أخر الاخبار

ماذا...لو؟الفصل الرابع عشر بقلم فريدة الحلواني

ماذا...لو؟الفصل الرابع عشر بقلم فريدة الحلواني ماذا...لو؟الفصل الرابع عشر بقلم فريدة الحلواني


 ماذا...لو؟البارت الرابع عشر بقلم فريدة الحلواني 

روايه ماذا لو

الفصل الرابع عشر 

فريده الحلواني

بعد ان القي تعليماته علي اخيه امره قلبه ان يدلف اليها حتي يراها 

اغلق الباب خلفه بهدوء و ما كاد ان يقترب منها حتي وجدها تعتدل من رقدتها

طار قلبه فرحا و كاد ان يقترب اكثر حتي وجدها ترفع كفها كاشاره منها لعدم اقترابه اكثر فثبت مكانه مبهوتا و ما جعل الدم يغلي في عروقه هو كلماتها السامه التي القتها عليه و قلبها يقطر دما حين قالت : مكانك لو سمحت يا عمر بيه

نظر لها بزهول فاكملت دون ان تنظر اليه : انا هقولك قراري من غير ما نتكلم في اي حاجه

فهم مابين السطور و ربع يده امام صدره في انتظار باقي تراهتها 

قالت بوجع : احنا ربنا مش كاتبلنا نكمل مع بعض و الدليل ان كل ما بنقرب لازم تحصل حاجه تبعدنا و تثبتلنا اننا مش لبعض ....سالت دموعها و اكملت : انا مش زعلانه مالي مراتك عملته بالعكس هي من حقها تحافظ علي جوزها بالطريقه الي شيفاها صح و انا مهما كنت بحبك عمري ما هسمح لنفسي اكون خطافه رجاله حتي لو هموت في بعدك

القت نظره سريعه عليه ووجدته يقف و عيونه تطلق شرارا ملتهب خافت من مظهره و لكنها مثلت الشجاعه و مسحت دموعها ثم قالت : ده قراري و مش هرجع فيه و ياريت تحترمه...رجع مراتك و صلح الخلافا......

هل يتركها تكمل ...لا و الله في لحظه..... لحظه فقط كان وجهها بين يديه و شفتاه تخرس ثغرها بقبله محمومه اخرج فيها غضبه منها و الم قلبه و....عشقه و خوفه عليها

فصلها بعد فتره و نظر داخل عيناها المصدومتان ثم قال وهو يضغط علي نواجزه ليحاول ان يتحكم في غضبه : كل الهبل الي قولتيه ده و لاااا اكني سمعته مش هتكوني غير ليااااا ....فاهمه ليا انا و بس حتي لو غصب عنك

كادت ان تنهره فقبلها بقوه اكبر ثم قال بهدوء ينافي عاصفته و غضبه : حمد الله علي سلامتك يا سمكه قلبي انا كلمت الدكتور كامل و طلبتك منه و وعدني بعد ما نخلص مالي احنا فيه نعمل فرح كبيييير و هتبقي احلي عروسه

نظرت له بزهول وهي تنعته بالجنون بداخلها و قالت : انت ايه الي بتعمله ده انا بقولك ايه و انت بتقول ايه فرح ايه و بابي ايه الي كلمته انا اخدت ق

ههههههه قاطعها ايضا بقبله شغوفه حالمه و قال : قرارك ده و لا يلزمني يا سمكه انتي مرات عمر الغنيمي كل ما تستوعبي الفكره اسرع هترتاحي اكتر

فتحت ثغرها لتنهره و لكنه قام من مكانه وهو يتجه ناحيه الباب و يقول : هقولهم انك فوقتي يا روحي

التفت ثم قزف لها قبله فالهواء قبل ان يتركها ليخبرهم بافاقتها

ابتسمت بخفوت علي ذلك العاشق المجنون وهل كانت تتوقع منه شىء غير الذي فعله لا و الله هي تعلم انها عشقت متسلط مستبد و هي اكثر من راضيه بذلك


كانت رحمه تقف امام بهيره التي كادت ان تجن مما يحدث حولها فقالت بعصبيه : البنات مرجعوش لحد دلوقت و كمان و لا عزيز و لا كريم حد فيهم راضي يرد علي اتصالاتي

رحمه بتفكير : كده مفيش قدامنا غير اننا نتصل بالرجاله الي بتراقب اسماء طب انتي محولتيش تكلمي ندي

ردت عليها بنزق : ندي ايه و زفت ايه الي اكلمها تلاقيها صايعه مع ولاد الشوارع الي ملمومه عليهم انا الي يهمني اسماء حالها الايام الي فاتت مش عاجبني البنت دي لو فلتت من ادينا هنخسر كل حاجه

رحمه : حتي انا مبكتش تكلمني زي الاول انا من راي اول ما كريم يرجع يكتب عليها عشان نضمنها هي و ابوها

بهيره : صح كده ده الي لازم يحصل يا اما كل الي عملناه هيضيع.....اتصلي بسرعه بالراجل الي مراقبها شوفيه هيقولك ايه

نفذت ما قالته لها و ما ان اخبرها بما حدث بهت وجهها تحت نظرات بهيره المتعجبه و ما ان اعلقت الهاتف قالت لها : مال وشك اتخطف ليه 

رحمه : بيقولي انه كان واقف قدام باب الجامعه و لقي عربيه عمر طالعه بسرعه مشي وراها لقاه داخل بيها المستشفي بعدها بشويه مالك وصل هو وندي و منه صحبتها بعدها كامل

بهيره : كل ده و احنا منعرفش يا تري ايه الي حصل لها

رحمه : طبعا احنا مش هنقدر نكلم حد فيهم هيقولو عرفنا ازاي

بهيره بتفكير : انا هكلم ندي اكني بسال عليها عشان تاخيرها

استحسنت رحمه الفكره و انتظرت رد ندي علي امها و لكنها حاولت اكثر من مره و لم تجد رد القت الهاتف جانبها و قالت بغضب : الحيوااااانه مش بترد عليا


كان الجميع يقف حول فراش سمكتنا بينما والدها يجلس بجانبها وهو يضمها اليه بحنان بعد ان اطمأن عليها قليلا

ندي : وقعتي قلبنا يا سيمو 

كادت ان ترد عليها الا ان هاتف ندي صدح باسم امها فابتسمت بحزن و قالت : اخيرا بهيره هانم افتكرت ان ليها بنت تسال عليها...ثم ضمت حاجبيها باستغراب و اكملت : بس غريبه دي عمرها ما عملتها مهما اتاخرت

نظر عمر و كامل و مالك الي بعضهما ثم قال عمر بتفكير : اكيد الراجل الي مراقب اسماء بلغهم بوجودنا هنا و طبعا هما مش هيقدرو يقولو انهم عرفو حاجه فبالتالي اسلم حل انهم يتصلو بيكي بحجه تاخيرك

نظرت له بحزن و قالت : انا قولت كده برده اصلها عمرها ما اهتمت بوقت رجوعي هي نسياني اصلا....صمتت لحظه و اكملت : بص يا اونكل انا معرفش ايه الي حاصل معاكم و ليه انت جبت حراسه لسيمو و ليه كريم و بابي بيراقبوها بس الي انا متاكده منه انك انت الي معاك الحق و ايا كان الي ناوي عليه انا معاك فيه لاني اصلا انا واثقه ان بابا و كريم وراهم حاجه كبيره اووووي و الاكيد انها حاجه مش كويسه ده احساسي

نظر لها مالك بتعاطف و لكنه اغتاظ حينما وجد كامل يقف قبالتها و يسحبها لاحضانه بحنو وهو يقول : متشغليش بالك بيهم انتي بنتي زي اسماء بالظبط انا الي ربيتك عشان كده متلطيش شبههم

مال مالك علي اخيه و قال بهمس غاضب : انط فكرشه دلوقت ماله عمال يعفص فالبنات ليه كده

رد عليه بنفس الهمس وهو يحترق من الغيره : و الانتين مبسوطين قوي بيه تقولش ماسوره حنيه و انفجرت في وش اهالينا يا جدع

ابتسمت تلك البريئه بخبث حينما لمحت شرارات الغيره تتقاذف من عين حبيبها و لكنها مثلت عدم الاهتمام و قالت : بقي كده يا سي بابي تسيب حضني عشان ندوش

ضحك كامل و جلس بجانبها دون ان يفلت الاخري ثم ضمها بزراعه الاخر و قال : و انا اقدر بردو انتو الاتنين نور عيني

انتفض ثلاثتهم حينما سمعو صرخه عمر و هو يقول : عممممممي

نظرو له بزهول فقام بفرك رقبته باحراج و قال بتلجلج : ااا ...تعالي معايه عشان نشوف الدكتور انت نسيت و لا ايه

ثم القي نظره شر لتلك القابعه ببرائه التقطها كامل و تفهم غيرته فابتسم بكيد و قال وهو يضمهم اكثر : روح انت و ابقي بلغني انا مش هسيب بناتي

انطلقت ضحكه الفتاتان بصخب بعد ان فهمو الحرب الدائره حولهم و لكنهم تفاجأو بما قاله عمر و الذي يعد ضربا من الجنون حتي اخيه زهل مما سمع و لكنه ابتسم بخبث لما طرأ في باله هو الاخر

انتفض كامل ووقف يقول بزهول : معلش انا مسمعتش كويس انت بتقول ايه

عمر بثقه و تاكيد : بقول انا ختكتب كتابي علي بتك دلوقت ايه الغريب فالي قولته


بعد ان رحب عزيز بتملق زائد عن الحد في بدايه مكالمته بعدنان و الذي كاد ان يسبه و يغلق في وجهه من سماجته

وجده يقول : انا حابب اجي ازورك في الصعيد يا عدنان بيه و لا عندك مانع

رد عليه بخبث : لااااه مانع ايه يا باشا دانت تنور جنا كلياتها 

ضحك عزيز و قال : بتكلمني صعيدي يعني مع اني مش متعود منك علي كده

ضحك بسماجه و قال : هههههه لجل بس انا بتحدت و اني جاعد بين اهلي و رجالتي ولو سمعوني بتحدت مصراوي الهيبه هتروح هههههه

عزيز : انت هيبتك محفوظه باي لهجه يا عمده المهم يناسبك بكره 

عدنان : اي وجت سرايتي و نجع الجباليه كلاته مفتوح ليك يا عزيز بيه تحب اجمعلك التجار و لا رايد تجابلني لحالي

رد عليه بسرعه : لا لا لا انا جايلك انت مخصوص هكون عندك انا و ابني بعد العصر تمام

عدنان : تنور انت و ولدك في انتظارك


نظر كريم لابيه بغيظ و قال : انت بتدبسني ليه فالمشوار ده انا مش فاضي

عزيز بغيظ : خلي عندك دم انت مش شايف الورطه الي احنا فيها لازم تكون معايه عشان نقنعه سوي

وجد كريم هاتفه يصدح برقم رحمه فقال : دي رحمه و امي مش مبطله اتصالات 

عزيز : اكيد في حاجه رد بسرعه

فتح الخط عليها و بعد ان سالها ماذا حدث قصت عليه كل ما عرفته من رجاله فوقف صارخا بها : لسه فاكره تبلغيني دلوقت يا غبيه و الزفت التاني مكلمنيش ليه

رحمه بغضب : احنا بقالنا ساعتين بنحاول نوصلك و الراجل من اول الي حصل اتصل بيك و لما مردتش بعتلك رساله شوف فونك الاول بعدين اتعصب ....عالعموم انا حبيت ابلغك و كمان لازم تعرف اننا مش قادرين و لا عارفين نتحرك لان محدش فيهم بيرد علي اتصالتنا

صمت قليلا ليفكر ثم قال : خلاص مترنيش علي حد فيهم و انا هتصرف

اغلق معها ثم حدث رجله الذي ما زال يقف امام باب المشفي و قال : ادخل اسال الريسبشن عن حالتها او اي ممرضه اديها قرشين و خليها تقولك عالي فيها

نفز الرجل تلك التعليمات التي تلقاها من رب عمله و لكنه حينما سال عن حالتها في الاستعلامات رفضو ان يطلعوه علي اي شىء

كان في ذلك الوقت تقف بالقرب منه ممرضه تعمل هناك توجهت له بعدما وقف حائرا و قالت : مالك يا زوق في حد يخصك هنا و عايز تطمن عليه اعقبت قولها بفرك اصبعيها الابهام و السبابه دلاله علي اعطائها المال مقابل ما يريد

ابتسم لها و قال وهو يخرج ورقه نقديه فئه المئتان جنيه من جيبه و يضعها في يدها : اه و الله يا عسل ليا واحده قربتي جات هنا من الصبح و محدش عايز يدلني عليها

نظرت له من الاعلي الي الاسفل و قالت : قريييبتك اااه ما علينا اسمها ايه

الرجل : اسماء كامل المصري

الممرضه : ااااه البت البسكوته الي جات مغمي عليها الصبح

نظر لها الرجل باهتمام فاكملت : مافيهاش حاجه ياخويا اطمن هي شكلها مكنتش واكله و جالها هبوط فالضغط حاجه بسيطه يعني مكنتش مستاهله كل الهلومه الي اتعملت عشانها هنا

الرجل باهتمام : ليه ايه الي حصل

ردت عليه بنزق : اول ما وصلت و الدكاتره عرفه انها بت الدكتور كامل قلبو الدنيا اشي تحاليل و اشي اشاعات و كل ده علي شويه دوخه و لا الحرس بتاعها قبل ما يعرفو الي فيها جريو اتصلو بابوها عشان يخلو مسؤليتهم 

و طبعا ابوها جيه قلب الدنيا و كان هيتجنن عليها بس لما شاف الفحوصات بتاعتها بنفسه اطمن 

الرجل : طب هتخرج امتي

الممرضه : بكره ياخويا ابوها برغم ان الدكاتره قالوله تقدر تخرجها انما هو صمم تبات هنا قال ايه عشان يطمن اكتر بلا هم حد يلاقي دلع و ميدلعش بالاذن 

اعقبت قولها بالذهاب تجاه المصعد و في طريقها غمزت لاحمد الذي كان يقف بالقرب منهم متخفيا وراء احد الاعمده ليتاكد انها ستقول ما اعلموها به مسبقا دون اي خطأ


اتصل الرجل بكريم و اخبره بكل ما سمع من تلك الممرضه و اغلق معه تحت غضب كريم المتصاعد من تلك ال ( دلوعه ) كما يقول عنها دائما و حينما ساله ابوه رد عليه بنزق : مفيهاش حاجه كل الحكايه ضغطها وطي شويه من قله الطفح و طبعا اخوك قلب الدنيا علي دلوعته الحيله و كبر الموضوع مانت عارفو

عزيز بغيظ : الله ياخدو و ياخودها عشان نرتاح من قرفهم بقي


وقف كامل مدهوشا من تاكيد عمر علي طلبه بعقد قرانه علي اسماء الان و الفتاتان تنظر له بصدمه فاستغل مالك حاله السكون و قال بحكمه مدروسه : اسمعني يا دكتور و افهم الي عمر كان عايز يقوله بس معرفش يعبر عنه

رد عليه بغيظ : و ايه هو بقي يا حكيم عصرك الي اخوك معرفش يعبر عنه

ابتسم مالك و اقترب منه ساحبا اياه الي احدي المقاعد و اجلسه عليه و جلس هو ايضا ثم قال بجديه : طبعا حضرتك عارف الخطر الي حواليك انت وهي و مش انتو بس نظر له باستغراب فاكمل : و ندي كمان داخل دايره الخطر

كامل بخوف : طب و ندي مالها هما كمان ممكن يضرو بنتهم 

صمت مالك و نظر للاسفل ليتحكم في غضبه و حينما تمالك حاله نظر له و قال : يا دكتور حضرتك عارف كويس انهم مش بيفرق معاهم حاجه و لان ندي غيرهم و ديما في صفكم فهما حطوها في نفس الدايره معاكم ....نظر لتلك المصدومه و قال : ده غير انهم ناوين لها علي شر من ساعه ما كانت بتتصنت عليهم و سمعت حاجات المفروض مكنتش تعرفها

انتفضت برعب و برقت عيناها ثم قالت : ووو..اا...انت عرفت منين الكلام ده محدش يعرفو ابدا 

كامل : فهمني يا بني كلام ايه الي سمعته 

مالك : تهديدهم ليك بعد ما المركب الي كان عليها اخر شحنه القراصنه خطفوها و عرفت قد ايه هما بيضغطو عليك عشان تبيع الاختراع و يقدرو يعوضو خسارتهم

بكت تلك المسكينه حزنا علي حالها فقام لها كامل و احتضنها بشده وهو يقول : متبكيش يا حببتي انتي مالكيش دعوه بيهم انا هحميكي حتي لو حياتي هتبقي التمن

قالت من بين بكائها : انا كنت حاسه انهم فيهم حاجه غلط طريقتهم و حياتهم غيرك يا اونكل و اتاكدت لما سمعت كلامهم معاك ...شهقت بقوه و اكملت : انا مش قادره اتخيل انهم بشر زينا اذااااي يجلهم قلب يعملو كده و ما خفي كان اعظم

ظلت هكذا فتره حتي هدات تحت نظرات الجميع المشفقه عليها و بكاء اسماء حزنا علي رفيقه ضربها

بعد ان جلسو جميعا بهدوء نسبي و الذي كان يحرق اعصاب الاخوان و لكن عمر لم يستطيع الصبر اكثر فقال : ها يا عمي قولت ايه

رد عليه بهم : قولت ايه في ايه بس يا بني انا مبقاش فيا عقل افكر

عمر بتوسل : خلينا نكتب الكتاب عالبنات دلوقت دي انسب فرصه مش هنلاقي زيها

نظر له باستغراب و قال : بنات مين مش فاهم

رد مالك بسرعه : ندي و اسماء يا دكتور

انتفضت ندي و قد عادت الي طبيعتها : ندي مين يا حماده الي عايز تكتب عليها

اغتاظ منها و قال وهو يجز علي اسنانه : لمي نفسك يا بت انا هسكت دلوقت بس كمان ساعه هتكوني مراتي و هعرف اربيكي من جديد

ردت عليه بغضب : روح ربي نفسك الاول مبقاش ناقص غير بتاع النسوان الي مقضيها صرمحه كمان الي اتجوزه عشان اقعد الف وراه ليل نهار

مالك : لا الحمد لله ربنا بلاكي بيكي عشان تكرهيني فالصنف كله

نهره كامل قائلا : ولد احترم نفسك ندي دي ست البنات

عدل مالك حديثه اجتنابا لغضبه و قال : قصدي توبتني عن الحريم يا عمي توبتني

صرخت اسماء بهم : بااااااس ايه انتو خلاص لغيتوني و مليش راي

عمر بشر : بس يا قطه دورك جاي اركني علي جنب دلوقت

كامل : ما تحترم نفسك بقي انت و اخوك ايه مش مالي عينكم انا و لا ايه كل واحد عمال يشخط و ينطر فالبنات و لا عاملنلي اي اعتبار

اقترب منه الاخوان بتملق و بدا عمر الحديث : العفو يا عمو انت علي راسنا

مالك : اسفين يا اونكل

نظرت الفتاتان باندهاش و قالت اسماء : عمو و اونكل من مالك و عمر طب ازااااي

ندي : ادب القرود حل عليهم فجأه

نظر الاخوان لهما بغيظ و لكنهم صمتو اجتنابا لغضب كامل

عمر : ها يا دكتور اتصل بابويا يجيب الماذون

كامل : انت هتعرف ابوك

عمر : طبعا هو اصلا عارف بحبي لسمكه

لكمه كامل في صدره بغضب و قال : يابني احترم نفسك و قدر اني ابوهااااااا

ضحك الجميع عليهم و لكن اسكتهم قول ندي : و انت بقي يالي عيلتك كلها ظباط هتقبل تتجوز بنت تاجر سلاح

نظر لها الجميع بحزن و لكن ربت علي قلبها ذلك المالك حين قال : لو كنتي انتي نفسك تاجره سلاح كنت هتجوزك بردو انا عشت طول عمري بدور علي واحده شبهك ...رسمتك في خيالي من سنين و فضلت ادور عليكي في كل واحده اعرفها بس ملقتش و لا واحده فيها حاجه منك لحد ما لقيتك صدفه و من اول مره عرفت انك انتي الي رسمها في خيالي بس استهبلت شويه و كدبت نفسي لكن انتي الي يحبك ميعرفش يهرب منك ابدا

كان يقول هذا الحديث الشجي وهو ينظر داخل عيناها بحب و ثقه و لم يلقي بالا لمن حوله ...اما هي فتاهت في حلاوه كلماته التي نزلت علي صحراء قلبها القاحله فانبتت فيها ورود و رياحين تسر الناظرين

قطع ذلك التواصل بينهما عمر حينما قال : بعد اذنك يا دكتور عايزك بره دقيقه

خرج الثلاث رجال و ما ان اغلقو باب الغرفه و ابتعدو قليلا حتي قال عمر : في حاجه لازم تعرفها يا عمي قبل كتب الكتاب

كامل بقلق : حاجه ايه يابني قلقتني

نظر عمر لاخيه بتردد و لكنه نظر له نظره مفادها...قد حان وقت الحقيقه

اخذ نفسا عميق و اخرجه مره واحده ثم قال : ندي مش بنت عزيز و بهيره

برقت عينا كامل من هول الصدمه و قال : ........

ماذا سيحدث يا تري

سنري

انتظرووووووووووووني

متنساش ان الروايه موجوده كامله في قناه التليجرام


 والواتساب 






للانضمام لجروب الواتساب 






 (اضغط هنا






يمكنك للانضمام لقناه التليجرام 








 1/ ( اضغط هنا






و للانضمام علي جروب الفيس بوك 






1/ ( انضمام




👆👆👆👆






📚 لقراءه الفصل الخامس عشر من هنا ♡♡♡ الفصل الخامس عشر 




✍️ لقراءه رواية ماذا لو كامل اضغط هنا👇






      👈 روايه ماذا لو كامله 👉

بقلمي  /  فريده



تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-