أخر الاخبار

رواية السارقه البريئه الفصل الواحد والعشرون بقلم فريده الحلواني


رواية السارقه البريئه الفصل الواحد والعشرون بقلم فريده الحلواني 

رواية السارقه البريئه البارت الواحد والعشرون بقلم فريده الحلواني 

رواية السارقه البريئه 

الفصل الواحد والعشرون

 بقلم فريده الحلواني 

صباحك بيضحك يا قلب فريده


( و هزي اليك بجزع النخله تساقط عليك رطبا جنيا ) صدق الله العظيم

ستنا مريم كانت بتولد وجع المخاض و رعبها من الي هيحصل من قومها اكيد كل ده مش هيديها القوه انها تتحرك

بس ربنا سبحانه و تعالي لما امرها تهز النخله 

كان عايز يعلمنا احنا ...هو كان قادر ينزلها من السما احلي اكل مش بلح من نخله

بس عايزها تاخد بالاسباب تلمسها بس و هو هينزلها البلح


احنا كمان لازم نعمل كده ...ناخد خطوه ...خطوه وحده بس و ربنا هينزل علينا الفرج و الخير و الرزق و الفرحه

خطوه بس و انتي عندك يقين بالله انه هيتكفل بالباقي

توكلي عليه و قوليلو ..ده الي عليا يا رب و الباقي عليك...قسما بالله لهيبهرك بعطائه .انا واثقه

و بحبك


لحجز روايه الشيخ العاشق و الباشا التواصل علي رقم الواتس


لينك جروب الفيس موجود علي صفحتي فالوتباد

_________________


حينما يكون الرجل ...حقا رجلا ..مهما اجتمعت عليكي جيوش الحقد و الدهاء ...سيهزمهم هو بسلاحه الذي لا يقدر علي ان يتصدي له احد


الا وهو ...سلاح الرجوله و النخوه ...سلاح الامان الذي وعدك به....و الاهم من كل ذلك ...سلاح الثقه 


وقف بشموخ امام باب القصر بعد ان اغلقه جيدا علي عائلنه...نظر للجمع الغفير الذي ينتشر داخل الحديقه....كاميرات التلفاز كلها مسلطه عليه


اخويه يساندانه بوقوفهما بجانبه...و صديقيه قبل ان يكونا حرسه الخاص ..جاسر و ايهاب يقفان في حاله تأهب يطالعان الجميع بعيونا مثل الصقر الذي يبحث عن فريسته


تقدم خطوتان ثم جلس فوق المقعد الذي جهزوه له ...بما انه مازل مريض ...او هكذا قالو

تفحص الجميع و علي وجهه ابتسامه سخريه مما يراه امامه ...

بدأ الحديث قائلا بغرور يشوبه التجبر : هاااا ...تبدأو انتو و. لا اقول الي عندي عشان نخلص


رفع الجميع يده علامه اخذ الاذن بالسؤال 

اشار لاحدهم فقال : ممكن حضرتك تقولنا مين البنت الي كانت منهاره ...و طلعت اشاعه انها مراتك


رد عليها بيقين عاشق : لا مش اشاعه ...صمت الجميع بزهول فاكمل : دي فعلا مراتي

احدهم سال بخبث : يبقي اكيد فالسر لان الحرس كانو منعينها من الدخول لولا انها استنجدت بجاسر بيه


رمقه بنظره غاضبه ثم قال بمدافعه : احترم نفسك و انت بتتكلم عن حرم هااااشم الجندي ...مش مضطر ابرر بس عشان اخرس كل الالسنه هرد عليك ...الحرس الي كانو موجودين قدام المستشفي ميعرفوهاش ...لان ببساطه دول ناس جديده اخواتي استعانو بيهم في نفس اليوم عشان العدد الي عندنا مش كفايه ...و قبل ما حد يسال مكانتش موجوده ليه من اول الي حصل ...ببساطه لانها كانت بتزور اهلها و معرفتش غير متاخر


احدهم سال بمكر : يا ريت حضرتك توضح لنا حقيقه اصلها ...فعلا هي من حاره شعبيه ...معقول هاشم الجندي هيتجوز بنت من حاره


كانت تتابع هي و الفتيات و معهم الجد كل ما يحدث عبر شاشه تلفاز كبيره ...و بمجرد ان سمعت ذلك السؤال الذي خرج بطريقه مهينه لشخصها ...سالت دموعها بغزاره ...و لكن قبل ان تتفوه بحرف نظرت بزهول لحبيبها الذي يظهر من خلال الشاشه و هو يقول بقوه


هاشم : و مش معقول ليييه هاااا ...انت لسه عايش في عصر البشاوات و لا ايه

انا بقولها قدام العالم كله ...مرااااااتي متربيه في حاره شعبيه و كلي فخر بيها

بنت جدعه و بميت راجل ...ابوها و امها ماتو و هي صغيره ...عافرت فالدنيا ..اشتغلت بشرفها و كافحت ...لحد ما اتخرجت من جامعه محترمه و بقت من اشطر مترجمين الايطاليه فالبلد ....واحده غيرها مكنتش كملت تعليمها ...او مشيت فالغلط ..او او او ...و كله بحجه انها يتميه و ملهاش حد


نظر لاحدي الكاميرات و اكمل بنبره تقطر عشقا : دي الي احط اسمي و شرفي ...و قبلهم قلبي بين ايديها و انا كلي يقين انها هتحافظ عليهم بحياتها


صفق الجميع بحراره له بعد هذا التصريح الذي جعلهم يحترموه اكثر مما كان

و لكن دائما نجد عقارب تلدغ دون شعور...فاجأهم ذلك الصحفي المرتشي بسؤاله الذي جعل الكل يصمت : طب بالنسبه لقضايا النصب و السرقه الي متهمه بيها ...بتفتخر بيها بردو يا هاشم بيه


علي عكس المتوقع ...لم يظهر غضبه الداخلي و لكنه اطلق ضحكاتا رجوليه صاخبه امام صدمه الجميع ....قطعها فجأه. و قال : ايه دليلك عالكلام ده ...اشار باصبعه كعلامه تهديد و اكمل بشر : لان ده لو مجرد كلام مرسل ...اوعدك انك مش هتشيل كارنيه الصحافه تاني ده غير اني هقفلك الجريده و الموقع الي انت شغال فيهم ....اسند ظهره للخلف ثم وضعا ساقا فوق الاخري و اكمل : هااااا ....ايه دليلك عشان اقدر ارد عليك


ابتلع عرفه ريقه بصعوبه و جسده يرتعش رعبا ...هو لا يملك اي دليل علي هذا ...حتي حينما طلب من سامح اعطائه صورا من ملفات تلك القضايا ...بحث الاخير كثيرا و لم يجد ايا منهم في اي مكان فعلم ان ذلك الهاشم اخفاهم بطريقته الخاصه


عرفه بخوف و صوت مرتعش : مش معايا دليل ...انا بسال حضرتك عشان تنفي او تاكد الكلام ...ده حقي كصحفي اوصل للحقيقه


هز راسه بتفهم مزيف ثم قال : تمام ....لحقت نفسك ...كويس انك اعترفت قدام الكل الي الي انت نشرته علي موقعك و في بىنامجك ....كله مجرد كلام ملوش اي اساس من الصحه....سمعت اشاعه و رددتها قبل ما تتاكد من صحتها


هذا الماكر ...اوقعه في الفخ 

نظر للجميع ثم قال بثقه : بس انت كلامك صح انا بعترف

تعالت الهمهمات المزهوله مما سمعو ناهيك عن تلك التي اصفر لونها بالداخل ...و لكن بعد اقل من لحظه ...عادت الحياه اليه مره اخري حينما وجدته يثبت عيناه داخل احدي الكاميرات و كانه يقول لها ....انا انظر لكي و اعترف امام العالم اجمع بعشقك


اكمل هاشم بنبره تقطر عشقا : هي فعلا حراميه ...و شاطره كمان ...سرقت قلبي من غير ما احس...كنت قافل عليه بميت قفل فولاز ...و رميت مفاتبحهم في المحيط ....جات هي في لحظه سرقته مني ....بعشقك يا حبيبه ابن الجندي


تحول المؤتمر الصحفي الي حفلا صاخب اذ انطلقت صافرات الشباب ...امام الفتيات التي كانت عيونهم تخرج قلوبا ...اطلقو صيحات و هتافات مشجعه لبنت جنسهم


و الوضع بالداخل اكثر صخبا و جنونا 

اذ هرولت تجاه الشاشه و ظلت تقبل فيها بجنون و هي تقول بدموع : و انااااااا بعشق امك يابن الجندي ....وقفت تقفذ في المنتصف و هي تصرخ بجنون : يالهووووووي بحبه يا نااااس بحبه اقسم بالله


صفقت الفتيات بفرحه عارمه ...اما الجد الماكر اراد ان يذكرها بعقابها الواهي لحفيده ....اقترب منها ثم وضع زراعه فوق كتفها و قال بخبث : الواد ضحك عليكي بكلمتين يا هبله عشان تنسي تربيتك ليه


نظرت له بزهول و قالت بشك : تفتكر ...هااااا بيشتغلني ابن الجندي

ضحكو عليها بصخب ثم قالت نورا : لا بصراحه الكلام طالع من قلبه ...اساليني انا ...انا الي مربياه و فاهماه كويس


نظرت لها بغيظ ثم قالت بمزاح : مالك يا نوري فخوره ليه بتربيتك الي محدش اخد بالو منها اصلا ....ده مشفش نص ساعه تربيه


دافعت ملك عن اخيها رغم غضبها منه : لا يا بيبو ...ابيه هاشم مؤدب خالص و الله بس انتو الي فاهمينو غلط


حبيبه بغيظ : انتي مصدقه بوقك العسل ده يا كوكا و انتي بتقولي كده


ضحكو جميعا ثم قالت نورا بتنبيه ؛ اسمعوني كوبس ...طبعا التلاته هيدخلو علينا دلوقت و كانهم حررو القدس ....انتو بقي تعملو اااايه


التفت حولها حبيبه و ملك و معهم امل ثم قالو في نفس الوقت : ااااايه

نورا بمكر : و لا تعبروهم ...أكن مفيش حاجه حصلت ...التزمو الخصام معاهم عشان يحرمو يعملو كده تاني


ردت عليها حبيبه بوقاحه : هنعملها ازاي دي يا نوري ...عيال اخوكي ابطاااال ...صعب حد يقاومهم و ربنا

نظرت لعا بغضب مفتعل فاكملت بثقه واهيه : عيييييب ...متخافيش وراكي ااااااسد


وكزتها امل في جانبها ثم قالت بغيظ : بالله بلاش الثقه الي مش في محلها دي عشان هو لسه شاقطك فوق كتافه قدام الكل من ساعتين بس  


مرت ثلاثه ايام في سعاده طاغيه علي الفتيات قضوها بين المرح و الكيد في الشباب بعد ان قرر هاشم عدم خروج احدا منهن لدواعي امنيه


اما الثلاث شباب كادو ان يجنو من تلك الافعال ...حتي ملك تلك الرقيه التي لم تكن تقوي علي خصامه ساعه ....احكمت الفتيات حصارهم عليها كي لا تضعف امام هذا الخبيث الذي يستغل برائتها اسوأ استغلال


كانو مجتمعين في الحديقه ليلا يتمازحون 

جائت فكره خطيره داخل راس حبيبه فقامت كي تنفذها فالحال و لكن وقفت حينما استمعت لرنين هاتفها الموضوع فوق الطاوله


التقطته سريعا حينما رات اسم اختها الغاليه

ردت عليها بمزاح : دودو الي وحشاني ...بقالك ساعتين مرنتيش عليا


مثلت دينا الغضب و هي تقول : انتي الي بتتصلي بيا علي فكره ...انت لسه زعلانه منك و قلبي مش مسامحك عالي عملتيه فيا


ابتسمت حبيبه بحب و قالت : لالالا الا قلبك يا دودو....اكملت بجديه : يا حببتي مش انا كلمتك انا وهاشم بعد المؤتمر و هو فهمك اني مش هينفع اخرج خالص اليومين دول ....انما لو علي غيابي عنك برغم ان اعتزرتلك كتير ....بس كل ده مش كفايه ...اول ما اقدر اخرج هجيلك لحد عندك و ابوس ايدك و رجلك كمان ...دمعت عيناها و هي تكمل بصدق : المهم رضاكي عني يا قلب اختك


بكت دينا في المقابل و هي تقول : و لا عاش و لا كان الي يخليكي توطي علي رجله ...خلاص اتا مش زعلانه ...بس انتي وحشتيني يا بيبو هموت و اشوفك


متعيطيش ...لو مقدرتش اجيلك هخلي هاشم يجيبك هنا انتي و فوزي و العيال ...دالبنات نفسهم يشوفوكي من كتر ما كلمتهم عنك


ظلت تحادثها لبعض الوقت ثم اغلقت معها و اتجهت نحو جاسر الذي ينظر في الخفاء تجاه تلك البارده كما وصفتها حبيبه


وقفت قبالته ثم قالت هامسه : اللهي تتستر عيزاك تجبللي حاجه ضروري ...دماغي خرمانه و مش قادره اتحمل


نظر لها بزهول ثم قال بشك : حضرتك عايزه ايه بالظبط

همست له ببعض الكلمات مما جعلها يجحظ بعيناه و يقول بصدمه : يا نهاااار اسود ...انتي عايزاني انااااا ...اجبلك ده ...ده هاشم بيه كان يقتلني فيها

نظرت له بتوسل ثم قالت بمهادنه : و هو هيعرف منين بس ...اسمع هكمشلك عشرينايه تشبرق بيها نفسك و سرك في بير

صرخ بغيظ : عشريناااايه

ردت عليه بسوقيه : متبقاش طماع بقي ..نظرت تجاه امينه ثم قالت : اللهي تتستر و ترضي عنك البومه الي ملقتش غيرها تقع فيها يا موكووووس


زاغ ببصره ثم قال بنفي : قصدك ايه انا مبحبش حد

غمزت له بشقاوه ثم قالت باقرار : يا وااااد ...دانا افشاك من اول يوم جيت هنا ...و عشان تعرف اني جدعه هعمل معاك واجب و الين دماغها الجزمه دي

رد عليها بهم : مش مهم دماغها تلين ...المهم قلبها

نظرت له بشفقه ثم قالت : ربنا يحنن قلبها عليك ..اكملت بغيظ : و لو محنش بالذوق ...اااا


قاطعها بضحك : اهدي يا وحش و الله مانت مكمل


ارتدت قميصا قطني ضيق للغايه ...ذو حمالات رفيعه و فتحه صدر مربعه اظهرت نصف نهد*يها 


افترشت الارض ببعض الاوراق و جلست متربعه و امامها كارثه كونيه


تعلم انه اذا اكتشفها لن يمررها و سيهدم الجناح عليها...رفعت يدها الي الاعلي و قالت بابتهال : يااا رب ...استرني يا ستار ...خليه ملهي معاهم تحت لحد ماااا....


قطعت ابتهالها حينما صدمت بدخوله عليها

انا هو ...سد فتحت انفه و هو يصرخ بجنون : يخربيت ابوووووكي ....فسيخ ...و هناااااا في جنااااحي


هرول تجاهها ثم رفعها من ثيابها لدرجه انه مزقها ثم قال بجنوووون : اعمل فيكي ااااايه


مثلت الشجاعه و هي تقول بتبجح : و لا تقدرلي علي حاجه ...و بعدين الجناح ده شرك لامؤاخذه ....يعني ليا فيه زي ما ليك

هز جسدها بقوه و هو يقول بغصب : قدامك دقيقه ...لو ملمتيش القرف ده و رمتيه بره ...هااااا


دفعته في صدره و قالت باجرام : هاااا اااايه هتعمل ااايه هترميني بدلالو.....قلبت الطاوله عليه حينما غيرت مجري الحديث بمنتهي الخبث و قالت : ااااه ارميني ...مانت خلاص خدت غرضك مني ...تلاقيك اشتقت للنسوان و بتتلكك


نظر لها بصدمه ...ماذا تقول تلك الحمقاء ..و في ظل تطلعه بها ..لاحظ جسدها الشبه عاري ...ابتلع ريقه بصعوبه ثم قال بمهادنه : انا مقدرش ابص لغيرك يا فراوله....ملس علي ثد*يها و اكمل بمكر : بس انتي ساعديني اغض بصري 


صرخت به بغيره : و حتي لو مسعدتكش ...اقسم بالله افقعلك عينك الي يندب فيها رصاصه دي

رد عليها بو*قاحه : طب علي فكره بقي ...الشرع بيحرم ان الزوجه تمنع نفسها عن جوزها ...و الملايكه بتلعنها طول الليل


حقا هو من اخرج من داخلها تلك الفتاه السوقيه...دفعته ليبتعد عنها ...وضعت يد فوق خصرها و اليد الاخري رفعتها امام جبهتها ثم حركت اصبعها السبابه فوقها و هي تقول : نعم يااااااا عووووومر


انت افتكرت الدين فالي يخصك ...و سبت بقيت الشرع كله

صفق بيداه بطريقه اكثر سوقيه و هو يقول : اللهم صلي عالنبي ...البلدي يوكل يا جدعاااان ...نظر لها بغضب ثم صرخ بها فجأه : انتي هتردحيلي يا رووووح امك


حقا خافت من صرخته حينما سعرت بجديتها ...عادت للخلف قليلا كي تترك مساحه امنه بينها و بينه ثم قالت : انت الي استفزتني


رد عليها بغيظ : مانتي مستفزاني من يوم ما عرفتك ...و حتي لما بقيتي مراتي ..و لاااا معبره امي ...في واحده تبعد عن جوزها كل ده ...و لما الراجل يبص بره تقولو عينه زايغه ...انتو الي بتجبرونا عالخيانه علي فكره


رفعت حاجبها الايسر ثم قالت بشر : هاااات اخرك كده و قولي ناوي علي ااايه 

لا تعلم كيف اصبح ملتصقا بها ...بل رفعها من خصرها و قال بعشق و اشتياق اهل*كه : ناوي اطفي ناري الي قايده بسببك يا فراوله


قاومت اشتياقها له و هي تحول ابعاده ثم قالت : انسي ..انا قلبي مصفاش ليك ...لا يمكن اخليك تلمسني ...اااا...ابتلعت لعابها بضعف حينما مد يده يداعب انو*ثتها ...كادت ان تصرخ به الا انه اطبق علي فم*ها 


قبلها بجنون نابع من اشتياقه و عشقه لها ...تحرك تجاه الفراش كي يقضي علي مقاومتها له ...مددها بسرعه و هو فوقها ....كتف يداها و رفعهم الي الاعلي بعد ان فصل قبلته الماجنه و قال بهوس : اهمددددي بقي ...انا مش هحلك انهارده 


صرخت به بغيظ : عافيه يعني ...هتغتصبني يابن الجندي

ترك يدها ثم كوب وجهها و قال بنبره تقطر عشقا و احتياج : بالرضي يا قلب و عقل ابن الجندي ...مش ههون علي قلبك الي بينادي عليا و انتي بتعانديه

نظرت له بضعف مليء باللوم ثم قالت : قلبي واجعني منك يابن الجندي


قبلها بعشقا خالص ثم قال بصدق : اديني فرصه اداويه ...عمر البعد ما كان عقاب ...و لا الجفا بيحل المشاكل ...يا بت انا بحبك ...متبعديش عني 

نظرت له بغيظ ثم قالت : و لو بعدت هتعمل ايه ...هتروح لغيري


رد عليها بصراحه فا*جره : يا حبيبي انا من ساعه ما دوقت الفراوله و انا مش قادر ابص لغيرها ...كل النسوان ماتت في عيني بعدك يا فراوله

بس بردو انا واحد كان بيتنفس جن*س كل يوم ...مينفعش تمنعي عنه الاكسجين مره واحده ...غمز لها بشقاوه و اكمل : عالهادي يا ذبادي


خاولت كتم ضحكاتها علي طريقته التي تجبرها علي اطلاق ضحكتها لتصل الي عنان السماء ...و لكن ذلك الما*كر علم ذلك من لمعه عيناها ....دغدغها بقوه فلم تقوي علي التحمل ....ضحكت بفرحه ...بحب ....بمرح ...حتي كادت ان تنقطع انفاسها و هي تتوسل له ان يكف عما يفعل


انتهز هو الفرصه و قال : قولي سامحتك يا اتش

ردت عليه بصراخ : خلاص يابن الجندي

لم يبتعد و انما ذاد اكثر و هو يقول : لا قولي يا اتش عشان بحس انك بتقولي يابن الجندي ...اكنك بتشتميني 


سااااامحتك يااااا اتش ...بس بقي الله يخربيتك

ابعد يده ثم امسك وجهها بقوه حانيه و قال : بغيظ : لساااااانك

غمزت له و قالت بو*قاحه : اقط*عه لو تقدر 

عض شفته الس*فلي بمغزي ثم .......


ماذا سيحدث يا تري

سنري


متنساش ان الروايه موجوده كامله في قناه التليجرام

 والواتساب 












للانضمام لجروب الواتساب 












 (اضغط هنا












يمكنك للانضمام لقناه التليجرام 
















 1/ ( اضغط هنا












و للانضمام علي جروب الفيس بوك 












1/ ( انضمام








👆👆👆👆












📚 لقراءه الفصل الثاني من هنا ♡♡♡ الفصل الثاني والعشرون








✍️ لقراءه السارقه البريئه كامل اضغط هنا👇








      👈 روايةالسارقه البريئه كامله 👉


انتظروووووني


بقلمي / فريده الحلواني

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-