رواية ليتك كنت صالحا الفصل الثلاثون بقلم فريده الحلواني
روايه ليتك كنت صالحا البارت الثلاثون بقلم فريده الحلواني
_______________
حملها الي الداخل وهو يكاد يطير من فوق الارض يريد ان يكون معها و الان ...ان ينصهر داخلها ...لتصبح جزءا لا يتجزء من جسده.....هي اصبحت روحه التي اذا فارقته يفارق الحياه ...هي نبض قلبه الذي يثبت وجوده علي قيد الحياه.....هي لا تجري في دمه ...لااااا هي الشريان الذي يضخ الدم لسائر جسده
مهما حاول وصف عشقه لها لن تكفيه الكلمات فقاموس اللغه اصبح عقيم ...لم يلد بعد ما يوصفها به من كلمات
ما اروع ان تجتمع بمن تحب ...يصبح ملكا لك وحدك ...تفعل له و معه ما يحلو لك
انزلها برفق ثم قال و عيونه تشع بريقا لم تري مثله من قبل : حببتي ...مراتي...بنتي...مش هقولك حته مني لا انتي كلي...كلي يا ليله ...من غيرك مش هيبقالي وجود ...مش هعرف اوصفلك الي جوايه ...بس هحاول اخليكي تحسي بيه...و تعيشيه.....
مال عليها ملتق*طا شف*تيها بكل ما يحمله لها من عشق...شوق...احتياج...و رغ*به جا*محه يخاف عليها منها ...و لكنه يعلم تمام العلم ان صغيرته اصبحت شر*هه و تجا*به شغ*فه بش*غف اكبر ...خاصا بعدما اصبحت مد*منه عليه و شهو*تها اصبحت قويه ..وجب عليه ان ير*يحها بشتي الطرق و يرضيها حتي تتعافي مما كانت قد اعتادت عليه بسببه وهو سيكون لها كما تحب و ترضي....ادمي ثغر*ها باسنا*نه و هي تحاول ان تبا*دله و لكن سر*عته الشر*هه لم تقوي عليها و لم يفصلها الا بعدما سمع انا*تها التي تطالبه بالرحمه ..بمجرد ما فصلها ش*هقت لتدخل اكبر قدر من الهواء الذي حرمها منه فنظر لها بش*هوه و لم يتحدث بل انق*ض علي رقب*تها يا*كلها اكلا وهو يحاول التخ*لص مما تر*تديه و كلما نز*ع قط*عه ابد*لها بقب*لاته المح*مومه و التي لم يستطع التحكم بها فهو لا يصدق انها ستصبح امر*أته الان نا*هيك عن كل تلك الفتره التي لم يم*سها فيها و شعوره باحتيا*جها الشديد له كل هذا جعله يوقن ان اليوم لن يمر بسهوله ابدا....ابتعد قليلا ينظر لها بعين تضا"جعها و هو يل*تهم كل انشأ فيها بعدما اصبحت عا*ريه تماما امامه
نظرت له بحب و ر*غبه و قد زال الخجل من بينهما ..و حينما وجد*ته حائرا من اين يبدأ اقتربت منه حتي الت*صقت به ثم قب*لت موضع قلبه و مدت يدها تن*زع عنه سر*واله الق*طني و ما تح*ته كما كان يطلب منها دائما فابتسم لها برضي و لكنه تصنم موض*عه حي*نما وجدها تعطي له ظ*هرها لتلت*صق بظهره و تحرك مؤخ*رتها علي رجو*لته ...اغمض عينه بحزن فهو من فعل بها هذا و هو من عليه ان ينسيها ...لف يده حولها و اخذ يف*رك حل*متها المنت*فضه ثم بدا يو*زع قب*لات ماجنه فوق عن*قها وهو يهمس من بينها : انا عارف ان غصب عنك هتحتاجي للي كنا بن*عمله بس انا هعرف انسي*هولك و هخليكي طايره...ثقي فيه
التصقت به اكثر و هي تقول بصوت غلبه الر"غبه : واثقه فيك اكتر من نفسي ...بحبك
انتشي بكلماتها البسيطه التي اججت مشاعره اكثر فبدأ يق"بلها بن*هم وهو يعت*صر ثد*يها بيد و الاخر ادخ*لها في انو*ثتها المب*تله بغ*زاره ...تحرك بها علي نفس مو*ضعه حتي وصل الي الفر*اش الذي القا*ها عليه و ابتعد عنها و اخذ يو*زع قب*لاته الرطبه المصا*حبه لعضات قو*يه جعل*تها تتا*وه بمتعه علي طول سا*قيها حتي وصل الي مؤخ*رتها و التي لم ير*حمها حينما عضها بق*وه و هو يعت*صرها بي"ده ف اااااااه ..هكذا تا*وهت مطالبه بالمذ*يد فلم يب*خل عليها حينما لفها لتس*تلقي فوق ظهر*ها ثم اد*خل راسه بين فخذ*يها الذي كان يضغط عليهم بيد*ه و قد كان يوقن ان اصا*بعه ستترك اثرا فو*قهم و لكن لا بأس ....الت*هم بز*رها باس*نانه ثم لع*ق كل ما كان يس*يل منها بل*سانه و حينما بدأ يمت*ص شفر"تيها بش*فتيه ادخل يده بين فل"قتي مؤخ*رتها و اخذ يع*بث في فت*حتها دون ان يدخل اصا*بعه في*ها ف..ااااااه...ص...صااالح..ااااه....شعر بش*هوتها الشد*يده فار*تفع بج"سده وهو يق*بل كل ما يقابله مرورا بنهد*يها اللذان طالهما النصيب الاكبر من ع*ضاته القا*سيه بم*تعه حتي وصل الي ثغر*ها ....وضع رجو*لته دا*خل انو*ثتها بطريقه طو*ليه بدأ يحركها بت*مهل مم*يت حتي صر*خت ااااااه ....مش...قادره....ص...اااااااه.....هكذا صرخت حينما ولج*ها ....رفع راسه ينظر لها بعشقا خالص و قال بفرحه غالبت ش*هوته بعد ان شعر بد*مائها الذ*كيه تغر*ق رجو*لته التي جع*لها دا*خلها دون ان يحركها حتي تعتاد عليه و قال : حببتي ...مدااام صالح المسيري..نزلت دمعه من عيونه العاشقه و اكمل : مش مصدق نفسي يا ليله ...بقيتي ملكي و اتخت*متي بخ*تمي....مدت يدها برقه تمسح دم*عاته الغاليه عليها و قالت : و لا عمري كنت و لا هكون غير ليك...انا اتخلقت عشانك ..و بحمد ربنا انه كتبني علي اسمك..بحبك يا صالح ...يا اجمل حاجه حصلتلي في حياتي....
الت*قط ثغر*ها يق*بله بفرحه و بدأ يتحرك داخ*لها بت*مهل و هو يكبح زمام ش*هوته العا*رمه التي ذادت بعدما اصبح داخ*لها...و في المكان الصحيح...مدت يدها تحاوط عن*قه و بدات تفر*ك جسد*ها اس*فله و حينما شعر باستجابتها بدأ يسرع في حر*كته حتي اصبح ما يشعر به در*با من الجنون فهو يريد ان يس*حقها اس*فله و لكنه مضطر ان يت*مهل عالاقل الان حتي لا يجر*حها في مرتها الاولي ...اخذ يد*خل و يخ*رج رجو*لته وهو في قمه المت*عه ...المت*عه التي ذاد*تها تا*وهات صغيرته و تحر*يك جسد*ها تح*ته لت*حثه عا*لمذ*يد حتي ات*ت بر*عش*تها فاضطر ان يق*ذف حم*مه دا*خلها و هو يم*ني حا*له ان المرات المق*بله ست*كون اكثر ا*ثاره
مال عليها مق*بلا ثغر*ها بس*طحيه وهو يقول من بين انفاسه اللاهثه : واحد بسرعه كده تس*خين...
اطلقت ضحكه ماجنه و قالت : كل ده و بتسخن امال لما تنزل الملعب هتعمل ايه
اطلق ضحكه رجو*ليه صاخبه و قال : لالالا حبيبي بقي خطر انتي اتعلمتي الس*فاله دي منين
عبثت في عض*لات صدره و قالت بغنج مقصود : منك يا روحي مش انت استاذي
مال عليها مق*بلا اياها برقه وهو ما زال بداخلها يشعر انه لم ير*تاح و لن ين*تهي فو*حشه الذي بدأ ينت*فض بدا*خلها يحثه علي خو*ض جو*له اخري لعله يشعر بالرضي...و لو قليلا
انهي قبلته و قال بر*غبه بدأت تكبر دا*خله : انا لسه عا*يزك ...حرك رجو*لته بقصد و اكمل : مش*بعتش منك ..بس خايف تت*عبي عشان اول مره
تحركت اس*فله بت*مهل و قالت : عمري ما*تعب و انا معاك انا اصلا نفسي تف*ضل كده علي طول....اهداها اجمل ابتسامه و دون حديث بدأ جو*له اخري ستكون اكثر ضر*اوه من ذي قبل فحبيبته تريده وهو يش*تهيها فما الذي يمن*عه عنها...لا يوجد
اخرج رجو*لته تحت تز*مرها و لكنه لم يمه*لها الفرصه حينما الت*قم حلم*تها يمت*صها بج*وع و يده تع*بث في مؤخ*رتها التي تث*ير جنو*نها به و هي تت*اوه بع*هرا واضح تطالب با*كلها ..وهو لم يب*خل عليها..قلب ج*سدها و اخذ يو*زع عضا*ته علي طول ظهر*ها حتي مؤخ*رتها التي تلو*نت بالزرقه اثر اسنانه و علي حين غفله رفع خس*رها جاعلها تستند علي مرفق*يها و ادخل رجو*لته بق*وه و بدأ يت*حرك ذها*با و ا*يابا وهو مس"تمتع باصوات ارت*طام اجس*ادهم و يده تص*فع مؤخ*رتها مما ذا*دها هيا*جا و صر*خاتها الشر*هه ما ذاد"ته الا رغ*به في اخذ*ها بق*وه
اخرج رجو*لته مره واحده فتز*مرت ..فض"حك بف"خر علي ما صن*عته يد*اه...نظرت له بعي*ون دا*معه من اثر ش*هوتها العاليه فاش*فق عليها و جلس علي حا*فه الفر"اش سا"حبا ايا*ها لتجلس فو*قه اد*خل رجو*لته بانو*ثتها الم*ثاره ثم جعلها تث*ني ركبت*يها علي جا*نبيه وقال بصوت مت*هدج بعد ان جعلها تق*فذ فو*قه : انا ..بحب الو*ضع ده. ...اوووووي....اااااخ
ترك خ*صرها بعدما بد*ات هي تت*حرك وحد*ها وهو اهتم بامت*صاص حل**متها و يده تع*بث بف*تحه شر*جها التي ما ان بدا الع*بث بها حتي اهتا"جت بج*نون و اخذ"ت ت*سرع في قفذ*اتها فو*ق رجو*لته وهو يز*مجر من بين امت*صاص حل*متها حتي وصلا لمر*حله الج""نون معا حينما اخذا يصر*خان من الم*تعه و كلا منهما يريد اد"خال الاخر بدا*خله حتي اتت رعش"تها للمره الثانيه فا*طلق ح*ممه السا*خنه بدا*خلها وهو يحت*ضنها بقو*ه مل*قيا جسده للخلف و هي فو*قه
ظلا هكذا حتي هد*ات انفا*سهم اللا"هثه و حي"نها رف"عت نصفها الع*لوي لتشبع عيونها من ملامح حبيبها التي تصرخ بالعشق ثم مالت عليه مق*بله اياه بسطحيه و حينما ارادت ان تتحرك من فوق لتجاوره امسكها بق*وه و قال : رايحه فين يا حبيبي
ابتسمت له و قالت : مش رايحه انا بس هنام جنبك
سحب جسده للخلف و هي معه حتي يرتكن علي ظهر الفراش ثم قال وهو يملس فوق وجنتها بحنان : لا خليكي كده ..عايز احس اننا بقينا واحد مش عايز احس ان في حاجه بتفصلني عنك
ابتسمت بو*له و قالت : معقوله ...للدرجادي
قبلها بسطحيه و قال : و اكتر بكتييييير مما تتخيلي انا مش لاقي كلام اوصف بيه الي حاسه...ابتسم بحنين و اكمل : عارفه مره كنت في اسكندريه كان عندي معاد مع عملاء في فندق فلسطين الي فالمنتزه المهم لما الاجتماع طول قولنا ناخد بريك...كنت وقتها مخنوق كنتي وحشاني طلعت اتمشي في الجناين الي حوالين الفندق و انا بفكر فيكي و ازاي هدخل حياتك و كنت مستغرب من حالي ازاي احب عيله للدرجه دي و في عز مانا ماشي افكر فيكي و اتخيلك ماشيه جنبي سمعت صوت اغنيه ام كلثوم هههههه الف ليله و ليله ضحكت قولت دي اشاره من ربنا انك هتكوني ليه...بس اتاكدت انها فعلا اشاره مش مجرد جنون لما اقربت من الصوت ووقفت مصدوم مالي شوفته ..نظرت له باستفهام فاكمل : لقيت ست و راجل كبار عواجيز تقريبا قاعدين عالكراسي الي موجوده فالجنينه و حاطين بينهم تسجيل ..انتي متعرفيش التسجيل ده مكانش علي ايامك ههههه
ضحكت معه و قالت : لا عارفاه ماما محتفظه بواحد و معاه شرايط ام كلثوم كلها
قبلها بسطحيه و اكمل : المهم لقيت الراجل ماسك ايد الست كانه لسه شاب صغير خارج مع حبيبته و بيسمعو الاغنيه و علي وشهم ابتسامه حلوه و كل شويه يبصو لبعض كأنهم شايفين كل الحب الي عاشوه قدام عنيهم ( علي فكره الموقف بتاع الاتنين العواجيز ده حقيقي ) وقفت اتفرج عليهم و انا بتخيلك معايه بعد ما نكبر هنبقي زيهم كده هههه نجوز ولادنا الي ربنا هيرزقنا بيهم و نعيد زكرياتنا سوي..المهم الراجل اخد باله مني و ابتسملي و شاورلي اروحله و لما وقفت قدامهم ضحك و قالي عينك كلها عشق و بتتمني تكون زينا فيوم مالايام صح...ابتسمت و قولته بصراحه اه..قالي : لو عايز تكون مكاني انا و حببتي دي فيوم مالايام يبقي كبر عشقك جواك متخليش الايام و دوامه الحياه تسرقو منك او تطفي نوره جوه قلبك ...حبها و اهتم بيها و اعتبرها بنتك الوحيده حتي لو مخلف منها دسته عيال الست بتفضل صغيره مهما كبرت و بتعشق الي يهتم بيها و يحسسها انها اهم حاجه عنده و يعيشها الحب مش يقوله بس وقتها هتلاقيها بتموت فالتراب الي بتمشي عليه و هتبقي في ضهرك و هتسندك و تستحمل منك الي محدش يقدر عليه ...الحب زي الزرعه يابني كل ما سقيته اهتمام و حنيه طرح ليك ثمره مش هدوق اطعم منها
تنفس بعمق و اكمل : كلامه اتحفر جوايا ... سيبته و رجعت الاجتماع و بعد ما كنت مش طايق حد و مليش مذاج للشغل فجأه حسيت بنشاط غريب حتي علي و سعد استغربه و كملت الشغل و انا الابتسامه مفرقتش وشي مع ان ده مش عادتي ابدا ...بس كان كل الي جوايا كلام الراجل ده و امنيتي اننا نبقي مكانه في يوم ...
ليله : الللله كلامه حلو اوي بجد انا اتأثرت بيه ..يااااارب يباركلي في عمرك و نعيش لحد ما نعمل زيهم و توديني نفس المكان الي كانو فيه
قبلها بعشق و قال : وعد لو ربنا كتبلي عمر هعمل كده ..اممممم او اقولك ممكن كل سنه زي انهارده نروح هناك و نقعد في نفس المكان و يبقي ده المكان السري بتاعنا حتي لو حد عارف اننا هناك بس ميعرفش ليه انا و حبيبي بس الي عارفين
صرخت بقوه و هي تقول : يا ناااااااس هحبه اكتر من كده ااااااااايه
ضحك بصخب و قال : اصبري دقيقه واحده و انا هخليكي تصر*خي بجد
انزلها برفق ثم اتجه للخارج ليحضر هاتفه و ما ان نظر فيه وجد الكثير من المكالمات ...لم يهتم و قام بالاتصال علي سعد بعد ان عاد الي مكانه و مددها فوقه و حينما رد عليه قال : بقولك يا سعد خد باقي اليوم انت و الحرس الي معاك تحت اجازه و تعالولي بكره الساعه خمسه عشان نطلع عالمطار
استغرب سعد و قال : ليه يا باشا في حاجه و لا ايه
ضحك عليه و رد ممازحا : متبقاش فقري بقولك اجازه روح خد البت الغلبانه الي لحد دلوقت مقولتلهاش بحبك و خرجها تشم هوا و اعترفلها بدل قسما بالله لكون مجو*زها لغيرك يا بجره
ضحك سعد و فرح كثيرا فقال : و الله العظيم انت باشا البشاوات كلهم مقبول الواجب ده منك يا كبير
رد عليه بضحك : لا كده بقينا معلمين في وكاله البلح يا سعودي
انطلقت ضحكه صاخبه من سعد و قال : سعودي كمان لا دي الغزاله رايقه عالاخر الله يسهلو يا عم
نهره بمزاح قبل ان يغلق في وجهه : غوووور الله يحرقك هي ناقصه قر
بمجرد ما اغلق الهاتف نهائيا حتي انطلقت ضحكاتها الصاخبه و التي كانت تكتمها بشق الانفس حتي لا تطالها نار غيرته القاتله
نظر لها بعشقا خالص وهو يطرب اذنه بضحكاتها التي خرجت من صميم قلبها العاشق له.....هدات قليلا ثم قالت : حرام عليك انت علي طول مبهدلهم كده
ابتسم و قال : عيل زباله بيقر عليا هو انا ناقص ...قرص نهد*ها بو*قاحه و اكمل : دانا لسه بقول يا هادي و هبدا اغرق فالعسل يرشقني عين يجبني الارض
ردت عليه بوقا*حه اكبر : لالالا انا لازم ارقيك يا روحي ..غمزت له و اكملت : الا الحسد ده هييجي علي دماغي
لم يتمالك حاله من الضحك و بعدها الت*قط شف"تيها التي اصبحت تقطر وقا*حه ملت*هما اياها في قب"له ماجنه لتكون اشاره البدأ في جوله عشق اخري
وقفت داخل المطبخ تحاول تحضير اي شىء بعد ان شعرت بالجوع حينما استيقظت لتوها من النوم بعدما قضت معه اليوم كله تتعلم منه فنون عشقه الخاص حتي شارف النهار ان يطلع عليهم فذهبا بعد اخر جو*له في نوما عميق
لم تجد غير قميصا له لترتديه فالتقطته سريعا و خرجت لتحضر لهما فطورا يليق بيومهم المميز
استيقظ بعدها بقليل حينما لم يعد يشعر بها داخل احضانه و اتجه للخارج يبحث عنها كالمجنون و حينما سمع اصواتا تاتي من اتجاه المطبخ لم ينتظر لحظه و توجه اليها سريعا و لكنه وقف يستند علي حافه الباب وهو يربع يده امام صدره و ينظر لها باشتهاء وهي بذلك المظر المثير بالنسبه له فقد كانت تاكل قطعه خبز مغطاه بمربي الفراوله لم تتمالك حالها لتزوقها ....وهو ايضا لم يتمالك حاله ...فاتجه لها ضاما اياها من الخلف طابعا قب*له نهمه في تجو*يف عن*قها و قال : صباح الفراوله كده تسيبيني لوحدي
ابتسمت له و لفت راسها لتقابله ثم اهدته قبله سطحيه و قالت وهي تضع قطعه مما في يدها بفمه : لقيتك رايح فالنوم محبتش اقلقك قولت احضر فطار الاول بعدها اصحيك
ابتلع ما في فمه و قال بخبث : اممممم المربي دي حلوه
ابتسمت له و قالت بحسن نيه : اه حلوه اوي عجبتني
لفها لتواجهه و قال وهو يرفعها لتجلس فوق طاوله المطبخ : لا طعمها هيبقي احلي مع العقاب ...نظرت له بعدم فهم فقال وهو يمزق ازرار القميص فهو لا يملك صبرا لحلها : ادام قومتي من جنبي يبقي لازم اعاقبك...اعقب قوله بالت*هام ثغر*ها و يده تقر*ص حل*متها ثم مد يده ممسكا عبوه المربي و قام بفتحها وقتها فصل قبلته الداميه و نزع عنها ما ترتديه فوق ج*سدها العا*ري
بدا ياخذ بيده من تلك المربي و يضعها فوق نهد*يها مرورا بب*طنها حتي انو*ثتها ثم تركها جانبا ووقف ينظر لها بش*هوه وهي كانت مغمضه عيناها باستمتاع مال عليها يلعق كل ما وضعه عليها حتي د*فن راسه داخل انو*ثتها ياكلها بن*هم و قد امتزج طعم الفراوله بش*بقها الذي سال من مجرد لم*سه لها ...امسكت شعره تجذ*به بق*وه حتي يزيد مما يفعله و لكنه الان اصبح اكثر ش*هوه بعدما استطاع ان يلج *بها و يعا*شرها معا*شره كامله فلن يضطر ان يصبر كثيرا ...وقف مره اخري ممسكا سا*قيها لافا اياهم حول خ*صره ثم ادخل رجو*لته بانو*ثتها بق*وه حانيه ..و حينما ارادت ان تميل للوراء امس*كها سريعا من نهد*يها جا*علها تلت*صق به حتي يستطيع ان يصل الي ابعد نقطه دا*خلها ...و من هنا بدات حر*ب الش*فاه التي نز*فت دما وهو لا يرحم انو*ثتها من ايلا*جه السر"يع بها حتي اختا*جا الاثنان و من يري قب*لتهم يظن انهما يل*تهما بع*ضهما الت*هاما ..حتي اتت بما*ئها فاطلق هو صراح حم*مه دا*خلها ثم فصل الق*بله و قال بل*هاث : هي دي صباح الخير يا حبيبي ..اعقب قوله بضمها اليه ثم رفعها متوجها بها الي الدا*خل ليكمل ما بدأه لع*لمه انه لا ير*ضيه مره واحده و لا يكفي صغيرته
ماذا سيحدث يا تري
سنري
متنساش ان الروايه موجوده كامله في قناه التليجرام
والواتساب
للانضمام لجروب الواتساب
(اضغط هنا)
يمكنك للانضمام لقناه التليجرام
1/ ( اضغط هنا)
و للانضمام علي جروب الفيس بوك
1/ ( انضمام )
👆👆👆👆
📚 لقراءه الفصل الثاني من هنا ♡♡♡ الفصل الواحد والثلاثون
✍️ لقراءه ليتك كنت صالحا كامل اضغط هنا👇
👈 رواية ليتك كنت صالحا كامله 👉
انتظروووووووووني
بقلمي. / فريده