أخر الاخبار

رواية ماذا....لو؟الفصل الثامن والعشرون بقلم فريده الحلواني

 رواية ماذا....لو؟الفصل الثامن والعشرون بقلم فريده الحلواني رواية ماذا....لو؟الفصل الثامن والعشرون بقلم فريده الحلواني


  رواية ماذا....لو؟البارت الثامن والعشرون بقلم فريده الحلواني 


روايه ماذا لو 

الفصل الثامن والعشرون

فريده الحلواني 

ها نحن عشنا مع ابطالنا احزانهم و دموعهم ....شعرنا باوجاعهم .....بالامهم....بدموع الحنين لمن يسكن الروح

و بعد ان وصلو اخيرا لبر الامان بعد ان كادت امواج الحياه العاتيه ان تحطم سفينتهم ....دعونا نعيش معهم فرحه اللقاء ...و حلاوه الحياه اذا كنت تنعم بها مع من تحب


مر شهرا ابطالنا ....قد تعافي عمر و عثمان و خرجا من المشفي و قد عادو الي مقر عملهم حتي يغلقو ملف تلك القضيه التي استنزفت طاقتهم و لكن بفضل الله اتموها بنجاح هما و من معهم

و قد بدأو الاستعداد لاقامه حفل زفاف اسطوري للاخوان و لكن دنيا اعترضت بشده حينما قرر عبدالرحمن الغنيمي ان يتبع الاعراف و يذهب مع ولديه للتقدم الي الفتاتان في عقر دارهم كما وعد كامل سابقا و تقديم الهدايا القيمه التي تليق بهما

و بينما كان الجو مليء بالبهجه في حضور عائله عبدالله التي جاءت لتشاركهم تلك الفرحه

بمجرد ما تطرق الحديث بين الرجال الي تحديد موعد الزفاف انتفضت دنيا قائله : لا طبعا انا مش موافقه

صمت الجميع و نظرو لها بزهول فاكملت : شهرين ايه الي عايزين تعملو الفرح بعدهم بناتي مش هيتجوزو غير لما يخلصو تعليمهم

انتفض الاخوان و لكن كان الاسبقيه في الحديث لعمر حينما قال باجرام : تعليم ايه الي تخلصو لمؤاخذه يا حمااااتي

دنيا بغيظ : تعليمهم يا بابا و لا ناوي تقعدها فالبيت تربيلك ابنك

حزن بداخله من تلك الكلمه القاسيه و لكنه تمالك حاله و قال : انا مش متجوز بنتك عشان تبقي مربيه لابني يا مدام بنتك دي انا بقالي اربع سنين بموت فالتراب الي بتمشي عليه و لولا غبائها و انها ضعفت و خبت عليا الي حصل كان زمان سيف ابنها هي مش حد تاني ....و انا عرفتها وهي لسه عيله في كليه صيدله و هتكمل فيها و انا معاها و هفضل جنبها لحد ما تبقي اشهر و احسن عالمه كيميا زي ما بتتمني نجاحها يفرحني و انها تعمل الحاجه الي بتحبها دي احسن حاجه فالدنيا بالنسبالي

خجلت دنيا مما تفوهت به و قد افحمها برده و لكنها عاندت و قالت : يبقي متفقين اصبر عليها لما تكمل تعليمها عشان الجواز ميعطلهاش

زفر بحنق و قال : حضرتك ناسيه اني احنا عملنا تاجيل السنادي ليها هي و ندي بسبب الظروف الي كنا فيها ..انا مش هقدر اصبر سنتين كمان انا مصدقت تبقي ليا عايز اطمن انها في بيتي و فحضني عشان اعرف اركز في شغلي و مستقبلي و هي معايه و انا اوعدك ان الجواز مش هيأثر عليها ابدا 

قام كامل و ضمها بزراع واحده و قال : حببتي سيبي الولاد يفرحو انا لو مش واثق في حبهم لبناتنا مكنتش هوافق عليهم ابدا و بصراحه عمر و اسماء اتعذبو كتير و من حقهم يفرحو بقي

نظر للجميع و اكمل بفخر : الولاد دول لو مكنوش ولاد اصول و رجاله بجد مكنوش وقفو يقنعو فيكي كان اسهل حاجه عندهم ياخدو البنات و يمشو و يقولو مراتي و محدش له حاجه عندي و عشان كده انا مطمن علي بناتي معاهم وواثق انهم هيكونو سعداء في حياتهم لانهم مع رجاله بجد 

نظرت له بدموع و قالت : بس انا ملحقتش اشبع منهم يا كامل انا نمت و سايبه بنتي عندها خمس سنين و التانيه كنت فاكره انها ماتت صحيت لقيتهم عرايس متجوزين ...شهقت و اكملت : معرفتش اعيش معاهم زي اي ام و اشوفهم و هما بيكبرو قدامي ..نسيت حزنها و تحولت في لحظه و هي تكمل : و كمان مكنش ليا الحق اختار الي هيتجوزوهم و اوافق عليهم او ارفض 

تدخل مالك قائلا : انا مش فاهم ايه وجه اعتراضك علينا يا حاجه بعدين قولتلك متقلقيش تسع شهور بامر الله و نجيبلك احفاد تربيهم براحتك و تعوضي معاهم الي فاتك فين المشكله هنا

مسحت دموعها بقوه و قالت : المشكله فيكم انتم يا بابا انا بناتي صغننين و كيوت انما انت و اخوك شبه بتوع المافيا الي بيطلعو فالتي في و لا اسلوبكم ...انا مش عارفه هيقدرو يتعاملو ازاي معاكم

اقتربت منها اسماء و ندي و حاوطاها بحب ثم قالت الاولي : يا مامي يا حببتي بليز اديهم فرصه و الله هتحبيهم جدااااا

ندي : ميغركيش اسلوبهم الهمجي بس و الله مش هنلاقي اطيب و لا اجدع منهم بجد عشان خاطري


بدأت التحضيرات تجري علي قدما و ساق لاتمام التجهيزات الخاصه بحفل الزفاف الذي بقي عليه عشره ايام

و قد قرر الاخوان ان يقيما معا في فيلا عمر بمصاحبه والديهم بعد ان كان مالك يريد ان يشتري فيلا اخري نظرا لان تلك ملكا لاخيه فنهره عمر وقتها بشده و قال : انت هتخيب علي كبر يا مالك و لا ايه من امتي و احنا بينا الكلام الفارغ ده مين اشتري ايه 

و اصلا  انا كاتب الفيلا باسم ابوك ...نظر له ابيه بصدمه فكمل هو بامتنان : مينفعش تبقي حاجه باسمنا و انت موجود يا بوب كل حاجه هتفضل ليك و احنا هنفضل عايشين تحت جناحك مهما كبرنا

دمعت عيني والداه و نظرو له بحب و فخر فتحدث مالك مازحا و قد تنحنح ليجلي صوته و يقول : احممم طب بالنسبه للجناح الي هتجوز فيه توضيبه و العفش بتاعه عليك بردو و لا ايه

قزفه مالك بالوساده وهو يقول : طول عمرك غتت و عايش علي قفايه انا قولت بردو ايه الي حصل فالدنيا عشان تقول البوقين دول

ضحك مالك و قال : عزومه مراكبيه يا اخي دانا بكح تراب

عبدالرحمن : مانت لو مكنتش صايع و مضيع فلوسك عالنسوان و الصرمحه كان زمانك معاك الي يكفيك و ذياده

ضحكت رقيه و قالت  : اهي جاتلو الي تربيه و تلمو

مالك بغيظ : تربيني بس دي مخلياني مش قادر اتلفت و اخده باسوورد كل حاجه فاضل بس تعرف لون فانلتي  الي لابسه 

رد عليه ابيه بخبث ووقاحه : و هي لسه معرفتهوش و الله عيب في حقك 

مالك ببرائه : ايه الكلام ده يا بوب عيب كده 

عبدالرحمن : فعلا عيب عليا....نظر له بمكر و اكمل : عيب عليا ان سايب اوضه الجيم من غير ما اطهرها من عمايلك السوده فيها ياااااا بريء

برقت عينا الاخوان من هذا الاب الماكر الذي لا تفوته فائته فقال له عمر : انت مفيش حاجه بتعدي من تحت ايدك ابدا طب الحمد لله اني بتصرف بره ههههههه

نظر له بخبث و قال : و حياااات امك امال مين ياض الي قعد معاها ساعتين في اوضته لما كنتو سهرانين بره و جيتو متاخر 

رفيه بعدم فهم : متفهموني في ايه بدل الالغاز دي

قبل كفها بحب و قال : انا مش عايز الوثك بقازورتهم يا حببتي بس نصيحه مني شهلي شويه في تجهيز الفرح عشان ميجلكيش حفيد بدري

ههههههههههههه


تجمعت كلا من عاليا و دنيا و اسماء و ندي و معهم رقيه للخروج معا لشراء بعض الاغراض الخاصه بالزفاف و التي يقومون بشراءها كل يوم منذ اسبوع و اثناء وجودهم داخل احدي المولات الشهيره لشراء ثياب العرائس كانت ندي تنتقي ثيابا محتشمه الي حدا ما و معظمها زي رياضي كما اعتادت فنظرت لها رقيه و قالت بمزاح : حببتي انتي مش داخله ماراثون جري عشان كل ده انتي عروسه لازم تختاري حاجات حلوه شبهك

برغم ان دنيا لم تكن راضيه عن اختيارات ندي الا انها عاندت و قالت : بنتي حلوه في كل حاجه هي حره تلبس الي يريحها و لا لازم تنقي عريان و ملزق عشان تعجب البيه

ردت عليها رقيه بغيظ : هي مش عروسه و لازم تلبس لانجري و حاجات عرايس تفرح بيهم هي و جوزها و لا هتقعدلو بالترننج 

كادت ان ترد عليها الا انها اوقفتها و اكملت بحزم : بعد اذنك يا مدام دنيا انا حابه اتكلم مع مرااااات ابني كلمتين علي انفراد

قبل ان تعترض كانت رقيه تمسك بيد دنيا و تتحرك بها في ركنا بعيد 

نظرت عاليا لاختها و قالت بغضب : انتي عايزه ايه هااااا عايزه تخربي الجوازه و خلااااص

خافت من هجوم اختها و قالت : ااانا مش قصدي بس هي لازم تسيب البنت تختار الي يعجبها

ردت عليها اسماء بعقلانيه : مامي من فضلك حاولي تتفهمي موقف ندي و تساعديها ..نظرت لها باستغراب فاكملت بحزن : ندي عاشت حياه صعبه يا مامي الي كانو مفهمنها انهم اهلها كانو بيعملوها اسوأ معامله و كانو ديما بيهينوها و يستعرو منها عشان لبسها و برغم انها كان نفسها تبقي زي اي بنت بس خوفها من انها لوحدها و مفيش حد هيدافع عنها لو حصلها حاجه هو الي خلاها تبقي بالشكل و الاسلوب ده

سيبي طنط رقيه تتصرف معاها لانها هي الوحيده الي هتقدر تخلي ندي ترجعلها ثقتها الكامله في نفسها

دنيا باستغراب : يعني ايه

اسماء : يعني برغم ان مالك بيعمل كل الي يقدر عليه عشان يقنعها بحبه ليها و انه مش شايف غيرها الا انها لسه جواها مهزوزه و حاسه انها اقل من الي كان يعرفهم و طبعا احنا لو حاولنا نقنعها انها احسن منهم مش هتصدق و هتقول اننا بنجاملها عشان اهلها و كده انما طنط رقيه دي ام مالك يعني هتبقي عايزه تجوز ابنها لاحسن واحده فالدنيا فلما تتعامل مع ندي علي انها متقبلاها و كمان شايفه ان ابنها اختار صح ده هيخليها تثق في نفسها و تقدر تعيش بطريقه طبيعيه بعد كل الي شافتو من الي ربنا يناقم منهم


وقفت رقيه في مكان خالي الي حد ما ومعها ندي التي كانت ترتعب من داخلها لاعتقادها ان والده زوجها ستوبخها و لكنها تفاجات بها حينما قالت بجديه مغلفه بالحنان : حببتي انا هقول شويه حاجات اتمني انك متفهمنيش غلط ...انتي بنوته فعلا جميله مش بجاملك علي فكره دي حقيقه انتي جميله من بره و من جوه و برغم الي يشوفك يقول عليكي قويه انما انتي فالاصل طيبه لدرجه الهبل ..و انا ابني لف و دار كتير و انتي عارفه ماضيه الاسود...ابتسمت لها فاكملت : عيزاكي تلبسي و تبيني جمالك الي مخبياه ده خليه يلف حوالين نفسه و ميبقاش طايق يبعد عنك ..هو بيحبك و بيمووووت فيكي دي حاجه انا واثقه فيها و اختارك انتي من بين كل البنات عشان تبقي مراتو و ام ولاده

ييجي دورك انتي بقي فانك تحافظي عليه و تعلقيه بيكي اكتر و ديما تخليه شايفك اجمل من كل الي عرفهم ...مش عيب ابدا ان الست تظهر جمالها لجوزها و تحاول تعيش الف شخصيه عشان تبقي ديما متجدده في عيونه لازم تخليه ديما متحفز و بيفكر يا تري حببتي شكلها هيبقي ايه انهارده ..يا تري هتلبس ايه ...يا تري هتفاجئني بايه ..كده يعني اهتمامك بيه هيزود حبك في قلبه و كل ما هيشوف الي بتعمليه عشانه هيندم انه عرف غيرك في يوم

ضحكت و اكملت بمزاح حتي تخفف عن تلك التي تقف بانشداه : ابني صايع يا روحي عايزه تقعوديلو بترننج براحتك بس متجيش تعيطي و تقولي بيبص لغيري

انتفضت ندي و ارتعبت من تلك الفكره ثم قالت بتسرع و هي تترجاها : لالالا بلييييز يا انطي انا اموت لو بص لغيري بصي اشتري كل حاجه شيفاها مناسبه و انا هسمع كلامك و الله مش هعترض...نظرت لها بخجل و اكملت بنبره يشوبها الحزن : بس فهميني بالراحه عشان انا معرفش كتير عن حاجات البنات

احتضنتها رقيه بحب و قالت بعيون دامعه : حببتي انتي بنتي و انا هفضل معاكي لحد ما تبقي بروفيشنال في كل حاجه متقلقيش

ابتعدت و مازحتها قائله : هخليكي تلففيه حوالين نفسه السافل ده

ضحكت ندي بقوه و قالت : انتي متاكده انه ابنك

رقيه متصنعه الحزن : للاسف 

ههههههه


قرر عمر ان يغلق صفحه الماضي نهائيا بكل ما فيها من اوجاع فقرر ان يذهب الي شهيره التي مازالت محتجزه لتلقي علاجها من الادمان و التي كانت تتقدم فيه ببطء نظرا لرفضها له

بعدما وصل الي هناك جلس مع الطبيبه ريم اولا لتطلعه علي اخر ما وصلت له معها فقالت بنزق : المشكله يا فندم انها رافضه العلاج و الي اصلا نسبه نجاحه بتعتمد علي رغبه المريض انه يتعالج انما للاسف مدام شهيره حابه حياتها بطريقتها هي و معندهاش اي استعداد انها تتغير

عمر : يعني مفيش اي نتيجه

ريم : نسبه المخدر و الكحول قلت كتير لما عملنا اخر تحليل من يومين بس الي انا متاكده منه انها بعد ما تخرج من هنا هترجع للي كانت فيه

زفر عمر بهم و قال : طب انا عايز اتكلم معاها ينفع

ريم : طبعا ينفع يمكن حضرتك تقدر تقنعها انها تحاول تتغير


دلف اليها و اغلق الباب خلفه وجدها تجلس فوق مقعد مقارب للنافذه المغلقه 

نظرت له باسنخفاف و قالت : لسه فاكر ان ليك زوجه راميها لشويه حيوانات بيتحكمو فيها و انت عايش حياتك 

نظر لها بقوه و قال : بس انتي مش مراتي

انتفضت من جلستها و اقتربت منه ثم قالت بغل : يعني اااايه يعني ايه مش مراتك

عمر : خلينا نتكلم بهدوء عشان خاطر سيف الي مهما حصل بينا هتفضلي انتي امه و انا ابوه

ردت عليه بمنتهي الجحود : خليهولك انا اصلا مكنتش عيزاه بس الي عايزه افهمه معني كلامك

رد عليها بغضب : يعني انا مطلقك من قبل حتي ما اجيبك هنا

صرخت به و قالت : عملتهاااااا طلقتني عشاااانها صح طب لما انت مطلقي حابسني هنا لييييه انت ماااالك بيه ردددددد

امسكها من زراعها و ضغط عليها بقوه و قال : عشان انضفك و احاااول اخليكي بني ادمه محترمه لان للاسف عمايلك الوسخه هتبقي نقطه سوده في حيات ابني قولت يمكن...يمكن تتغيري و ترجعي عن الطريق الي وحلتي نفسك فيه بس للاسف انتي من جواكي زباااااله مهما عملت مش هتنضفي ابدا....اعقب قوله بالقاءها من يده و كأنها مرض معدي يحاول التخلص منه

فقالت له و عيونها تقدح شرارا مليء بالكره و الحقد : هتندم يا عمر ..هتنددددم علي كل الي بتعملو فيه ده و مسيري هخرج من هنا و هعرفك مين هيا شهيره النجااااار الي بعتها عشان واحده زباااا...اااااااه

هكذا صرخت بعدما تطلقت صفعه قويه اخرستها عن ما تنوي قوله و قال بعدها : لحد هنا و كفايه انا عملت الي عليا معاكي عشان بس خاطر ابني انا هكلم ابوكي ييجي ياخدك وهو حر معاكي

اعقب قوله بالخروج سريعا و اغلاق الباب خلفه بقوه وهي تسب و تصرخ و تتوعد له باشد العذاب

وقفت ريم و الممرضتان ينظران له باشفاق وهو يحادث اسماعيل والدها و قد اعطاه العنوان لياتي له في اسرع وقت ...بعدما اغلق معه نظر لريم و قال : انا مش عارف اشكرك او اعتزرلك علي تعبك الي راح عالفاضي مع واحده زي دي حقيقي اسف

ابتسمت له بود و قالت : مفيش داعي للاسف يا باشا انا شوفت زيها كتير مش لازم ننجح في كل الحالات بس يعلم ربي اننا مقصرتش معاها 

عمر : عارف يا دكتوره و مقدر تعبك ده و حقيقي انا مبسوط اني اتعرفت علي شخصيه محترمه زيك ...ابتسم و اكمل : و الي مريحني اننا هنفضل علي تواصل و هعرفك علي مراتي بامر الله

نظرت له بعدم فهم فاكمل : مش هتبقي مرات اعز صحابي و بعتبره زي اخويا 

نظرت له بصدمه مضحكه و قالت بغيظ : هو لحق يسيح و خلاني مراته ده يا دوب طلبني من خالتو

ضحك علبها بقوه و قال : مش صاحبي الانتيخ و لازم يقولي كل حاجه بعدين ده من ضمن فريقي و انا وهو و عثمان و تميم اتعودنا نكون مع بعض في كل حاجه ...نظر لها و اكمل بصدق : بعيدا عن الهزار انتي بجد ربنا بيحبك انه رزقك باحمد راجل بجد و هيصونك و يحافظ عليكي و الاهم من كل ده انك هتحسي معاه بالامان ده غير انه حبك فعلا 

ردت خيريه سريعا : و هي و الله بتموت فيه و مش هيلاقي اطيب و لا احن منها ابدا دي ست البنات كلهم

لكمتها في كتفها و قالت بغيظ : انتي علي طول فضحاني كده 

ضحكو جميعا و اكملو تسامرهم قليلا حتي سمعو قرع الجرس فقامت ام حسن سريعا لتفتح الباب و حينما وجدت اسماعيل مصاحبا لاحمد ادخلتهم فالحال

بعد ان جلسو الثلاث رجال و معهم ريم التي شرحت له حالت ابنته بالتفصيل وهو يستمع لها بخزي و غضب

و بعد ان انتهت قال عمر بحسم : انا كده عملت الي عليا و ذياده و زي ما اخدت بنتك من ايدك برجعهالك بردو زي الاصول ما بيقول

اسماعيل : عداك العيب يابني طول عمركم ولاد اصول

عمر : معني ميهمنيش بس لازم اعرف انت ناوي علي ايه عشان بس هي ام ابني الي بحاول احافظ علي سمعته و انت فاهمني طبعا

رد عليه التخر بتصميم : انا كلمت دكتور صاحبي ليه واحد قريبه عنده مصحه لعلاج الادمان هيبعتلي ناس دلوقت ياخدوها علي هناك علي طول تكمل علاجها بس هستاذنك الدكتوره تيجي معانا عشان تقدم التحاليل الخاصه بيها للدكتور الي هيتولي علاجها و تشرحلو الحاله بالتفصيل

رد عليه احمد و هو يمسك يدها بقوه داعمه : مفيش مشكله اديني العنوان و انا هحصلك علي طول ...نظر له اسماعيل بعدم فهم فقال مبتسما : الدكتور ريم تبقي خطبتي و انا الصراحه بخاف عليها و بغيييير مش هقدر اسيبها تروح مكان لوحدها

نظرت له بعيون تلمع عشقا و امتنانا و هي تحمد الله علي تلك النعمه التي انعم عليها بها و قد كان عوض الله لها جميل و كثير لدرجه انها تشعر انها ما كانت تستحق كل هذا الفضل من ربها

مهما حمدنا و شكرنا سنظل عاجزين ان نوفي شكر نعمه علينا

مااااا ارحمك ....ماااا اعظمك ....مااااا اكرمك......يااااااااا اللللله


انتظروووووووووني

متنساش ان الروايه موجوده كامله في قناه التليجرام


 والواتساب 






للانضمام لجروب الواتساب 






 (اضغط هنا






يمكنك للانضمام لقناه التليجرام 








 1/ ( اضغط هنا






و للانضمام علي جروب الفيس بوك 






1/ ( انضمام




👆👆👆👆






📚 لقراءه الفصل التاسع و العشرون من هنا ♡♡♡ الفصل التاسع و العشرون 




✍️ لقراءه رواية ماذا لو كامل اضغط هنا👇






      👈 روايه ماذا لو كامله 👉

بقلمي. /  فريده



تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-