أخر الاخبار

ماذا...لو؟الفصل السادس عشر بقلم فريدة الحلواني ماذا...لو؟الفصل السادس عشر بقلم فريدة الحلواني

ماذا...لو؟الفصل السادس عشر بقلم فريدة الحلواني ماذا...لو؟الفصل السادس عشر بقلم فريدة الحلواني


 ماذا...لو؟الفصل السادس عشر بقلم فريدة الحلواني 

روايه ماذا لو

الفصل السادس عشر

فريده الحلواني

اللهم صلي صلاتا كامله و سلم تسليما تاما

علي نبي تنحل به العقد و تنفرج به الكرب 

و تقضي به الحوائج و تنال به الرغائب و حسن الخواتيم و يستسقي الغمام بوجهه الكريم و علي اله

_______________


بعد ان تم عقد القران و كان الشاهد عليه عبدالرحمن و عثمان تحت فرحه الاخوان 

ذهب الجميع لغرفه اسماء ليتم توقيع الفتاتان عليه

و ما ان دخلو حتي تحرك عبدالرحمن ناحيتهم وهو يقول : بسم الله ما شاء الله بقي حتتين المارشملو دول يجوزو جوز التيران دول يارتني ما وافقت

انتفض الاخوان بغضب و قال عمر وهو يجز علي اسنانه : جري ايه يا بوب صلي عالنبي كده دول لسه ممضوش

نظرت ندي لمالك بكيد و قالت : و شهد شاهد من اهلها شكرا يا اونكل انك نبهتني عشان ممضيش و سيمو بقي براحيتها

اعقبت قولها بابتسامه متشفيه اغتاظ منها مالك و تقدم منها بهمجيه وهو يقول : طب هتجوزيني غصب عنك بدل ما ارزعك قلم يطيرلك صف سنانك ساااامعه

احتمت خلف ابيه و قالت : شايف يا اونكل ابنك الهمجي بيعمل ايه مع بنت رقيقه زي

قالتها ببرائه مصطنعه جعلته يغتاظ اكثر و كاد ان يتحدث الا ان كامل اوقفه قائلا بقله حيله : يرضيك كده يا سادت اللواء اذا كان بيعمل كده قدامنا امال بعد كده هيعمل ايه فالبنت

رد عليه عبدالرحمن وهو ياخذ ندي تحت زراعه ؛ و لا يقدر يعمل حاجه و لا هو و لا البغل التاني انا الي هقفلهم

عمر بغضب : انت ضيعت الهيبه خالص يا بوب

ضحكت اسماء و قالت : اخيرا لقيت الي يقدر عليك هههههه

نظر لها عبدالرحمن و قال بمداعبه : لا غريبه غريبه يعني مفيش كلام زي ما الواد عمر قالي هههههه

احمر وجهها خجلا و لكنها ضحكت حينما قال عمر بغيره ؛ انت هتشقط البنات مننا و لا ايه ماتهدي شويه يا حج اخد واحده تحت باطك و التانيه فرحانه بمعاكستك ليها و احنا قراطيس واقفه و لا ايه

جلس عبدالرحمن علي الفراش و اخذ الفتاتان تحت زراعيه و قال بكيد : اذا كان عاجبك دانا ما 

صدقت ان هيكون عندي بنوتين حلوين يطرو القاعده بدل البغال الي عايشين معايه 

ههههههههههه هكذا انطلقت ضحكات الجميع علي مزاح الاب و ابناءه و قد جعلهم يوقعون علي الوثائق دون ان ينتبهو للاسماء المدونه اعلاها ثم اعطاهم لمالك وهو يغمز له و يقول : اديهم للمأذون الي ملطوع بره بقالو ساعه بس نبه عليه ميوثقهمش غير لما تديلو الاذن الاول تكونو رتبتو الدنيا


خرجت اسماء في اليوم التالي من المشفي بعد ان تعافت تماما الا من كدمه صغيره بجانب عينها و حينما سالتها رحمه وهو توصلها الي غرفتها لترتاح عن سببها قالت : لما اغمي عليا تقريبا خبط في حاجه هي الي عملت الكدمه دي

رحمه بحزن : انا مش هعاتبك علي رعبي عليكي من امبارح لانك كنتي تعبانه انما ليا كلام تاني مع دكتور كامل و ندي ..مسحت دموعها الوهميه و اكملت : هو مش انا الي مربياكي و ليا حق عليكي كده يسبوني قلقانه و منمتش الليل كله و انا مش عارفه اوصل لحد فيكم

احتضنتها بطيبه و قالت : يا حببتي يا داده حقك عليا بس انا معرفش و الله انا فضلت تحت تاثير المهديء لحد الصبح 

ربتت عليها وهي تبتسم بخبث و قالت : المهم انك بخير يا روحي خلاص مش زعلانه

ابتعدت عنها اسماء و قالت بتردد : هو ..هو كريم مسالش عليا 

رحمه : لا ازاي ده قالب الدنيا اتصالات بينا عشان يطمن اذا كنتو رجعتو و لا لا

نظرت لها اسماء باستغراب و قالت : انا بسالك لاني ملقتش منه ولا اتصال علي فوني حتي متصلش بندي و لا بابي مش غريبه دي 

توترت رحمه مما سمعته و لم تجد رد و لكن انقزتها تلك الطيبه و هي تقول بمزاح : اكيد طبعا هو ميعرفش اصلا و انتي بتقولي كده عشان مزعلش منه كالعاده

ابتسمت لها بتوتر و قالت وعي تسحبها لتريحها فوق الفراش : بقيتي لمضه زي ندي يلا ارتاحي علي ما اجهزلك الاكل 


مر يومان دون جديد وسط هدوء حزر من الجميع 

و لم تخرج كلا من ندي و اسماء من الفيلا في تلك اليومان بناء علي تعليمات عمر لهدفا ما سنعرفه لاحقا و تحججا بمرضها و احتياجها للراحه و بالطبع رفيقه دربها سترافقها في تلك الاجازه


وصل عزيز الي مطار محافظه قنا و منه الي سرايا الجبالي مباشرا و التي انبهر هو و ولده بفخامتها 

و بعد ان رحب بهم عدنان و قدم لهم واجب الضيافه بدا عزيز الحديث قائلا : المكان هنا تحفه يا عدنان متخيلتش ان الصعيد بالجمال ده

عدنان بفخر : الصعيد اجمل مكان تشوفو عينك كفايه الخوضره و الهويات لانضاف الي فيه

كريم : ندخل فالشغل بقي عشان نلحق معاد الطياره

نظر له عدنان بتحفز و قال : طلباتكم......و فقط

تنحنح عزيز و قال : انا طالب شحنه كبيره من بره بس مش معايه سيوله اغطيها و طبعا انت شايف مشكله البصاعه الي اتسرقت فانا قولت تشاركني فيها ايه رايك

نظر له بتفكير و حك زقنه النابته بيده ثم قال : و انا ايه يضمنلي ان البضاعه ماتتسرجش كيف الي جبلها شكلك في حدي حاطك في دماغو يا عزيز 

كريم بتسرع : اكيد هنعرف الي عمل كده بس المهم توافق علي مشاركتنا و كمان التجار معادهم قرب و مش عارفين نجمع بضاعه فانت لو ادخلت اكيد هيصبرو

عدنان : ماني لسه مصبرهم من سبوعين مهينفاعش كل شوي اجول معاد و ارجع فيه

عزيز : طب ايه الحل

عدنان : ترجعلهم الفلوس الي دفعوها ووجتها اني هبلغهم بالمعاد الجديد و ان اني الي مسؤول عن العمليه الجايه

كريم بغيظ : يعني ايه الكلام ده

اسكته ابيه بحزم و قال : بس اسكت انت متعرفش كلمه عدنان عند التجار تسوي ايه معني انه يقولهم انا الي مسؤول يبقي هيرفضو ياخدو فلوسهم و هيستنو الشغل الجديد افهم الكلام الاول متبقاش متسرع

نظر لابيه بغيظ و صمت بينما عدنان قال بثقه : كلت ديه يتحل بس بشرط

نظر له الاثنان بتحفز فقال : ......


جلست شهيره داخل سيارتها في احدي الاماكن الهادئه نسبيا في انتظار تلك الفتاه التي اشتركت في الاعتداء علي اسماء و لكنها صرخت حينما وجدت عمر يصعد بجانبها و يقول : خير يا مدام واقفه هنا ليه

ارتعبت من هول المفاجأه و بدات تتلجلج و لكنها لم تستطع تجميع جمله مفيده

فصرخ بها : بااااااس اخرسي 

صمتت برعب فقال : من سكات اطلعي بالعربيه

شهيره : ااا...اروح فين

ارتخي بجسده الي الخلف باريحيه و قال : اطلعي علي جليم ووانا هقولك هنروح فين

نفذت ما قاله وهي تنتفض رعبا من القادم فهي لا تحتاج الي التفكير اذا ما كان قد كشف فعلتها ام لا فالبتاكيد قد عرف ما حدث لذلك هو معها الان بدلا من الاخري

انطلقت بسيارتها دون التفوه بحرف و هي تحاول التحكم بالمقود بسبب انفلات اعصابها و تخيلها لالاف السينريوهات التي من الممكن ان تحدث

بعد حوالي عشر دقائق من الصمت المميت امرها ان تصف السياره امام احد البنايات و بعد ان دلفا الي الداخل قال وهو يمد يده : هاتي مفتاح العربيه

نظرت له باستغراب فصرخ بها : ااااااخلصي

اعطته اياه بيد مرتعشه و من ثم خرج الي الشارع و اعطاه لاحمد الذي كان ينتظره بالخارج

عاد اليها و صعد بها فالمصعد الي اخر طابق للبنايه الشاهقه و لم يكن في الطابق كله الا باب واحد فقط قام بفتحه و دفعها للداخل بقوه مغلقا الباب خلفه ووقف ينظر لها بشر

ارتدت للخلف و حاولت تمثيل الشجاعه و قالت : انت اتجننت ايه الي بتعمله ده و جايبني هنا لييييه

اقترب منها ببطىء جعلها ترجع الي الخلف تذامنا مع خطواته وهو يقول : جايبك هنا اخلص منك غلب التلت سنين الي عيشتهم في جحيم معاكي

برقت عيناها برعب و لكنها صرخت بالم حينما جذبها من خصلات شعرها و قال : عشان اخلص منك ذنب سيف الي رمياه لامي و الداده و عمره ما عرف يعني ايه حضن الام

قال اخر كلماته بقهر و بدأ يكيل لها الصفعات في كل مكان تطاله يده و هي تصرخ و تستغيث و تتوسل له ان يرحمها فرد عليها وهو ما زال يضربها : و اااانتي مرحمتناش ليييييه كل شويه يتبعتلي صور لل### وهي سكرانه و لا بترقص في حضن واحد زي المومس و اناااا اقول بكره تعقل صبرت عليكي كتييييير لكن تيجي تضريني في شغلي لااااااااااا

بعد تلك الصرخه قزفها من يده بعد ان اقتلع عده خصلات منها وهي لا تكاد تلتقط انفاسها بصعوبه و تبكي بقهر وهو وقف يلهث اثر المجهود الذي بزله و حقده عليها مما فعلت بحبيبته

حاولت الاعتدال فوق الارض و قالت بغل وهي تتالم : كل ده عشان الحيوانه الي داير معاها ليل نهار

لكمها بقدمه في ساقها جعلها تصرخ بقوه و قال : اوعي تغلطي فيها دي انضف منك و مالي جابوكي هي و لا جريت ورايه شبهك و لا كل يوم بنلمها مالبارات و لا تعرف بلطجيه تاجرهم عشان يضرو حد

صمت للحظه ثم قال بامر وهو يجرها من شعرها فوق الارضيه يتجه بها لاحدي الغرف و حينما دلف بها الي تلك الغرفه التي لا يوجد بها غير فراش فقط و بابا لمرحاض فارغ من كل شىء الا من صابونه لغسيل الوجه

و قال : انا كان ممكن اسجنك بس عشان خاطر ابني بس و سمعته لما يكبر انا مش هعمل كده 

ردت عليه بالم : طب جايبني هنا ليه

ابتسم لها بشر و قال : لاني هحبسك هنا لحد ما تتعالجي من الادمان و الخمره 

صرخت وهي تحاول الوقوف و قالت : لاااااااا ملكش دعوه بيه طلقي و اخلص مني بس متعملش كده محدش طلب منك تعالجني سااااااامع

صفعها بقوه فوقعت مره اخري و قال : عشان ابنك يا حيوااااانه لو كان عالخمره كان مقدور عليها انما ادام دخلتي في سكه البودره و بقيتي بتشمي يبفي لازم الحقك عشان سمعه ابني لاني مضمنش تصرف واحده بتشد بودره هيبقي ايه حتي لو طلقتها فهاااااااامتي

تركها مغلقا الباب خلفه بالمفتاح و اتصل باحمد ليصعد له هو ومن معه

و حينما وقف الجميع امامه و ما كانو الا طبيبه لم تتخطي السادس و العشرون عاما و معها ممرضتان يبدو عليهما الغلظه

رحب بهم و دعاهم للجلوس ثم قال ؛ طبعا يا دكتوره انا فهمت كل حاجه عن حالتها و انتو هتفضلو لحد ما تتعالج و اي حاجه تحتاجوها هتتصلي بيه او باحمد فورا هو ديما هيكون معاكم

الطبيبه و تدعي ريم : متقلقش يا فندم كل حاجه هتتنفذ زي ما حضرتك امرت و في سريه تامه

عمر : اوعي تصعب عليكم او تحاول انها تخدعكم عشان تخرج من هنا

ابتسمت له و قالت بثقه : حضرتك انا اه سني صغير بس انا كنت بشتغل مع دكتور من و انا فالجامعه و عندي خبره كافيه مع الحالات الي زيها و كمان حضرتك فدتني جدا لما شرحتلي شخصيتها و طباعها و نمط حياتها ...نظرت تجاه احدي الابواب المغلقه و الذي تطرق عليه شهيره من الداخل و هي تسب و تتوعد عمر ثم نظرت له مره اخري و اكملت : واضح جدا ان الي حضرتك حكتهولي عنها مجرد نقطه في بحر بس عالعموم اطمن انا بحب الحالات دي اوي هههههه بفش غلي فيها

ضحك الجميع و سالها عمر باستغراب : ليه يعني مش فاهم ...لو يدايقك متحكيش

ابتسمت له بلمحه حزن و قالت : لا عادي اصل انا امي كانت شبهها كده و كانت هتضيعني لولا خالتي اخدتني منها وهربت بيه و هي الي ربتني عشان كانت مش بتخلف اكيد حضرتك عارف من التحريات الي عملتها عني

نظر لها باستغراب فاكملت : طبيعي يا فندم واحد في مركز حضرتك مش هتختار اي حد لمهمه زي دي هههههه و اكيد اختارتني عشان عارف اني ببقي عنيفه مع الي شبهها ههههه يعني جايبني انتقملك منها مش اعالجها بس

ههههههه ضحك الجميع علي روحها المرحه رغم لمعه الحزن الباديه في عيناها

قالت احدي الممرضات و تدعي سعديه : معلش يا بيه اوعي تزعل منها دكتوره ريم بتحب تهزر بس و الله مفيش اطيب منها و الي فقلبها علي لسانها

ابتسم عمر بود و قال : بالعكس انا مبسوط منها و انها برغم كل الي مرت بيه الا انها وصلت لمكانه كبيره في سنها الصغير و كمان انا عايزها تطلع عليها كل عقدها بصي انفجري ولا يهمك

هههههههههههه هكذا ضحك الجميع علي مزحته تحت نظرات احمد المعجبه و يغلفها الكثير من الاشفاق و لكته حجبه سريعا حتي لا يجرحها


وصل تميم الي وجهته التي ارسله لها عمر ووقف يتلفت حوله بحرص ثم انزل القبعه التي يرتديها فوق راسه حتي تحجب رؤيته من خلال الكاميرات 

و قد كان يرتدي زي عامل توصيل وجبات و ما ان وصل به المصعد الي الطابق الذي يريده حتي خرج منه و ضغط علي زر الجرس و ما هي الا ثواني و فتح له الباب

وجد امراه فاتنه بلباس عاري تقول له : كله ده عشان تجبلي وجب.......

لم تستطع اكمال حديثها حينما وجدته يدخل و يغلق الباب سريعا و قبل ان تنهره اخرج منديلا من جيبه و قام بوضعه فوق فمها و انفها بعد ان القي ما بيده علي الارض و في غضون لحظات كانت قد فقدت وعيها أثر المخدر الموضوع في ذلك المنديل

تركها فوق الارضيه و اتصل بعمر عبر الهاتف الامن و حينما جاءه الرد قال : كله تمام يا شبح 

عمر : طب خلي الرجاله تطلع تنضف المكان بسرعه و انت خدها و انزل من باب الخدم

.....و فقط

اغلق معه و توجه الي الباب الموجود في المطبخ و الذي يؤدي الي سلم خلفي للبنايه فتحه و ادخل ثلاث رجال يرتدون زي عمال صيانه المكيفات 

دلفو جميعا و بدأو في عملهم المكلفين به

اما تميم فقد احضر حقيبه كبيره تشبه الجوال و وضع تلك المسجيه ارضا داخلها و قد ساعده علي ذلك هو صغر جسدها الي حدا ما

قام بابدال ملابسه و ارتدي زي عامل نظافه و قال للثلاث رجال قبل ان يحملها : نضفو المكان كويس مش عايز اي اثر لينا و اهم حاجه الكاميرات الي كنا زرعنها تتشال كلها ركزو كويس مش عايز غلطه

تمام يا فندم

هكذا نطق الثلاثه في نفس الوقت وهو يؤدون التحيه العسكره بيدهم

حملها بخفه و هبط بها من خلال الدرج الخلفي للبنايه و حينما وصل الي الاسفل وجد سياره سوداء بانتظاره ملاصقه للمدخل .....

وضعها داخلها و صعد هو الاخر و اثناء اغلاقه للباب كان السائق ينطلق سريعا وهو يدير بصره علي جانبي الطريق للتاكد من خلوه


في تمام الساعه الحاديه عشر مساءا وقف شاب بلحيه كثيفه و قصير القامه امام بوابه فيلا الدكتور كامل

و كاد ان يدق بابها الا انه وجد حارسان يلتفان حوله و يقول احدهما : علي فين 

الشاب بزعر : ااانا معايه حاجات تخص دكتور كامل و الدكتوره اسماء عايزه اسلمهلهم

الحارس : حاجات ايه 

الشاب : جوابات حضرتك

نظر له الحارس باستهزاء و قال : هو لسه في حد بيبعت جوابات هههههه

الشاب بجديه : من فضلك لازم اقابلهم ضروري

نظر الحارس له و شعر بجديته فقال : طب استني هنا ثواني

قام بفتح البوابه و توجه الي عمر الجالس باريحيه يعبث في هاتفه و ابلغه ما حدث فامره قائلا : دخلهولي نشوف ايه حكايته ده كمان عالمسا

وقف الشاب امام عمر برهبه و لكنه تمالك حاله و اعاد عليه ما قاله للحارس

نظر له عمر نظره متفحصه و حك زقنه ثم قال : طب هات الي معاك و انا هسلمهم بنفسي

الشاب : اسف يا فندم لازم انا الي اسلمهم باليد للاتنين

نظر له بنزق و قال : تعالي ورايا

وصلا الي بوابه الفيلا الداخليه و قرع الجرس و بعد لحظات انتظار فتحت لهم رحمه

عمر : لو سمحتي يا داده اندهي دكتور كامل و دكتوره اسماء

نظرت له رحمه باستغراب فاكمل : في واحد عايز يقابلهم ضروري

رحمه : و الواحد ده ملوش اسم و عايزهم في ايه في الوقت المتاخر ده

رد عليها بغيظ مكتوم : كل ده انا حققت فيه بقالي نص ساعه مش هتعلميني شغلي انتي اتفضلي اندهلهم بقيييي

انتفضت من صرخته التي كان يتعمدها حتي لا تطيل الحديث اكثر و ذهبت لاستدعائهم

و بعد لحظات كان كامل يقف امام الشاب و من خلفه ...اسماء..ندي..رحمه ....

بهيره

فقال موجها حديثه للشاب : خير يابني 

مد الشاب يده بمظروفان التقطهم منه كامل و سمعه يقول : دي امانه تخص حضرتك و الدكتوره بنتك 

التقطهم كامل باستغراب و قال : ايه ده و مين الي باعتك

لم تمهله اسماء الفرصه لاستجواب الشاب حينما اختطفت منه المظروف المدون عليه اسمها و ما ان فتحته حتي صرخت بقوه و غضب

سادت حاله من الهرج و المرج استغلها الشاب في الهروب سريعا الي الخارج

نظرت لوالدها و هي تقول بصراخ :.........

ماذا سيحدث يا تري 

سنري

انتظرووووووووووني

متنساش ان الروايه موجوده كامله في قناه التليجرام


 والواتساب 






للانضمام لجروب الواتساب 






 (اضغط هنا






يمكنك للانضمام لقناه التليجرام 








 1/ ( اضغط هنا






و للانضمام علي جروب الفيس بوك 






1/ ( انضمام




👆👆👆👆






📚 لقراءه الفصل السابع عشر من هنا ♡♡♡ الفصل السابع عشر




✍️ لقراءه رواية ماذا لو كامل اضغط هنا👇






      👈 روايه ماذا لو كامله 👉

بقلمي. /  فريده



تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-