📁 آخر الأخبار

روايه في رحاب الصحابه الفصل الثاني عشر بقلم عبد الرحمن عليوه

 روايه في رحاب الصحابه الفصل الثاني عشر بقلم عبد الرحمن عليوه 

روايه في رحاب الصحابه الفصل الثاني عشر بقلم عبد الرحمن عليوه


روايه في رحاب الصحابه الفصل الثاني عشر بقلم عبد الرحمن عليوه 


روايه في رحاب الصحابه

 الفصل الثاني عشر 

بقلم عبد الرحمن عليوه 



(في رحاب الصحابه / الفصل الثاني عشر)

( صلح الحديبية)

في روضِ تاريخٍ لنا قد سطرا،

قصصٌ تُنيرُ القلبَ والبصرا.

فيها من العبرِ ما يُستقى،

دروسٌ تُزيلُ عنا الكدرا.

صلحُ الحديبيةِ لنا قد جلا،

معانٍ ساميةً تُرتجى.

صبرٌ وحكمةٌ وتضحيةٌ،

نصرٌ مؤزرٌ قد أتى.

رمضانُ شهرُ الخيرِ قد أطل،

فيهِ صلاحُ القلبِ والعملِ.

فتعالوا ننهلُ من معينِها،

دروسًا تُنيرُ لنا الأملِ.

في تلك الحقبة الزمنية التي تداخلت فيها الأحداث وتناثرت فيها الأقدار، سطرت صفحات التاريخ قصة ملحمية، قصة تحمل في طياتها عبق الماضي وتجسد روح الصمود والإيمان. قصة تروي حكاية صلح الحديبية، ذلك الحدث الذي غير مجرى التاريخ، وأرسى قواعد جديدة للعلاقات بين المسلمين وقريش.

في تلك الأيام الخالدة، كانت مكة المكرمة تشهد صراعًا محمومًا بين الحق والباطل، وبين نور الإسلام وظلام الجاهلية. وبينما كان المسلمون يتوقون إلى أداء مناسك العمرة، اعترضتهم قريش في منطقة الحديبية، لتشتعل فتيل المفاوضات التي أسفرت عن صلح تاريخي.

في هذه الرواية، نغوص في أعماق تلك الفترة، ونستكشف تفاصيل صلح الحديبية، ونستلهم من دروسها وعبرها، ونعيش أجواء رمضان في تلك الحقبة الزمنية، ونستشعر روحانية الشهر الفضيل.

إنها قصة تروي حكاية الصبر والحكمة، قصة تجسد روح الوحدة والتضحية، قصة تروي حكاية النصر الذي يأتي بعد طول انتظار. قصة تحمل في طياتها دروسًا وعبرًا، نستلهم منها قيمًا نبيلة، ونستفيد منها في حياتنا.

في السنة السادسة للهجرة، رأى النبي صلى الله عليه وسلم في المنام أنه يدخل مكة ويطوف بالبيت الحرام، فأخبر أصحابه بذلك، ففرحوا فرحًا شديدًا، وتجهزوا للخروج إلى مكة.

خرج النبي صلى الله عليه وسلم في ألف وأربعمائة من أصحابه، وتوجهوا نحو مكة. وعندما وصلوا إلى الحديبية، اعترضتهم قريش، ومنعتهم من دخول مكة.

أرسل النبي صلى الله عليه وسلم عثمان بن عفان رضي الله عنه إلى قريش ليفاوضهم، ولكن قريشًا احتجزت عثمان، وأشاعت أنه قتل.

بايع النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه على القتال، وكانت هذه البيعة تسمى بيعة الرضوان. ثم أرسلت قريش سهيل بن عمرو ليفاوض النبي صلى الله عليه وسلم.

اتفق النبي صلى الله عليه وسلم وسهيل بن عمرو على صلح الحديبية، وكان من بنود الصلح أن يعود المسلمون هذا العام، ويعودوا في العام القادم لأداء العمرة، وأن يكون بين المسلمين وقريش هدنة لمدة عشر سنوات، وأن من أراد أن يدخل في حلف محمد دخل فيه، ومن أراد أن يدخل في حلف قريش دخل فيه.

اعترض بعض الصحابة على بنود الصلح، ورأوا أنها مجحفة بحق المسلمين، ولكن النبي صلى الله عليه وسلم قال لهم: "إني عبد الله ورسوله، لن أخالف أمره، ولن يضيعني".

كان صلح الحديبية فتحًا مبينًا للمسلمين، فقد كان بداية مرحلة جديدة من الدعوة إلى الإسلام، وانتشار الإسلام في الجزيرة العربية.

في شهر رمضان التالي لصلح الحديبية، كان المسلمون يتذكرون صبر النبي صلى الله عليه وسلم وحكمته في هذه المفاوضات.

في إحدى ليالي رمضان، كان النبي صلى الله عليه وسلم يجلس مع أصحابه، يحدثهم عن فضل الصبر والحكمة في الدعوة إلى الله.

قال النبي صلى الله عليه وسلم: "يا أصحابي، إن الله عز وجل يحب العبد المؤمن الحكيم، الذي يدعو إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة. فاصبروا على أذى الناس، وادعوهم إلى الله بالحكمة، فإن الله عز وجل يهدي من يشاء".

ففرح الصحابة رضي الله عنهم بكلام النبي صلى الله عليه وسلم، وكانوا يشعرون بالرضا والحكمة.

في إحدى ليالي رمضان، كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه يمشي في طرقات المدينة، فرأى رجلًا فقيرًا يجلس على قارعة الطريق، فسأله عن حاله.

الفقير: "يا أمير المؤمنين، أنا رجل فقير، ليس لي طعام أفطر عليه، وليس لي أحد يعتني بي".

عمر: "متزعلش يا أخويا، أنا هأكلك وأهتم بيك، وخصوصًا في الشهر الكريم ده".

أخذ عمر رضي الله عنه الفقير إلى بيته، وأطعمه وسقاه، ثم دعا له بالخير والبركة.

في اليوم التالي، كان عمر رضي الله عنه صائمًا، ولكنه لم ينس الفقير، فذهب إليه بالطعام والشراب، وأفطر معه.

كان عمر رضي الله عنه مثالًا حيًا للكرم والجود، وكان يحث الناس على فعل الخيرات في شهر رمضان المبارك.

في إحدى ليالي رمضان، كانت عائشة بنت أبي بكر رضي الله عنها تصلي التراويح في المسجد النبوي، وكان صوتها حسنًا، وكان الناس يحبون الاستماع إلى قراءتها.

بعد الصلاة، قالت عائشة رضي الله عنها للناس: "يا جماعة، أكتروا من قراءة القرآن في رمضان، القرآن بيشفع لنا يوم القيامة".

 * النبي صلى الله عليه وسلم: "يا أصحابي، صلح الحديبية كان فيه بنود مش عاجبة ناس كتير، بس أنا وافقت عليه. إيه رأيكم؟"

 * عمر بن الخطاب رضي الله عنه: "يا رسول الله، أنا كنت شايف إننا لازم نقاتلهم، مش نعمل صلح".

 * أبو بكر الصديق رضي الله عنه: "يا رسول الله، أنا كنت واثق في حكمتك، وعارف إنك بتعمل اللي فيه الخير".

 * النبي صلى الله عليه وسلم: "يا أصحابي، أنا عارف إن الصلح كان صعب على نفوسكم، بس ربنا أراد كده، والصلح ده كان فتح مبين للمسلمين".

الأجواء الرمضانية دي في المدينة كانت بتعكس فرحة المسلمين بالصلح، وحرصهم على استغلال رمضان في فعل الخير والطاعات، وتذكر دروس صلح الحديبية.

بعد إبرام صلح الحديبية، نزلت سورة الفتح، وفيها قوله تعالى:)(إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُبِينًا)، ففرح المسلمون فرحًا شديدًا، وعلموا أن صلح الحديبية كان فتحًا عظيمًا.

وفي رمضان التالي، كان المسلمون يتدارسون آيات القرآن الكريم، ويتدبرون معانيها، وكانوا يتذكرون قول الله تعالى: {لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنْزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا}.

 * النبي صلى الله عليه وسلم: "يا أصحابي، تذكروا قول الله تعالى: {وَاصْبِرُوا إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ}، لقد صبرنا في الحديبية، وكان صبرنا فتحًا مبينًا."

 * عمر بن الخطاب رضي الله عنه: "يا رسول الله، أنا كنت شايف إننا لازم نقاتلهم، مش نعمل صلح، بس بعد نزول سورة الفتح، فهمت إن ربنا كان عنده حكمة كبيرة، زي ما قال تعالى: {وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ}."

 * أبو بكر الصديق رضي الله عنه: "يا رسول الله، أنا كنت واثق في حكمتك من الأول، وعارف إنك بتعمل اللي فيه الخير، زي ما ربنا قال: {وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى * إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى}."

 * النبي صلى الله عليه وسلم: "يا أصحابي، لازم نتعلم من صلح الحديبية إن ربنا دايما بيختار لنا الخير، حتى لو كنا شايفين غير كده، وتذكروا دائمًا قوله تعالى: {فَعَسَىٰ أَن تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا}."

في ليالي رمضان، كان المسلمون يجتمعون في المساجد، ويستمعون إلى قراءة القرآن الكريم، وكانوا يتذكرون قول الله تعالى: {شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ}.

وكانوا يتصدقون على الفقراء والمساكين، ويطعمون الطعام، ويتذكرون قول الله تعالى: {وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَىٰ حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا}.

وكانوا يدعون الله تعالى أن يتقبل صيامهم وقيامهم، وأن يجعلهم من الفائزين في رمضان.

بعد صلح الحديبية، بدأت مرحلة جديدة من الدعوة إلى الإسلام، حيث أرسل النبي صلى الله عليه وسلم رسائل إلى ملوك ورؤساء الدول يدعوهم إلى الإسلام. ونتيجة لذلك، دخلت أعداد كبيرة من الناس في الإسلام، وانتشر الإسلام في مناطق واسعة من الجزيرة العربية.

وفي رمضان التالي، كان المسلمون يحتفلون بانتصاراتهم، ويشكرون الله تعالى على نعمه. وكانوا يتذكرون قول الله تعالى: {إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ * وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجًا * فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا}.

 * أبو بكر الصديق رضي الله عنه: "يا عمر، شايف الناس عاملين إزاي فرحانين؟ ربنا نصرنا في الحديبية، والإسلام انتشر في كل مكان."

 * عمر بن الخطاب رضي الله عنه: "أيوه يا أبو بكر، الحمد لله. ربنا كريم أوي، لازم نستغل رمضان ده في الدعوة إلى الإسلام، ونعرف الناس أكتر عن ديننا."

 * عثمان بن عفان رضي الله عنه: "يا جماعة، لازم نتذكر دايما إن النصر ده من عند ربنا، ولازم نشكره على كل نعمه."

 * علي بن أبي طالب رضي الله عنه: "صح يا عثمان، لازم نكون متواضعين، ونعرف إن ربنا هو اللي بيوفقنا في كل حاجة."

 * النبي صلى الله عليه وسلم: "يا أصحابي، لازم نكون قدوة حسنة للناس، ونعرفهم سماحة الإسلام وأخلاقه، وخاصة في شهر رمضان المبارك."

في ليالي رمضان، كان المسلمون يتبادلون الزيارات، ويفطرون معًا، ويتذكرون قول الله تعالى: {وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَىٰ ۖ وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ ۖ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ}.

وكانوا يتصدقون على الفقراء والمساكين، ويكثرون من الدعاء والاستغفار، ويتذكرون قول الله تعالى: {وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ ۖ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ ۖ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ}.

في رمضان التالي لصلح الحديبية، كان المسلمون يشعرون بنشوة النصر، ويرون ثمار صبرهم وحكمتهم. لقد تحول صلح الحديبية من مجرد هدنة إلى فتح مبين، وأصبح المسلمون قوة لا يستهان بها في الجزيرة العربية.

في إحدى ليالي رمضان، كان النبي صلى الله عليه وسلم يجلس مع أصحابه، يحدثهم عن أهمية الوحدة والتكاتف، وكيف أن صلح الحديبية كان درسًا في ذلك.

 * النبي صلى الله عليه وسلم: "يا أصحابي، فاكرين لما كنا في الحديبية، وكان فيه ناس مش عاجبها الصلح؟"

 * عمر بن الخطاب رضي الله عنه: "أيوه يا رسول الله، أنا كنت واحد منهم، كنت شايف إننا لازم نقاتلهم، بس ربنا كان ليه حكمة تانية."

 * أبو بكر الصديق رضي الله عنه: "يا عمر، لازم نتعلم إن ربنا دايما بيختار لنا الخير، حتى لو كنا شايفين غير كده."

 * عثمان بن عفان رضي الله عنه: "يا جماعة، لازم نتذكر إن الوحدة والتكاتف هما سر قوتنا، وزي ما شفنا في الحديبية، لما كنا إيد واحدة، ربنا نصرنا."

 * علي بن أبي طالب رضي الله عنه: "صح يا عثمان، ولازم نستغل رمضان ده في تقوية الروابط بينا، ونكون زي الجسد الواحد."

 * النبي صلى الله عليه وسلم: "يا أصحابي، رمضان ده فرصة عظيمة عشان نراجع نفسنا، ونشوف إزاي نقدر نكون أحسن، ونكون قدوة حسنة للناس، وخاصة الشباب اللي هما مستقبل الأمة."

في ليالي رمضان، كان الشباب يتجمعون في المساجد، ويستمعون إلى قصص الصحابة، ويتعلمون من سيرتهم العطرة. وكانوا يتنافسون في فعل الخيرات، ويتصدقون على الفقراء والمساكين، ويشاركون في الأنشطة الخيرية.

وكانوا يشعرون بالفخر بانتمائهم إلى أمة الإسلام، ويتطلعون إلى مستقبل مشرق، يكونون فيه قادة وأبطالًا، يسهمون في بناء مجتمع أفضل.

في السنة السادسة للهجرة، رأى النبي صلى الله عليه وسلم في المنام أنه يدخل مكة ويطوف بالبيت الحرام، فأخبر أصحابه بذلك، ففرحوا فرحًا شديدًا، وتجهزوا للخروج إلى مكة.

خرج النبي صلى الله عليه وسلم في ألف وأربعمائة من أصحابه، وتوجهوا نحو مكة. وعندما وصلوا إلى الحديبية، اعترضتهم قريش، ومنعتهم من دخول مكة.

أرسل النبي صلى الله عليه وسلم عثمان بن عفان رضي الله عنه إلى قريش ليفاوضهم، ولكن قريشًا احتجزت عثمان، وأشاعت أنه قتل.

بايع النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه على القتال، وكانت هذه البيعة تسمى بيعة الرضوان. ثم أرسلت قريش سهيل بن عمرو ليفاوض النبي صلى الله عليه وسلم.

اتفق النبي صلى الله عليه وسلم وسهيل بن عمرو على صلح الحديبية، وكان من بنود الصلح أن يعود المسلمون هذا العام، ويعودوا في العام القادم لأداء العمرة، وأن يكون بين المسلمين وقريش هدنة لمدة عشر سنوات، وأن من أراد أن يدخل في حلف محمد دخل فيه، ومن أراد أن يدخل في حلف قريش دخل فيه.

اعترض بعض الصحابة على بنود الصلح، ورأوا أنها مجحفة بحق المسلمين، ولكن النبي صلى الله عليه وسلم قال لهم: "إني عبد الله ورسوله، لن أخالف أمره، ولن يضيعني".

 * النبي صلى الله عليه وسلم: "يا أصحابي، فاكرين لما كنا في الحديبية، وكان فيه ناس مش عاجبها الصلح؟"

 * عمر بن الخطاب رضي الله عنه: "أيوه يا رسول الله، أنا كنت واحد منهم، كنت شايف إننا لازم نقاتلهم، بس ربنا كان ليه حكمة تانية."

 * أبو بكر الصديق رضي الله عنه: "يا عمر، لازم نتعلم إن ربنا دايما بيختار لنا الخير، حتى لو كنا شايفين غير كده."

 * عثمان بن عفان رضي الله عنه: "يا جماعة، لازم نتذكر إن الوحدة والتكاتف هما سر قوتنا، وزي ما شفنا في الحديبية، لما كنا إيد واحدة، ربنا نصرنا."

 * علي بن أبي طالب رضي الله عنه: "صح يا عثمان، ولازم نستغل رمضان ده في تقوية الروابط بينا، ونكون زي الجسد الواحد."

 * النبي صلى الله عليه وسلم: "يا أصحابي، رمضان ده فرصة عظيمة عشان نراجع نفسنا، ونشوف إزاي نقدر نكون أحسن، ونكون قدوة حسنة للناس، وخاصة الشباب اللي هما مستقبل الأمة."

 * كانت قريش تخشى من دخول المسلمين إلى مكة، لأن ذلك كان سيظهر ضعفها أمام العرب.

 * كان النبي صلى الله عليه وسلم حريصًا على تجنب القتال في مكة، لأنها كانت بلدًا حرامًا.

 * كان صلح الحديبية بمثابة اعتراف قريش بالمسلمين كقوة سياسية وعسكرية.

 * أتاح صلح الحديبية للمسلمين فرصة للدعوة إلى الإسلام بحرية أكبر.

 * بعد صلح الحديبية، دخلت أعداد كبيرة من الناس في الإسلام.

في ليالي رمضان، كان المسلمون يتذكرون صبر النبي صلى الله عليه وسلم وحكمته في صلح الحديبية، وكانوا يستلهمون منه الدروس والعبر. وكانوا يدعون الله تعالى أن يوفقهم لما فيه الخير والصلاح.

في رمضان التالي لصلح الحديبية، كان المسلمون يتذكرون الدروس المستفادة من هذا الصلح، وكيف أن الصبر والحكمة يمكن أن يحققا النصر. وكانوا يتذكرون قول الله تعالى: {وَاصْبِرُوا إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ}.

وكانوا يتذكرون كيف أن النبي صلى الله عليه وسلم كان حريصًا على تجنب القتال في مكة، وكيف أنه فضل السلام على الحرب، وكانوا يتذكرون قول الله تعالى: {وَإِنْ جَنَحُوا لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ ۚ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ}.

 * أبو بكر الصديق رضي الله عنه: "يا عمر، فاكر لما كنا في الحديبية، وكنا زعلانين من الصلح؟ دلوقتي فهمنا إن ربنا كان ليه حكمة كبيرة."

 * عمر بن الخطاب رضي الله عنه: "أيوه يا أبو بكر، الحمد لله. ربنا دايما بيختار لنا الخير، حتى لو كنا شايفين غير كده."

 * عثمان بن عفان رضي الله عنه: "يا جماعة، لازم نتعلم من صلح الحديبية إن الوحدة والتكاتف هما سر قوتنا، وزي ما شفنا، لما كنا إيد واحدة، ربنا نصرنا."

 * علي بن أبي طالب رضي الله عنه: "صح يا عثمان، ولازم نستغل رمضان ده في تقوية الروابط بينا، ونكون زي الجسد الواحد."

 * النبي صلى الله عليه وسلم: "يا أصحابي، رمضان ده فرصة عظيمة عشان نراجع نفسنا، ونتعلم من أخطائنا، ونكون أحسن، ونكون قدوة حسنة للناس."

 * الصبر مفتاح الفرج: تعلمنا من صلح الحديبية أن الصبر والحكمة يمكن أن يحققا النصر، حتى في أصعب الظروف.

 * الوحدة قوة: تعلمنا أن الوحدة والتكاتف هما سر قوتنا، وأننا يجب أن نكون يدًا واحدة في مواجهة التحديات.

 * السلام خير: تعلمنا أن السلام هو الخيار الأفضل، وأننا يجب أن نسعى إليه بكل الطرق الممكنة.

 * الحكمة في اتخاذ القرارات: يجب أن نتعلم كيفية اتخاذ القرارات بحكمة وعقلانية، وأن نأخذ في الاعتبار جميع الجوانب قبل اتخاذ أي قرار.

 * التعلم من الأخطاء: يجب أن نتعلم من أخطائنا، وأن نسعى إلى تصحيحها، وأن نكون أفضل في المستقبل.

 * رمضان فرصة للتغيير: رمضان هو فرصة عظيمة للتغيير والتطوير، وأننا يجب أن نستغله في تحسين أنفسنا وعلاقاتنا مع الآخرين.

يا قارئًا للقصصِ والعبرِ،

ختامُها نورٌ لذي البصرِ.

صلحُ الحديبيةِ لنا دليلُ،

أنَّ الصبرَ مفتاحُ الظفرِ.

وأنَّ في الوحدةِ لنا قوةً،

وفي السلامِ نيلُ المآثرِ.

رمضانُ شهرُ الخيرِ والهدى،

فيهِ صلاحُ القلبِ والبصرِ.

فاجعلْهُ يا ربِّ لنا شاهدًا،

وللشبابِ فيهِ خيرُ الأثرِ.

وأنْ نكونَ قدوةً للورى،

في كلِّ قولٍ طيبٍ وذكرِ.

وهكذا، طويت قصة الحديبية، قصة الصبر والحكمة، قصة النصر الذي جاء بعد طول انتظار. تعلمنا فيها أن الصبر مفتاح الفرج، وأن الوحدة قوة، وأن السلام خير، وأن الحكمة في اتخاذ القرارات هي السبيل إلى النجاح.

في كل رمضان، نتذكر هذه القصة، ونستلهم منها الدروس والعبر، وندعو الله تعالى أن يوفقنا لما فيه الخير والصلاح، وأن يجعلنا من الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه.

وإلى لقاء آخر مع قصة جديدة، نستلهم منها قيمًا نبيلة، ونستفيد منها في حياتنا.

توكلوا على الله الذي لا اله الا هو الحي القيوم وصلوا على نبيه صلي الله عليه وسلم لعلي يشفع لنا ويجعلنا من الصالحين......


متنساش ان الروايه موجوده كامله في قناه التليجرام


والواتساب 






1- للانضمام لقناه الواتساب 








 ( 👈اضغط هنا👉 )






              ꧁꧁꧁꧁꧂꧂꧂꧂




2- للانضمام لقناه التويتر 








      (👈 اضغط هنا👉) 






               ꧁꧁١꧁꧁꧂꧂꧂




3- للانضمام لصفحه البيدج 




    (👈 اضغط هنا👉) 




                 ꧁꧁꧁꧁꧂꧂꧂




4- للانضمام لقناه اليوتيوب 








       (👈 اضغط هنا 👉)






             ꧁꧁꧁꧁꧂꧂꧂


5- يمكنك للانضمام لقناه التليجرام 






  ( 👈اضغط هنا👉 ) 




          ꧁꧂ ꧁꧁꧁꧁꧂꧂




6- ويمكنك للانضمام لصفحه التيك توك 




         ( 👈اضغط هنا 👉) 


               ꧁꧂꧁꧁꧁꧂꧂꧂




7-وللانضمام لصفحه الانستجرام




        (👈 اضغط هنا 👉) 




           ꧁꧁꧁꧁꧂꧂꧂꧂




و للانضمام علي جروب الفيس بوك 








(👈 انضمام 👉) 








👆👆👆👆






📚 لقراءه الفصل التاني من هنا ♡♡♡👇👇






                 ( الفصل الثالث عشر )






     ✍️ لقراءه في رحاب الصحابه كامله 👇         




               ( 👈اضغط هنا👉 )

تعليقات