتقي الله فيك و احاول اقرب منك بس انت عملت ايه طلعت عقده النقص الي جواك فيه بدل ما تحاول تعاملني بتفكيري و سني الصغير لاااااا حاولت تحسسني اني ست كبيره و عشان الناس كلها كانت شيفاني حلوه و خساره فيك انت هديت ثقتي بنفسي و بقيت تعيب فيا و تحسسني اني مش ست بقيت متقربش مني غير كل كام شهر و في نفس الوقت تكلم ستات و تمشي معاهم عشان بس تقلل من قمتي خلفت عيل وري التاني عشان احس اني ليه قيمه فالدنيا و في هدف اعيش عشانه اشتغلت و شقيت عليهم و ربتهم احسن تربيه و انت كرهك و حقدك و غيرتك بتذيد جواك كل ما تلاقي العيال متقربين مني حاولت بكل الطرق تشوه صورتي قدامهم و تكرههم فيا ههههه بس هيصدقوك اذاي و انت مكونتش موجود في حياتهم مالاساس ده حتي شرررررفي يا واااااطي حاولت تشكك فيه لولا ابني ربنا يحميه هو الي وقفلك برغم انه كان لسه صغير بس كان واعي و فاهم لاني من صغره علمته الرجوله و انه يقري الي بين السطور .....تحب اقولك خنتني كام مره.....اخدت شقايه و صرفته عالنسوان الي كنت بتنام معاهم فالحراااااام كام مره و انا اقول يابت معلش خليه يغور بيهم المهم يسيبك انتي و عيالك فحالك....بتقولي حرمتك من عيالك كنت عايزني اسيبهملك عشان يبقو صبي رقاصه ابنك جاب مجموع كبير في الثانوي برغم انه كان بيشتغل عشان يساعدني و ضحي بالكليه الي كان بيحلم بيها عشان يريحني من كافيتي علي مكنه الخياطه ليل مع نهار و عمر الي بقيت تقابلو من ورايا عملت فيه ايه بوظته و خليتو نسخه منك ....طب دول رجاله انما البنات انت للدرجادي عديم النخوه ديووووووس عايز بتك تشتغل رقاصه و ترافق رجاله الله يخرب بيتك انت ااااااايه قووووووولي جنس ملتك ايه
سبت بيتك و عيالك و روحت اتجوزت رقاصه و غورت فداهيه بره حياتنا و حمدت ربنا انك بعدت بس مخلصتش من شرك ضيعتلي الواد منك لله ....اسمع اما اقولك رودينا دي عرض و شرف ولادي و عمري ما هسيبك تضيعها لو علي جستي سااااااامع.....
وقف الجميع يستمع بقهر علي تلك المرأه الصبوره التي عانت طوال حياتها مع شبه رجل اضاع لها أجمل سنين عمرها
عاشت حياتها دون سند فكانت هي الرجل برغم جمالها ضحت بشبابها حتي يعيش اطفالها في امان ......هنيئا لكي عند ربك ايتها الصبوره سيجبرك الله جبرا لم يتخيله عقلك و سيعوضك علي كل ما تحملتيه و سيبدل دموع حزنك لفرحه تسجدي لها باكيه و انتي لا تستطيعي حمد ربك علي ما اعطاكي اياه
قطع استرسال افكارهم هذا الحقير حينما قال بحقد و غل : ..........
ماذا سيحدث ياتري
سنري
متنساش ان الروايه موجوده كامله في قناه التليجرام
والواتساب
للانضمام لجروب الواتساب
(اضغط هنا)
يمكنك للانضمام لقناه التليجرام
1/ ( اضغط هنا)
و للانضمام علي جروب الفيس بوك
1/ ( انضمام )
👆👆👆👆
📚 لقراءه الفصل الثاني من هنا ♡♡♡ الفصل الثامن
✍️ لقراءه اهتديت بايه كامل اضغط هنا👇
انتظرووووووووووني
بقلمي. / فريده