أخر الاخبار

روايه موسي البارت السادس بقلم فريده الحلواني

 



     مر أسبوع بعد ما حدث.. تجنبها تماما وهي كانت ستجن حاولت كثيرا الاختلاء به ولكنه تهرّب منها حتى أنه أوصى أخاه أن يقوم بإيصالها لدروسها.. ابتعد تماما كي يهرب مما يشعر به تجاهها, هو يعلم أن الاقتراب منها خطر, نار ستحرقه وتحرقها إذا فالبعد أسلم حل 

ارتدت سروالا ضيقا وفوقه تي شرت قطنيا ملتصقا بجسدها, رفعت شعرها الطويل بعشوائية فوق رأسها تاركة بعض الخصلات تتطاير حول وجهها 

دخلت عليها حياة وحينما رأت هيأتها شهقت بذعر ثم قالت: هااااا يخربيتك! انتي ناويه تنزلي كده؟ 

نظرت لها بتحدي وقالت: ااه فيها ايه هو جديد عليا ولا ايه؟ 

حياة بتحذير: اخزي الشيطان ياختي, موسى لو شافك كده هيجيبك من شعرك فنص الشارع ومش هيهمه حاجه 

ردت عليها بغل يملأ صدرها وما حدث لا يذهب من بالها: ولااا يقدرلي على حاجه.. ملوش حكم علياا, خليه في برميل الطرشي الي متجوزها ملوش دعوه بياا ساامعه؟ 

اقتربت منها حياة وضمتها بحنو ثم قالت: اهدي يا قلب اختك انا عارفه انك زعلانه منه.. بس هو كده عمل الصح يا شوشو, قربكم من بعض غلط يا حببتي 

بكت فوق صدرها بقهر ثم قالت: قلبي واجعني يا حياة.. مش انا حكتلك عالي حصل.. انا وطيت على رجله بوستها.. قولتله اني بحبه.. رخصت نفسي وقولتله ابقى رفيقتك.. اعمل ايه تاني عشان يحس بياا؟ 

حياة بحكمة: تفتكري كان هيقبل ان بت عمه الي مربيها تبقى زي الستات دي؟ انتي لسه صغيره وحلوه يا بت.. بكره تدخلي الكليه وتقابلي واحد من سنك ينسيكي كل الهبل ده 

ابتعدت عنها وقالت بإصرار: ولا هقدر اشوف غيره ولا هيملا قلبي حد بعده.. نظرت للأمام بقوة وهي تمسح دموعها المنهمرة: بس ورحمه ابويااا لاخليه يندم عالي عمله.. من اول ما لمسني لحد ما خلاني اشوفو وهو مع الصفراا دي 

حياة: يا بت انتي لسه مصممه انه كان قاصد يسيب الباب مفتوح؟ لا ميعملهاش والله 

شهد: لااا كان قاصد.. يا اما عشان يخوفني وابعد او عشان يعرفني انه مرتاح وبيعمل الي عايزه معاها.. يعني في كل الحالات كان قاصد يعمل كده عشان ابعد 

وقفت ريهام داخل غرفتها تجمع أشياءها قبل أن تغادر تفأجات بأبيها يدخل عليها وهو يقول: انتي نازله؟ 

تركت ما بيدها ثم نظرت له وقالت: ايوه يا بابا عايز حاجه؟ 

عوض: عايزك تشدي حيلك وتجيبي مجموع الطب.. انا طافح الكوته ليل نهار عشان ادفع دروسك انتي واخوكي.. يبقى اعملي بالي بتاخديه 

نظرت له بدموع ثم قالت: انا مش بسيب الكتاب من ايدي يا بابا والله.. ادعيلي انت بس وربنا يتقبل 


دلفت عليهما الأم التي لا يعجبها هذا الضغط المستمر وقالت بمهادنة: جرا ايه يابو محمد؟ مالبت ليل نهار مكفيه عالكتاب وبعدين دي لسه في سنه تانيه.. اجل الكلام ده للسنه الجايه ياخويا 

عوض بتجبر: لااا لازم تتعود عالمذاكره عشان متخيبش السنه الجايه.. انا حاطط املي كله عليها.. دانا كل الي بيتقدملها برفضه نظر للأمام ثم أكمل بمغزى: مش هياخدها غير الي يستاهلها ويكون من مقامها وتعليمها 

أنهت درسها بعقل شارد.. خرجت مع صديقتها ووقفتا معا أمام السنتر التعليمي الذي خرجا منه مبكرا عن ميعادهما المعتاد 

ريهام: هنعمل ايه دلوقت؟ المستر طلعنا بدري نص ساعه عن مبعادنا هنروح ولا هتتصلي بعلاء 

زفرت شهد بحنق ثم قالت: اوووف بقى معرفش.. خلينا نستناه وخلاص انا اصلا مليش مزاج اروح يجي براحته بقى 

قبل أن ترد عليها اقتر ب منهما أحد الشباب ومعه صديقه 

معاذ: ايه يا بنات محتاجين حاجه؟ 

شهد: لا شكرا 

معاذ بحب: اصل لقيتكم واقفين كده قولت اشوف مالكم.. هو اخوكي اتاخر ولا ايه؟ 

شهد بنزق: لا احنا الي طلعنا بدري.. 

لمحت من بعيد سيارة موسى وبرغم استغرابها من مجيئه إلا أنها فكرت بشيطنة لا تعلم عواقبها 

نظرت لمعاذ بدلال ثم قالت بعد أن رسمت على ثغرها ابتسامة حلوة: بس الصراحه زهقانه وماليش مزاج اروح قولت نقفو فالهوا شويه 

معاذ بفرحة: طب هنقف معاكم عشان محدش يدايقكم 

كادت أن تشكره بلطف إلا أنها سمعت صوته الخشن يقول من خلف هذا المسكين: توشكر يا زووق 

انتفض الشاب من المفاجأة ولكنه تمالك حاله وقال بفرحة ظنا منه أنه سيكسب نقطه تجاهها وأخيها: شكرا على ايه بس! ده واجب علينا يا زعيم.. مينفعش تقف لوحدها احسن حد يحلو عليها ولا حاجه 

نظر لها بشر ثم قال بسخرية مبطنة: لااا راجل ياواد.. انت بقى حامي الحمى يعني؟ ويا ترى بتعمل كده مع كل زمايلك ولاااا..؟ 

سكت عن قصد فابتلع معاذ ريقه ثم قال بوجل: هااا؟ لا ..اقصدي 

قطع تلعثمه وهو ينظر لتلك التي تتصنع الخجل وهو يقول: يلااااا 

انتفضت الفتاتان من صرخته تحت ذهول الشاب, وقف حتى تحركا أمامه ثم ربت على كتف معاذ بقوة وهو يقول  بتهديد صريح: لو مش خايف على روحك خليني اشوفك ناحيتها تاني 

وفقط انطلق مثل الرصاصة تجاه السيارة وبمجرد أن جلس خلف المقود تحرك بسرعة جنونية لفتت انتباه المارة 

صرخت هي وصديقتها بخوف ثم قالت بغضب: انت اتجننت عايز تموتنا؟ 

نظر لها بشر وقال: كده موته وكده موته.. اتقلي على رزقك 

ريهام بخوف مازح كي تلطف الأجواء: طب انتو ولاد عم فبعض عايزين تموتو براحتكم.. انما انا غلبانه وابويا عايز يفرح بيا لما ابقى دكتوره والنبي 

رد على مزحتها بهمجية: مش الدكاتره بيلبسو بالطو ابيض؟ 

ريهام باستغراب: اااه 

موسى: والكفن ابيض مفرقتش كتير 

لطمت ريهام وشهد وجنتيهما ثم قالت الأخيرة بخوف: يا لهوي انا لسه صغيره ومفرحتش بشبابي 

_اخرررررسي 

وفقط.. أكمل قيادته المتهورة بعد أن انتفضت الفتاتان من صراخه وقف حسين على رأس الحارة يتطلع للمارة وهو يدخن سيجارته بغيظ وكأنه ينتظر أحدا ما, نظر إلى ساعة يده ثم قال: اتاخرت ليه بس؟ فات نص ساعه على ميعادها 

نظر أمامه بغضب وهو يراها آتية من بعيد ومعها شاب لم يره قبل ذلك ومن خلفهم تسير أمها ومعها سيدة بدينة يتسامران بفرحة 

ألقى ما بيده وكاد أن ينطلق نحوها إلا أنه وجد يدا قوية تمسكه من ذراعه لتمنعه من ذلك الجنون الوشيك 

نظر له بشر وقال: سيبني ياا سيد, مين ده الي ماشيه معاه وداخله الحاره عيني عينك كده؟ 

أمسكه بقوة وقال: اهدى بلاش فضايح.. أكمل بوجل: ده خاطبها 

انطلقت شرارات الغضب من عينيه وهو يقول بعدم تصديق: خطيب مين انت اتخبلت؟ مين استجرى يدخل الحاره ويتقدملها من غير علمي؟ ااانطق 

سحبه السيد بعيدا بالقة وهو يقول: تعال وانا هفهمك.. بلاش فضايح البت متستاهلش منك كده 

تحرك بغِل وهو يلقي عليها نظرات حارقة ارتعبت هي منها 

وقفا بعيدا عن مدخل الحي فقال حسين بغضب: ااايه بقى؟ 

السيد: ده زميلها فالشغل.. اتقدملها من يومين وانهارده كانو بيشترو الشبكه 

حسين بجنون: وازاي مقولتليش؟ من يومين وانا نايم على وداني 

السيد: انا لسه عارف من نص ساعه لما لقيت عم بهجت بيقول لشيخ الجامع عشان...اااا 

نظر له حسين بشر ثم أكمل عنه: عشان يكتبلهم الكتاب صح؟ نننننعم ده على جثتي يا جثتها 

انطلق سريعا ناحية الحارة ولحق به السيد مهرولا في نفس الوقت كان يراهم موسى وهو يستعد لدخول الحارة بسيارته.. قطب حاجبيه وقال باستغراب: مالهم دول شكلها فيها عوق؟ 

نظر لشهد وقال بعد أن أوقف سيارته سريعا: اطلعي عالبيت طوالي واستنيني يا قطه .... 

نظرت له بخوف ولم تقوَ على الرد.. بل سحبت صديقتها وتحركت سريعا لداخل البناية 

صعد حسين الدرج بسرعة جنونية وهو يتوعد لذلك الذي يريد خطف حبيبته منه 

لحق به السيد ومن خلفه موسى 

طرق الباب بقوة فسمع موسى يقول بهمجية: في ااايه؟ 

وقبل أن يرد عليه أحدهما فتح الباب بهجت بغضب: اايه في ايه يا حسين؟ جاي تتهجم على بيتي ليه يابن النجار؟ 

لم يعجبه هذا الهجوم على أخيه حتى لو كان مخطئا, قبل أن يرد حسين كان موسى يسحبه من ذراعه لينحيه جانبا ووقف بتجبر أمام ذلك المسكين الذي ارتعب من هيئته ثم قال بتهديد مبطن: خير يا بهجت؟ ولاد النجار مش عاجبينك ولا ايه؟ 

وعريس الغفلة أراد أن يظهر في دور حامي الحمى وهو لا يعلم مَن هم هؤلاء الوحوش.. تدخل في الحديث قائلا بغضب مفتعل: ايه الهمجيه دي؟ انتو مين وعايزين ايه؟ 

ابتلع بهجت ريقه برعب بينما زوجته وابنته الوحيدة شيماء والتي ستسال الدماء بسببها الآن قاما بلطم وجنتيهما بخوف 

أخرج حسين مطواة من جيبه ثم في لحظة كان يقبض على تلابيب هذا المسكين ووجّهها ناحية عنقه وهو يقول بشر: لو مش عايز راسك يتلعب بيها الكوره بعد ما اطيرها.. خد امك وغور من هنا 

الصدمة ألجمت لسانه بينما أمه صرخت بذعر: يا لهوي ابني! قولتلك يا موكوس يابن الموكوسه اخطبلك بنت خالتك وانت الي مردتش.. اقتربت منهم ثم قالت بتوسل: ابوس ايدك يابني سبهولي ده الحيله وانا هاخدو ونمشي من هنا ومش هتشوف وشنا تاني والمصحف 

نظر لها بغِل ثم قال للذي يرتعش تحت يديه: هاااا يا حيلة؟ هتغور ولاااا؟ 

نطق سريعا: هغور هغووور 

تركه بدفعة قوية أوقعته أرضا قام سريعا وهو يقول لأمه: هاتي الشبكه والشوكلاته يا ماما 

ضحك السيد بصخب ثم قال: اما نتن صحيح 

بعد أن رأت ذلك المخنث يتركها هو وأمه نظرت له بغيظ وقالت: انت عايز ايه مني؟ كل ما يجيلي عريس تطفشه؟ 

بهجت بغضب: يا موسى يابني مينفعش كده.. انت ترضاها على واحده من بناتكم؟ 

موسى ببرود: انت وبتك عارفين ان حسين رايدها ولو مش هتكون ليه مش هياخودها غيره 

صرخت شيماء بقهر: وانا مش هتجوز بياع حشيش.. انا مش هعيش بالحرام يا زعيم 

وضعت أمها يدها فوق فمها سريعا كي تسكتها وهي تقول: اكتمي يا بت.. عايزاهم يخلصو علينا 

نظر لها بحزن حاول مداراته وهو يقول: انا طلعت لقيت اهلي تجار خشب وحشيش, عايزاني اعملك ايه اسرح بسبح عالكورنيش 

بهجت بوجل: يابني اي شغلانه بالحلال 

قاطعه موسى بهمجية: هو احنا جايين نحضر حصه دين يا عم بهجت؟ وفر نصايحك لحالك.. نظر له بقوة ثم قال بتهديد صريح: خليها تيجي بالرضى منك انتو بتك احسن.. يلا يا رجاله 

وفقط اتجه للخارج ولحق به السيد.. أما حسين وقف ينظر لثلاثتهم ثم قال بتبجح: انا بحب بتك يا عم بهجت.. نظر لها بتصميم وهو يكمل: ومش هتكون لغيري, هرجعلك كمان يومين تكون عقلتها 

برغم فرحتها الداخلية بما فعله ويفعله من أجلها إلا أنها لن ترضخ له حتى وإن كانت تعشقه.. لن تدخل له بيتا إلا إذا ابتعد عن طريق الحرام. 

** 

صعد إلى الأعلى كي يلقن تلك الشيطانة درسا لن تنساه.. يعلم أنها تموت رعبا الآن.. لن يرحمها 

دلف إلى شقة أبيه ثم قال بملامح واجمة: البت فين؟ 

انتفضت النساء خوفا من صوته الجهوري 

فاطمة: في ايه يابني؟ 

سمر بغل مكتوم: جت من شويه وطلعت فوق قالت عندها مذاكره 

التفت سريعا وصعد لها دون أن يرد على أحد 

وقف أمام غرفتها يتنفس بغضب ثم فتح الباب بقوة دون أن يطرقه 

انتفضت من مجلسها بذعر.. وقفت تفرك كفيها المثلجين وقررت أن أنسب وسيلة للدفاع هي الهجوم فتحركت تجاهه وهي تصرخ به قائلة: في اايه؟ مش تخبط قبل ما تدخل افرض قالعه! 

هل يصمت؟ سيكون أكثر تبجحا منها اقترب سريعا ثم أمسك خصلاتها الطويلة وهو يقول بغضب: ايه يا بت؟ هو خدوهم بالصوت؟ دانتي ليلتك سوده 

صرخت بألم: انا معملتش حاجه 

ضغط عليها وهو يقول بغيظ: وقفتي مع العيال السيس دول ليه؟ من امته وانتي بتعرفي شباب هااا؟ دانا ادبحك واشرب من دمك قبل ما تفكري تمشي مع عيل منهم 

شهد بخوف حقيقي: اقسم بالله ما حصل ولا عملتها ولا عمري هعملها يا موسى, كل الي حصل اننا طلعنا بدري عن معاد الدرس جه يسالنا لو محتاجين حاجه او يوقف معانا لحد ما علاء يجي عشان محدش يدايقنا 

أمسك وجهها بكف يده وضغط عليه ثم قال بغيرة أكلت أحشاءه: ليه؟ معجب ولا عايز يبين رجولته قدامك؟ بكونش عينه منك يا بت اانطقي؟ 

نظرت له من بين دموعها ثم قالت بعتاب وصدق: تفتكر بعد ما عشقت الزعيم هبص لعيل زي ده؟ 

شعر بهزة قوية داخله.. ارتعش فعليا من تلك الكلمة التي خرجت من أعماقها.. ابتلع لعابه فتحركت تفاحة آدم الظاهرة بوضوح فأكملت: انت بعدتني عنك وانا احترمت رغبتك.. بس مش معنى كده ان ابص لغيرك.. اصلا مش مالي عيني غيرك يا موسى ليه مش عايز تحس بيا؟ 

نظر لها بتجبر وهو يقول: عشان مينفعش.. على اخر الزمن ارافق بت عمي الي وصاني عليها قبل ما يموت! بدل ما احافظ عليكي انا الي اضيعك؟ شيفاني مش راجل! 

ملّست على صدره بإغواء وهي تقول: قطع لسان الي يقول عليك كده.. دانت سيد الرجاله كلهم.. هو انا حبيتك من فراغ؟! 

ألصقت جسدها الصغير بجسده المعضل وبدأت تقترب منه بعشق ظهر جليا عليها ثم قالت بوله: انا شوفت.. شوفت الي عملته فسمر.. نفسي اجربه اووي.. 

هو رجل, مجرد رجل تتحكم فيه غريزته! وبداخله يشتهيها, يريد تجربه ساديته معها ولكن بقايا ضميره تمنعه وحينما شعرت بتردده التصقت به أكثر وبمنتهى العنف ضغط عليها وهو يقول بجنون: مش هتتحملي انتي صغيره 

وأمام إصرارها  وإغوائها له لم يستطع الابتعاد.. ساديته أمرته أن يجربها مع تلك الصغيرة التي أرضته بتوسلها وخضوعها له.. ولأول مرة في حياته يشعر بالحزن حينما رأى دموعها بعدما جلدها بعدة كلمات مؤلمة 

نظرت له بعشق خالص ثم قالت: بحبك يا موسى.. متبعدش عني 

نظر لها بحيرة ثم قال: ...... 



ماذا سيحدث يا تري 


سنري


انتظرووووني 


بقلمي / فريده الحلواني


 



متنساش ان الروايه موجوده في قناه التليجرام

والواتساب 






للانضمام لجروب الواتساب 





(اضغط هنا










يمكنك للانضمام لقناه التليجرام 

 






1/ ( اضغط هنا








و للانضمام علي جروب الفيس بوك 







1/ ( انضمام






👆👆👆👆






         📚 لقراءه الفصل الثاني من هنا ♡♡♡


                ꧂ الفصل السابع






✍️ لقراءه رواية موسي الجزء الاول كامل اضغط هنا👇






      👈روايه موسي الجزء الاول كامله👉





انتظروووووووني 


بقلمي / فريده الحلواني 



تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-