رواية ليتك كنت صالحا الفصل الواحد و الاربعون بقلم فريده الحلواني
روايه ليتك كنت صالحا البارت الواحد و الاربعون بقلم فريده الحلواني
_______________
انتفض من مجلسه داخل شاليه عائله المسيري بمدينه شرم الشيخ و الذي اضطر ان يقيم فيه هو و عمه لحين انتهاء التحقيقات بما ان الحريق حدث هناك
صرخ مازن به و الذي ما زال معه عبر الهاتف و قال : في ايه ايه الصوت ده
رد عليه صالح وهو يهرول للخارج : مش عارف اقفل و هكلمك تاني....لم يعطيه الفرصه للرد بل اغلق سريعا و حينما وصل الي الخارج وجد نارا هائله مشتعله في سيارته و رجاله يحاولون اطفائها فصاح بسعد قائلا : مين الي عمل كدددده
سعد : واحد ملثم راكب موتوسكل رما عليها ازايز مولوتوف وولعت في ساعتها صالح : و طبعا مفيش نمر عالمكنه صح
سعد : للاسف
رن هاتف صالح برقم خاص فابتسم بغل وهو يتوقع من يكون ...و حينما فتح الخط لم يتفوه بحرف و لكن سمع المتصل يقول بصوتا يملاه الحقد : و رحمه ابويا و اااامي الي ولعت فيهم لهحرق قلبك بنفس النار و هخليك تتمني الموت و متطلهوش
رد عليه بثقه يملئها الكره : و انت فاكر انك لما تولع في عربيتي كده بتنتقم طول عمرك هتفضل تافه و حركاتك الوسخه دي اخرتها سواد علي دماغك
ضحك جاسم بغل و قال : انا كنت بمسي عليك بس انما انا عارف و انت عارف ايه الي هحرقلك قلبك بيه وريني هتعمل ايه لما تلاقيها تحت مني
جن جنون صالح بعد ان فهم ما يعنيه ذلك الحقير و قال : هقتللللللك قبل ما تفكر تلمس شعره منها .....و استني ردي علي الحركه الهبله دي و الشاطر الي يضحك فالاخر....و فقط اغلق في وجهه ثم قام بالاتصال علي صغيرته بقلبا يتأكله القلق و حينما ردت عليه قال بلهفه واضحه في صوته : انتي فين يا ليله
استغربت من طريقته و قالت : انا مع البنات عند داليا مالك يا حبيبي في ايه
صالح : مفيش بطمن عليكي ...اكمل بصوت يحمل الكثير من الخوف و التي استشعرته بسهوله : حبيبي عشان خاطري مهما حصل متخرجيش بره القصر و لا حتي الجنينه ...انا عارف اني بخنقك بس معلش استحمليني
هداته قائله : اهدي حبيبي مفيش خنقه و لا حاجه انا اصلا مش عايزه اخرج حتي مش بنزل تحت غير وقت الاكل بس و معظم الوقت بكون مع البنات فوق اطمن
زفر براحه قليلا و قال : ربنا يحفظك و يخليكي ليا عالعموم انا هرجع انهارده بامر الله مش هقعد اكتر من كده
عاد شريف من النيابه و انصدم بعدما راي العربه المتفحمه بعد ان اطفأها الرجال و لكن دخانها ما زال يتصاعد فسال بخوف : مين الي عمل كده و انتو كنتو فين ....صاااالح صالح جرالو حاجه ...
احد الرجال : اطمن يا باشا البيه كويس و هو قاعد جوه مع سعد....لم ينتظر ان يسمع اكثر و دلف مهرولا و حينما وجد ابنه الروحي سليم معافي زفر بعمق و قال : قلبي كان هيقف مالخوف لما شوفت العربيه مولعه
ناوله سعد كوبا من الماء ليشربه و هو يقول : اقعد ارتاح و اشرب ميه عشان الخضه دي
بعد ان تناول الكاس جرعه واحده و هو يجلس علي اقرب مقعد قال : مين الي عمل كده
صالح : هيكون مين غير الكلب الي مش هرحمه لا و ايه بيتصل يعرفني انه هو الي عملها و بيهددني بليله ...اكمل بغل : و رحمه الغاااالين لدفعه التمن غاااالي اوووي
شريف : قابلني فالنيابه وهو بيستلم تصريح الدفن و كنت ناوي اضربه لولا الحرس منعوني وهو هرب زي الكلب
قال صالح وهو يخرج هاتفه و يطلب احد الارقام : احنا لازم نرجع القاهره فورا ...قبل ان يرد احدا عليه وجد من يطلبه عبر الهاتف يجيب فقال باحترام ممزوج بالقوه : معالي الباشا اخبار حضرتك
وزير الداخليه : صالح بيه اهلا اهلا انا حاولت اكلمك مرتين بس الفون مقفول كنت حابب اعزيك بس للاسف عرفت انكم مش هتاخدو عزاهم حققي كان الله فالعون
صالح : و لا يهمك يا فندم كفايه اهتمامك و بعتزر علي عدم ردي بس حضرتك اكيد هتعزرني
وزير الداخليه : طبعا انت زي ابني و انا مقدر الحاله الي انتو فيها و عشان كده اديت تعليمات مشدده بعدم نشر اي حاجه تخص القضيه و الي حصل
صالح : حضرتك بكلامك ده وفرت عليا كلام كتير ...طبعا بشكرك علي قرارك ده و اكيد هيكون فايده للكل لو القضيه اتقفلت خالص حضرتك شوفت مجرد ما الخبر انتشر البورصه كلها وقعت
وزير الداخليه : فعلا و كانت خساره كبيره للكل بس ده شيء كان متوقع انتو بتتحكمو في ربع اقتصاد البلد
صالح : و عشان كده بطلب من حضرتك بشكل شخصي انك تصدر اوامر بقفل القضيه احنا محتاجين نتفرغ لشغلنا عشان نعوض الخساره و كمان اكيد هتقدر حاله عمو شريف النفسيه مش معقول كل شويه النيابه تستدعيه الموضوع صعب عليه جدا و كمان سواء الي حصل قضاء و قدر او بفعل فاعل فالحالتين اخدو جزائهم و ميهمناش مين الي عملها
الوزير : تمام انا متفهم موقفك ده و انا هصدر حالا قرار بتاييد القضيه ماس كهربائي او اي حاجه بمعني ان مفيش اي شبهه جنائيه انت تؤمر يا صالح باشا
ابتسم صالح و قال بمغزي : بس انا ليا عتب علي رجاله اداره المخدرات يا سيادت الوزير الظاهر انهم محتاجين قرصه ودن عشان يشوفو شغلهم كويس
فهم الوزير المغزي من ذلك الحديث و قال : لا كده الموضوع كبير و محتاج قاعده هنتظرك في مكتبي بكره و نتكلم براحتنا
صالح : تمام سعادتك هكون عندك علي سبعه بامر الله ..مع السلامه......فقط اغلق معه و نظر للاثنان اللذان يناظرانه بزهول فابتسم و قال : ايه بتبصولي كده ليه
سعد : انت يابني قااادر و فاجر اقسم بالله ما شوفت كده دانت شويه و هتديلو قلمين
صالح : ليه بس مانا كنت بتكلم باحترام عالاخر اهو
شريف : بتتكلم باحترام اااه بس الي عارفك يفهم انك بتامره مش بتطلب منه ده الموضوع يادوب بقالو يومين ملحقش يعطلك يعني
صالح : و انا هستني ليه ادام في ايدي اني انهيه احنا فاضيين للاستدعاء كل شويه و صحافه و حرق دم خلينا نفوق للي جاي يا عمو
شريف : عندك حق يابني لازم نفوق للكلب ده ادام بدأ عمايله الوسخه يبقي مش هيسكت
تحرك صالح متجها الي الاعلي وهو يقول : ده مجرد حشررره هفعصها بجزمتي ...يلا جهزو نفسكم عشان راجعين حالااا
جلس حكيم بجانب امه بعدما فاقت من اثر المخدر وهي تنظر له باستغراب و تقول : اناااا فين و انت مين
صدم من سؤالها و نظر لعلي الذي لم يقل عنه زهولا و قال : انا حكيم ....ابنك يا ماما انتي مش عرفاني
نظرت له بتفحص و قالت بتيه : لااا مش عرفاك ...انا مين
لم يرد عليها و انما غادر سريعا للخارج ليجلب الطبيب و ما ان حضر به ظل يسالها عده اساله و لم تستطع الاجابه فقال بهدوء للممرضه : جهزيها عشان نعملها اشاعه عالمخ...ثم اخذ حكيم و علي للخارج و قال : واضح ان الوقعه عملت فقدان للذاكره و حالا هنتاكد اذا كان جزئي و لا كلي
صالح بغضب لم يستطع التحكم به : يعني ااااايه انت مش عارف تشوف شغلك و لا ايه مش عملتلها اشاعه قبل كده ازاي مش عارف تشخص الحاله
الطبيب : يا فندم دي كانت مجرد اشاعه مبدئيه عشان نشوف اذا كان في ارتجاج فالمخ او لا انما الاشاعه دي هنعملها علي مركز المخ عشان نعرف ايه الي سببلها الفقدان ده
تحرك بجانب الفراش الذي تجره الممرضه تجاه الغرفه المخصصه للاشعه و ترك حكيم و علي يشعران بالتيه بسبب ما حدث و لكن علي قال بحكمه : ياااارب تفقد الذاكره...نظر له حكيم بغضب فاكمل موضحا وجهه نظره : دي من رحمه ربنا بيك لو ده حصل احسبها بالعقل لو فعلا فقدت الذاكره يبقي هتعيش بصفحه جديده تقدر تكتبلها فيها كل حاجه حلوه و تعيش مرتاح انت و مراتك وولادك و ربنا يبفي رحمها من صدمتها الجديده في ابوك و طريقه موته انما لو فاكره انت عارف انها هتقلب حياتك جحيم و هتعمل مع مراتك اضعاف الي كانت بتعمله....ربت علي كتفه و قال : هو ده قاصدي يا صاحبي و الله
صعد بتعب فوق الدرج متجها الي جناحه وهو يمسك جاكيت حلته بيده بعد ان عاد في وقت متاخر ووجد الجميع نيام....فتح الباب بتمهل ظننا منه ان صغيرته قد نامت و لكنه بمجرد ما دلف و اغلق الباب خلفه وقف متصنما مكانه و قد وقع الجاكت من يده بعد ان نظر بزهول لتلك الصغيره التي اصبحت ماجنه بفضله ...فقد كانت ترتدي قميصا شفافا لا يخفي شيء من جسدها الفاتن و طوله يكاد يغطي خلفها ..و لكن ما جعله ينظر لها باشتهاء حينما وجدها تجلس فوق الفراش تثني ساقا و تفرد الاخري و يدها تعبث في اسفلها فهي حينما سمعت صوت سيارته تجهزت بتلك الطريقه حتي يكون استقبالا رائعا بعد رحلته المرهقه ...نظرت له برغبه وهي تعض شفتها السفلي و تشاور له بيدها الاخري ليقترب
اغمض عينه برغبة ثم فتحهم و اخذ ينظر لها برغبه جامحه قد تملكت منه بمجرد رؤيتها بهذا الشكل المرهق للوحشه...ووحشه التي انتفضت فالتو و اللحظه فما كان منه الا ان يتقدم ناحيتها بتمهل وهو يتخلص من ملابسه حتي وصل امام الفراش وهو يزيح اخر قطعه و ما كانت غير لباسه التحتي و هي تنظر له بوله و يدها اخذت تسرع دون اراده منها
صعد بركبتيه فوق الفراش و قال : عيب في حقي لما تمدي ايدك علي حاجه تخصني عشان كده لااازم اعاقبك ....و فقط مال بجسده و امسك ساقيها مفرقا اياهم بعنف جعلها تصرخ بعهر و دفن راسه بينهما و اخذ يعض شفرتيها و بزرها بقوه و هي تصرخ برغبة فهي قد اعتادت علي طريقته المؤلمه و لم تعد تستطيع الاستمتاع بدونها ...كلما يمتصها بعنف كلما جذبت شعره بيدها وهو تتاوه و تفرك جسدها ...و كلما حركت نصفها السفلي كلما ذاد من عضاته المؤلمه و الجميله تتاوه بمتعه ...ادخل لسانه بفتحتها ينكحها به و لكن ما اثار جنونها يده التي تركت فخذيها و رفعت خلفها ليتيح الفرصه لاصابعه تعبث بفتحه شرجعها ف..ااااااه ...صا....اااه...همووت.......اااااااه...هكذا صرخت برغبه بعدما ذاد من عبثه ثم بدون مقدمات رفع جسده و نظر لها برغبة فنظرت له برجاء ان يكمل ما كان يفعله فقد اوشكت ان تاتي بمائها و لكن ما جعله يجن حينما امسكت مقدمتها و اخذت تفرك فيه و نظرتها تطلب منه الرحمه فقد اصبح جسدها جمرا ملتهب ...ابتسم بعشق و تقدم للامام وهو يمشي علي ركبتيه و جسدها بينهما ثم امسك خصلاتها المتناثره و رفعها منها حتي جلست نصف جلسه و قام بحشر وحشه داخل فمها و حينما التهمته بنهم جذبها من شعرها حتي تسرع في ايلاجه داخل ثغرها ....اااااااخ زمجر برغبه بعدما امسكت اسفله تفركهم بيدها و اسنانها لا ترحم وحشه و هي تقوم بعضه اثناء ولوجه اخذ يشد خصلاتها وهي تسرع فيما تفعله مما جعل مائها يسيل منها وهو حينما شعر بحممه ستنطلق اخرجه من فمها ثم امسكه بيده و جعل كل ما يقذف منه يتناثر فوق جسدها...و ما كان منها الا ان تغمض عيناها باستمتاع و هي ترجع راسها للخلف و يدها تملس فوق كل جزء ابتل من جسدها بما نثر فوقه....نظر لما تفعله برغبه طاغيه و قد كانت وحشه مازالت منتصبه فعاد للخلف قليلا ثم مال عليها ملتهما شفتيها بجوع حتي سالت دمائها داخل فمه وهي ممسكه بوحشه تحرك يدها عليها لتذيد انتصابها فصل قبلته و قال بصوت متهدج : لسه مشبعتش منك ...نظرت له بوله و قالت وهي تضغط علي عضوه ...و لا انااااا ااااه.....عضها في رقبتها بجنون ثم قام بلف جسدها حتي اصبح ظهرها يقابله و بدون ان يطلب منها قامت برفع مؤخرتها و هي تسند علي مرفقيها ...انطلقت منها ضحكه ماجنه بعدما القي عليها بعض الكلمات البذيئه وهو يضع وحشه بين فلقتيها و التي تطالبه بادخاله كما كان وهي تحت تاثير الرغبه و لا تشعر بما تقول فمال عليها بجسده و همس في اذنها برغبه جامحه : مينفعش...حبيبي ...انا معاكي للصبح...بس مش هدخله..ااااخ...هنااا...كان يقول كل كلمه ووحشه تنحرك بين فلقتيها بوضع طولي و كلما احتكت بفتحتها اذدادت هياجا حتي اصبح الوضع خارج السيطره فهي اصبحت اكثر شراهه منه و خاصتا ان هرمونات حملها تجعل كل شىء مضاعف لديها حتي الرغبه....و لكنه لم ينساق لجنونها و الذي سببه رغبتها القويه بل اخذ يحتك بها و يده تقرص برزها حتي انها اتت بمائها للمره الثانيه و لم تكتفي ...سحب وحشه تحت صراخها و ادخلها في اسفلها وهو يصفع خلفها بيده و الاخري تعبث داخلها والجميله عقلها طار حتي انها اصبحت تتفوه بكلمات فاجره لم تتخيل ان تنطقها يوما تحت فرحه قلبه بما وصلت اليه ...انتشي بداخله و كانه احتسي زجاجه خمر كامله مع الكثير من المواد المخدره و اخذ يلج بها بسرعه و هو يذيد مما يفعله حتي شعر برعشتها و التي يعلم انها رعشه الخلاص بعدما ارتاحت قطته الشرهه فاطلق حممه داخلها بسعاده طاغيه و صدره يعلو و يهبط من كثره لهاثه.....مددها فوقه بعد ان اراح ظهره فوق الفراش و لف يد حول خصرها و الاخري يعيد ترتيب خصلاتها الناعمه و التي تشعثت بفضل ما فعله بها ...كان علي وجهه اجمل ابتسامه من الممكن ان تراها يوما ..رفعت راسها من فوق كتفه بعدما هدأت وتيره تنفسها ثم قبلته بسطحيه و قالت : حمد الله عالسلامه ...قبلته مره اخري و اكملت : وحشتني
اطلق ضحكه رجوليه فرحه ثم قال : لسه فاكره تقولي حمد الله عالسلامه
ضحكت معه و قالت : الللله مش كنت برحب بيك الاول
غمز لها و قال بوقاحه : لا انتي اخدتيني علي خوانه و انا اتجنيت لما لقيت ايدك لامسه حبيبي
ضحكت اكثر و قالت : الللله مش كنت بخليك تشوف هو مشتقلك قد ايه
قرص ورديتها و قال بمزاح : هو انتي بطلتي كلمه بقي مسكتي ف اللللله .لا و كمان بتقوليها بمياعه بتخلي الواحد عايز ياكلك
غمزت له بعهر و قالت : و انا كمان عايزه ابلعك مش اكلك بس ..امممم بس حاليا انا جعانه عايزه اكل بجد ...نظرت له باستعطاف و اكملت : ايه رايك نتجنن و نخرج ناكل في اي حته
تبدلت ملامحه فالحال حتي خمنت انه قد غضب من طلبها فقالت : انت زعلت خلاص ده كان مجرد اقتراح حقك عليا
سحب جسده الي الاعلي حتي اسند ظهره علي ظهر الفراش ثم اجلسها في حضنه و قبلها بسطحيه ثم قال وهو يملس علي وجهها : حبيبي انا مش بزعل منك ابدا و لو كنا في وضع غير الي احنا فيه كنت خرجتك للمكان الي بتحبيه ...زفر بحزن و اكمل : بس غصب عني مش هينفع
ملست علي وجهه بحنان و قالت : حبيبي و لا يهمك انا مش تافهه اوي للدرجادي عشان ازعل انك مخرجتنيش انا اصلا المفروض مكنتش طلبت منك كده و انت لسه راجع من السفر
نظر لها بعشق مغلف بالخوف و قال : مش عشان كده ...نظرت له باستفهام فاغمض عينه لوهله و فتحهم بحسم و قد قرر ان يطلعها علي ما حدث حتي تستوعب حجم الخطر المحيط بهم فقال : انا هحكيلك كل حاجه اولا لاني اخد عهد علي نفسي ان مخبيش عليكي حاجه ثانيا و الاهم انك تعرفي ايه الي بيدور حواليكي لان الفتره الجايه مينفعش فيها الغلط ابدا
شعرت بوخذه داخل صدرها حينما فهمت ان القادم ليس بهين و لكنها قررت ان تكون علي قدر المسؤوليه و تسمع لحبيبها و تسانده في ذلك الوقت العصيب فقالت بهدوء : قول كل الي جواك و زي ما اتفقنا ديما ...امسكت كفه و قبلته ثم قالت وهي ما زالت تمسكه : ايدي في ايدك مش هسيبها ابدا
ابتسم لها بعشق و قال : عارف حبيبي و عندي يقين بكده ....اخذ نفسا عميق و قال : جاسم حرق عربيتي و هي واقفه قدام الشاليه في شرم
شهقت بفزع فاكمل : مش بس كده ...اتصل بيه و هددني بكل وقاحه انه هيحرق قلبي علي اعز ما ليا ....نظر لها بخوف و اكمل : و هو عارف انك اغلي ما عندي و هموووت لو لمس شعره منك ...دمعت عيناه بعد ان نطق اخر كلمه فاخذته بين زراعيها ثم قبلت راسه و قالت : حبيبي متخافش عليا انا واثقه انك هتحميني و شوف ايه المطلوب مني و انا هعمله من غير تفكير
ضمها بقوه و ظل هكذا للحظات ينعم بها بدفيء احضانها التي اشعرته بالسكينه و جعلت ذهنه اصبح صافيا الي حدا ما و بعد قليل ابتعد و قال : ربنا يحفظك انتي وولادي يا حبيبي كل الي مطلوب منك متخرجيش بره القصر مهما حصل فااااهمه مهما حصل حتي لو عرفتي ان جرالي حاجه متخرجيش
اعتصر قلبها الما بعد ان سمعت منه هذا الحديث و قالت بلهفه : بعيد الشر عنك اوعي تقول كده تااااني ارجوك ..سالت دموعها خوفا عليه فمسحها بحنان و قال بتعقل فلا وقت للعاطفه الان : افهميني حبيبي هو حطك في دماغه لانك اكتر حاجه هتوجعني لما يلاقيكي مش بتخرجي خالص اكيد هيعمل اي حركه وسخه من بتوعه عشان تضطري تخرجي ولو معرفش ممكن يدبرلي حادثه مش هيكون قصده بيها انه يضرني كل هدفه وقتها ان اكيد انتي اول ما تعرفي هتجري عليا ووقتها هيعرف يخطفك حتي لو اضطر يقتل كل الحرس الي حواليكي فهمتي
نظرت له برعب و قالت : معقول تفكيره يوصله لكده مش ممكن
نظر لها مطولا و اضطر ان يقول لها ما سمعه منه حرفيا حتي تصدق ما قاله : قالي بالحرف الواحد و رحمه ابويا. و امي الي ولعت فيهم لحرق قلبك بنفس النار الي حرقتهم بيها و انت عارف ايه الي هيحرق قلبك ...لما تلاقيها تحت مني هخليك تتمني الموت و مطلهوش
شهقت بفزع و عيناها اتسعت عالاخير مع هطول دموعها الغزيره فاحتضنها بحمايه و قال : متخافيش انا بس اضطريت اقولك عشان تعرفي حجم الخطر و تصدقي انه ممكن يعمل اي حاجه عشان يطولك انما علي جستي لو لمس شعره منك ...ضمها اكثر و قال : اطمني
جلس حكيم داخل احضان حبيبته وهو في شده الحزن فملست علي شعره بحنان و قالت بهدوء : حبيبي مالك هي عمتو تعبانه و لا ايه الي جري طمني انت من ساعه ما رجعت و انت ساكت و مهموم
زفر بغلب ثم اعتدل و قال : امي فقدت الذاكره
شهقت بحزن و قالت : ليه كده ازااااي
حكيم : بعد ما فاقت معرفتنيش و لا عارفه هي مين الدكتور عملها اشاعه مقطعيه عالمخ اكتشف ان فيه تجمع دموي فوق مركز الذاكره و لانه مظهرش فالاشعه الي عمالوها الاول الدم ده اتجلط و ضغط عالمنطقه دي سببلها فقدان كلي للذاكره
ملك بحزن : طب ممكن يعملو عمليه يشيلوه
حكيم : مش هينفع لانه في منطقه حساسه جدا و لو خاطرو و فتحو دماغها عشان يشيلوه ممكن تفقد حاسه من حواسها او يتسبب في شلل
ملك : و الحل
حكيم : و لا حاجه هتفضل كده عايشه في وسطنا وهي مش عرفانه
ابتسمت له بتشجيع و قالت : احنا هنعرفها علي نفسنا و مع الوقت هتتعود علينا و كمان هنحكيلها قد ايه هي كانت ام جميله و بتحبنا كلنا و بتحب احفادها كمان ...هنرسم لها ذكريات جديده بس سعيده تخليها تتقبل وضعها و مع معاملتنا الحلوه ليها هتصدق اي حاجه هنقولها
ابتسم حكيم بحب و قال : و انتي هتقدري تعملي معاها كل ده بعد العذاب الي اتعذبتيه بسببها
اهدته ابتسامه جميله و قالت وهي تملس فوق وجنته بحنان : انا هنسي اي حاجه عشتها معاها و هفتكر بس انها ام حبيبي الي كل امنيتي فالدنيا. اشوفه مبسوط و لو الي هعمله مع عمتو هيريحك فانا مستعده اكون تحت رجليها ليل مع نهار المهم انت ...انت تكون مرتاح
اختطفها بين زراعيه و ضمها بقوه وهو يقول من بين دموعه : مبقتش لاقي كلام يوصف الي جوايه ليكي يا ملاكي انا مش عارف عملت ايه حلو في حياتي عشان ربنا يكافئني بيكي
ضمته بحنان و ربتت علي ظهره ثم قالت : انت كلك حلو يا حكيم كفايه طيبه قلبك و برك بامك برغم كل القسوه الي شفتها منها الا انك كنت بتعاملعا بحب و دي كبيره عند ربنا...ابعدته و اكملت بمزاح : و بعدين اخيرااا هيبقي عندنا عمتو طيبه ندلع عليها ...بس يااااااا رب الطبع ميغلبش التطبع
ماذا سيحدث يا تري
سنري
متنساش ان الروايه موجوده كامله في قناه التليجرام
والواتساب
للانضمام لجروب الواتساب
(اضغط هنا)
يمكنك للانضمام لقناه التليجرام
1/ ( اضغط هنا)
و للانضمام علي جروب الفيس بوك
1/ ( انضمام )
👆👆👆👆
📚 لقراءه الفصل الثاني من هنا ♡♡♡ الفصل الثاني والاربعون
✍️ لقراءه ليتك كنت صالحا كامل اضغط هنا👇
👈 رواية ليتك كنت صالحا كامله 👉
انتظروووووووووني
بقلمي / فريده