📁 آخر الأخبار

روايه موسي الفصل الثامن بقلم فريده الحلواني

  روايه موسي الفصل الثامن بقلم فريده الحلواني  


 روايه موسي الفصل الثامن بقلم فريده الحلواني  

 روايه موسي 

الفصل الثامن

 بقلم فريده الحلواني  


ابتلعت الطبيبة لعابها بوجل بعدما رأت تأهب هذا الهمجي وانتظاره لما ستقوله ولكن بالنهاية تلك هي مهنتها والأمانة تحتم عليها مصارحته 

الطبيبة: انا كنت شاكه من الاعراض الي عندك ان يكون مجرد برد فالمعده بس بعد ما عملتلك سونار وتحاليل عرفت ان كل ده بسبب عدم نزول الدوره الشهريه .. 

شهد بقلق: بس هي لسه معادها فاضل عليه اسبوع 

الطبيبة: وعشان كده كشفت عليكي تاني نسا عشان اتاكد من الي شكيت فيه 

انتفض موسى بوجل وهو يقول بإجرام: ماتنطقي على طول.. البت حاااامل؟ 

شهقت شهد بفزع ثم وضعت يدها فوق ثغرها برعب أما الطبيبة ردت سريعا كي تنقذ الموقف: لالالالا حضرتك حامل ايه؟ 

موسى بجنون: امال ايه؟ 

الطبيبة: اهدى حضرتك وانا هشرحلك.. نظرت لشهد وقالت: انتي بتعملي كده بقالك قد ايه؟ 

ارتعش جسدها رعبا من نظرات موسى التي وجهها إليها ولم تستطع النطق.. هزت الطبيبة رأسها علامة التفهم ثم قالت: واضح ان بقالك فتره وهو ده سبب لغبطة الهرمونات الي عندك 

شهد بقلق: يعني ايه مش فاهمه؟ 


الطبيبة: العاده وخصوصا ادمانها اكبر خطر على البت بس للاسف مفيش توعيه كامله للموضوع ده.. يابنتي غير انها حرام شرعا زي ما اجمع جمهور العلماء ليها اضرار طبيه كبيره اولها واخطرها عدم انتظام الدوره الشهريه وطبعا ده هيسبب تاخر الحمل لما تتجوزي وحاجات كتير تانيه ممكن تضرك ضرر مفيش منه رجعه 

أطرقت شهد برأسها أرضا لا تقوى على النظر للذي يغلي أمامها ولا يعلم ماذا يقول! 

وجهت الطبيبه حديثها لموسى وقالت: حضرتك بتقول خطيبها يا ريت لو في امكانيه تعجل بالجواز.. 

أمسكت قلمها وبدأت تدون بعض الوصفات الطبية وهي تكمل: هكتبلك على حقن ونوعين برشام تاخديهم بانتظام.. هنحاول نظبط الهرمونات الاول 

بعد أن انتهت قالت بجدية: لو عندك اراده وخايفه على نفسك يا ريت تبطليها.. اشغلي نفسك في مذكرتك, العبي رياضه, متديش نفسك فرصه انك تقعدي لوحدك ولا تتفرجي على حاجات مش اد كده والاهم من ده كله قربي من ربنا واستغفريه على الذنب ده ربنا يهديكي 

جلست جانبه داخل السيارة ولأول مرة تشعر بهذا الخجل 

لم تقوَ على النظر له أو التفوه بحرف أما هو كان حقا يغلي بداخله متى أصبحت هكذا؟ بل جاء هو وزاد الطين بله.. بدلا من أن يقوم سلوكها الذي لاحظه منذ أن كانت صغيرة وزارته في محبسه وتلك المكالمات الهاتفية التي كانت تلح عليه بها.. صوتها كان يشي بما تفعله وهي تحادثه رغم غلظته معها وقتها 

ضغط على المقود بيده حتى برزت عروقه من شدة الغضب.. ظل يقود إلى أن وصل إلى مكان خالي من البشر خاصة في هذا الوقت صف سيارته جانبا ثم أشعل سيجارة وقال: ينفع كده؟ 

لم يجد ردا منها فأكمل: ليه يا شهد ليييه؟ مين الي علمك يا بت؟ عرفتي منين الكلام ده؟ وانا.. اناااا الي المفروض الكبير العاقل الي ابوكي وصاني عليكي تجريني للغلط 

هنا ولم تستطع تحمل آخر جملة فقالت بدموع يملأها القهر: غلط؟ انا جريتك للغلط يا موسى؟ حبي ليك كان غلط؟ ذلي ليك وكل الي رضيته على نفسي عشان اقرب منك كان غلط؟ 

بكت بقوة وأكملت: لو حبي ليك غلط مش هصلحه.. لو قربي منك هيتسبب في موتي انا راضيه اموت في حضنك.. لو ذنبي الوحيد ان اتمنيتك هفضل طول عمري عايشه فيه 

ارتعشت دواخله بعد سماع تلك الكلمات التي خرجت من صميم قلبها فاخترقت قلبه الذي ينبض بجنون 

أكملت بلوم: انا عارفه اني غلطانه بس انا محدش قالي الكلام ده, معرفش انها غلط وربنا وفعلا انا ديما قاعده لوحدي.. كل واحد فالبيت مشغول بحاله وامي وابويا فاكرين لما يدلعوني وميرفضوليش طلب يبقى كده عملو الي عليهم وزياده, يا موسي انا لو مكنتش غاويه قرايه من صغري مكنتش عرفت حاجات كتير اوي امي عمرها ماتكلمت معايا ف أي حاجه ولا فهّمتني أي حاجه 

لم يقوَ على تحمل انهيارها سحبها إليه بقوة وضم رأسها داخل صدره ملس على شعرها بحنان وهو يقول: بااااس, اهدي يا بت مش بحب اشوفك معيطه 

زادت شهقاتها فأكمل: خلاص بقى, يا بت انا خايف عليكي وكلام الوليه دي رعبني الصراحه 

ابتعدت عنه ثم نظرت داخل عينيه وقالت بجنون: رعبك.. خايف أحمل منك؟ خايف تلبس فيا يا موسى ده كل الي همك؟ 

أمسك وجهها بكفيه ثم ضغط عليه وقال بغضب: ايوا ده الي هاممني.. لو حصل حمل الناس هتقول عليكي ايه؟ وطبعا انا مش هسيبك وهقول من الزعيم الي الكل بيعمله الف حساب.. ضحك على بت عمه الصغيره مش ده الي هيتقال؟ 

نفضت يده وقالت: بردو ده الي همك؟ وطبعا وقتها هتضطر تجوزني عشان تلم الفضيحه صح فكرت في كل الناس الي انا, انا الي رميت نفسي تحت رجلك وقولتلك هبقى جاريه ليك.. اتحملت وجع الدنيا عشان بس ابقى قريبه منك 

بكت بقهر وهي تضع يدها فوق خافقه وتكمل: كنت طمعانه في ده يا زعيم مش أي حاجه تانيه, انا كنت عايزاك انت.. كل ده محستش بحبي ليك؟! 

موسي برفق رغم صراعه الداخلي ما بين أن يوافقها على ما تقول ويجعله سببا لإنهاء هذا الوضع المشين وبين قلبه الذي تعلق بها ومن الواضح أنه لن يقوى على فراقها 

موسى: افهميني يا شهد, انا منكرش اني اتشدتلك بس تعالي نحسبها بالعقل, انا اكبر منك بكتير, متجوز بت عمك وعمي, غير اني واحد بصمجي مكملتش الاعداديه حتى وانتي شاطره وذكيه وعايزه تطلعي دكتوره.. في كل الاحوال احنا مننفعش لبعض 

خنجر مسموم ملتهب طعن به قلبها الصغير بعد تلك الكلمات.. هذه هي النهاية.. نظراتها له ترفض التصديق, تعاتبه, تصرخ بعشقه, تترجاه ألا يتركها ولكن لسانها عجز عن التفوه بكل هذا 

هزت رأسها ببطء علامة الاستسلام ثم قالت بوهن: صح انت صح.. مننفعش نكمل 

كادت أن تتحرك إلا أنها وجدته يضمها بقوة.. حينما رأى استسلامها وحينما قررت الانسحاب شعر بقلبه يصرخ ألما, أبعدها قليلا ثم قبلها بقوة, بغضب, بهمجية, بعشق لم يصرح به, ثم بوداع يجب أن يقوى عليه ولأول مرة لا تبادله قبلته.. نظر لها وقال بحسم: لازم.. عشانك مش عشاني 

*** 

صباحا في منزل تلك الغالية التي تحملت مالا يتحمله بشر مع زوج أقل ما يقال عنه مسخ لشيطان, أذاقها الكثير من العذاب وتحملت من أجل ابنتها الوحيدة ومن أجل مجتمع عقيم يحاسب المرأة على لقب مطلقة وكأنها ارتكبت جرما شنيعا ستظل تحاسب عليه طوال حياتها 

صدح رنين هاتفها بنغمة تعرفها جيدا.. نبض قلبها بشدة فأخذت نفسا عميقا ثم قامت بالرد بثبات انفعالي تحسد عليه: الو ...صباح الخير يا باشا 

( غالية امرأة قوية.. بعد معاناة مريرة مع ذلك الحقير الذي يسمى زوجها, استطاعت أن تكون مبلغا من المال لتأجّر به شقة صغيرة تأويها هي وابنتها الصغيرة بعد أن ساعدها حسن الجيزاوي في ذلك الأمر) 

رد عليها الضابط حسن الجيزاوي من الطرف الآخر بجدية منافية أيضا لما بداخله: صباح الفل يا غالية, لسه نايمه؟ 

غالية: لا صحيت بس لسه مفوقتش.. نظرت إلى الساعة المعلقة فوق الحائط ثم قالت: لسه ساعتين على ميعادنا.. متقلقش هكون قبلها عندك 

ضحك ثم قال بمزاح وقح متواري: انتي مظبوطه في كل حاجه يا لولو, يلا فوقي كده وانا هستناكي في المكتب 

غالية: تمام يا ريس 

قبل أن يغلق قال: كمان ساعه هتلاقي ابو زياد السواق مستنيكي في نفس المكان 

ابتسمت على اهتمامه وحرصه عليها ثم قالت: الي تشوفه سعادتك مش هتكلم تاني في حكايه السواق دي عشان فالاخر الي انت عايزه هو الي هيحصل 

ضحك برجولة وقال: جدعه.. يلا بقي متعطلنيش سلام 

ضحكت بهدوء ثم أغلقت الهاتف واحتضنته لبعض الوقت, زفرت بهم ثم قالت: وبعدين يا بت عم عربي؟ فوقي لانتي من توبه ولا هو عمره هيبصلك 

أما هو بعد أن أغلق معها جلس خلف مكتبه وهو يقول لحاله: ابعد يا حسن.. مش هينفع, بكل الاحوال صعب.. اوووف بقى ماهي لو مكانتش محتاجه للشغل كنت جبت غيرها.. بس حرام دي بتصرف على بنتها العيانه 

زفر بحنق ثم لعن حاله قائلا: طب خلي قلبك الحنين ينفعك لما تقع على بوزك 

*** 

داخل أحد أروقة المدرسة خاصة شهد وريهام والتي اضطرت الأخيرة أن تذهب لحالها اليوم لضرورة حضورها 

سارت مع أحد أصدقائها الصبية تستمع له باهتمام وهو يقول: بقولك يا ريمو عايزين نعمل حاجه جامده فالاذاعه انهارده 

وريمو ابتلعت لعابها رعبا حينما وجدت شريف يقف أمامهما وينظر لها بغضب متواري بعد أن سمع ما قاله زميلها 

تحكم في حاله بصعوبة وقال: خيريا شباب جهزتم البرنامج ولا لسه؟ 

مصطفى بحماس: تقريبا جهز يا مستر.. رايح انا وريمو نقعد في اوضه الموسيقى عشان نكمل الباقي بعيد عن الدوشه 

شريف بغيظ: اسمها ريهام يا درش.. مينفعش تدلع واحده من البنات حتى لو هتعتبرها اختك 

نظر لها بوعيد ثم أكمل: انا جاي معاكم عشان لو احتاجتم مساعده 

ريهام بتلجلح: اااا....متتعبش نفس يا مستر احنا مش فاضلنا كتير 

شريف بغضب مكتوم: عادي انا فاضي معنديش حصص اتفضلو 

** 

جلست بالأعلى طيلة اليوم بحجة مرضها وأنها لا تقوى على شغب الأطفال ولكنها كانت تبكي قهرا على ما وصلت إليه 

لم تجد ريهام أو حياة ما يقولانه بعدما قصت لهما ما حدث 

خيم الصمت على الأجواء إلى أن قطعته الأخيرة قائلة بحزن: خلاص يا شوشو بقى.. الحمد لله انها جت على قد كده واديكي عرفتي خطر الي بتعمليه 

نظرت لها بقهر وقالت بجنون: جت على قد كده؟ انتي مستوعبه معنى الكلمه؟ بقى بعد كل الي اتحملته عشان ابقى ليه فالاخر يبعد 

جذبت شعرها بجنون وهي تكمل: قالها وسكت.. عشانك وعشاني وبعد.. من امبارح مهنش عليه حتى يتصل بيا.. طب يعمل حساب اني بت عمه ويسال عليا يمكن لسه تعبانه 

ريهام: الحمد لله انكم رجعتم قبل ما حد يصحى.. كويس ان خالتي محستش بيكي كان زمانها قومت الدنيا عشان مرحتش معاكي 

شهد: انا مش شاغلني غيره.. هتعمل ايه امي يعني ماهي نايمه فحضن جوزها ومش دريانه بالي بتها فيه 

حياة: لااااا دي هبت منك عالاخر.. انتي عايزاها تعرف ايه يا بت؟ انك بتهببي لنفسك ولا انك مرافقه ابن عمك وبتكوني معاه؟ 

تحركت من فوق الفراش لتقف وسط الغرفة, لوحت بيدها في الهواء وهي تقول: ولا في حد فالدنيا يشغلني غيره.. ولا هيكون 

ريهام بوجل: انتي ناويه على ايه يا مجنونه؟ 

شهد : ...... 

*** 

وقف سيد أمام عمه وقال: بقولك احاج هاخد البت واطلع بيها كام مشوار كده نستقضي باقي الحاجه خلاص مفيش وقت 

محمد بمزاح: خليها تروح مع الحريم تشتري الي نفسها فيه وانت شوف شغلك يا خفيف ولا هو اي تنطيط وخلاص 

رد عليه بتملق: يا حاج.. دانت حبيب قديم وفاهم الي فيها, عايز اخرجها شويه قبل الجواز وافرح معاها بجيبت الحاجه 

ابتسم محمد وقال: جبتني مالحته السليمه.. روح خدها بس متعوقوش عشان موسى ميعلمش عليك 

السيد بجدية: الا صحيح يا حاج مال الزعيم انهارده بيخانق دبان وشه؟ 

محمد: والله ما عارف يابني.. سالته قالي الشغل مش عاجبه غير المأموريه الي طالعها كمان يومين مع الباشا 

** 

ثلاثة أيام مروا عليها بشق الأنفس.. حبست حالها بالأعلى, لم تجعله يراها حتى هاتفها أغلقته.. راهنت على حالها, سيأتي لها رغما عن قلبه الذي تشعر بتعلقه بها.. أما هو, فقد كان يشتعل شوقا وألما لابتعادها عنه.. علم الآن أنه يكن لها مشاعر خاصة ولم يكن يتخيل مدى قوتها! 

جلست مع صديقتها تحاول التركيز فيما يفعلانه ولكن من أين لها ذلك؟! 

ألقت القلم من يدها وزفرت بغضب وهي تقول: شووفتي؟ تلت ايام ولا عبر امي! 

ريهام بغيظ: الله يحرقك خضتيني, مش كنتي بتذاكري يا زفته؟ 

شهد بحزن: ولا في كلمه قادره ادخلها في دماغي, هتشل! كنت متخيله اني اثرت فيه, على الاقل اتشدلي بس ولا الهوا 

ريهام: يبقى عمل عين العقل يا حببتي.. مينفعش تبقو انتو الاتنين مجانين لازم واحد يفكر بالعقل 

وقبل أن ترد عليها وجدت مَن يقتحم غرفتها بقوة دون أن بهتم بطرق الباب 

انتفض الاثنان بذعر ولكن تلك العاشقة الصغيرة يعلم الله كم عانت كي تكتم فرحتها وتتمالك حالها كي لا تلقي بحالها داخل أحضانه 

تصنعت الشجاعة وقالت بتبجح: في اايه؟ ايه دخلت المخبرين دي يا جدع؟ خضتني 

وقف يطالعها باشتياق لم يهتم بمداراته وحينما وجدت ريهام أن ليس لها مكان مع تلك النظرات الملتهبة بينهما قالت بخجل: ااا طب انا هروح بقى.. كفايه كده انهارده 

قبل أن توافقها صديقتها التي أرادت أن تقبلها كان هو الأسرع حينما قال: لا.. خليكي انا كنت طالع اطمن عالصغنن الي مستخبي قصدي عيان ونازل على طول 

نظرت له بجنون وقالت: نععععم؟ 

برقت عيناه بغضب فعدلت حديثها سريعا: مقصدش وربنا 

ريهام : طب همشي 

موسى: اترزعي لازم محرم بينا 

نظرت له الاثنتان بعدم فهم فعدل حديثه قائلا: اقعدو ذاكرو يلا بلاش مياعه 

أعقب قوله بالخروج وإغلاق الباب خلفه وعلى وجهه ابتسامة حلوة لم يذق طعمها يوما 

أما بالداخل وقفت الفتاتان يتطلعان لبعضهما بذهول, أشارت شهد إلى حالها ثم إلى الباب وقالت بذهول: شوفتي الي انا شوفته؟ ده طلعلي! طلع يا ريمو طلع 

قالت آخر كلمة بصراخ وهي تقفز فوق فراشها التي صعدت فوقه وتقول بجنون: بحبك يابن النجار بحبببببك 

وابن النجار كان يقف بالخارج واستمع لكل هذا الجنون ودون أن يشعر وجد حاله يفتح الباب ليدخل رأسه ويقول بصدق واعتراف: وابن النجار بيعشقك يا صغنن 

وفقط لم يهتم بصدمتها بل ألقى قنبلته وغادر سريعا وبداخله فرحه وراحة لم يشعر بها من قبل. 





ماذا سيحدث يا تري 


سنري




متنساش ان الروايه موجوده في قناه التليجرام

والواتساب 






للانضمام لجروب الواتساب 





(اضغط هنا










يمكنك للانضمام لقناه التليجرام 

 






1/ ( اضغط هنا








و للانضمام علي جروب الفيس بوك 







1/ ( انضمام






👆👆👆👆






         📚 لقراءه الفصل الثاني من هنا ♡♡♡


                     ꧂ الفصل التاسع






✍️ لقراءه رواية موسي الجزء الاول كامل اضغط هنا👇






      👈روايه موسي الجزء الاول كامله👉




انتظروووووني


بقلمي / فريده الحلواني

                    

تعليقات