📁 آخر الأخبار

رواية رواية موسي الفصل الثالث بقلم فريده الحلواني موسي الفصل الثالث بقلم فريده الحلواني

  رواية موسي الفصل الثالث بقلم فريده الحلواني 

 روايه موسي البارت الثالث بقلم فريده الحلواني 

 رواية موسي
 الفصل الثالث 
بقلم فريده الحلواني 


الفصل الثالث 


بعد أن أبلغتهم بصعودها لأعلى بحجة المذاكرة نظرت له بجانب عينيها في إشارة صريحة منها أنها تريده أن يرافقها 

شعر بعقله سينفجر من التفكير.. ماذا بها تلك الصغيرة؟ لِمَ تنظر إليّ هكذا؟ كل شيء تغير بها لم تعد تلك الطفلة التي كنت أجلسها فوق ساقيّ.. حتى زياراتها المتكررة طوال العامين المنصرمين رسائلها التي كانت تضعها بين سطور كلماتها.. كانت تصلني بوضوح.. يجب عليا إلجامها. 

هكذا قرر بداخله وهو يصطحب زوجته للأعلى تجاه شقته الخاصة بعدما أخذت أمها الطفلين ليبيتا معها كي يخلو المكان لابنتها مع زوجها الغائب عنها منذ خمس سنوات 

بمجرد أن دلف مع زوجته وأغلق الباب خلفه.. وجدها ترتمي فوق صدره وتضمه بشوق واحتياج 

ضمها بذراعيه ثم قال مازحا: بالراحه يا سمر داحنا لسه عالباب 

أمطرت صدره بقبلات محمومة وهي تقول من بينها: وحشتني يا موسى, مصدقت اتقفل علينا باب 

أما هو لا يعلم لِمَ خطر على باله تلك التي يعلم أنها تنتظره بالأعلى فضوله جعله يبتعد فجأة ثم قال: هنزل اجيب حاجه من تحت بسرعه وارجع.. غمز لها وهو يقول: السهره صباحي انهارده 

تمسكت به وهي تقول: هو ده وقته يا موسى مش لازم تنزل دلوقت 

جذب خصلاتها بعنف ثم بدأ يجرها معه للداخل وهو يقول بغضب: يلاااااا يا بت من امتى بتعارضيني؟ 

صرخت بألم: حقك عليااا والله ماقصد 

قذفها فوق الأرض ثم سحب وشاحها وقام بتقييد يدها ثم ربط طرفه في أحد أرجل الأريكة المتواجدة داخل غرفته ونظر لها بشر وهو يقول: تفضلي كده زي الكلبه لحد ما ارجعلك سااامعه 

وفقط.. أغلق عليها الباب واتجه للخارج.. هذا الخبيث استغل طبعه السادي كي يروي فضوله 

أما هي فقد خلعت عنها الجاكيت القصير الذي كانت ترتديه فوق فستانها الضيق ذو حمالات رفيعة وفتحة صدر مربعة, ظلت تجوب الغرفة ذهابا وإيابا وهي تتلظى على جمر ملتهب 

إحساسها ينبئها أنه سيصعد أما عقلها فقد جعلها تغلي حقا من الغيرة حينما أخبرها أن حبيبها الآن مع أخرى ولن يتركها.. وما بين هذا وذاك وجدت الباب يفتح بهمجية على مصراعيه 

انتفضت بفزع ومالبثت أن ابتسمت باتساع وقالت ممثلة المزاح كي تواري وجيب قلبها الخافق بجنون: اايه دخلت المخبرين دي يا ريس؟ 

وقف بشموخ واضعا يده داخل جيبه ينظر لها بتفحص, يريد أن يخترق عقلها الصغير كي يعرف فيما تفكر, أثنى حاله عن هيئتها المغوية وقال ببرود: خير يا شهد؟ 

تصنعت عدم الفهم وقالت: خير ايه مش فاهمه؟ 

ابتسم بجانب فمه ثم قال دون مواربة: مش كنتي مستنياني ولا انا فهمت غلط؟ 

هي تمتلك من الجرأة ما يجعلها تواجهه بل تقترب منه مثلما حلمت وتمنت كثيرا 

اقتربت منه بتمهل وقفت قبالته تنظر له لأعلى نظرا لفارق الطول الواضح بينهما.. ظلت مثبتة نظرها داخل عينيه التي تحاول قراءتها ثم بمنتهى الهدوء الجامح وقفت على أطراف أصابعها ثم لفت ذراعيها حول عنقه طبعت قبلة بجانبه ثم قالت بوله: وحشتني يا موسى ومعرفتش اسلم عليك قدامهم 

ابتلع لعابه بصعوبة بالغة, لأول مرة يشعر أنه مكبل ولا يستطع اتخاذ أي رد فعل.. هو ليس بصغير ولا ساذج حتى لا يعلم ماذا تريد منه أو ما تشعر تجاهه.. أنفاسها الساخنة التي تلفح بشرته جعلت حواسه تتخدر وبدون إرادة منه وجد يده تلتف حول خصرها رافعا إياها من فوق الأرض 

ضمها بقوة ثم قال: وانت كمان وحشتني يا صغنن... 

أبعدت رأسها ثم نظرت له وقالت بغيظ يملأه الدلال: ايه صغنن دي؟ نظرت له بغيظ ثم أكملت: كل ده ولسه بتقولي يا صغنن؟ عيب في حقي والله 

هنا أفاق على حاله وما كادت تلك الشيطانة الصغيرة أن توقعه فيه.. نعم هو رجل سادي يعشق النساء, له علاقات عديدة ولا يهتم كثيرا بزوجته.. ولكن لن يصل إلى الحد الذي يجعله ينظر إلى ابنة عمه الصغيرة.. فبرغم أن أباها كان رجلا سيئا ومات موتا بشعة إلا أنه كان يكن له معزة خاصة وقد وصاه عليها منذ ولادتها وكأنه يشعر أن أجله قد اقترب ولم يستطع تربية ابنته 

أنزلها برفق يعاكس فورانه الداخلي ثم قال بنبرة تحيرية: شههد.. هعتبر نفسي مفهمتش حاجه من حركاتك دي.. اعرفي انتي مين كويس 

نظر لها بغضب ثم أكمل بوعيد: واضح ان الكام سنه الي غبتهم عنك دلعوكي فيهم لدرجه الفلتان وانا هعيد تربيتك من جديد 

نظرت له بتحدي ثم قالت وهي تتخصر: ليييه ان شاء الله؟ شايفني ماشيه على حل شعري ولا قفشتني مع واحد؟ 

أمسكها من ذراعها بعنف ثم قال: وهو لو ده حصل كان زمانك عايشه؟  جز على أسنانه بغل وأكمل: ادفنك حيه بايديه دول يا قطه 

دمعت عيناها وهي تقول بعتاب: انا معملتش حاجه لكل ده يا موسى, انت عارف انك غالي عندي غير الكل.. حتى لما بابا قالي انك منعت نزولي لوحدي ولازم حد من الشباب يوصلني احترمت كلمتك في غيابك.. برغم ان لو ادلعت على بابا زي ما بتقول كان هيسبني براحتي بس انا مقدرش اكسرلك كلمه.. يبقى فين ماشيه على حل شعري؟ 

خف ضغطه عليها وقد شعر بالشفقة عليها قليلا.. لانت نبرته وهو يقول منهيا الحديث الذي يعلم إذا أطاله أكثر من ذلك سيأخذ منحنىي آخر لا يريده 

موسى: خلاص حصل خير متزعلش يا صغنن.. يلا شوفي وراكي ايه ولا هتنزلي تنامي احسن 

تنهدت بهم ثم قالت: لا هذاكر شويه 

تركها دون أن يتفوه بحرف واتجه ناحية الباب ناويا المغادرة ولكنه تصنم موضعه حينما سمعها تقول بنبرة يملأها الغيرة:هتسهر معاها 

التف لها بهدوء خطر ثم قال: وانتي مالك؟ وازاي اصلا تسالي في حاجه زي كده؟ 

أغمضت عينيها بغضب من حالها فلم يكن عليها أن تتسرع أبدا, ما زال المشوار أمامها طويلا فهي تريد أن تكسب قلبه أولا لا جسده 

ابتلعت لعابها ثم التفتت لتتجه ناحية مكتبها الصغير وهي تقول: حقك عليا مقصدش.. تصبح علي خير 

هل يظل ويسألها لِمَ الاهتمام بهذا الأمر؟ اهرب موسى.. أنت تقف على خط النار.. إذا سألت ستفتح ألف باب لن تقوى على إغلاقهم 

انتفض جسدها حينما وجدت الباب يغلق بقوة 

ألقت الكتاب التي كانت تتصنع النظر إليه أرضا ثم هرولت تجاه فراشها وأمسكت إحدى الوسادات.. كتمت بها فمها كي تصرخ بوجع ولا يصدر عنها صوتا 

ظلت تدور حول نفسها كالمجاذيب وهي تفرك رأسها بجنون 

جلست فوق الفراش كي تشاهد ما لا يحمد عقباه وهي تمارس  ذلك الفعل الشنيع ولا تعلم عواقب فعلتها الوخيمة ولا أضرارها التي ستكتشفها فيما بعد. 

أما هو فبمجرد أن أغلق عليها الباب أخذ يتنفس بقوة وكأنه خرج توا من سباق طويل 

قال لحاله: ااايه الي حصل ده؟ هي كبرت كده امتى؟ ولا ايه عرفها بالجواز؟ يخربيتك يا شهد.. وضعك كده خطر لازم الاقي حل واعرف اذا كان حد لمسك ولا لا 

وصل إلى شقته بعدما قرر أن يراقبها ويعلم ما جعلها تصل لهذا الحد.. أغلق الباب واتجه ناحية حجرته بهمجية وشعر أن جسده يغلي.. وجد زوجته ما زالت على وضعها الذي تركها عليه نظرت له بدموع وسالت: اتاخرت ليه؟ 

وفقط لقد أعطته سببا كي ينفث عن غضبه مال بجسده كي يجذب خصلاتها بقوة ويرفعها منهم.. لم يهتم بصرخاتها التي حاولت أن تكتمها بل جعلها تجلس فوق ركبتيها بعدما حل وثاقها 

لطمها بقوة وهو يقول: من امتى بتسألي يا كلبه؟ 

سمر برعب: حقك عليا يا سي موسي 

مالت على قدمه كي تقبّلها وهي تعتذر بدموع حارقة حتى تتجنب بطشه أما هو وقف فاردا جسده ولم يبالِ بما تفعله بل كل ما يشغل باله هي مَن بالأعلى.. سحب قدمه بعيدا عنها ثم جلس فوق الأريكة 

نظر لها بتقييم وشعر بالنفور من جسدها الممتلئ فقال بتجبر: تعالي تعلم جيدا ما عليها فعله حتى ترضي ساديته التي اعتادت عليها دون أن تهتم بكم المهانة التي تعيش فيها تلك اللحظات على الرغم من معرفتها بخيانته مع الكثير من النساء وقد اعتادت على ساديته وأحبتها.. اعتقدت أن من شدة اشتياقه لها أنهى الأمر سريعا وسيكمل فيما بعد فهو وعدها أن الليلة لن تنتهي ولكن تفاجأت به بعد أن انتهى ابتعد عنها ثم تمدد فوق الفراش وهو يقول بأمر: طفي النور ومتصحنيش الصبح, انزلي للجماعه ومحدش يطلعلي غير لما اقوم براحتي 

وفقط.. سحب عليه الغطاء ممثلا النوم الذي جافاه ولم يهتم بنظراتها المتعجبة من أمره. 

وهل تقوى على الاعتراض؟ كلا بالطبع, نفذت ما قال ثم تمددت جانبه وعقلها يعمل كالمرجل.. هل غيابه لمدة خمس سنوات جعله يزهدها؟ أم يجهز حاله لقضاء ليلة ماجنة مع إحدى عاهراته وبعدها يعود إلى سابق عهده معها؟! 

أشرق الصباح على بناية عائلة النجار وهم يشعرون بسعادة طاغية لعودة ابنهم الغالي الذي كان يمسك بزمام الأمور. 

ظل هو نائما بينما تركته زوجته وهبطت للأسفل كما أمرها 

وجدت النساء مجتمعة بعد أن غادر الرجال إلى عملهم 

نظرت لها أمها بفرحة ثم قالت بوقاحة: صباح الفل يا سموره نزلتي ليه يا بت وسيبتي جوزك؟ دانا قولت محدش هيشوفك اسبوع 

مثّلت الخجل وهي تقول: يوووه ياما عيب البنات قاعده.. 

أعقبت قولها بالنظرإلى شهد وحياة اللتين يتهامسان دون أن يعيراها أدنى انتباه 

شهد بذكاء: عامله نفسها قاعده معاه للصبح  وهو شكله معبرهاش 

نظرت لها حياة باستغراب وقالت: لا يا شيخه ده غايب عنها بقالو خمس سنين حتى لو هو ملوش مزاج تفتكري هي هتسيبو لا يمكن ابتسمت بخبث وقالت: يا بت اسمعي مني.. انا فاكره زمان كانت بتنزل الصبح مش قادره تقف علي رجليها.. ده غير جسمها الي بيكون مزرق.. انما بوصي مفيهاش أي حاجة 

حياة بذهول: يخربيتك! انتي لسه فاكره؟ وبعدين لحقتي تفصصيها مش سهله انتي يا شوشو 

شهد بتفاخر: يا بنتي لازم مخك يبقى شغال الاربعه وعشرين ساعه ادام حبيتي.. لازم تعرفي عنه كل حاجه امال هتعلقيه بيكي ازاي لو معرفتيش مفاتيحه 

حياة باستفهام جاد: ودي اعملها ازاي يا خبره؟ 

ضحكت بميوعة لفتت انتباه الآخرين ثم قالت: بعدين هقولك عشان الصفرا راميه ودنها معانا هتموت وتسمع 

بطة: في ايه يا بنات ما تضحكونا معاكم؟ 

ابتسمت لها شهد ثم قالت وهي تقوم من مجلسها: بنهزر شويه يا ماما.. انا داخله البس عشان متاخرش عالدرس ريمو زمانها جايه 

أوقفتها أمها وهي تقول: لا استني 

نظرت لها باستفهام فأكملت: ابوكي بيقولك متنزليش غير لما موسى يصحى عشان يوصلك 

تظرت لها باستغراب وقبل أن تسأل كانت سمر الأسرع حينما قالت بغِل: ليه ان شاء الله؟ على اخر الزمن المعلم موسى النجار على سن ورومح هيشتغل سواق للهانم؟ هو فاضيلك  يا بت ولا يكونش في حاجه كده ولا كده وقالو يلموكي! 

فاطمة بغضب: انتي اتهبلتي يا بت انتي؟ دي اوامر الحاج وجوزك ازاي تبجحي كده؟ وبعدين يا حببتي بنتي بميت راجل يتخاف منها ميتخافش عليها.. لولا اوامر الحاج كان زمانها نزلت مع صاحبتها 

لواحظ: ماهي عندها حق يا بطه, الراجل غايب عنها بقالو خمس سنين بدل ما يقعد في حضن مراته اسبوع ولا اتنين ينزل يوصل بتك 

شهد بغضب: لو ليكي شوق تعترضي روحي قولي للرجاله الكلام ده.. انما انا وامي ملناش فيه.. نظرت لأمها ثم أكملت: انا داخله البس يا ماما.. مش محتاجه حد يوصلني انا مش هتخطف 

وقبل أن تتحرك للداخل سمعت صوته الغاضب الذي جعل الكل يصمت برعب 

_شههههههد 

صرخ باسمها بعدما سمع آخر كلماتها والتي استشف منها رفضها لمرافقته 

وقف قبالتها ثم نظر لها بغضب وقال: يعني ايه مش عايزه حد يوصلك؟ 

فهمت سريعا أنه سمع آخر ما قالته فقط فنظرت له بعينين لامعتين بالدموع ثم قالت: عشان مراتك وحماتك ميزعلوش يا موسى, انا مش عايزه اكون سبب مشاكل بينكم 

ارتعبت سمر مما سيفعله إذا علم ما حدث فقالت سريعا:اااا.. مشاكل ايه يا شوشو؟ دانتي اخته الصغيره 

نظرت لها بغيظ شامت ثم قالت عن قصد: بس ده مكانش كلامك من شويه يا ست سمر وانتي بتبهدليني انا وامي اول ما قالت ان بابا  امر ان موسى يوصلني 

نظر لها بشر ثم قال بهدوء خطر: يعني ايه الكلام ده؟ 

حاولت سمر التحدث إلا أنه صرخ بها: اااكتمي مسمعش حسك 

نظر لزوجه أبيه ثم قال: ايه الي حصل يا مرات ابويا؟ 

قصت له فاطمة كل ما حدث ثم قالت: يابني انا بنتي مش صغيره وتقدر تحمي نفسها لو انت خايف عليها يعني.. بالله عليك انا مش عايزه نكون سبب نكد في بيتك 

جز على أسنانه بغضب جم ثم قال: ادخلي البسي يا شهد.. 

رمق زوجته بنظرة أرعبتها دون أن يوجه لها حديث ثم نظر لزوجة أبيه وقال: شهد اختنا كلنا يا بطه..انا او اي واحد مالرجاله يوصلها ويرجعها لحد البيت.. مش عشان حاجه غير ان الدنيا بقت كلها عوق واحنا خايفين عليها 

تهاني مهدئة الوضع: ربنا يكفيكم شر طريقكم يا بني.. ماهي الصغنن زي ما بتقولها.. اخر عنقود العيله ولازم تدلع 

كاد أن يرد عليها إلا أنه وجدها تخرج مرتدية سروال من الجينز ملتصق بساقيها وفوقه تي شيرت مطبوع عليه إحدى الشخصيات الكرتونية التي تعشقها أما شعرها الطويل فقد تركته منسدلا على طوله كما تفضل 

أغمض عينيه كي يحاول التحكم في غضبه ولم يرد أن يتحدث معها أمام الجميع.. التف بجسده متجها إلى الخارج دون أن يتفوه بحرف.. ابتلعت ريقها بخوف ثم لحقت به سريعا وقبل أن ينهي آخر درجات السلم كي يخرج من البناية التفت فجأة ليواجهها.. كادت أن تقع إلا أنه أمسكها سريعا وجذبها بشدة فالتصقت به, أصبح وجهها مقابلا لوجهه التقت الأعين في نظرات يشوبها الغموض من ناحيته أما هي فلمعت عيناها بعشق.. بللت شفتيها بلسانها بعد أن شعرت بجفافهم مما جعله يتابع تلك الحركة المغوية دون قصد.. الوضع أصبح خطيرا لكليهما وبما أنه يملك من القوة ما يجعله يمسك بزمام الأمور اعتدل سريعا وهو يقول بغيظ: كام  مره قولتلك بلاش لبس المحزق ده يا بت؟ مش ناويه تتعدلي غير لما تاخدي علقه تفوقك صح 

تحرك شيطانها بداخلها فردت عليه بدلال وهي تلتصق به أكثر: ليه؟ وحشه يعني ولا مش عجباك؟ وبعدين كل البنات بيلبسوا كده نظر لها بسادية وهو يتذكر تخيله لها بالأمس فجذب خصرها بقوة ثم قال: ..... 


ماذا سيحدث يا تري


سنري


متنساش ان الروايه موجوده في قناه التليجرام

والواتساب 






للانضمام لجروب الواتساب 





(اضغط هنا










يمكنك للانضمام لقناه التليجرام 

 






1/ ( اضغط هنا








و للانضمام علي جروب الفيس بوك 







1/ ( انضمام






👆👆👆👆






         📚 لقراءه الفصل الثاني من هنا ♡♡♡


                     ꧂ الفصل الرابع






✍️ لقراءه رواية موسي الجزء الاول كامل اضغط هنا👇






      👈روايه موسي الجزء الاول كامله👉





انتظرووووووني



بقلمي /  فريده الحلواني



تعليقات