أخر الاخبار

ماذا....لو؟الفصل التاسع عشر بقلم فريدة الحلواني

ماذا....لو؟الفصل التاسع عشر بقلم فريدة الحلواني ماذا....لو؟الفصل التاسع عشر بقلم فريدة الحلواني


 ماذا....لو؟البارت التاسع عشر بقلم فريدة الحلواني 

روايه ماذا لو 

الفصل التاسع عشر 

فريده الحلواني 

تذكر عثمان ما فعله بعد ان حادث عمر منذ عده ساعات ليخبره بقلقه تجاه منه 

فلاش باااااااااك

________________


عثمان : انا قلقان يا شبح علي منه انت عارف ان كريم يعرف بيتها وهو اصلا مش بيطيقها خايف يعمل فيها حاجه عشان يجبر ندي انها تظهر

عمر : انت صح مش لازم نسيب اي حاجه للظروف

عثمان : و الحل

عمر : تاخد مالك حالا و تنزل علي بحري و .........


بعد ساعه من تلك المكالمه كان مالك و عثمان يجلسان مع العم علي والد منه في مكتب مأمور قسم الجمرك التابع لمنطقه بحري

بدأ عثمان قائلا : انا اسف يا عم علي ان اضطريت اقابلك هنا بجد اسف

علي : طب فهمني يابني انا من ساعه ما الظابط جالي و قالي المأمور عايزك و جابني معاه و انا ركبي سايبه انت عارفنا يابني ناس غلابه و علي باب الله و عرفتك كل حاجه عننا لما جيت تقدم لبنتي

حزن عثمان علي الحاله التي وصل اليها هذا الرجل الطيب و لكن انفذه مالك حين قال مازحا : ووافقت عليه ازاي يا عم علي مش خايف علي بنتك منه وهو زي الطور كده طب كنت خد راي يا راجل يا طيب

ابتسم له الرجل و لسان حاله يقول من انت ؟ فهم مالك عليه و اكمل : انا مالك الغنيمي رائد في الامن الوطني

ارتعب الرجل اكثر فلكمه عثمان بغيظ و قال : الله يحرقك يا شيخ انت بتطمنه وولا بتخوفه اكتم و انا هتفاهم مع حمايه براحه ...اعقب قوله بتوجيه حديثه الي القابع امامهم بعدم فهم ثم ابتسم له و قال : بص يا عم علي ده مالك الغنيمي و اخوه عمر احنا و معانا اتنين من زمايلنا ماسكين قضيه صعبه شويه و طبعا احنا منتخلين شخصيه بودي جارد و كده بس الناس دول لظروف معينه حاطينا تحت المراقبه و عشان نوصل لحد هما بدلنا كذا عربيه و عملنا بهلونات عشان نهرب مالمراقبه دي و طبعا مكنش ينفع نجيلك عند بيتك عشان نقولك عالي عايزينو فهمت

ابتسم الرجل بارتياح نوعا ما و  قال : و لا يهمك يابني ربنا معاكم و ينصركم عليهم يا رب

امن الاثنان علي دعائه ثم قال مالك : احنا طالبين منك طلب صعب بس لازم توافق عشان سلامه الانسه 

رد عليه بزعر : ليه مالها بنتي 

عثمان بترقب : الناس الي بقولك عليهم كانو ناويبن يخطفو ندي و اسماء انت عارفهم نظر له الرجل برعب فاكمل : متقلقش احنا هربناهم و حطيناهم في مكان امان 

علي : لا حول و لا قوه الا بالله ليه كده بس دول بنات زي السكر و اخر ادب و اخلاق برغم انهم ولاد اكابر بس كانو بيتعاملو معانه اكنهم مننا

ابتسم مالك و قال ؛ عارف يا حج ما ندي تبقي مراتي

نظر له عثمان بغيظ تحت استغراب العم علي فاكمل باحراج : اااا خطبتي يا حاج ..بس كاتب كتابي...التف لعثمان و قال له بغيظ : ارتحت كده اديني صلحت المعلومه يكش تكون ارتحت 

ضحك الرجل علي نقارهم سويا و ارتاح كثيرا عن زي قبل فاكمل عثمان : المهم يا حاج طبعا الناس دي عارفه ان منه صاحبتهم الانتيم و ممكن يخطفوها عشان يضغطو علي ندي و اسماء انهم يظهرو

انتفض الرجل من مجلسه و قال بغضب و حميه : طب خالي واحد منهم يهوب نواحينا داحنا نقطعووووه انت متعرفش جدعان بحري و لا ايه

وقف الاثنان قبالته و قال مالك : اهدي يا حاج محدش قلل منكم بس الناس دي محترفه شغاله مع مافيا و بلاوي زرقه هما مش هيدخلو خناقه معاكم دول بيسرقو الكحل مالعين من غير ما حد يحس

ارتعب الرجل خوفا علي ابنته و قال : يا ليله مش فايته و بعدين يعني البت هتضيع مني

عثمان لا طبعا يا حاج ماهو عشان كده احنا جينالك 

نظر له الرجل بعدم فهم فاكمل : احنا مقعدين البنات مع عيله كبيره يعتبر جنبنا و تحت عينا و في نفس الوقت مكانهم مش هيخطر علي بالك حد ابدا و انا مضطر اخد منه تقعد معاهم عشان امانها

علي : لا طبعا ازاي اسيب بنتي تقعد عند حد معرفهوش و بعيد عن عيني

ظلا يقنعا فيه فتره حتي اختنق مالك من راسه اليابسه فقال : خلاص يا حاج خليه يكتب عليها دلوقت عشان تبقي مع جوزها

علي بعصبيه : ازاااااي يعني ليه هي بايره اكتب كتابها فالقسم 

اضطر مالك ان يخرج اخر ما في جعبته حتي يرضخ لهم فاستعمل سلطته و قال بجديه مرعبه : اسمعني بقي يا حاج احنا شرحنالك الموقف من جميع الجهات من غير تفاصيل تخص شغلنا بس واضح انك مش مقدر خطوره الموقف الي احنا فيه و انا معنديش استعداد ان القضيه الي شغالين عليها بقالنا اكتر من سنه تبوظ بسبب دماغك الناشفه دي 

ارتعب الرجل من ذلك الهجوم و حينما اراد ان يتحدث اكمل مالك قائلا : لو انت مش موافق علي الي قولناه انا مضطر اتحفظ عليك انت و بنتك عندنا فالامن الوطني لحد ما القضيه تخلص 

ارتعب الرجل و وجه حديثه لعثمان قائلا : كده برده يا عثمان هتخلي صاحبك يقبض علي خطيبتك و ابوها

رد عليه مالك بغيظ : مش لسه من شويه مكنش عندك بنات للجواز دلوقت بقيت حماااااه

نظر له عثمان بغضب و قال : لا طبعا يا عمي مالك ميقصدش بس فعلا الوضع صعب 

علي ممثلا الرضوخ : خلاص يابني عشان خاطرك انت بس انا موافق مش خوف و لا حاجه لاااا بس انا عارف انك راجل جدع و عايز مصلحه بنتي و هتحافظ عليها ابعت هات المأذون

ابتسم الاثنان و تنفسا الصعداء و بعد مرور ساعه كان قد تم عقد قران منه و عثمان بشاهده مالك و المأمور و بعدها حضرت منه مع اخيها و هي منتقبه ثم اخذها عثمان الي غرفه فارغه لتبدل ملابسها بعد ان. وقعت علي الوثيقه بزهول

و حينما اغلق عليهما البابنظرت له بصدمه و قالت باجرام : اسمع ياااض انت انت خدتني علي مشمي و اتقدمت لابويا و قولنا و مالو واد جدع و دخل البيت من بابه انما تستغفلني و الاقي نفسي مكتوب كتابي في القسسسسم لاااااااا مش هفوتها اااا.....

اخرسها بقبله قويه سببها الظاهر هو اخراسها اما باطنها كان تمني ان يتزوق تلك الشفاه الممتلأه و التي حلم بها كثيرا....فصلها بعد فتره ووجدها جاحظه العينان فابتسم و قال ؛ كان لازم اعمل كده عشان تسكتي شويه و اقدر افهمك الي المفروض يتعمل

قالت له بزهول : انت عملت ايه ....هاااااا شهقت و اكملت : انت اعتديت عليااااااا و الله لاعملك محضر يا مغتصب

كادت ان تخرج الا انه كبلها بيداها و قال بغيظ غاضب : انتي هبله يا بت ده المامور بذات نفسه كان شاهد علي عقد جوازنا...كادت ان تتحدث الا انه زجرها قائلا بجديه : اتهدي بقي و افهمي مفيش وقت للهبل ده 

خافت منه و قالت بخنوع : طب براحه طيب مش لازم تقدر الخضه الي انا فيها 

ابتسم ثم قبلها بسطحيه و قال : ماشي حبيبي هقدر بس المهم افهمي الي عايزك تعمليه دلوقت ..نظرت له باهتمام فاكمل : الشنطه دي فيها لبس واحده فلاحه بتبيع جبنه و سمنه و كده يعني هتلبسيه و هتركبي معانه واول ما هنقرب عالكومباوند في عربيه اجره كفره الشيخ هتكون مستنيانه ختركبي فيها و السواق هيوصلك للفيلا الي البنات فيها هما عارفين و مستنيينك بس انتي طبعا هتنزلي علي باب الفيلا و تاخدي الحاجات الي هتلاقيها فالعربيه اكن يعني انتي جايه تبعيلهم و كده 

و صحاب الفيلا هيكونو سايبين خبر لامن البوابه بدخولك تمام

لم يجد منها رد فاكمل : هااااا تماااام

هزت راسها سريعا علامه الموافقه فقال لها برجاء : ارجوكي عشان خاطري مش عايز غلطه انا اصلا هبقي مرعوب عليكي فالوقت الي هتركبي فيه عربيه تانيه لحد ما تدخلي الفيلا مع اني هبقي وراكي

التمست الصدق في حديثه و خفق قلبها له فقالت بابتسامه حلوه : متقلقش انا فهمت و هنفذ بالحرف متخفش عليا 

ابتسم لها وهو ما زال مكانه فنظرت له و قالت : طب ايه هتفضل واقف كتير 

نظر لها مدعيا الغباء و قال : مستنيكي تغيري عشان نخرج سوي يا حبيبي

رفعت شفتها العلويه ثم وضعت يدها فوق خسرها و قالت : لا ياااا شيخ تصدق صدقت برائتك ...اعقبت قولها بسحبه من يده حتي تخرجه و هي تقول : استناني بره يا اموووور و.....فقط اغلقت الباب بقوه بعد ان اخرجته وهي تبتسم بشماته

اما هو فبمجرد ما خرج مثل الجديه و تقدم من مكتب المأمور حتي ينتظرها مع الباقي تحت نظرات مالك الخبيثه و ردها هو له بنظرات متوعده

باااااااااااااك

_____________


خرج الجمبع من غرفه المراقبه التابعه للمجمع السكني فوجدو كريم يقول بعصبيه : انا رايح بحري للبت دي اكيد هلاقيهم عندها او تعرف مكانهم

رد عليه عمر ممثلا العقلانيه : مينفعش تروح هناك انت و رجالتك يا كريم بيه انت عارف انها ساكنه في منطقه شعبيه و كده الموقف مش هيبقي تمام

كريم برعونه : عايز حد فيهم يتعرضلي و انا افعصو تحت رجلي 

رد عليه عمر بقله حيله : براحتك عالعموم تابعني بالتليفون و انا هروح اعمل بلاغ في القسم و رجالتي هتدور هنا تاني يمكن يلاقوهم و مالك و عثمان هيدورو علي محمد يمكن يكون فعلا هو الي خرجهم

ذهبو جميعا كلا الي وجهته المزعومه اما كريم فاصطحب معه سيارتان مليئه برجاله و انطلق بهم تجاه منطقه بحري التي تسكن بها منه و ما ان وصلو الي الحاره الشعبيه القابع بها منزلها اوقف سيارته هو و رجاله و هبطو منها في مشهد مهيب جعل جميع ساكنيها يقفون ليعلمو هويه هؤلاء الغرباء

ذهب ناحيه البنايه التي يعرف مكانها مسبقا و لكنه وجد شاب ملوث بالشحوم يوقغه قائلا : علي فين يا زوووق

نظر له كريم بقرف و قال : انت مالك

الشاب و يدعي محمود اخو منه : يعني ايه انا مالي دا بيتنا و مفيش حد غريب بيدخل فيه

كريم : انا طالع لمنه علي 

نظر له محمود بغضب و وكزه في صدره وهو يقول : عاااايز ايه من اختي يااااض

غضب كريم من تلك الاهانه و قال وهو يشاور لرجاله ليكبلوه : انت عارف اناااا مين يا ابن الكلب انت عشان تمد ايدك علياااااااا

رد عليه الشاب بصراخ وهو يحاول الفكاك من رجاله : يكش تكون وزير الداخليه حتي عااااايز ايه من اوووووختي

كريم بصياح : اااااخرص بقي خليني اسالها عالي عايزو و امشي

غمز احد الواقفين لمحمود ففهم الاشاره المتفق عليها و حينها بدأ يصرخ مستنجدا باهالي الحي قائلا : الحقوووووونا يا ولاد حاره الحجاااااري جااااي يتهجم علينا في منطقتنا و بيسأل علي واحده من بناااااتكم .....و فقط ....لا يعلم كريم و رجاله من اين اتي كل هؤلاء البشر حتي الاطفال و هجمو عليه هو ورجالو علي حين غفله و مع كثرتهم لم يستطع رجال كريم حمايته اذ انهالو عليه هو ورجاله و ابرحوهم ضربا و برغم مقاومتهم و محاوله رد الضربات الموجعه الا ان كما يقال الكثره تغلب الشجاعه

و في تلك الاثناء كان العم علي يجلس بجانب خضرواته وهو يدخن ارجيلته و يشاهد ما يحدث باستمتاع

حتي وجد انهم تلقو ما يستحقوه فقرر ان يتدخل

ترك خرطوم ارجيلته و دخل بين الجشود و قال صائحا : بس يااااااااض منك ليه

و....فقط فجأه ترك الجميع كريم و رجاله ساقطين ارضا و حل الصمت فجأه 

اقترب من كريم الذي وقف بصعوبه و قال : لو كنت دخلت الحاره بأدب مكنش حصل ده كله

كريم بغضب : اناااا هعرف اخد حقي مالحوش دوووول 

علي : اتلم بقي بدل ما طلع من هنا علي نقاله و قول عايز ايه بالادب هاااااا

رد عليه كريم وهو يكتم غضبه : كنت عايز اسال علي اختي و خطبتي هما صحاب واحده ساكنه هنا اسمها منه علي 

رد عليه ببرود : دي بنتي ...انت تبقي اخو ندي البت السكره دي مش معقول

رد عليه بغيظ مكتوم و قال : ايوه انا اخوها ممكن اكلم بنت حضرتك بقي عشان اسالها عليهم

عاي بجديه : بس يابني انا بناي سافرت عند اهلنا فالصعيد من ييجي اسبوع عشان فرح بنت عمها هناك 

كريم بشك : و انت هتسيب بنتك تسافر الصعيد لوحدها ...ليه هو انتو مش هتحضرو الفرح و لا ايه

رد عليه بحجه قويه و قال : لا طبعا هنحضر بس البنات هناك طلبو مني انها تروح تقعد عندهم كام يوم قبل الفرح انت فاهم بقي فرش و عفش و كده و احنا هنحصلوها كمان كام يوم ...نظر له بقوه و اكمل : انا مش محتاج ابررلك حاجه بس لجل عيون ست البنات ندي قولت اريحك

نظر له كريم بغيظ و انطلق هو ورجاله دون التفوه بحرف

و كان كل هذا يسجل صوت و صوره و يشاهده الثلاثه في بث مباشر من احد رجالهم وهم يكادون ان يختنقو من كثره الضحك حتي تمالك عمر حاله قليلا و قال و هو يلهث من كثره الضحك : ايوووه ده اخد علقه يا لهوي مش قاااادر اااااه

مالك بشماته : كان نفسي عم علي يصبر شويه و يسيبو يتعجن هههههه

عثمان : انا هموووت و اعرف هيقولنا ايه لما يرجع وهو متشلفط كده هههههههههه

عمر : انا هخلي حمدي يبعتلي الفيديو و ابعتو للبنات خليهم يضحكو شويه ههههههههه

بعد ان تمالك حاله قام بارسال  المقطع المصور لحبيبته ثم بعد ذلك قام باجراء اتصال اخر و حينما جاءه الرد قال كلمه واحده : نفذ ...و فقط نظر للقابعان امامه بقوه و نصر فقال له مالك : حلوه الفكره دي كده هيتلهو عننا شويه لحد ما نقدر نتصرف مع دكتور كامل فالبلوه الي اكتشفناها

عثمان : بردو متستهينش بيه ده دماغو ذريه بيفكر و ينفذ تلتين حاجه في وقت واحد

عمر : متقلقش مش هيعرف يشغل دماغو من كتر الي هيشوفو

صدح صوت هاتفه باسم والدته فاستغرب اتصالها و رد سريعا : ست الكل 

رقيه بغضب : انا مش هتكلم معاك دلوقت في حاجه بس حالا تكون قدامي ساااامع

زهل من هجومها و رد عليها بمهادنه : في ايه بس يا ماما انا في شغل دلوقت

رقيه بغضب : سيب كل الي في ايدك و تيجي حالا حماك و حماتك هنا و قالبين الدنيا عليك عشان بيتصلو بيك مش بترد

زفر باختناق و قال : حاضر يا ماما نص ساعه و اكون عندك 

اغلقت الهاتف في وجهه فتجهمت ملامحه و حينما ساله اخيه ماذا حدث رد عليه بحنق : حمايا و حماتي عندنا فالبيت اكيد طبعا عايزني ادور علي الهانم

عثمان : انت مقلتلهمش الي عملته

عمر : لا نسيت .....


كانت جميع الفتيات و النساء مجتمعين في فيلا عبدالله يتسامرون معا بينما كان رجالهم في العمل صدح صوت هاتف اسماء ففتحته سريعا و حينما قامت بفتح الرساله صرخت قائله : اوووووه ماااي جااااد مش ممكن

نظر لها الجميع بدهشه بينما سالتها منه : في ايه يا غريبه 

نظرت لها ثم قالت لاميره : بليز اميره ممكن توصلي الفون بالتي في 

ابتسمت لها و قالت بمزاح : من عووونيه يا غريبه تصدقي بالله انتي و البسكوته الي محسسنا اننا غفر مش بنات ههههههه

ضمتها عاليا بزراعها و قالت بحنان : دي حتت سكر ايش جابكم انتو يا غجر ليها

ابتسمت لها بخجل بينما قالت ايه بعدما ابتلعت الطعام الذي كانت تلتهمه : جري ايه يا ماما انتي من ساعه البت دي ما جات عندنا و انتي اخداها في حضنك و شغاله غلط فينا دلوقت مش عاجبينك يا عاليا مااااشي هقول لبوده 

ردت عليها ببرود : و الشبشب هيرد عليكي انتي و بوده يا قلب امك 

قطع حديثها ظهور المعركه الطاحنه التي حدثت في حاره منه 

صدم الجميع مما شاهدو امامهم و لكن الثلاث فتيات كانو ينظرن بشماته فقالت ندي بتشفي : طب و الله يستاهل العلقه دي يكش كانت عملتله ارتجاج فالمخ و نخلص هههههه

منه بضحك : لا و محمود اخويا عاش الدور اوي ههههههه

وفاء : ما تفهمونا يا ولاد مين دول و ايه الي مفرحكم كده

اسماء : الي بيضرب جامد ده يا انطي هو السبب في وجودنا هنا ده كريم ابن عمي 

خجلت ندي منه و اكملت بحزن : و اخويا ....

ضمتها شهد التي كانت تجلس بجانبها و قالت بعفويه : و النبي و لا يشبهلك في حاجه ثم نظرت لها و اكملت بمزاح ؛ بصي حاجه مالاتنين يا اما انتي اتبنوكي يا اما هو لقيوه علي باب المعبد اليهودي 

ههههههههههه هكذا انطلقت ضحكاتهم علي مزحتها ثم قالت منه : ما تتصلي بعمر يا سيمو خليه يفهمنا ايه الي حصل هموت و اعرف

ردت عليها بتعقل : مقدرش يا منه هو منبه عليا انا و ندي منتصلش بيهم خالص هما الي هيكلمونا لم تكد تنهي حديثها حتي وجدته يهاتفها فبتسمت باتساع و احمر وجهها خجلا حينما قالت رودينا : اهووو الحب الحب بيتصل قلبه حاسس يا عين امه

نهرتها عاليا و قالت : اتلمي يا بت منك ليها ثم نظرت لاسماء و قالت بحنان : ادخلي يا حببتي كلميه من اوضه المكتب براحتك 

هرولت سريعا و بعدما اغلقت الباب غلفها و فتحت الخط سمعته يقول بحروف تقطر عشقا : حبيبي وحشتيييييني هموووت عليكي

ابتسمت بحب و قالت : و انت كمان اووووي 

عمر : طمنيني عليكي مرتاحه عندك 

اسماء : جدا و الله يا حبيبي متتصورش الناس الي هنا جمال قد ايه انا اول مره اعيش جو العيله و اجرب الدفي و الحنيه دي كلها

ابتسم بحب و قال : هتعيشيه معايه حبيبي المهم خدي بالك من نفسك و متنسيش الي اتفقنا عليه

اسماء : مش ناسيه و الله متقلقش


دلف مالك الي غرفه الورود الخاصه بكامل الذي كان متواجد بها دون ان يراه احد 

فتفاجأ به و قال : مالك ...ايه الي دخلك هنا احنا مش متفقين علي مقابله

نظر له بقوه و اصرار ثم قال : افتح الباب ده ..اعقب قوله و هو يشير بعينه نحو مكانا ما بالغرفه

بهت كامل و تصبب العرق فوق جبينه ثم قال برعب : ........

ماذا سيحدث يا تري 

سنري

انتظرووووووووني

متنساش ان الروايه موجوده كامله في قناه التليجرام


 والواتساب 






للانضمام لجروب الواتساب 






 (اضغط هنا






يمكنك للانضمام لقناه التليجرام 








 1/ ( اضغط هنا






و للانضمام علي جروب الفيس بوك 






1/ ( انضمام




👆👆👆👆






📚 لقراءه الفصل العشرون من هنا ♡♡♡ الفصل العشرون 




✍️ لقراءه رواية ماذا لو كامل اضغط هنا👇






      👈 روايه ماذا لو كامله 👉

بقلمي. /  فريده



تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-