📁 آخر الأخبار

رواية موسي الفصل السابع بقلم فريده الحلواني

رواية موسي الفصل السابع بقلم فريده الحلواني 

رواية موسي الفصل السابع بقلم فريده الحلواني


روايه موسي البارت السابع  بقلم فريده الحلواني 


رواية موسي

 الفصل السابع 

بقلم فريده الحلواني 


ضميره يؤنبه على ما فعله معها.. كيف فعلها؟ كيف سولت له نفسه أن يلمسها؟ لا ينكر أبداً أنه أراد المزيد ولكن السؤال هنا ماذا بعد؟! قطع شروده صوت حسين وهو يقول له: الي واخد عقلك يا زعيم, شكلك بتخطط لسهره جاحده 

زفر دخانا كثيفا من فمه ثم قال بعدم اهتمام: لا.. مليش مزاج 

جلس بالمقعد الذي يجاوره ثم قال بجدية: مالك يا موسى؟ شكلك في حاجه من امتى وانت بتقول على الحريم لا؟ 

زفر بحنق ثم سب ببذاءة على النساء جميعاً ثم أكمل: مليش نفس لاي واحده.. المهم خلينا فالشغل.. ادهم عامل عوق وانا طولت بالي عليه 

احترم حسين تغييره للحديث وقال: ياخد على دماغه.. هو احنا فاضيين ليه! البضاعه هتوصل النهارده وعايزه بال رايق ودماغ مصحصحه 

موسى: مظبط الدنيا متقلقش.. وهو فاضله تكه ويلبس بعدها 

** 

أما بالأعلى لم تستطع أن تذهب إلى المدرسة بعد أن شعرت بجسدها يؤلمها جراء الضرب المبرح الذي نالته على يد حبيبها السادي.. لم تهتم كثيراً بهذا بل كل ما يشغل بالها أن تكسب قلبه ولكل مقامٍ مقال 

طرقت ريهام الباب ثم دلفت ملقية السلام على الجميع.. ردت عليها فاطمة وحياة وياسمين ببشاشة أما سمر وأمها فقد نظرا لها بلا مبالاة 

ريهام: شهد هنا ولا فوق يا خالتي؟ 

فاطمة: لا فوق يا حببتي كانت سهرانه طول الليل بتذاكر وراحت عليها نومه وش الصبح 

كتمت ضحكتها بصعوبة فتلك الشيطانة قصّت لها ما حدث باختصار على وعد منها أن تحكي ما حدث تفصيلاً حينما تأتي لها ريهام: طب بعد اذنك يا خالتي انا هطلعلها 

وقفت حياة وقالت: خديني معاكي.. 

اتجها إلى الأعلى فقالت ماجدة: سيد هيحدد معاد فرحه مع الحاج انهارده 

تهاني بفرحة: ربنا يكملهم على خير يا رب 

فاطمة بحب: ربنا يسعدهم والله لاوصي الحاج يعملها فرح متعملش لحد قبلها 

** 

نفعل المعاصي ليلا والله يسترنا ويصبر علينا ونحن يغوينا الشيطان وأنفسنا الضالة.. لا نكتفي بما فعلناه بل نصبح في اليوم التالي نتباهى به ونجهر بالمعصية التي سترها الله علينا 

ما أظلم ابن آدم حينما يجعل الله أهون الناظرين إليه! 

بعد أن قصت لأختها ورفيقتها ما حدث تفصيلا وبعد أن انتهت قالت بلمحة حزن ظهر على صوتها جليا: بس ده كل الي حصل بعدها اخدني فحضنه.. اول مره احس بحنيته وهو بيسالني موجوعه؟ 

ريهام بغضب: انتي اكيد اتجننتي! ايه الي جرالك يا شهد ازاي تقبلي على نفسك كده؟ وصل بيكي جنانك انك تذلي نفسك وتقبلي عليها كده 

حياة بحزن: انتي غلطانه يا شهد وانا متاكده انك ندمانه.. شكلك ميقولش انك فرحانه بالي حصل مهما تكوني بتحبيه.. دانتي كنتي هتتجني ويلمسك 

صرحت بهم غيظا: بس يا زفته انتي وهي انتو مش فاهمين حاجه ريهام: نفهم ايه؟ هو في اكتر من انك عايزه تبقي زي الزباله الي يعرفها؟ ولا انك تبقي عبده عنده! 

شهد بقوة: ولا عاش ولا كان الي يخلي شهد النجار كده فووقي 

حياة: انتي الي قولتي كده بلسانك محدش قالها يا بنت النجار 

زفرت شهد بغضب ثم حاولت الهدوء وهي تقول: يا بجره منك ليها افهمو.. انتبه لها الاثنان بغيظ فأكملت: انا عارفه ان موسى سادي ولما خلاني شوفته مع سمر كان قاصد يخوفني, انا من يومها ببحث عالنت عشان اعرف ايه هو علاج الساديه 

ريهام بغيظ: ااااه ولقيتي يا ست الدكتوره؟ 

شهد: اه ياختي فهمت شويه حاجات هعملها لحد مادخل طب واعالجه خالص بنفسي 

حياة: وانتي هتفضلي في القرف ده لحد ما تعالجيه بعد ما تخلصي سبع سنين طب؟ لاااا انتي اكيد جرى لعقلك حاجه! يا حببتي عارفه انك بتحبيه بس يغور الحب الي يذل صاحبه.. لو كان هو كمان بيحبك كنت قولت معاكي حق تحاربي انما انتي كده بتضيعي نفسك 

شهد بتصميم: انا بعشقه مش بس بحبه وعارفه لا دانا واثقه انه هيحبني اكتر كمان.. الحب بيداوي كل حاجه المهم احسب خطواتي معاه كويس 

ريهام: دماغك جزمه مهما حاولنا معاكي بردو مش هتعملي غير الي فيها 

شهد بمدافعة: يا جدعان افهموني.. زفرت بحنق ثم أكملت: انا بحب موسى بجد ولا مراهقه ولا انبهار.. انا عارفه انه في عيوب كتير بس هقدر اغيرها انا واثقه بس الحكايه عايزه وقت مجرد ما اكسب قلبه كل حاجه بعدها سهله 

حياة: طب وسمر مفكرتيش فيها؟ فرضنا انه هو كمان حبك هتعملو فيها ايه؟ متزعليش مني انتي الي هتبقي شرير الحكايه لانك انتي الي جريتي وراه 

ردت بعناد: ولا شرير ولا حاجه موسى ده حقي وانا مش هتنازل عنه ابداا 

صدح هاتفها برقم معلمها فنظرت لصديقتها بخبث وهي ترد عليه: صباح الخير يا مستر شريف 

ارتعش جسد ريهام بمجرد أن سمعت اسمه فوجدت صديقتها تكمل: لا انا الي تعبانه شويه وريمو محبتش تروح المدرسه من غيري.. اهي معاك.. 

مدت يدها للتي تذوب خجلا وقد رفضت أن تأخذ الهاتف فاضطرت شهد أن تضعه لها فوق أذنها وتقول: روحي اتكلمي بره عشان تاخدي راحتك 

وقفت بالقرب من السور ثم قالت بصوت خجل: الو يا مستر ازي حضرتك؟ 

شريف بحب: قلقت عليكي لما مجتيش ومعرفش رقم فونك 

ريهام بخجل: مش معايا فون والله يا مستر شكرا لاهتمامك 

شريف: ولو مش ههتم بيكي ههتم بمين! 

صمتت وهي تشعر بدقات قلبها تتعالى وقد كادت تذوب خجلا 

ابتسم وقال: خلاص خلاص انا حاسس انك احمريتي.. الحمد لله انك بخير هتيجي بكره؟ 

ردت بهمس: إن شاء الله 

شريف: هستناكي.. سلام, أكمل داخله: يا حببتي 

عادت إلى الفتيات فوجدت شهد تقول: كان فاكرني بعيط من وجع جسمي.. بس انا كنت بعيط من وجعي الي جوايا.. كنت بين نارين يا حياة.. نار حبي ليه ونار ذلي لنفسي عشانه وانا الي عشت طول عمري عزيزه النفس 

حياة: طب ناويه تعملي ايه؟ مشوارك طويل وصعب 

نفضت عنها ضعفها وقالت بتصميم أنثى محاربة: هيحبني وهيتغير انا واثقه 

** 

دلف إلى أحد محلات بيع الملابس النسائية ودار بعينيه حتى وجد ضالته ابتسم بخبث وتقدم نحوها وهو يقول: الاقي عندك قميص نوم شفتشي يا انسه 

عرفته من صوته وبرغم خفقان قلبها إلا أنها تمالكت حالها, تركت ما بيدها والتفت له بعد أن رسمت على وجهها الجمود وقالت بجدية: اتفضل حضرتك اختار الي انت عايزه 

جز على أسنانه بغيظ وهو يقول: بت اتعدلي, قالبه خلقتك كده ليه؟ مانتي عارفه اني جايلك انتي 

شيماء: وتجيلي ليه يا معلم حسين؟ لا احنا قرايب ولا نسايب 

حسين: مانتي الي مش عايزه النسب.. أكمل بحب حقيقي: يا بت انا بحبك.. نسيتيني يا عسليه؟ 

شيماء بحزن: انت عارف, بس انا مش هعيش مالحرام يا حسين بقالك خمس سنين بتحاول معايا وانا عند رأيي ومش هغيره 

رد عليها بغضب: انتي عارفه ان دي حياتنا وشغلتنا ابا عن جد اسبها واشتغل ايه ابيع سبح 

برغم أنها تعلم بسخريته إلا أنها ردت بجدية: ومالو؟ اي حاجه بالحلال انت لسه في عز شبابك وربنا مديك صحه وعقل وانا لو عليا هعيش معاك على قد الي تجيبه ان شالله ناكلها بملح ولا حتى نبات بالجوع بس المهم الحلاال 

مد يده ملقيا ما يوجد أمامها من ثياب وهو يصرخ بها بغضب جم: مش هسيب عيلتي وشغلي عشانك يا شيمااء ومش هتكوني لغيري حتى لو غصب عنك 

وفقط.. تركها مغادرا وهي تموت رعبا من تحوله ولكنها رفعت عينيها للسماء تناجي ربها: يااا رب.. اهديه واغفرله.. نورله بصيرته وابعد شيطانه عنه يا رب.. يا رب انت عارفه طيب وحنين وجدع.. اسحبه لطريقك لجل جاه النبي واهل بيته يا رب 

انقضى شهران لم يحدث بهما جديد إلا أن آل النجار بدأوا تجهيزات حفل زفاف حياة وسيد أما الفاجران فلم يمر يوم إلا وتقابلا فيه وقد لاحظت شهد تعلقه بها وهذا ما زادها إلا إصرارا على تغييره 

كان الجميع يجلسون سويا آخر اليوم كما المعتاد 

اقتربت شهد من أبيها وقالت له بدلال: يا حجوج 

نظر لها مبتسما وقال: ايوه ايوه.. عارف انا الدخله دي.. هاتي مالاخر يا بت انا هارشك 

ضحك الجميع عليه إلا هذا الذي شعر بنار تشتعل داخل صدره ولا يعرف ماهيتها.. أراد أن يسحبها من شعرها ويلقنها درسا قاسيا حتى لا تتدلل على غيره وما زاد اشتعاله حينما سمعها تقول: كده برده يا بابا؟ ماشي هعديها.. مدت يدها أمامه وهي تقول: ايدك على عشرينايه 

محمد: كل ده عشان عشرين جني 

شهد: نووو.. عشرين الف جني لو سمحت 

قبل أن يرد عليها كانت أمها الأسرع وهي تقول بغيظ: عشرين الف يالي تنشكي.. عايزاهم في ايه يا بت؟ 

شهد بلا مبالاة: عيد ميلاد ريمو بكره وعايزه اجبلها فون هديه 

محمد: ومطلبتيش من موسى ليه يا صغنن؟ انا قولت هرتاح من طلباتك لما يخرج 

قبل أن ترد عليه قالت سمر بغِل: تلافون بعشرين الف ليه بيتكلم لوحده؟ بت معوض هتمسك تلافون بتاع ولاد الناس اهو ده الي ناقص 

وقفت من مجلسها وقالت بغيظ ولكنها تعني كل حرف تتفوه به: عرفت يابا ليه مطلبتش من موسى؟ اهوو 

نظرت لسمر وأكملت: انا بطلب من ابويا لما امدلك ايدي قوليلي يحنن 

_شهدددددد 

صرخ بزئير أرعبها حقا ولكنها مثّلت القوة وقالت بتبجح قصدته ولا تعرف عواقبه: نعم؟ انا مقولتش حاجه غلط.. هي الي بدات وادخلت فالي ملهاش فيه 

رد بهدوء خطر وبكلمات فهمت معناها جيدا: ماشي يا صغنن بس انتي عارفه ان اي حاجه محتجاه بتطلبيها مني اناا ولا كبرتي عليا؟ 

نظر لزوجته وأكمل بوعيد أرعبها : وسمر متقصدش هي استغربت تمنه بس.. معندناش احنا دي فلوس مين ومين حاب ايه ولا ايه! 

ابتلع الاثنان لعابهما برعب بعد أن فهمت كل واحدة ما يقصده جيدا 

خافت أن تصعد للأعلى ليلا بل الأدهى أغلقت هاتفها نهائيا كي لا يحادثها ويأمرها بالصعود 

أما هو بعد أن انتهى من عقاب زوجته الذي كان شديدا للغاية تركها دون الاكتراث لأمرها وصعد إلى الأعلى وحينما لم يجدها جز على أسنانه حتى كادت أن تتحطم وظل يحاول الاتصال بها ولكنه وجد هاتفها مغلق 

اشتعل غضبه أكثر فتحرك إلى الأسفل وهو يتوعّدها بغضب. 

وصل أمام باب شقة أبيه وأخرج من جيبه مفتاحا يملكه ووضعه داخل فتحته ثم أداره بتمهل حتى لا يصدر صوتا سار على أطراف أصابعه وبعدما تأكد أن الجميع قد خلد إلى النوم أغلق الباب وتحرك بتمهل سريع تجاه غرفتها التي فتحها ودلف دون استئذان 

انتفضت من مرقدها وكادت تصرخ إلا أنه أشار لها أن تضع يدها فوق ثغرها 

تقدم منها بتمهل النمر الذي سينقض على فريسته وبمجرد أن وصل إليها جذب خصلات شعرها الطويل وقام بلفه حول كف يده وبكفه الآخر كتم فمها كي لا تصدر صوتا يستيقظ على إثره الجميع 

دمعت عيناها ألما ولكن ما أرعبها حقا حينما مال على أذنها وقال بفحيح: بتتحديني؟ هزت رأسها بجنون علامة الرفض لم يهتم وأكمل: بتقلي مني يابت؟ بتطلبي من ابويا فلوس وانا قاعد؟ لا وبتبجحي كمان 

ظلت تهز رأسها ودموعها الغزيرة أغرقت يده التي يكتمها بها أكمل بجنون: من اول ما بوستي رجلي وانا قولتلك بقيتي بتعتي النفس الي بيخرج منك يكون بأمر مني.. افتكرتي انه كلام صح؟ انا هعرفك انتي لعبتي مع مين 

أعقب قوله بترك ثغرها كي يحل حزامه الجلدي فقالت بتوسل من بين دموعها: اقسم بالله ما اقصد.. انا بس اتعودت اخد من ابويا معرفش انك هتزعل 

نظر لها بشر وقال: يااابت, انتي عارفه اني فاهمك يا روح امك وعارف معني الي قولتيه وتقصدي منه ايه 

بمجرد أن رفع يده التي تمسك بالحزام كي يهبط به فوق جسدها قاومت جذب شعرها وألقت بحالها فوق صدره.. لفت يدها حول خصره وتشبثت به بقوة وهي تقول بتوسل: ابوس ايدك بلاش.. انا تعبانه من بدري ومش هتحمل والله.. حقك عليا بس انا اخده برشام كتير ومش قادره تعبانه يا موسى.. تعباااانه 

ارتعشت كل خلية داخل جسده ناهيك عن قلبه الذي اعتصر ألمًا وبمجرد أن ألقى نظره جانبا وجد بالفعل بعض الأدوية موضوعة فوق الكومود بحانب فراشها.. بداخله صراع عنيف ما بين ساديته التي تجبره على عقابها وبين قلبه الذي يأمره أن يحنو عليها 

ولأول مرة تكون الغلبة للقلب, ألقى حزامه أرضا ثم أبعدها عنه وقال بجدية يشوبها الاهتمام: مالك يا بت فيكي ايه؟ 

أمسكت أسفل بطنها وقالت بألم ودموع: مش عارفه.. بطني بتتقطع من بدري, اخدت مسكنات كتير ومفيش فايده 

رد عليها بوقاحة: يمكن اكلتي حاجه من الشارع ماهو مش معادها 

شهد: مكلتش حاجه من الصبح وبعدين ده مش مغص في معدتي ده وجع هنا.. أشارت إلى رحمها وأكملت: وضهري هيتقطم مني وضعت رأسها فوق صدره مرة أخرى وقالت باكية: مش قادره اتحمل الوجع يا موسى هموت 

ضمها بخشونة بعدما شعر بخوف يجتاحه بعد تلك الكلمة وقال: بس متقوليش كده تلاقي شويه برد.. أبعدها بتمهل ثم نظر إلى ما ترتديه وحينما وجده غير مناسب للخروج.. وضعها برفق فوق الفراش ثم اتجه إلى خزانة ملابسها وهو يقول: هجبلك عبايه ونروح نكشف في اي مستشفي 

ردت عليه بوهن: الساعه داخله على اربعه الفجر مش هنلاقي انا هحاول انام والصبح هبقى كويسه 

سحب أحد العباءات التي وجدها فضفاضة بعد أن بحث كثيرا كي يجدها.. اقترب منها ثم بدأ يلبسها إياها وهو بقول بتجبر: هنلاقي وإلا هولع لهم في المستشفى والي جابوها 

وصل بها إلى أقرب مشفى ثم ساعدها في النزول من السيارة وحينما وجدها حقا لا تستطيع التحرك قام بحملها بين ذراعيه وهرول بها إلى الداخل 

بعد أن تم فحصها في قسم الطوارئ وبعد أن رفض الخروج وصمم على حضور الكشف أعطتها الطبيبة بعض الأدوية المسكنة ثم جلست خلف مكتبها وقالت بوجل: انتي انسه؟ 

هزت شهد رأسها علامة الموافقة فأكملت: طب ممكن حضرتك تنتظرها بره لحد ما اتكلم معاها شويه 

نظر لها بغضب يشوبه القلق وقال برفض قاطع: لااا.. دي خطبتي في ايه يا دكتوره؟ صرخ بها: ما تتكلمي 

انتفضت الطبيبة رعباً وقالت: حضرتك مينفعش اتكلم في.... 

قاطعها بصراخ بعد أن نهش الخوف قلبه وبدأ عقله يصور له أسوأ السيناريوهات أما شهده لم يهمها كل ما يحدث بل طارت فرحا حينما قال أنها خطيبته.. كان من الممكن أن يقول أخته 

عدلت الطبيبة من وضع نظارتها الطبية كي تخفف من حدة توترها.. نظرت له بخوف وهي تتخيل رد فعل هذا الهمجي حينما يعرف تلك الكارثة التي ستقولها.. سحبت نفسًا عميقًا ثم قالت: ..... 



ماذا سيحدث يا تري 


سنري


انتظرووووني 



بقلمي / فريده الحلواني




متنساش ان الروايه موجوده في قناه التليجرام

والواتساب 






للانضمام لجروب الواتساب 





(اضغط هنا










يمكنك للانضمام لقناه التليجرام 

 






1/ ( اضغط هنا








و للانضمام علي جروب الفيس بوك 







1/ ( انضمام






👆👆👆👆






         📚 لقراءه الفصل الثاني من هنا ♡♡


                 ꧂ الفصل الثامن ꧁     






✍️ لقراءه رواية موسي الجزء الاول كامل اضغط هنا👇






      👈روايه موسي الجزء الاول كامله👉





انتظرووووووني 


بقلمي / فريده الحلواني


تعليقات