أخر الاخبار

رواية غاليتي موسي الجزء الثاني الفصل الرابع العشرون بقلم فريده الحلواني

 

واية غاليتي موسي الجزء الثاني الفصل الرابع العشرون بقلم فريده الحلواني 

رواية غاليتي موسي الجزء الثاني الفصل الرابع العشرون بقلم فريده الحلواني


رواية غاليتي موسي الجزء الثاني الفصل الرابع العشرون بقلم فريده الحلواني 

رواية غاليتي

 موسي الجزء الثاني

 الفصل الرابع العشرون

 بقلم فريده الحلواني







صباحك بيضحك يا قلب فريده

كل الي يعجبك و البس الي يعجب الناس

ده مثل شعبي معروف

انا بقولك لا...كلي الي يعجبك و البسي الي يعجبك بردو

محدش له حاجه عندك

و محدش بيطلع من جيبه و يديكي

انتي حره زي ما مش بتدخلي في حياه حد ...اوعي تسمحي لحد يدخل في حياتك ...انتي حره سامعه ...انتي حره و محدش له حاجه عندك

انا بحبك

حينما يكون العشق كبير...يصبح الوجع اكبر

و حينما تعمي الغيره بصر و بصيره العاشق...حتما سيخسر في لحظه....كل شيء

الجميع في حاله صدمه ...صمت حل علي المكان حينما رأو سلاحه الناري موضوع فوق صدر ياسر الذي ارتعش جسده رعبا ...ليس من السلاح فقط ...بل حينما علم هويه الماثل امامه ينوي قتله

صرخت غاليه برعب و هي تمسك بيده : حسن ...عشان خاطري اهدي ...انا جايه معاك

نارا حاميه تحرق صدره ...لا يري امامه غير نظراته لها ...و لكن توسلها و دموعها اجبروه ان يبتعد

بل يترك المكان باكمله بعدما امسك كفها بقوه ساحبا اياها بعنف ...و لكنه نظر للذي لا يصدق انه ما زال علي قيد الحياه و قال بتهديد واضح : مرات حسن الجيزاوي خط احمر

عينك الي بصتلها هفق*عهالك

عمي بصره عن رؤيه كم الهواتف المحموله التي قام اصحابها بتصوير تلك الواقعه صوتا و صوره

القاها داخل السياره بهمجيه ...ثم صعد خلف المقود و انطلق بسرعه جنونيه

كادت ان تصرخ به الا ان هاتفها صدح داخل حقيبتها

بمجرد ان اخرجته لترد علي منه التي حاولت كثيرا الوصول اليها و لكن صوت الموسيقي بالداخل منع وصول الصوت لها

سحبه منها بغباء ثم اغلقه و القاه علي مقدمه السياره ...لم يهتم بصراخها و هي تقول : انت اتجننت خلااااااص

و صراخه كان اقوي و اشرس حينما قال : ااااااخرسي ...مش عايز اسمع صوتك ...هطلع مي*تين اهلك ...انا هعرفك ازااااي تقرطسيني

غاليه بجنون : احترم نفسك ...اوعي تفكر ان هسمحلك تغلط فيا

لو موقفتش العربيه هنط منها ساااامع

مد يده ضاغطا علي زر الاغلاق جانبه و قال : متستعجليش علي موتك ...جاي جاي

ظلت تحاول فتح الباب و هي تصرخ : بقولك نزلني ...نززززلني ...اااااااااه

صرخت بالم حينما كاد ان يصطدم بسياره اخري الا انه تفاداها باعجوبه

و لكن ارتطمت راسها بزجاج النافذه المغلق

صف السياره جانب الطريق ثم نظر لها بلهفه و قال : انتي كويسه ...جرالك حاجه

فركت راسها بالم ثم قالت ببكاء : ملكش دعوه بيا و نزلني بقي

ادار مفتاح السياره وهو يقول بغل : يكش تو*لعي ...اكتمي و مسمعش صوتك لحد ما نوصل

نظرت له بغضب و قالت : نوصل فين ...انت بتستهبل انا عايزه اروح

لم يهتم ...حقا لا يري امامه غير غاليته التي تريد التحرر من قيوده ...سيعيد تأهيلها ...بل سيجعلها توقن مع من اوقعت حالها....صبرا غاليتي

و داخل منزلها كان الوضع كارثيا بحق

منه تبكي بقوه بعدما اغلق هاتف رفيقتها

طه و فادي حاولا الاتصال به و لكنه لم يرد عليهم ...بل اغلق جميع هواتفه

و قد كانت اخر محاوله للوصول اليهم هو احمد الذي يرافق غاليه

حصل طه علي رقمه من ابو ذيادو قام بالاتصال به و حينما رد عليه قال : انا طه الجيزاوي ...الباشا فين

احمد : اهلا يا ريس ...الباشا وصل من شويه و دخل الفندق قلب الدنيا و اخد الهانم و مشي

فرك طه وجهه و قال بغلب : يا نهااار اسود ...طب راح فين

احمد : معرفش ...اخدهها و جري بالعربيه و مكلمنيش و انا مش عارف اعمل ايه ...افضل واقف و لا ارجع عند البيت

طه بهم : هتفضل عندك تعمل ايه ...تعالي يابني

و بمجرد ان اغلق معه وجد معاذ يصرخ بصدمه : يا نهاااااار مش فايت ...مصيبه

التفت الجميع اليه و صاح به طه : في ااااايه

وجه لهم معاذ الهاتف الذي يظهر فيه فيديو مصور لما حدث و يقول : الفيديو منتشر في كل المواقع

نزل من ربع ساعه و جايب فوق الاتنين مليون مشاهده

خطف طه الهاتف من يده و الجميع يقف حوله يشاهد ما فعله ذلك المختل

شهقات النساء ...و دموع منه ....و غضب طه و فادي ....حيره الشباب

كل هذا لا يشعر به حسن بعد ان اغلق جميع الطرق التي يمكنهم الوصول اليه منها

وصل بها الي احدي القري السياحيه في الساحل الشمالي في اقل من ساعه نظرا لسرعته المفرطه

اوقف السياره امام بابا حديدي صغير نسبيا ثم فتح قفل الباب و قال بامر لا يقبل النقاش : انزلي

خرجت عن صمتها الذي التزمته طوال الطريق و قالت بعدما تطلعت بزهول للمكان : انزل فين

لم يرد عليها ...بل هبط و اغلق بابه بقوه جعلها تنتفض ثم اتجه ناحيتها و فتح الباب

امسك زراعها بقوه كي يجبرها علي التحرك للخارج و هو يقول بغضب اعمي : بلاش تذودي السواد الي هتشوفيه ....اااااانزلي

لم تقوي علي الاعتراض ...و رغم رعبها الداخلي ...الا انها تحلت بشجاعه واهيه حينما ابعدت يده و قالت بغضب يماثله : اااابعد ايدك ...انا جايه معاك عشان نخلص بقي

ابتسم بجانب فمه في سخريه واضحه ...تغاضت عنها حتي لا تنفجر به وسط الشارع و يتعرضون لفضيحه اخري

للمره التي لا تعلم عددها اليوم انتفض جسدها رعبا حينما سمعت صوت اغلاق الباب الذي هز الاركان

تمالكت حالها ثم سحبت نفسا عميقا كي تهدأ

رغم تظراته الجحيميه الا انها لم تهتم و قالت بغضب مكتوم : ممكن افهم ايه الجنان الي انت عملته ده

باي حق تعمل كده ...لو انت مش فارق معاك الفضايح عشان اسمك و مركزك

انا بقي واحده محلتيش غير سمعتي الي انت مرمطها في الارض

رغم غليانه الداخلي و الذي يظهر بوضوح علي ملامحه الاجراميه

الا انه قال ببرود : خلصتي

....تنفس بقوه كي يهدأ قليلا ثم فرك وجهه بعنف و اكمل : هحاول متعصبش ...

ايه الي لمك علي ياسر الدويري

غاليه بجنون : كل ده و متعصبتش احييييه بجد

حسن بغل : رررردي يا غاليه ...انا ماسك نفسي بالعافيه ...بلاش تجيبي اخري معاكي

و بمنتهي العناد و الشجاعه التي ستكلفها الكثير ردت بقوه : و انت ماااالك

مين اداك الحق تدخل في حياتي ...انا حره و لا يمكن اسمحلك انت او مين ما كان يكون يفرض نفسه عليا ساااامع

هل تنوي التخلص من حياتها علي يده ....حسنا ...لها ما تريد

اقترب منها بتمهل مميت ...لم تهتز ظاهريا و لكن بداخلها ....الله وحده يعلم موتها رعبا

امسك زراعها بقوه ...نظر لها بكل ما يحمله من عشق و غيره و غضب ثم قال بنبره خرجت من الجحيم : عارفه مين اداني الحق

وضع كفه فوق خافقها ثم ضغط عليه بقوه و اكمل : ده ...قلبك الي سحبني معاه في طريق معرفش نهايته ايه

من اول يوم شوفتك فيه و انا مبقتش عارف نفسي ...و لا عارف اعيش من غيرك

كنت بموت فاللحظه الف مره و انا شايفك في وسط الرجاله و مش قادر اقولك بلاااااش

مش قادر اقتل كل واحد فيهم عشان بصلك....اكمل بنبره تقطر وجعا : و استسلمت...

رفعت الرايه البيضه و قولتلك بحبك

وعدتيني مش هتسيبي ايدي و سبتيها ...قولتيلي انها في ضهرك ...و فجأه لم اضربت بسكينه بارده ...اكتشفت اني ورايا هواااا ...محدش حاميني

صرخت من بين دموعها المنهمره بعدما القي عليها كل اللوم فيما حدث : اناااااا ...يااااه هو طلعت زباله كده

انا وعدتك بكل ده ...بس لما ابقي عارفه ايه الي حصل ...انا واحده كانت مستنيه جوزها الي جاي ياخدها شهر العسل

لقيته بيقولي مش عايزك ...تفتكر همسك فيك ...ابداااا لو هموت ...لو هتعذب و ادبح فاللحظه مليووون مره مش هترجاك ترجعلي

حسن بقهر و ما ادراك ما قهر الرجال : ده الي انتي شايفاه ....ده الي غرورك وكبريائك صورهولك ...فقررتي بقي تعيشي حياتك صح

تشوفي راجل تاني و يلعن ميتين ام الي مش بينام الليل عشانك صح ...ااااانطقي

اتتفضت من صراخه و لكنها قالت برعونه : اااااه ...و ملكش حاجه عندي خصوصا بعد الي عملته انهارده

ضغط علي زراعها بعنف جعلها تصرخ الما ثم قال : انتي ناسيه انك علي زمتي

ردت من بين دموعها : هطلقني و دلوقت و الااااا

نظر لها بشر و سالها بهدوء خطر : و الا ايه ...كملي

غاليه : هخلعك ...عادي يعني

اطلق ضحكات شيطانيه ثم قطعها فجاه و قال : هتخلعيني ...هترفعي عليا قضيه...تمام ...ايه الاسباب الي هتقوليها للقاضي بقي يا ست الكل ...انا واحد ميسور الحال و ليا اسمي و سمعتي يعني و لا خمرجي و لا مشي بطال

ردت بما سنهي حياتها ...و الان : هقولهم مبيع*رفش ...برقت عيناه من الصدمه فاكملت بغباء : اااااه ...و الطب الشرعي هيثبت ان مفيش راجل لمس*تني ...و هكسبها من اول جلسه

جحظت عيناها من هول الصدمه بعدما اخيرااا ...وعت علي ما قالته ...و الذي جعلها تعود الي رشدها

حينما وجدته ترك زراعها فجاه...عيناه اصبحت جمرا ملتهب ...امسك مقد*مه قمي*صه ثم جزبه بع*نف حتي تطايرت ازراره ارضا

بينما كان يخ*لع ثيا*به بتمهل مميت ...كانت هي تعود للخلف و تهز راسها بهستيريه و تقول برعب : مقصدش ...اسفه اقسم بالله ماقصد

انت عارفني مجنونه و غبيه لما بتعصب ب...اااااااه

قطعت حديثها حينما قطع المسافه الفاصله بينهما في لمح البصر بعدما اصبح عاريا الا من شر*تا ق*صير

امسك زرلعها بغل ثم قال في نفس اللحظه التي يش*ق فيه ثو*بها : اتحملي نتيجه غبائك يا ...غاليه....و فقط ....رغم صراخها و توسلها اليه من بين بكائها المرير

لم يهتم ...بل حملها فوق كتفه و انطلق نحو احدي الغرف و بمجرد ان دلف الي الداخل انزلها جوار الفراش و بدا ينز*ع عنها الثو*ب المق*طع و ما يليه بع*نف و غباء ...فقد تحول الي شيطان ...و نسي ان التي تتوسله و تحاول ان تقاوم ما يفعله بها ...هي غاليته التي لن تسامحه مهما فعل

و لكن ...عمي بصره و بصيرته ...مشاعر كثيره تحكمت به ...كثره ما عاناه الفتره الماضيه دون ان يشعر به احد

اشتياقه لها و عذابه في غيابها ....محاوله حمايتها من الجميع

و اخيرا غيرته المفرطه عليها...كل هذا كتمه داخله

و قد حان وقت الانفجار

حاولت دفعه بعيدا عنها بينما كان يمطر وجهها بوابل من القبلات المحمومه ...ترجته بصوت قد بح من كثره الصراخ : هكرهك ...متخلنيش اكرهم يا حسن ...ابوس ايدك بلاش ...مش هسمحك

دفعها لتقع فوق الفراش و هو يعتليها ...ترك يده تستبيح جسدها الذي الهب دواخله و قال بجنون : اكرهيني...زي ما بكرهك

التقم ثغرها منتقما منه علي كل كلمه تفوهت بها ... و كلما تعمق فيها اكثر ...كلما ذادت رغب*ته

عشقه اصبح واقع ملموسا...

غاليته اصبحت ملكه قولا و فعلا ....الف كلمه عشق ...و انغاما عزفت فوق جسدها رغم جمو*حها

الا انها كانت في دنيا العاشقين ...تنطق بكل معاني العشق و ...الهوس

و الغاليه مهما كانت قوتها ...كان عشقها و تمنيها له اكبر ...تأثرت بما يفعله بها ...و لكنها ما زالت تقاوم هذا الغزو الضاري علي جسدها الذي كان يشتاقه حد اللعنه

و لكي تحفظ ماء وجهها توسلته بلكاء لاهث: ارجوووك ...كفايه ...مش هسامحك حتي لو خلتني اضعف

و العاشق كان غارقا في نهرا من العسل الصافي يرتشف منه بنهم ...اضطر ان يبتعد قليلا ...الصق جبهته بخا*صتها....و قال بجنون : انتي شيطانه ...غو*تيني ...مش طايقك ...مش عايزك ...سامعه

ما هذا الكذب ...كيف ينطق لسانه بهذا ...و يده تعت*صر كل ما تطاله باشتهاء و تمني ....

حان وقت الاختراق ...يدا قيدت بيد واحده ...نظرات ملتهبه تشع حم*ما بركانيه

و صياح مثل زئير الاسد تزامنا مع اتحاده معها ....ثم صيحه قويه صمت اذنها خرجت منه في نفس وقت صرا*خها ...ااااه

بكررررهك يا غاليه

و فقط ...ترك لجسده العنان بعد ان دق اخر حصونها و اصبحت تحت احتلاله ...لن يكترث لتلك البقع الداكنه التي انتشرت فوق جسدها ....بل لم يراعي صمتها الواهن ....و لا دموعها المنهمره

ظل هكذا لا يعلم كم من الوقت قضاه معها ...و بعد ان انتهي

اصبح مختلا حقا ...بل فاق كل حدود العقل حينما ظل كما هو و لكنه رفع جسده عنها

امسك وجهها بقوه كي يجبرها علي النظر له ثم قال : تمام كده ....انا اولي من الطب الشرعي صح

انهي تلك الكلمه و ظل يضحك بجنون...من يراه يقسم انه قد ذهب عقله ....و هي رغم كل ما تعانيه من الم جسدي و نفسي

الا ان قلبها خفق رعبا عليه ...حسن ليس في حاله طبيعيه ...ماذا حدث له ....ما الذي اوصله لتلك الحاله

تفاجات به يت*مدد فو*قها مره اخري...يوزع قب*لات حلوه فوق ثغر*ها و هو يقول بجنون عاشق قد نال مبتغاه : بقيتي مراتي ...يا غاليه

كده كده مكنتش هسيبك ...بس انتي استعجلتي ...بوظتي كل الي عملته

نظر لها بحنو عكس جنونه السابق ثم قال بغموض : مش مهم ...كل الحسابات باظت ...عشان كده انا هرمي الدنيا بحالها وري ضهري

القي بجسده عليها ثم دفن راسه داخل تجو*يف عن*قها و قال بهمس يملأه الاحتياج : كفايه حضنك

خبيني يا غاليه ...بس هقتلك ...عشان بكرهك ...مش طايقك ...الله يحرقك ....و فقط ...غفي فوقها سريعا دون ان يدري

اما هي ...دارت داخلها حربا دروس....بين عقلها الرافض لما فعله بها ...و قلبها الذي يخفق رعبا و اشفاقا عليه

كل هذا حدث ...في نفس الوقت الذي كان طه يقف امام ابيه بعدما استدعاه بغضب حينما علم بما حدث

اضطر ان يذهب اليه هو و فادي ...امرا الشباب بالمكوث مع النساء كحمايه لهم مع احمد ...و ابو ذياد و بعض الرجال

كاد ان يصاب بنوبه قلبيه من شده غضبه و صراخه : عملهااااا ...غفلني و عملها....و ديني لاحبسها ...حتي لو نفذ تهديده و اتحبس هو كمان

فادي بتعقل : اهدي يا عمي ...حاول تحل الموضوع بالعقل ...العند مع حسن فالوقت ده مش هيجيب نتيجه

محمد بجنون : خليه يقف قصادي ...انا هعرفه هو اتحدي مين

خرج طه عن صمته طيله السنوات الماضيه و قال بغضبا جم : انت ليه بتتعامل معانا علي اننا عسكر عندك....

فوووق يا بابا

احنا ولادك....حياتنا و راحتنا المفروض تبقي اهم عندك من اي اعتبارات تاتيه

ليه مصمم تعذبنا عشان كلام فارغ ...تاريخ العيله الي ظلمتنا عشانه ...احنا الي كبرنااااااه

ضرب بقبضته فوق صدره بقوه و هو يكمل بقهر : اناااااا ....اصغر رئيس مباحث فالداخليه

و اخويااااا ...مترشح يبقي وزير داخليه بعد ما بقي بردو اصغر واحد و لاول مره حد في سنه يمسك رئيس اداره مكافحه المخدراااات

كل ده عملناه بدراعنا مش بمساعده منك و لا باسم العيله

كفايه بقي ...مش هسمحلك تدمره

محمد بغباء : يعني ااايه يا ولاد الكلب ...دانا افعصكم تحت جزمتي

طه بتحدي : طب فكر تمس شعره من اخويا و لا مرااااته

انا الي هقفلك ...و هنسي انك ابويا...وقتها متلومش الا نفسك

تلفت حوله للمنزل الخالي و اكمل : شايف الفيلا الطويله العريضه دي ...خليك عايش فيها لوحدك

محدش هيرجع يعيش معاك...انا حالا هروح اخد امي و اسيا من عند خالتي و هقعدهم في اي حته الا هنا

هناخد بيت جديد ...هنعيش فيه كلنا ...و انت ...خليك وسط الاطلال و تاريخ العيله ...يا سياده اللواء

انهي حديثه و لم يهتم بصدمه ابيه ....انطلق للخارج ناويا تنفيذ ما قاله ...لحق به فادي بعد ان رمق الواقف مصدوم بنظره معاتبه مفادها ...انت السبب ...ضيعت عيالك

بعد مرور يومان ...حدث فيهم الكثير ...و الذي سنعرفه لاحقا

جلست غاليه داخل سياره اجره و بعد ان املته العنوان ...اخرجت هاتفها منتويه ان تنفذ ما قررته ....و دون رجوع مهما كلفها الامر

حينما جائها الرد قالت بحسم : شهد ....جوزك عندك

شهد بقلق : لسه نازل ...مالك يا لولو

اغمضت عيناها بقوه كي تتمالك حالها ثم فتحتهم و قالت بتصميم : قوليلو انا جيالو حالا....خليه يستناني علي اول الشارع عشان مش عارفه البيت

و الذي تهرب منه ....او بمعني اصح تلك المره لم تهتم اذا كان سيعلم مكانها ام لا

وصله خبر خروجها من المنزل رغم تشديده عليها الا تفعل ذلك ...ظل يغلي كالمرجل الي ان علم وجهتها

لن يصمت تلك المره و سيحرق المكان بما فيها ..و سيحطمه فوق راسها ...و راس من لجأت اليه

وصل الي الحاره بعد وجودها داخلها بنصف ساعه

و بينما كان موسي يجلس مع غاليه داخل منزله ...اتاه اتصالا من حسين و حينما رد عليه قال له بوجل : الحق يا موسي...حسن الجيزاوي جاي عليك و....

قبل ان يسمع باقي الحديث ..كان ينتفض من مجلسه و يهرول نحو الاسفل تحت استغراب شهد و غاليه التي ايقنت انه اتي خلفها

خرج موسي من باب البنايه في نفس وقت وصول حسن امامها

اسدان يقفان امام بعضهما بتحدي سافر

واحدا تحرضه نخوته علي حمايه من لجات اليه

و الاخر تحرضه رجولته التي دهستها حبيبته بهروبها منه

الاثنان يقفان في مشهد حقا...مرعب

و......

ماذا سيحدث يا تري

سنري


متنساش ان الروايه موجوده في قناه التليجرام

والواتساب 






للانضمام لجروب الواتساب 





(اضغط هنا










يمكنك للانضمام لقناه التليجرام 

 






1/ ( اضغط هنا








و للانضمام علي جروب الفيس بوك 







1/ ( انضمام






👆👆👆👆






         📚 لقراءه الفصل الثاني من هنا ♡♡♡




             ꧂ الفصل الخامس والعشرون






✍️ لقراءه رواية موسي الجزء الاول كامل اضغط هنا👇






      👈رواية موسي الجزء الاول كامله 👉

انتظرووووني

بقلمي / فريده الحلواني


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-