📁 آخر الأخبار

رواية موسي الفصل الخامس بقلم فريده الحلواني

رواية موسي الفصل الخامس بقلم فريده الحلواني 

رواية موسي الفصل الخامس بقلم فريده الحلواني


روايه موسي البارت الخامس بقلم فريده الحلواني 



رواية موسي

 الفصل الخامس

 بقلم فريده الحلواني 


صباحك بيضحك يا قلب فريده.

نظرت له بغضب وغيظ وعشق ثم قالت بهياج: بس بقى, انا عمري مبصيت لحد ولا ملى عيني حد غيررك يا غبي 


تصنم موضعه بعد سماع تلك الكلمات إلا أنه زادت دهشته حينما أكملت بقوة: انا كبرت على حبك.. مشوفتش راجل ولا حلمت براجل غيرك, عارفه انك اكبر مني بكتير ومتجوز بنت عمي لا ومخلف كمان بس قلبي ساب كل رجاله الدنيا واختارك انت ألصقت جسدها بجسده ثم مدت يدها للأعلى لتكوّب وجهه وهي تكمل بوله: بموت لما بشوفك معاها.. بتخيل حاجات ياما معاك اتمنى اعيشها فالحقيقه


التصقت به أكثر ثم أكملت: انا بحبك يا موسى.. بحبك 


كان يتطلع لها بهدوء ينافي غليانه الداخلي, لِمَ أثّرت به كلماتها الصادقة؟ لِمَ جسده انتفض من اقترابها منه؟


ابتلع لعابه بصعوبة حتى تحرك النتوء الظاهر من عنقه ثم قال: ده اكيد وهم, انتي لسه صغيره, تلاقي عشان انا اكتر واحد قريب منك اتوهمتي انك بتحبيني 


أمسكت يده ثم وضعتها على خافقها الذي ينبض بشدة وهي تقول: طب بص قلبي هينط من مكانه ازاي؟ بتمناك يا موسى, انشالله تعتبرني رفيقه زي الستات الي بترافقهم وانا هكون تحت رجليك ضغطت بجسدها عليه بقوة وهي تكمل: المهم ان اكون بتاعتك مش عايزه اكتر من كده 


حاول الابتعاد وهو يقول بغضب من حاله قبلها: انتي اجنيتي يااااابت؟ بتشبهي نفسك بالي برافقهم؟! 


تشبثت به بقوة وهي تقول من بين دموعها المنهمرة: لا مش بتشبه بيهم.. انا بس عايزه اوصلك اني راضيه باي مكان هتحطني فيه المهم اكون معاك.. انا بحبك يا موسى, بعشقك 


أعقبت قولها بالانقضاض عليه كي تقبل ثغره بجهل تام, حاول كذبا منعها إلا جسده كان له رأيا آخر فوجد حاله يضم خصرها بتملك ثم بادلها عاطفتها بجوع, بنهم, بسادية ألهبت حواسها أكثر وجعلتها توقن أنها لن تصلح إلا له وحده 


تاه في حلاوة قبلتها التي لم يتذوق مثلها قط.. طال به الوقت ولم يرد أن يبتعد ولكن هي أجبرته على الابتعاد حينما شعر أنها ستخرج عن السيطرة


نظر لها بسادية ثم جذب شعرها بعنف وقال: كده غلط, انتي عامله كده ليه يا بت؟ 


ملست على صدره دون الاهتمام بخصلاتها الملفوفة حول كف يده وقالت بجرأة: ومين تكون بين ايدين موسى الزعيم ومتنساش الدنيا؟ متسبنيش, اهون عليك تسبني كده يا زعيم؟ 


ضغط على خصلاتها بجنون وهو يحارب حاله ألا ينجرف معها في رغبتها الجامحة ثم قال: شايفاني مش راجل؟ عايزاني اعمل كده مع بت عمي الي مربيها؟ انتي اتهبلتي ولا عقلك اتلحس؟ 


قالت بإصرار: انت ابن عمي واولى بيا, مالاخر يا موسى انا عايزاك, ايه قولك؟ 


جذبها بعنف ثم قال: يعني مش حب زي ما كنتي عايزه تشتغليني! ردت سريعا بعد أن تأوهت بألم: ااااه.. اقسم بالله بحبك.. بس بقولك عالي حاسه بيه من غير تفكير 


موسى بغضب: ااااايه يا بت الفجر الي انتي فيه د؟ 


نظرت له بقوة وقالت: هو الحب بقى فجر؟ ان اقولك عالي جوايه يبقى فاجره؟ تمااااام.. بس بعشقك وهموت عليك.. ايه قولك بقى؟ 


حقا عجز عن الرد عليها.. صغيرة بها كل مقومات الأنوثة تعرض حالها عليه بمنتهى الجرأة, لا يعلم ماذا يفعل! شل عقله بسبب رغبته المنقادة داخله.. مظهرها مهلك, ساديته تطالبه بتجربة جديدة مع تلك الصغيرة, أغواه شيطانه إلى الاستمتاع بها ولن يفكر مرتين 


أنزلها بقوة ثم وقف يدور حول نفسه ويجذب شعره بجنون فعلمت أنه يحارب حاله كي لا ينجرف معها فقررت ألا تعطيه الفرصة للتفكير ضمته سريعا من ظهره فوقف متصنما مكانه 


لفت جسدها حوله إلى أن أصبحت أمامه, هبطت بجسدها إلى الأسفل حتى جلست تحت قدمه وأمسكت يده ثم قبلتها وهي تنظر له وتقول بخنوع تام جعله يضعف: انا تحت رجليك يا سيدي.. تحت امرك.. انا ملكك اعمل فيا الي انت عيزه 


انتفخ صدره بانتشاء بعد تلك الكلمات التي تدل على خضوعها كما يحب.. نظر لها من الأعلى بتجبر ثم قال: بوسي رجلي 


لم تنصدم من طلبه بل مالت لتقبل قدميه بإذلال لم تشعر به أما هو فابتعد سريعا ثم أمسك خصلاتها ليرفعها منهم وهو يقول بغضب: الي بيحصل ده غلط يا شهد 


تأوهت بقوة وهي تقول: اااااه ....ده عين الصح يا حبيبي 


في لحظة كان يشق ما ترتديه بمنتهى الهمجية وقبل أن يهجم عليها وجد هاتفه يصدح باسم حسين 


زفر بغضبا جم ثم رد عليه: خيييير؟ 


استغرب حسين من طريقته الغاضبة ولكنه آثر التغاضي عنها وقال: في امين شرطه اسمه صابر جايلك من الاداره (الإدارة العامة لمكافحة المخدرات ) 


استغرب موسى كثيرا وقال: ودي ولا استدعا؟ 


حسين: لا ودي بيقولك العميد حسن الجيزاوي عايزك تشرب معاه فنجان قهوه 


زفر موسى بغضب ثم قال: دلوقت يعني وايه؟


حسين: اه دلوقت.. قاعد مستنيك 


موسى: تمام اديلو واجبه على ما انزلك 


أغلق معه الخط فوجد تلك الواقفة تنظر له بحزن بعدما فهمت أنه سيتركها قال: مش هرحمك يا شهد, اترزعي هنا متتحركيش لحد ما ارجعلك


وفقط أسرع إلى الخارج بغضب جم وكأن شياطين الأرض تلاحقه 


أما هي فضمت جسدها بذراعيها ثم قالت بوله: هستناك العمر كله يا حبيبي 


هبط إلى الأسفل ثم اتجه إلى أحد مخازن الخشب المملوكة لهم وجد أمين الشرطة في انتظاره ومعه حسين وعلاء 


ألقى السلام بخشونة ثم قال: خير 


صابر: خير يا زعيم.. العميد حسن الجيزاوي عايزك في كلمتين 


موسى: هو انا لحقت؟ شم خبرامتى اني طلعت؟ 


ابتسم صابر ثم قال: هو متابع معاد خروجك يا زعيم وكان مستنيك والله 


أخرج من جيبه ورقة مالية فئة المئتين جنيه ثم وضعها داخل جيبه وقال بمكر: رسيني على الفوله وهتبقى حبيبي 


علاء: ويا بخت الي الزعيم يحبه خالي بالك هتاكل الشهد 


ارتعش جسد موسى من الداخل بمجرد أن سمع اسمها برغم أنه مجرد تشبيه إلا أن حروف الاسم جعلته يتذكر ما حدث قبل قليل 


تمالك حاله ثم قال بخشونة: سامعك يا نجم 


صابر: الباشا عايز يعمل شغل معاك ويسيبك تدور شغلك تحت حمايته.. يعني بدل مانت هتبقى اخد حذرك مالحكومه.. الحكومه بذات نفسها هتبقى حمياك 


حسين: عايزه يبقى مرشد 


كاد صابر أن يصحح المفهوم الخاطئ الذي وصل لهم إلا أن موسى قاطعه قائلا: تعالى نتكلم فالسكه عشان ورايا اشغال كتير انهارده وعايز انجز 


تحرك للخارج دون إضافة المزيد ولحق به صابر سريعا 


أخرج هاتفه بعد أن صعد خلف المقود ثم اتصل عليها وحينما أتاه صوتها الناعم أغمض عينيه وقال: مش هينفع ننزل انهارده 


أكمل بأمر: بس مفيش طلوع مالبيت بردو.. اقعدي شوفيلك كلمتين تذاكريهم لحد ما ارجعلك 


ردت عليه بطاعة يملأها الدلال: امرك يا سيدي 


جز على أسنانه بغيظ ثم أغلق الهاتف دون أن يلقي عليها السلام 


أطلقت ضحكاتها الصاخبة وقلبها الصغير يكاد يطير من الفرحة تمددت فوق الفراش وهي تمني حالها بعودته سريعا 


انتفضت فجأة ثم قالت: يالهووي هقعد ازاي كده؟!


تحركت سريعا فوق الفراش ثم لفت حول نفسها فوجدت إسدالا ملقى بإهمال فوق المقعد.. تنفست بارتياح وهي تسحبه لترتديه وتقول: الحمد لله انك هنا دانا كنت نسيتك اصلا


**


جلست سمر تأكل في حالها بعد ذهاب زوجها دون أن يعيرها أي اهتمام 


لواحظ بهمس: افردي وش امك ده عشان العقارب الي حوالينا اخدين بالهم 


سمر بنفس الهمس: هموت مالقهره ياما.. طلع معاها قعد يجي ساعه ونزل جري والمزغوده لسه فوق.. هموت واعرف كان عايزها فايه كل ده 


لواحظ: بت.. انتي بداتي تخيبي على كبر. انتي مفكره ان الزعيم بجلاله قدره هيبص للعيله دي؟ مانتي شايفه النسوان الي بتترمي تحت رجليه شكلها ايه 


سمر بغل: ياما.. ياما البت عينها منه, حركاتها وبصتها ليه باينه زي عين الشمس والبت مش سهله ودماغه تلف بلاد 


على الجانب الآخر كانت تجلس حياة مع ياسمين التي قالت هامسة: اموت واعرف بيتودودو على ايه من ساعه ما اخوكي نزل 


حياة: معرفش بس شكلهم كده بيقول في حاجه جامده, مش شايفه سمر بتغل في نفسها ازاي 


ياسمين: اقطع دراعي ان ما كانت قلبه الوش دي عشان موسى قال هيخرج مع شوشو 


حياة: ياختي مش عارفه انا هما حاطنها في دماغهم ليه 


نظرت لها ياسمين بخبث ثم قالت: يمكن اخدين بالهم ان الصغنن وقع لشوشته مع الزعيم 


زاغت حياة ببصرها يمينا ويسارا ثم قالت بنفي: كلام ايه ده يا سوسو؟ كلنا عارفين انها بتحبه زي اخوها.. ده هو الي مربيها 


ياسمين بطيبة: طب والله بتحبه.. والصراحه انا اتمنى تكون من نصيبه بدل العجله دي.. والنبي لايقه عليه وشكلهم عسل جنب بعض 


حياة: دانتي جوزتيهم وفاضل تسمي عيالهم كمان 


**


جلس داخل مكتب يظهر عليه الفخامة وأمامه رجل وقور ولكنه ليس بسهل.. العميد حسن الجيزاوي, مساعد رئيس الإدارة العامة لمكافحة المخدرات, رجل ذو هيبة وكلمته مسموعة لدى الجميع.. يفعل أي شيء حتى يسطع اسمه ويلمع في سماء عمله 


بدأ الحديث قائلا بود: حمدالله عالسلامه يا موسى, كفاره 


نظر له ببرود ظاهري ثم قال: الله يسلم يا باشا.. خير وصلني انك عايزني؟ 


ضحك حسن ثم قال: مالك داخل حامي ليه كده يا زعيم؟ اشرب قهوتك وخد واجبك احنا ولاد بلد بردو 


ابتسم بهدوء ثم قال: انت مشغول وانا شرحه يبقى ندخل فالمفيد 


نظر له حسن بإعجاب ثم أشعل سيجارة وقال: تمام.. انا سمعت عنك كتير وعرفت انك كنت مدوخ الداخليه وراك ومحدش عرف يمسك عليك حاجه واخر ما زهقو منك لفقولك قضيه بفرش حشيش صح كده ولا انا غلطان؟ 


موسى بمكر: اسمع للاخر واقولك 


هز رأسه بتفهم لحرصه ثم أكمل: ماشي يا زعيم.. اشتري مني.. انا بقى هخليك تشتغل على عينك يا تاجر وتحت حمى الاداره نفسها مش القسم بس.. ايه رايك؟ 


سحب موسى نفسا عميقا من سيجارته ثم أخرجه بتمهل وقال: والمقابل؟


حسن دون مواربة: تسلمني الناس الي ملهاش لازمه معاك, يعني كام قضيه كده حلوه ننشط بيها الاداره بدل ما كل الي بيقبضو عليهم شويه عيال او ديلر.. انا عايز تجار يا موسى مش عيل بفرش حشيش ولا حتى شريط برشام 


صمت للحظات يفكر في رد مناسب ثم قال بهدوء: بس انا مش مرشد يا باشا.. عيب في حق موسى النجار يبيع الي مآمنله 


حسن: الي يخصوك مش هقرب منهم مرضي كده؟ 


بعد مداولات كثيرة ما بين الرفض والإقناع قال موسى بحسم: طب اشتري مني الناهيه يا باشا 


نظر له حسن باهتمام فأكمل: تجار الحشيش يخصوني.. انا هسلمك بتوع البودره, اصلا انا مبحبهمش ولا عمري اتعاملت مع تجار السم ده.. امين؟ ولو وقع تحت ايدي واحد ملوش عازه راكب عالشغلانه هباصيهولك بصندوق ولا اتنين حشيش.. انما الاصل هما بتوع البودره, شاري يا باشا ولا؟ 


ابتسم حسن باتساع ثم قال وهو يمد يده ليصافحه: شاري واوي كمان.. اتفقنا وانا وعد مني مفيش امين شرطه هينزل الحاره عندك بس بردو متفردش نفسك اوي عشان محدش يلوك معانا 


وضع موسى يده داخل كف حسن وقال: انا مش غشيم يا باشا عشان اشتغل فالعلن.. يبقى انا كده بقول للناس انا تبع الحكومه 


*


بعد أن عاد إلى حارته اجتمع برجال العائلة وقص لهم ما حدث 


محمد: مكنتش حابب سكه الحكومه دي يا زعيم.. لو قليت معاهم ولا مجبتش قضيه هيقرفونا


موسى: هو انا برياله يابا؟ انا هستفاد منهم اكتر ما هيستفادو مني ايه المشكله لما كل شهر ارميلو واحد بودرجي واشتغل انا بقى عالعالي وبحمايه ميري 


سيد: طب والحشيش؟ 


موسى: لا مش هسلم حد الا لو واحد ساق العوق, انا طالع اغير واريح ساعه قبل ما نطلع الساحل.. سلام 


تركهم وغادر سريعا ثم اتصل على زوجته وحينما ردت عليه قال بتجبر: اطلعي استنيني فوق 


وفقط أغلق الهاتف في وجهها واتجه نحو بنايته فقد قرر أن يخرج ما يعتمل داخل صدره منذ الصباح في زوجته, يشعر أنه لا يقوى على مجاراة تلك الشيطانة التي أغوته وقد كان قاب قوسين أو أدنى من التهامها.. ما زال بداخله بقايا ضمير أخبره أنها ابنة عمه الصغيرة.. ليست مثل الأخريات يجب عليه تحجيمها. 


وكانت الصغيرة تقف بالأعلى تتطلع إلى المارة بملل ولكنها ابتسمت حينما رأته متجها نحو البناية.. ظنت أنه أتى لها كما وعدها فهرولت نحو السلم كي تراه ولكن وقفت بقهر وغيظ حينما رأت سمر تصعد سريعا إلى شقتها التي تركت بابها مفتوحا 


ظلت واقفة بالأعلى إلى أن رأته يصعد هو الآخر ولكن خاب أملها حينما رأته يلحق بزوجته, لا تعلم أنه لمح خيالها وعلم أنها تتجسس عليه.. ولكنه لم يبالي 


بمجرد أن دلف إلى الداخل وجد شيطانه يوسوس له أن يترك الباب مفتوحا.. فلتنظري بعينيكِ أيتها الصغيرة ما أفعله في النساء, اعتقد أنها ستخاف مما ستراه وتبتعد عنه 


وجد زوجته تجلس أرضا داخل غرفتها, نظر لها برغبة ليس هي مصدرها ولكن مظهر الأخرى هو ما يراه أمامه 


جرها من شعرها إلى الخارج وبطرف عينه لمحها تنظر للداخل وهي متوارية خلف الباب.. صرخت سمر بألم وهو يجرها بعنف إلى أن وصل بها إلى طاولة الطعام, رفعها من خصلاتها بصعوبة نظرا لوزنها الزائد جعلها تعطيه ظهرها ثم أمالها للأمام حتى أصبح نصف جسدها العلوي ممددا فوق الطاولة


صفعها بقوة وهو يقول: متتحركيش يا كلبه لحد ما اجيلك 


سمر برعب فهي تعلم ماهو آتٍ: امرك يا سيدي 


تحرك نحو الداخل وغاب للحظات ثم عاد سريعا وهو يحمل حزاما جلديا ووشاحا.. عاد إليها ثم اقترب من الطاولة وهبط أسفلها سحب حبلا سميكا كان أسفلها 


ارتفع بجسده مرة أخرى ثم أمسك إحدى ذراعي سمر وربطها بطرف الحبل, ألقى طرفه الآخر تحت الطاولة.. لف ناحية الجهة الأخرى وسحبه ثم ربط ذراعها الآخر به فأصبحت مقيدة.. وقف خلفها ثم جذب شعرها بعنف حتى كاد عنقها أن يكسر فصرخت بألم.. ربط فمها بالوشاح وهو يقول بهمجية: صوتك ميطلعش سااااامعه؟ 


هزت رأسها بهستيرية علامة الموافقة 


مارس ساديته عليها بوحشية حتى يخيف مَن تراقبه من الخارج والصغيرة رغم رعبها مما تراه إلا أنها ظلت مكانها وبداخلها شعور أنه يعلم بوجودها


بعد فترة انتهى من ممارسته الوحشية على تلك التي تكاد تموت ألما ابتعد عنها ثم نظر لها بقرف وبدأ يتحرك كي يفك وثاقها وبعدما انتهى تركها دون حتى أن يخطر على باله أن يساعدها.. أما التي كانت تراقبه بجنون ...... 





ماذا سيحدث يا تري 


سنري 


انتظروووووني 


بقلمي / فريده الحلواني







متنساش ان الروايه موجوده في قناه التليجرام

والواتساب 






للانضمام لجروب الواتساب 





(اضغط هنا) 










يمكنك للانضمام لقناه التليجرام 

 






1/ ( اضغط هنا








و للانضمام علي جروب الفيس بوك 







1/ ( انضمام






👆👆👆👆






         📚 لقراءه الفصل الثاني من هنا ♡♡♡


                 ꧂ الفصل السادس






✍️ لقراءه رواية موسي الجزء الاول كامل اضغط هنا👇






      👈روايه موسي الجزء الاول كامله👉





انتظروووووني

بقلمي / فريده الحلواني 




تعليقات