أخر الاخبار

رواية غاليتي موسي الجزء الثاني الفصل الثامن بقلم فريده الحلواني

 عشانة غاليتي موسي الجزء الثاني الفصل الثامن بقلم فريده الحلواني 

رواية غاليتي موسي الجزء الثاني الفصل الثامن بقلم فريده الحلواني


رواية غاليتي موسي الجزء الثاني البارت الثامن بقلم فريده الحلواني 


رواية غاليتي 

موسي الجزء الثاني

 الفصل الثامن

 بقلم فريده الحلواني 






صباحك بيضحك يا قلب فريده



في عز التعب بنحتاج حد يقولنا انا معاكم متخافوش....بس بيفضل مجرد احتياج ...مجرد حلم بنتمناه


ملناش غير ربنا يقينا ...هو اللي قادر يغير حالنا في لحظه...كل الي علينا ندعيه ...

نصيحه مني يا قلب فريده ...بدل ما تشغلي نفسك بالتفكير....اشغلي نفسك بذكر رب التدبير ...هيجبرك و يراضيكي و هيخلي المستحيل ممكن ...انا واثقه

و بحبك 



العناد ...التكبر 

هما عدوا الانسان الاول...كل جميل يضيع في عناد فارغ...و تقتل اجمل اللحظات بسيف الكبرياء الزائف



لم يتحمل انتقاضها ...حقا شعر بالظلم ...لن يتقبل منها هي ...هي خاصا لن يقبل منها ظلما



يعلم انه همجي بطبعه و ردوده حاده...و لكنه رحيما لا يظلم احد



رد عليها بغباء سيندم عليه : انتي اتهبلتي يا وليه انتي ...فاكره نفسك مين عشان تتكلمي معايا كده...دانا افعصك تحت رجلي و ملكيش عندي ديه و لا حد هيدور عليكي



صاح بها بغل من نفسه بعد ان وعي ما قال و لكنه ذاد الطينه بله حينما اكمل : اسمعي يا غاليه ...انتي دخلتي مكتبي بمزاجك .....و مش هتطلعي منه ...غير بمذاجي 


و فقط ...اغلق الهاتف في وجهها دون ان يلتفت لصوت تنفسها العالي الذي ينم علي دموعها المنهمره 



اما هي فقد شعرت ان سكينا حاد قد غرز في قلبها العاشق له ...ما تلك القسوه...بما اوقعتي  حالك ايتها الغاليه 



بكت قهرا علي حالها ...و قبل ان تنتحب لتنعي حالها ...كان عقلها يهديها لشيئا ما ستفعله توا



مسحت دموعها بقوه و ظهرت داخلها الانثي الشرسه و التي لن تقبل بالاهانه



اخرجت اسم صديقتها كي تحادثها لتطلعها علي ما ستفعله كي لا تقلق عليها



و قبل ان تتفوه بحرف سمعت صوتها الباكي بقهر و هي تقول : ايوه يا غاليه ...فيكي حاجه



نسيت ما كانت به...او تناست بعدما خفق قلبها قلقا علي تلك البائسه 



سالتها باهتمام : انتي الي فيكي ايه...بتعيطي ليه يا بت ...مالك اااانطقي



ردت عليها بصعوبه من شده بكائها : فتحي ضربني ...و قاعد بره عشان منزلش



انتفضت غاليه بجنون من مجلسها و هي تقول : احيييه ..ده بجد....ليله ابوه سوده ...اقفلي



لم تعطها الفرصه لترد عليها بل اغلقت الهاتف و اتجهت نحو خزانه  ثيابها



سحبت اول شيء طالته يدها ثم ارتدته سريعا و هاتفها لم يكف عن الرنين



سحبته واضعه اياه داخل حقيبه يدها .....اتجهت نحو غرفه طفلتها الغافيه كي تطمان عليها و هي تحمد ربها ان الدواء فيه نسبه مهدأ يجعلها تنام دون ان تقلق ليلا



وقفت امام البنايه و علي وجهها غضب العالم و هي تشير لاول سياره اجره تمر من امامها



صعدت سريعا دون ان تلاحظ من يراقبها من بعيد و حينما راها اخرج هاتفه سريعا




وصلت الي بنايتها القديمه و التي كانت تنوي عدم الرجوع اليها مهما حدث...و لكن صديقتها اهم من اي شيء



طرقت الباب بشده و حينما فتح لها هذا الحقير ...دفعته بقبضتها و هي تقول بصراخ غاضب : حصلت يا وااااطي تمد ايدك عليها



بعد ما وقفت جنبك و عملتك بني ادم ....اول ما القرش جري فايدك تبهدلها....مش مكفيك جوازك عليها يابن الكلب




امتص فتحي صدمه هجومها عليه و رد بوقاحه : و انتي مال امك....بتدخلي ليه....عايزه تخربي عليها و تبقي مطلقه زيك



خرجت منه علي اثر الصياح و قالت بمهادنه : اهدي يا غاليه انا كويسه و الله



نظرت لها بزهول حينما رات جبهتها المجروحه

هنا لم تري امامها و قد ارسل لها الله من يجعلها تخرج جام غضبها به



هجمت عليه بشجاعه ممسكه اياه من تلابيبه و هي تسبه بابشع الالفاظ ثم اكملت بتهديد : قسما بالله لو ما سبتها تنزل معايه دلوقت لكون عملالك محضر ابن #### 



و شوف مين هيطلعك 

صاح بغل : ااااه...مانتي وليه قادره و فاجره...زي ما لفيتي عالظابط و خلتيه يطلقك من جوزك

عايزه تعمليها معايا...ده بعدك



تدخلت منه كي تبعدها عنه قبل ان يطالها بطشه ...و لكن كانت غاليه لا تري امامها حقا من شده الغضب ...



و ما ذادها هذا الحديث الا اصرارا علي الانتقام من كل رجل علي وجه الارض 



تركت ثيابه ثم ردت بثقه عليه و قالت : طب و حياااااات شرفي الي بتطعن فيه يابن الكلب لكون مبيتاك انهارده فالتخشيبه



كادت ان تتحرك للخارج الي انه مثل الشجاعه بعد ان خاف من تهديدها و قال : و لا تحبسيني و لا احبسك



امسك منه من زراعها ثم دفعها  ناحيتها  وهو يقول : انتي مش عايزه صاحبتك ...خوديها اااايه و غورو من بيتي



جذبتها غاليه كي لا تقع او تطالها يده مره اخري ثم قالت بقوه : الجبن سيد الاخلاق يا فتحي ...ايوه كده



التفت لصديقتها و قالت بامر لا يقبل النقاش : ادخلي لمي هدومك....نظرت بقوه و اكملت : و هاتي دهبك كله....هتقعدي عندي لحد ما يطلقك بالذوق ...او بالعافيه ...براحته بقي



تحركت منه للداخل في ظل صراخ فتحي الذي يقول بغل : طلاق مش هطلق....



متسمعيش كلامها يا منه دي عايزه تخرب عليكي ....دي وليه قادره ملهاش حاكم



ظل يصيح و يسب دون ان يقوي علي منعها الي ان خرجت حاملا حقيبه متوسطه 



نظرت له بقهر و قالت : كده خلصت يا فتحي ...خليها بالمعروف احسن


فتحي بجنون : مش هطلقك يا منه ...و وريني اخرك ايه

امسكت غاليه يد صديقتها بقوه كي تسحبها معها الي الخارج و هي تقول له بقوه و كيد : انا الي هوريك اولها يا روح امك ...عشان اخرها عمرك ما هتقدر عليه....و فقط



تركته يغلي كالمرجل و اغلقت الباب خلفهما بقوه اهتزت لها الجدران



اما الذي كان يتبعها ...تحدث سريعا عبر الهاتف الموضوع فوق اذنه و قال : اهي نزلت مع صاحبتها



صوتهم كان مسمع المنطقه كلها يا ريس

حسن بغيظ : ماشي ...خليك وراهم لحد ما ترجع البيت و كلمني 

اغلق الهاتف ثم ضرب علي مقود السياره بغضب و هو يقول : الله يحرقك...الله يحرقك...نازله الساعه اتنين بالليل و عامله فيها عبده موته



لو مكنتش موقف واحد يحرصك بالليل يا غبيه ...مااااااشي يا غاليه...ماشي...

انطلق بسيارته تجاه منزل صديقه الذي تاخر عليه اليوم علي غير العاده



في منزل يقبع داخل الاحياء الشعبيه ...كانت تجلس ام ريم وسط بناتها و جسدها يرتعش رعبا



سالتها ابنتها الوسطي و تدعي يمني : انتي خايفه من ايه يا ماما ...اكيد بعتولنا استدعي عشان يكملو التحقيق



نظرت ابنتها الصغري بغل و قالت : انتي لسه مصممه تضيعي اختي ...هتروحي من ربنا فين



مش كفايه جوزك الي ربنا يجحمه مطرح ما راح ضيعها ...جايه تكملي عليها و كمان اجبرتينا نشهد ضدها



مالت تجاه الارض كي تسحب خفها البلاستيكي ...قزفتها به و هي تقول بغضب جم : اااخرسي يا بنت الكلب ...عايزه تفضحيني ...مش كفايه الي عملته قتالت القتله دي



صرخت بها ابنتها و تدعي مني بقهر : حرام عليكي ...دي بنتك ....ليه تعملي كده فيها 



ام ريم : عشان مضيعكمش زييها...مين هيبص في خلقه واحده فيكم لما يعرف الحقيقه...هتقعدو جنبي عوانس...عرفتي ليه



مني بقهر : منك لله ...انتي و جوزك و ابنك الواطي الحشاش....انتي السبب فالي احنا فيه....مش مسمحاكي ...منك لله ...حسبي الله و نعم الوكيل ...حسبي الله و نعم الوكيل



دلف عليهم في ذلك الوقت اخيها الحقير و الذي يدعي اسامه


سمع ما قالته منذ ان كان بالخارج ...و كعادته القذره يستغل اي موقف كي يختلي بها



امسك زراعها بقوه و هو يقول بغضب مفتعل : في ايه يا بت...مالك صوتك جايب اخر الشارع ...هو احنا ناقصين فضايح



ارتعش جسدها من لمسته التي تعلم غايتها و لكنها اخذت القرار و لن ترجع عنه مهما حدث



حاولت التخلص من قبضته و هي تقول بقهر : هو في اكتر مالي احنا فيه فضايح....خايفين من الناس ...طب و ربنا اااايه مش بيخطر علي بالكم



نظر لها بغل و قال بعدما بدا في سحبها للداخل : لااااا ...دانتي عايزه الي يعدلك دماغك بدل ما تودينا كلنا فداهيه...انا هعرف اعدلعالك 



ام ريم بشماته : كسر عضمها بنت الكلب دي بدل ما تودينا في داهيه


نظرت لها اميره بغضب و لكن خوفها منعها من التدخل

اما هو دخل بها غرفته ثم اغلق الباب بقوه 



لم يفلتها رغم محاولتها التخلص منه و انما كاد ان يلمس مقدمتها بيده كما يفعل دائما ليغويها لذلك الذنب العظيم



الا انها ابعدتها سريعا و هي تقول بشجاعه رغم ارتعاشها : لو فكرت تلمسني بايدك النجسه دي تاني هقتلك



نظر لها بزهول غاضب ثم قال : ايه النغمه الجديده دي يا بت....هي ريم لعبت فدماغك



دانا ما صدقت غارت فداهيه عشان نبقي براحتنا

حاول الاقتراب منها مجددا و هو يقول : بقولك ايه ....انا لسه شارب جوين مطير دماغي ...متضيعهوش ع...




قاطعته بدفعها له كي يبتعد و يكف عن لمسها قبل ان تضعف مثل كل مره 



صرخت به بهمس غاضب : اااانت اااايه...دانا اختك يا واطي...بدل ما تحافظ عليا ...انت الي بتجرني للزنا



لا و مش اي زنا ...ده اسمه زنا محارم ...انت عارف ربنا هيعمل فينا ايه...بكت بقهر و هي تكمل



انا معرفش ازاي كنت بطاوعك ...و لا حتي بخاف اقولك لا....خوفت منك و مخوفتش من ربنا ....منك لله




اسامه بجنون : انتي هتعمليهم عليا يا روح امك...دانتي عمرك ما ركعتيها

اخلصي يا بت قبل ما حد يدخل علينا



ضربته في صدره و هي تقول بصعوبه من شده بكائها : غووور في داهيه ...و الله العظيم ما هيحصل حتي لو موتني



انا عمري ما كنت بصلي عشان محدش فيكم بيركعها يا عيله واطيه



بس بعد الي حصل لريم سالت و دورت و عرفت الي انت و ابوك الله يجحمه عملتوه فيا ...قد ايه ذنبه عظيم عند ربنا




كان لازم اعمل زي ريم و اقول لا من الاول...شهقت بقوه و هي تكمل : بس كنت جبانه ...خوفت منكم ....و كنت بترعب لحد يشوفني



طب و ربنا الي شايفني ...ازاي مخافش منه ....انا بكرهك ...بكرهكم كلكم...و كارهه نفسي



لو اطول احرق جسمي الي وسختوه هعملها....اكملت بضعف و انهيار : ابوس ايدك كفايه...اقتكر ان انا اختك ...عرضك و شرفك الي المفروض تحافظ عليه....بلاش تضيعني اكتر من كده



ذلك الجاحد لم يتأثر بكلمه مما قيلت...و لا بانهيارها ...بل ترك زراعها و هو يقول : خلاااص غوووري...طيرتي الدماغ الي كنت عاملها....هسيبك تروقي كده 



انتي بس الي حصل لاختك مأثر عليكي ...نظر لها بمغزي و اكمل : يومين و هترجعي تاني و نروق علي نفسنا 



لفت زراعها حول جسدها بحمايه و كأنها ستمنع عنه نظراته التي تعريها ....لم ترد عليه....و لكن بداخلها عقدت العزم الا تعود لما كان يحدث حتي لو قتلها او عذبها



ارتشعت بجنون بعد خروجه و هي تقول مبتهله من بين دموعها : ياااارب ...اكفيني شره و سامحني...لو كنت اقدر كنت موت نفسي...بس غضبتك فالدنيا و كمان اموت كافره...ساااامحني يا رب...و قويني




لم يناما الاثنان ...بل جلسا معا بعد عودتهم لبيت غاليه ...كلا منهما تقص للاخري ما حدث تفصيلا



تغاضت منه عما بها و قالت بغيظ : انتي غلطانه يا غاليه ...و الغلط راكبك من ساسك لراسك



تطلعت لها بغيظ و قالت : اناااااا....غلطت في ايه ان شاء الله 



منه بتعقل : انتي دخلتي شغلانه مش بتاعتك يا قلب اختك...و حظك وقعك مع حبيبك الي مكنتيش تحلمي تشوفيه



من جواكي بتعملي كل ده عشان رافضه تكوني قدامه مجرد واحده بتشتغل عنده



لازم تعملي حدود يا غاليه....خالي الي فالقلب فالقلب يا حببتي و اتعاملي معاه زيه زي اي واحد غريب



غاليه بحزن : حاولت و الله ...معرفتش...و فكرت انه مستحقرني او اني اقل منه بتخليني اتجنن ...بحاول اثبتله اني احسن من الوضع او الطريقه الي عرفني بيها



ردت عليها بجديه كي تعيدها لشخصيتها القويه المثابره : غاليه....




انتي طول عمرك شقيانه ...معرفتيش تشتغلي بشهادتك...الي عافرتي عشان تاخديها... و وقعتي و قومتي ..اتكسرتي و محدش طبطب عليكي



طول عمرك مش بيهمك كلام الناس...دايما تقولي ادام انا مش بعمل حاجه غلط يبقي ###### الناس



من امتي بتهتمي بنوع شغلك يا حببتي ...كان الي بيهمك انه حلال

اسمعيني و حطي كلامي ده قدام عنيكي



انتي وافقتي علي شغلك معاه عشان خاطر بنتك و علاجها....و ربنا كرمك بذياده كمان و بعتلك الي يخلصك من الواطي الي كان مستعبدك



يبقي كل الي عليكي دلوقت انك تفكري فالي جاي...هتمشي حياتك ازاي....هتشيلي ايه لعمليه سيلا....و ايه تاني عشان تعملي اي مشروع ...مفتكرش انك هتستمري كتير فالشغل ده ...و لا انا غلطانه



نظرت لها غاليه بحزن يشوبه القوه ثم قالت : انتي صح....يمكن عشان الي حصل الايام الي فاتت  كله جه وري بعض و بسرعه ...ده غير ظهوره هو الي قلب كياني 



كل ده خلاني مش مركزه و بتصرف بعشوائيه و من غير تفكير

نظرت للامام ثم اكملت بتصميم : هرتب حالي ...و اعمل للبت العمليه دي اهم حاجه



و في نفس الوقت ا حاول اعمل حاجه تبقي ثابته نعيش منها...تنهدت بهم و عي تكمل : ماهو مش هفضل طول عمري كده ...في نظره



اما هو ...فكاد ان يحرق الارض و من عليها بعد ان اغلق مع رجله المكلف بحمايتها في الخفاء



فادي : اهدي يابني حصل ايه لكل ده

طه : انت مكبر الموضوع ليه...نظر له بشك و اكمل : اصلا انك توقف واحد تحت بيتها ده غلط و غريب في نفس الوقت انا مش فاهمك



حسن بهروب : غلط ازاي يعني ...افرض الكلب ده اتهجم عليها بالليل  هتعمل ايه...انت فاكر انه سكت او هيعدي الي حصل بالساهل ...لا طبعا...انا عارف انه بيرقدلها بس انا صاحيلو




فادي بمغزي : بردو ده مش اجابه سؤال اخوك يا حسن...ليه كل ده ...دي مجرد واحده شغاله عندك ..طلبت مساعده و انت عملت اكتر من اللازم معاها يبقي ايه بقي



سريعا هرب من تلك الاسئله التي لا يجد لها اجابه و قال : سيبك مني و قولي عملت ايه مع ماريان



زفر فادي بحنق ثم قال : قصدك مع البومه

ضحك الاخوان و ساله طه باستغراب : ليه يابني 



قص لهم فادي ما حدث حينما ذهب لها ثم اكمل بغيظ : فجأه يابني اتحولت...و تبصلي من فوق لتحت



انا حسيت اني عملت مصيبه مش بس طلبت منها تخرج معايا

حسن بوقاحه : انا لو منك كنت قفلت باب القاعه علينا و رزعتها بوسه تورم شفايفها الي بتحدف منها دبش



طه بغيظ : انت فاكر كل الناس شبهك ...سيب الواد محترم متبوظش اخلاقه



فادي ؛ انا لو عملت كده كان زمان اخوك بيحقق معايا بتهمت اغتصاب انثي

ههههههههههه



هكذا انطلقت ضحكاتهم الرجوليه علي ما قيل

بعدها سأل حسن باهتمام : عملت ايه مع البت الي قتلت ابوها



طه : روحت الطارق العشري وكيل النيابه و اتفقت معاه نسجلها ....و حطيت دوا مغص فالاكل و نقلناها المستشفي



و بعدها روحتلها انا و يحي ......قص لهم ما حدث تفصيلا ثم اكمل بعدها : كل ده اتسجل




و اهو بكره هتتعرض علي الطب الشرعي و حاليا بيشرحو جثه ابوها



حسن : كنت حاسس انها وراها قصه 

طه : انا بحمد ربنا اني سمعت كلامك و عملت كل ده ...البت صعبانه عليا 



فادي : بس يا رب الطب الشرعي يقدر يثبت حاجه لان عدي كام يوم عالحادثه



طه : طارق متعاطف معاها اوووي لدرجه انه بيقولي لو المحكمه مجبتش حقها انا هقدم استقالتي و ابقي محامي عشان ادافع عنها



ضحك حسن بهم ثم قال : يبقي وقع فيها ...شرد للامام ثم اكمل : مفيش راجل هيضحي بمستقبله عشان بس متعاطف



فادي باستغراب : انت هبت منك عالاخر يا بوص...انت عارف طارق ده يبقي مين .....و مين عيلته 




حسن : عاااارف...كلهم قضاه ...و هو برغم انه وصل سنه للخمسه و اربعين متجوزش و رافض الفكره نفسها



تنهد بهم اثقل قلبه و هو يكمل بتمني : بس اعتقد انه قابل الي تغير فكرته ...و الي زي طارق ده مش بيتنازل عن حاجه عايزها 



طه : ديما بنقابل الناس الصح فالوقت الغلط...لو استنتاجك حقيقي ... يبقي هيحارب  عيله كامله ...و معتقدش انه هيقدر يصد قصادهم  



بعد مرور اسبوعا علي اخر الاحداث و الذي تجنبت فيه غاليه الحديث معه نهائيا ...و هو ايضا كان يهرب من اتصاله بها



أتخذ من كبريائه سلاحا كي يحارب به تلك الرغبه الملحه في سماع صوتها الذي اشتاقه كثيرا



اما هي شغلت حالها بعرض ابنتها علي طبيب مختص لحالتها و الذي فحصها بدقه ...و بعد اجراء العديد من الفحوصات اكد لها استحاله اجراء عمليه جراحيه لطفلتها الان



و الام التي ينشطر قلبها حزنا علي طفلتها الوحيده سالته باهتمام : ليه يا دكتور...كل الدكاتره الي كشفو عليها قبل كده اكدو انها محتاجه عمليه قلب مفتوح



الطبيب بثقه فهو من امهر الاطباء و اشهرهم في مجاله : و انا مقولتش انها مش محتاجه عمليه



انا قولت ان مش هينفع فالوقت الحالي ...البنت ضعيفه مش هتتحملها...كل الي عليكي تهتمي باكلها و العلاج تنتظميه 



و بعد ست شهور ان شاء الله نعيد تاني الاشعه و التحاليل و نشوف وقتها اذا كنا هنعملها و لا هناجلها  كام شهر تاني



جلس خلف مكتبه يتابع بعض اوراق عمله ...سمع طرقا فوق الباب

بعدما أذن للطارق بالدخول ...زفر بملل حينما راي سعد يقف امامه بخنوع و يؤدي التحيه العسكريه



حسن : خير يا سعد في حاجه

مثل المسكنه ثم قال وهو يضع ورقه فوق المكتب : عايزك توافق علي نقلي يا باشا



امسك الورقه و بعد ان قرأها قال : حد يسيب الاداره و يروح المكتب....الف غيرك بيتمنو يشتغلو هنا



سعد بحزن مفتعل : و انا مكنتش عايز امشي من هنا يا ريس....بس بعد الي حصل مش قادر ابص في عين زمايلي



اشتعلت النار داخل صدره حينما استشف ما سيقول ذلك الحقير ...نظر له بغضب و قال : ليه...انت عامل عامله و لا ايه



سعد بمغزي : يا باشا...لما كانت مراتي محدش كان هيقدر يبصلها...انما دلوقت كل واحد بكلمه ....




الي يقول الباشا حلي في عنيها من اول مأموريه....و الي يقول باعت جوزها عشان التاجر عجبته و علق معاها ...و ....



طرق فوق مكتبه بغضب و هو يصيح كي يسكته : باااااس ....انت هتعملهم عليا و لا ايه فووووق



سعد بخوف : يا باشا اناااا

قاطعه حسن بحده حينما قال بحسم : ......




ماذا سيحدث يا تري

سنري 


متنساش ان الروايه موجوده في قناه التليجرام

والواتساب 



للانضمام لجروب الواتساب 





(اضغط هنا



يمكنك للانضمام لقناه التليجرام 

 

1/ ( اضغط هنا)



و للانضمام علي جروب الفيس بوك 



1/ ( انضمام


👆👆👆👆



         📚 لقراءه الفصل التاني من هنا ♡♡♡


                     ꧂ الفصل التاسع 


✍️ لقراءه رواية موسي الجزء الاول كامل اضغط هنا👇



      👈رواية موسي الجزء الاول كامله 👉


انتظروووووني



بقلمي / فريده الحلواني




تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-