أخر الاخبار

ماذا....لو؟الفصل الرابع و العشرون بقلم فريدة الحلواني

ماذا....لو؟الفصل الرابع و العشرون بقلم فريدة الحلواني ماذا....لو؟الفصل الرابع و العشرون بقلم فريدة الحلواني


 ماذا....لو؟البارت الرابع و العشرون بقلم فريدة الحلواني 

روايه ماذا لو 

الفصل الرابع والعشرون 


فريده الحلواني 

جلس الجميع بترقب في انتظار المكالمه المنتظره و لكنهم تفاجأو بها تدخل عليهم و هي في قمه اناقتها و حولها سته رجال ملثمين ضخام الجسه 

انتفضو من مجلسهم و كاد ان يهجم عليها كريم الا ان تصدي له رجالان و قال احدهما بفظاظه : مكانك يا حلو لو خايف علي عمرك

وقف كريم مكانه وهو يغلي كالمرجل و هي تنظر له بشماته ثم قالت بابتسامه تظهر بها حقدها و كرهها له : طبعا اتفاجأت اني جيالك لحد عندك صح ههههههه انا محدش يتوقني

رد عليها بغل : القطه المغمضه فتحت و نضفت و اول ما فكرت تغدر غدرت بالي رباها

ضحكت و قالت : تربيه وسخه و حياتك يعني انت شيطان مفكر نفسك هتربي ايه شيخ جامع ..المهم جهزتو الي قولت عليه

نظر لها عمر و قال : انتي جايه لحد هنا و مش خايفه نبلغ عنك 

ردت عليه بثقه و هي تمد يدها نحو كريم معطيه اياه بعض الاوراق : بعد ما كريم بيه يشوف الورق ده هو بنفسه الي همنع اي حد انه يقرب مني اصلا 

تفحص كريم تلك الاوراق و الصور و التي ما كانت الا صورا لمستندات اصليه تثبت بها تورطه في اعماله المشبوهه و معها صورا له اثناء تسليم و تسلم الاعضاء البشريه التي يتاجر بها

بهت وجهه بعدما راي كل تلك الاوراق و لم يستطع النطق بحرف 

اما كامل فقد قال لها برجاء : احنا جهزنالك كل الي طلبتيه ..مد يده لها بعده اوراق و اكمل : ادي العقود تقدري تراجعيهاواقفه علي امضتك و الخمس شنط دول فيهم عشرين مليون جنيه بردو تقدري تفرزيهم براحتك فين البنات بقي

نظرت له بعد ان تفحصت العقود سريعا و قام رجالها بفتح الحقائب و التأكد انها مليئه بالاموال ثم قالت : بعد ما امشي من هنا ربع ساعه و البنات هيكونو عندك هما قريبين من هنا 

مالك : و ايه الي يضمنلنا انك ترجعيهم بعد ما اخدتي كل الي طلبتيه شيفانا هبل قدامك

ابتسمت له ببرود و قالت : حقك ...تمام و انا بردو كنت عامله حسابي انا هعمل مكالمه و في اقل من عشر دقايق هيكونو قدامك ...نظرت لكريم و اكملت بشر : اي حركه وسخه من حركاتك انت الي هتدفع تمنها لاني لو مرجعتش مكاني خلال ساعه اصل الورق ده هيكون في النيابه يعني تفكر تخلي حد يمشي ورايا او اي حركه غدر انت الي هتروح فيها ساااااامع

رد عليها بحقد و كره : طب و الاوراق الي معاكي هتفضلي زلاني بيها 

حلا : دي الوسيله الوحيده الي هضمن بيها انك متغدرش بيا يا....يا كيمو

قامت بالاتصال علي احد الاشخاص و حينما جاءها الرد قالت كلمه واحده : تعالي ....و فقط


قبل ذلك بقليل كانت دنيا تبكي بحرقه و هي تحتضن بناتها قبيل ذهابهم و تقول : ملحقتش اشبع منكم 

بكت الفتاتان و قالت لها عاليا : كلها يومين و تتجمعي معاهم علي طول يا حببتي سيبيهم بقي عشان ميتأخروش

تركتهم رغما عنها و ذهبا معا و هما يرتديان النقاب ثم صعدا في سياره بدر و خرج بهم من فيلته و بعدها من المجمع باكمله حتي وصل الي مجمع تجاري علي الطريق الساحلي و هبطت الفتاتان ثم دلفا الي المرحاض و خلع عنهما النقاب ثم خرجا مره اخري و ركبا سياره اخري يقودها احد رجال عمر و هما بهيأتهم العاديه و ذهب بهم الي المجمع مره اخري حتي اذا راجع كريم كاميرات المراقبه يراهم بداخل تلك السياره التي لا تحمل ارقاما ليعرف من خلالها هويه صاحبها

فكان كل شىء مخطط له بدقه عاليه


مجرد ان وقفت السياره امام الباب الداخلي حتي هبطت منها الفتيات و هرولا للداخل ملقين بانفسهم داخل احضان كامل الذي ضمهم له بقوه و بكي بكاء حقيقي بسبب اشتياقه لهم و ايضا الضغط الذي يتعرض له

بكت الفتاتان بقوه و شهقاتهم اصبحت عاليه الا ان الجميع تفاجأ بحلا ترمي قنبلتها الاخيره امام الجميع قبل ان ترحل


نظر عدنان الي عزيز و هو يمثل الاستغراب ثم قال : مالك يا عزيز هي البضاعه ملداش عليك و لايه

عزيز بغضب و حقد : لا ازااااااي اذا كان هي دي البضاعه الي كنت طالبها و اتسرقت من نص البحر

انتفض المدعو خليل و قال : واااااه انت هتتهمني بالسرجه ..ثم وجه حديثه لعدنان يعاتبه : انت جايبني اتهان حداااك يا عدنان بيه اكده بردك

عدنان : لاااااه و لا عاش و لا كان الي يهين عدنان الجبالي يا حاج ...نظر لعزيز الواقف مرتجف و قال بغضب : كنك اجنيت اياك يا واكل نااااسك هتغلط في الراجل وهو حدااااي اني غلطان ان اصدرتلك مالاول

انتفض عزيز من ذلك الهجوم ولكنه قال سريعا حتي يحاول اصلاح خطأه الفادح : مقصودش و الله ما اقصد هيسرقها ازاي وهي كان لسه شهر علي ما توصل انا قصدي ان البضاعه دي نفس النوع الي كنت طالبه بالظبط و مستغرب لاني المفروض اننا وكيل الناس الي بره الوحيد

ضحك عدنان باستهزاء و قال : متعشمش حالك جوي اكده يا عزيز الناس دي محدهاش غالي ابوهم و عيلهم و صاحبهم هو الجرش و المصلحه و انت ريحتك فاحت حداهم كان لازمن يدورو علي غيرك

نظر له بزهول و لكنه صدم حينما وجد خليل يقول : اني شغال وياهم بجالي خمس اسنين دلوك و بضاعتهم بتتاخد مني في غمضه عين من حلاوتها

عزيز بحقد : يبقي هما كانو بيخططو يبدلوني بحد تاني كل الوقت ده و مش هستبعد انهم يكونو هما وري كل الي حصلي ده

عدنان بتعقل : انت ربك بيحبك يا عزيز بعتلك نفس البضاعه الي كت متفج عليها مع التجار و جابض عبونها كماني اني من راي تاخدها و تخلص حالك و بعد اكده تبجي تشوف الناس دول ناوينلك علي ايه

عزيز : عين العقل و هو ده الي هعمله ...وجه حديثه لخليل قائلا : انت عندك قد ايه من الشغل ده

ابتسم خليل و قال بثقه : خير ربنا كتيييير جوووي شوف انت رايد ايه و يكون موجود بعون الله

رد عليه بطمع : انا هاخد الكميه كلها

خليل : بس دي كميه كبيره و سعرها عالي

عزيز : مش مشكله هاخودها كلها بس السعر تكرمني فيه و لا ايه يا عدنان

ظلا يتباحثا في السعر و الكميه حتي جاءت اللحظه التي ينتظرها عدنان فقال : اكده كل حاجه تمام ..اعقب قوله باخراج بعض الاوراق من جيب جلبابه ثم وضعها امام عزيز و قال : دي عجود المخازن الي عم تحط فيها البضاعه عاملها بيع و شرا بينك و بين صاحبها ..و ديه شيك علي بياض هتمضيه ليا لحدت ما ترجعلي فلوسي بعد ما تصرف البضاعه

نظر له عزيز بحيره و قال : بس كده كل حاجه هتبقي باسمي و بعدين انا عرضت عليك تشاركني انت الي رفضت و قولت هتاخد نصيبك من البضاعه زيك زي اي تاجر

عدنان بخبث : حوصول ديه لاني عارف الخساره الي خسرتها كد ايه و اني لجل العشره الي بيناتنا جولت اسلفك الفلوس بدال ما اجاسمك في المكسب و اخد حصتي كيف اي واحد مالتجار ابجي غلط اكده

خليل : لاااه عداك العيب يا ولدي واحد غيرك كان طمع فالمكسب و دخل شريك

عزيز : طب و عقود المخازن 

عدنان : ديه كان شرطي الي جولته جدام ولدك لما جيتولي النوبه الي عدت و انت وافجت عليه اني مهحبش اسيب حاجه للظروف و انت خابرني زين بعدين من وجت الي حوصول لعمي و اني موجف شغل لحدت ما الدنيا هديت حوليا يبجي اول ما افكر ارجع اورط حالي ينفع اكده حط حالك مكاني 

عزيز باقتناع : عندك حق و كتر خيرك انك عملت معايه كل ده ...اعقب قوله بالتوقيع علي جميع الاوراق دون قرائتها فقد كان كل ما يشغل عقله كم المكاسب الماليه التي سيجنيها بعد اتمام تلك الثفقه و ايضا الاهم ان هيبته و سمعته التي اهتزت ستعود اقوي من زي قبل 


اخرجت حلا ورقه مطويه من حقيبتها اثناء ما كان رجالها ينقلون حقائب الاموال الي الخارج و حينما انتهو و التفو حولها كدرع حمايه اعطتها لبهيره و قالت لها بابتسامه شامته : دي هديه مني ليكي يا بهيره هانم ...و فقط بمجرد ما افلتتها خرجت سريعا و هي تطلق ضحكات عاليه تزامنا مع صراخ بهيره بعد ان قرات تلك الورقه و التي لم تكن غير عقد زواج زوجها علي رحمه التي تفاجات بهجومها عليها تريد ان تبرحها ضربا و هي تصرخ بها : ياااا حيوااااانه عايشه في بيتي و انتي خاطفه جووووزي هقتلك هقتلللللك

انقزها من يدها عمر الذي سحبها سريعا وهو يحاول ان يمنع وصولها لها اما كريم فقد اغمض عينه بغضب جم علي كم المصائب التي تحدث لهم و لكن ما جعله يرتعب هو ثوره امه و خوفه من بوحها بما فعلوه فالماضي فاقترب منها سريعا و ضمها اليه و هو يقول : اهدي يا ماما ده اكيد عقد مزور مش معقول بابا يعمل كده

التقط مالك العقد الملقي ارضا و نظر فيه بتفحص ثم قال : لا ده سليم حتي الختم سليم 

نظر له كريم بشر و صرخ به : حدددددد اخد راااايك 

الله يحرقك يا اخي

نظر له ببراءه مزيفه و قال : مقصدش و الله 

صرخت بهيره به : مانت لازم تدافع عن ابووووك و امك مش مهم تولع و هي مقعده حيه في بيتها اناااا يتجوز عليا حتت خدااااامه انااااا

اغتاظت رحمه من كل تلك الاهانات و قررت ان تنفجر بها و تخرج من داخلها كل حقد السنين فقالت : اخررررررسي قطع لسانك انا عمري ما كنت و لا هكون خدامه انا الي مراته قبل منك و انا الي حبني و لولا ابوه الله يجحمو مطرح ما راح كان زماني اناااااا ام ابنه و صاحبه البيت ده 

انتفضت بهيره و قالت دون وعي : انتي مجرد واحده بيستخدمها تعمل الي عايزو و بسسسسس راقبي دي حاضر اعملي كذا حاااااضر حتي الق

وضع كريم يده سريعا قبل ان تكمل ما انتوت قوله و صرخ بها : باااااااس كفااااايه

نطق كامل اخيرا بعد ان ابتعد عن ابنتيه ووقف امام رحمه قائلا : يعني عزيز الي كان مسلطك تصاحبي مراتي عشان تعرغي اسرارنا و هو الي خلاكي تمثلي علي بنتي الحب عشان توافق علي الزبااااله ده...صفعه.....صفعه مدويه هبطت فوق وجنت رحمه جعلتها تصرخ و تضع يدها فوقها بزهول و هي تسمعه يكمل : انتي ملكيش مكان في بيتي اطلعي بره بررررررره

ردت عليه بحقد : انا قاعده في بيت جوووووووزي محدش يقدر يطلعني منه و من النهارده هعيش فيه و انا هااااانم مش داده للبنات ساااااامعين

صرخت بها بهيره و قالت : خليكي قاعده و انا هقول علي كل عمايلك الوسخه

سحب كريم امه من يدها وهو يحاول الصعود بها حتي لا يفتضح امرهم اكثر تحت صراخها و سبابها و توعدها لرحمه و عزيز

اما رحمه فاهتزت من تلك التهديدات و فكرت سريعا ان وجودها حتما سيضر بها فلتذهب الان حتي يعود عزيز من سفره و بالتاكيد سيجد حلا لما حدث

مثلت البكاء و قالت : انا ماشيه لحد ما جوزي يرجع وهو يبقي يفهمك كل حاجه يا كامل بيه و يجبلي حقي .....اعقبت قولها بالخروج سريعا و هي تمسح دموعها الوهميه

و ما ان خرجت من الفيلا حتي اخرجت هاتفها و حاولت الوصول الي عزيز و لكن هاتفه مغلق فقالت بغيظ و هي تهرول سريعا لتخرج من هذا المجمع حتي تجد اي سياره اجره تقلها الي وجهتها : و ده وقتو يا عزيز الزفت انت 

ما ان وصلت للخارج و سارت بضع امتار حتي وجدت سياره اجري فاشارت لها سريعا و ركبت بها دون حتي ان تخبر السائق وجهتها و بعد ان اغلقت الباب قالت : اطلع عالمنتزه ياسطي و هديك الي انت عايزو

التف لها السائق الذي ما كان غير عثمان ثم خلع عنه قبعته و ابتسم بسماجه وهو يرنثر ماده في وجهها ثم قال : من عوووونيه يا حاجه اخيرااااا عرفنا نطلعك من جحرك الله يحرقك 

نظرت له بتيه و لم تستطع الرد عليه لفقدانها وعيها سريعا نظرا لقوه تلك الماده

انطلق بتلك السياره الي وجهته و هو يبتسم لقرب خلاصهم من تلك القضيه التي حقا ..... ارهقتهم 


جلس الاب برفقت ابنتيه في سكون تام بعد كل تلك الاحداث العصيبه و لكن قطع ذلك السكون دخول كريم عليهم وهو يوجه حديثه لاسماء قائلا : تعالي عايز اتكلم معاكي لوحدنا شويه

وقفت من مجلسها وقالت له بقوه : مفيش كلام بينا ممكن يتقال انت مجرد ابن عمي و بس لو عايز تقول حاجه اتفضل قولها دلوقت

جز علي اسنانه بغبظ و قال : تعالي معايا يا اسماء نتكلم لوحدنا و افهمك الي حصل انا لسه خطيبك

انتفض كامل و رد عليه بغضب جم : اااانت تخرس خااالص و ملكش دعوه ببنتي و حكايه الخطوبه دي تنساها نهائي كفايه الي حصلها بسببك 

كريم بشر : يعني ايه انت قد كلامك ده

رد عليه بقوه و قال : احترم نفسك و متنساش اني عمك و ايوه انا قده انا معنديش استعداد اخسر بنتي عشان واحد حقير زيك المره دي ربنا ستر و رجعتلي الله اعلم لو فضلت معاك ايه الي ممكن يحصلها ...لاخر مره حظرك ابعد عن بنتي و انسي اي ارتباط كان بينكم كفايه انا ووحلتي معاكم مش هبقي انا و بنتي

كاد ان يرد عليه و لكن رنين هاتفه الذي صدح باسم ابيه منعه من الرد

فتح الخط وجد اليه يهلل بفرحه و يقول : مش هتصدق الي حصل يا كريم كل مشاكلنا اتحلت خلااااص انا مش مصدق نفسي

خرج سريعا الي الحديقه ليتحدث معه باريحيه و عندما ابتعد قال : و انت مش هتصدق الي حصل هنا من مصايب علي دماغنا

رد عليه بقلق و قال : ايه الي حصل البت ضحكت عليكم و اخدت الفلوس و مرجعتش البنات

ضحك كريم بقهر و قص لوالده كل ما حدث 

انتفض عزيز و قال بغضب  : بنت الكلب لهفت الفلوس و خربتها علي دمااااغي

كريم : امي قالبه الدنيا و رحمه مشت معرفش راحت فين و اخوك نافش ريشه عالاخر

عزيز : سيبك من كل ده لما هرجع هعرف اربيهم من جديد المهم تاخد اول طياره و تجيلي قنا حالا

كريم : و انا لازمتي ايه معاك مش عدنان ده مخلص كل حاجه

عزيز : لا مش كل حاجه في حاجات سابها عليا و انا مش هعرف اتصرف لوحدي محتاجك معايه

كريم : طب هنسيب الدنيا الي بايظه هنا انا مش عارف اخوك بيفكر في ايه و لا ايه الي ناوي عليه

عزيز : شدد الحراسه عليهم و احنا كلها يومين و نرجع نعدل كل حاجه 

كريم تمام هشوف مواعيد الطيران و هقولك

اغلق معه و القي نظره سريعه نحو الحراسه المجتمعه حول عمر يلقي عليهم بعض التعليمات و ابتسم بشر ثم اتجه ناحيه سيارته و ما ان صعد خلف المقود حتي انطلق بها الي احدي اماكن عمله السريه

قام عمر بالاتصال علي عدنان ليرتب معه كل شىء و يتاكد ان ما اتفقو عليه تم كما يجب

عمر : طمني يا عدنان

عدنان : اطمن و حط في بطنك شادر بطيخ صيفي كل حاجه تمت زي ما رتبنالها بالتمام

عمر بنبره يشوبها الرجاء : مش عايز غلطه بالله عليك و انا هكون عندك انا و الرجاله زي ما اتفقنا في المعاد

عدنان : و اني جهزتلك المكان الي هتجعدو فيه و كماني مجهزلك رجاله كتير لو احتجتهم هتلاجيهم فضهرك و اني كمان هكون معاكم بامر الله سيبها علي الله هو هيدبرها لحاله و هيوجف وياك

رد عليه بتضرع : ياااااااارب


بعد ان اغلق معه وجه حديثه لعثمان و قال بحروف تقطر خوفا لاول مره يشعر به في حياته : عثمان انا سايب المكان هنا في امنتك انت و الرجاله ..صمت لحظه و اكمل بوجل : مراتي يا عثمان هي الي هيأذوني فيها انا مش بكلمك دلوقت كقائد مهمه لا انا بكلم اخويا و صاحبي و بوصيه علي اهلي

ربت عثمان علي كتفه بقوه و قال : مرات اخويا و اهله في عنيا و هفديهم بحياتي يا عمر و زي مانت قولت احنا مش بنتعامل دلوقت في مهمه تبع شغلنا لا احنا بنحمي اهلنا و حبايبنا و لو حد فكر بس يهوب ناحيتهم هيكون بموتو متقلقش و قول يا رب

رد عليه بتضرع نابع من قلبه العاشق وهو يرفع بصره نحو السماء  : يااااااااا رب


في جوف الليل تسلل الاخوان الي غرف حبيباتهم حتي يقومو بوداعهم قبل ان يسافرو لانهاء تلك المهمه التي استنفزت طاقتهم و كل واحدا منهم كان بحاجه لحضن حبيبته حتي يستمد منه القوه و يستطيع مواجهه ما هو مقبل عليه

ها قد حانت اللحظه الحاسمه 

ماذا سيحدث و هل سيعود الاخوان ام للقدر رايا اخر 

سنري

انتظروووووووني

متنساش ان الروايه موجوده كامله في قناه التليجرام


 والواتساب 






للانضمام لجروب الواتساب 






 (اضغط هنا






يمكنك للانضمام لقناه التليجرام 








 1/ ( اضغط هنا






و للانضمام علي جروب الفيس بوك 






1/ ( انضمام




👆👆👆👆






📚 لقراءه الفصل الخامس و العشرون من هنا ♡♡♡ الفصل الخامس و العشرون 




✍️ لقراءه رواية ماذا لو كامل اضغط هنا👇






      👈 روايه ماذا لو كامله 👉

بقلمي. /  فريده



تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-