📁 آخر الأخبار

روايه في رحاب الصحابه الفصل الثالث عشر بقلم عبد الرحمن عليوه

 روايه في رحاب الصحابه الفصل الثالث عشر بقلم عبد الرحمن عليوه 

روايه في رحاب الصحابه الفصل الثالث عشر بقلم عبد الرحمن عليوه


روايه في رحاب الصحابه الفصل الثالث عشر بقلم عبد الرحمن عليوه 

روايه في رحاب الصحابه

 الفصل الثالث عشر 

بقلم عبد الرحمن عليوه 



(في رحاب الصحابه/ الفصل الثالث عشر)

(فتح خيبر)

في رحابِ التاريخِ نبحرُ سويًا

نستلهمُ العبرَ، ونروي حكايا

قصصٌ من نورٍ سطعتْ في الدجى

تضيءُ لنا الدربَ، وتروي الظما

نعيشُ معَ الهادي وصحبهِ الكرامِ

لحظاتِ نصرٍ، وأيامَ سلامِ

خيبرُ تروي قصةَ الإيمانِ

مكةُ تشهدُ عفوَ الرحمنِ

حنينُ تثبتُ قوةَ اليقينِ

والوفودُ تعكسُ نورَ الدينِ

رمضانُ شهرُ الخيرِ والبركاتِ

فيهِ القلوبُ تفيضُ بالصلواتِ

فيا قارئًا، هيا بنا نغوصُ

في بحرِ التاريخِ، نستلهمُ الدروسَ

لعلَّنا نقتدي بخيرِ الأنامِ

ونحيا حياةً تملؤها السلامُ

، في رحلة عبر الزمن، نعود فيها إلى عصر النبوة، ونعيش مع خير الأنام محمد صلى الله عليه وسلم وأصحابه الكرام، لحظات من نور وهداية.

،دعونا .. سنستعرض الأحداث التاريخية بتفصيل ووضوح، ونكشف عن جوانبها الإنسانية، ونرى كيف كان الإيمان بالله يضيء لهم الطريق في أحلك الظروف.

سنرى كيف انتصر المسلمون في غزوة خيبر، وكيف فتحوا مكة، وكيف ثبتوا في غزوة حنين، وكيف استقبلوا الوفود في عام الوفود. وسنرى كيف كان شهر رمضان شهرًا للعبادة والطاعة، وشهرًا للتراحم والتكافل.

إن هذه القصص ليست مجرد حكايات تروى، بل هي دروس وعبر نستلهم منها القوة والعزيمة، والإيمان والأمل. فهي تذكرنا بأن النصر لا يأتي إلا بالصبر والثبات، وأن الحق لا ينتصر إلا بالعدل والرحمة، وأن الإسلام دين عظيم، فيه الخير كله.

فلنجعل من هذه القصص نبراسًا يضيء لنا طريقنا، ولنجعل من شهر رمضان فرصة للتغيير والتوبة، ولنجعل من حياتنا صفحات بيضاء نكتب فيها أجمل القصص.

بعد صلح الحديبية، تفرغ النبي صلى الله عليه وسلم ومن معه من المسلمين للتعامل مع اليهود الذين كانوا يثيرون المشاكل في المدينة المنورة وحولها. كان يهود خيبر مركزًا للمؤامرات والدسائس ضد المسلمين، فقرر النبي صلى الله عليه وسلم أن يخرج إليهم ويضع حدًا لشرورهم.

في السنة السابعة للهجرة، خرج النبي صلى الله عليه وسلم في ألف وأربعمائة من أصحابه، وتوجهوا نحو خيبر. وعندما وصلوا إلى خيبر، حاصروا حصونها المنيعة.

كانت خيبر تتكون من عدة حصون، وكان اليهود يتحصنون فيها ويقاتلون المسلمين بشراسة. ولكن المسلمين كانوا ثابتين ومؤمنين بنصر الله، فتمكنوا من فتح حصون خيبر واحدًا تلو الآخر.

في إحدى المعارك، قال النبي صلى الله عليه وسلم: "لأعطين الراية غدًا رجلًا يحب الله ورسوله، ويحبه الله ورسوله، يفتح الله على يديه". فتمنى كل واحد من الصحابة أن يكون هو صاحب الراية، ولكن النبي صلى الله عليه وسلم أعطاها لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه، وكان علي رضي الله عنه مريضًا بالرمد، فتفل النبي صلى الله عليه وسلم في عينيه فبرئتا، وقاتل علي رضي الله عنه قتالًا شديدًا، وتمكن من فتح حصن خيبر.

بعد فتح خيبر، عامل النبي صلى الله عليه وسلم اليهود معاملة حسنة، وأبقى لهم مزارعهم مقابل أن يدفعوا للمسلمين نصف ثمارها.

كان فتح خيبر فتحًا عظيمًا للمسلمين، فقد قضى على مركز الشر والمؤامرات، وأمن المدينة المنورة من شرور اليهود.

في شهر رمضان التالي لفتح خيبر، كان المسلمون يتذكرون شجاعة علي بن أبي طالب رضي الله عنه وإيمانه بالله.

في إحدى ليالي رمضان، كان النبي صلى الله عليه وسلم يجلس مع أصحابه، يحدثهم عن فضل الجهاد في سبيل الله.

قال النبي صلى الله عليه وسلم: "يا أصحابي، إن الجهاد في سبيل الله هو ذروة سنام الإسلام، فمن جاهد في سبيل الله، رفع الله درجته في الجنة".

ففرح الصحابة رضي الله عنهم بكلام النبي صلى الله عليه وسلم، وكانوا يشعرون بالفخر والاعتزاز.

في إحدى ليالي رمضان، كان بلال بن رباح رضي الله عنه يؤذن لصلاة التراويح في المسجد النبوي، وكان صوته جميلًا، وكان الناس يحبون الاستماع إلى أذانه.

بعد الصلاة، قال بلال رضي الله عنه للناس: "يا جماعة، أكتروا من الدعاء في رمضان، الدعاء بيغير الأقدار".

 * النبي صلى الله عليه وسلم: "يا أصحابي، خيبر كانت مركز للمؤامرات ضدنا، ولازم نأمن المدينة من شرورهم. إيه رأيكم؟"

 * عمر بن الخطاب رضي الله عنه: "يا رسول الله، أنا شايف إننا لازم نقاتلهم، ونخلص منهم".

 * أبو بكر الصديق رضي الله عنه: "يا رسول الله، أنا واثق في حكمتك، وعارف إنك بتعمل اللي فيه الخير".

 * النبي صلى الله عليه وسلم: "يا أصحابي، أنا عارف إن القتال صعب، بس ربنا أراد كده، وفتح خيبر كان نصر عظيم للمسلمين".

بعد صلح الحديبية، نقضت قريش العهد، واعتدت على حلفاء المسلمين، فقرر النبي صلى الله عليه وسلم أن يفتح مكة، ويعيدها إلى حظيرة الإسلام.

في السنة الثامنة للهجرة، خرج النبي صلى الله عليه وسلم في عشرة آلاف من أصحابه، وتوجهوا نحو مكة. وعندما وصلوا إلى مشارف مكة، أمر النبي صلى الله عليه وسلم الجيش بالتوقف، وأرسل رسالة إلى أهل مكة، يدعوهم فيها إلى الاستسلام، وحقن الدماء.

دخل النبي صلى الله عليه وسلم مكة فاتحًا، ولم يسفك دمًا، وعفا عن أهل مكة، وقال لهم: "اذهبوا فأنتم الطلقاء".

كان فتح مكة فتحًا عظيمًا للمسلمين، فقد قضى على الشرك في مكة، وأصبحت مكة بلدًا إسلاميًا.

في شهر رمضان التالي لفتح مكة، كان المسلمون يتذكرون عفو النبي صلى الله عليه وسلم ورحمته بأهل مكة.

في إحدى ليالي رمضان، كان النبي صلى الله عليه وسلم يجلس مع أصحابه، يحدثهم عن فضل العفو والصفح.

قال النبي صلى الله عليه وسلم: "يا أصحابي، إن الله عز وجل يحب العبد العفو، الذي يعفو عن الناس، ويتجاوز عن أخطائهم. فاعفوا عن الناس، يتجاوز الله عنكم".

ففرح الصحابة رضي الله عنهم بكلام النبي صلى الله عليه وسلم، وكانوا يشعرون بالامتنان والتقدير.

في إحدى ليالي رمضان، كان أبو بكر الصديق رضي الله عنه يمشي في طرقات مكة، فرأى رجلًا من أهل مكة يبكي، فسأله عن حاله.

الرجل: "يا أبا بكر، أنا رجل من أهل مكة، وقد كنت من أشد أعداء المسلمين، ولكن النبي صلى الله عليه وسلم عفا عني، وأنا الآن أشعر بالندم الشديد".

أبو بكر: "يا أخي، لا تيأس من رحمة الله، فإن الله عز وجل غفور رحيم، وقد عفا عنك النبي صلى الله عليه وسلم، فتب إلى الله، واعمل الصالحات".

الرجل: "يا أبا بكر، أنا تائب إلى الله، وسأعمل الصالحات".

في اليوم التالي، كان أبو بكر رضي الله عنه صائمًا، ولكنه لم ينس الرجل، فذهب إليه بالطعام والشراب، وأفطر معه.

كان أبو بكر رضي الله عنه مثالًا حيًا للعفو والصفح، وكان يحث الناس على فعل الخيرات في شهر رمضان المبارك.

في إحدى ليالي رمضان، كانت أم المؤمنين خديجة بنت خويلد رضي الله عنها تصلي التراويح في المسجد الحرام، وكان صوتها حسنًا، وكان الناس يحبون الاستماع إلى قراءتها.

بعد الصلاة، قالت خديجة رضي الله عنها للناس: "يا جماعة، أكتروا من الاستغفار في رمضان، الاستغفار بيطهر القلوب".

 * النبي صلى الله عليه وسلم: "يا أصحابي، قريش نقضت العهد، ولازم نفتح مكة، ونعيدها للإسلام. إيه رأيكم؟"

 * عمر بن الخطاب رضي الله عنه: "يا رسول الله، أنا شايف إننا لازم نقاتلهم، وننتقم منهم".

 * أبو بكر الصديق رضي الله عنه: "يا رسول الله، أنا واثق في حكمتك، وعارف إنك بتعمل اللي فيه الخير".

 * النبي صلى الله عليه وسلم: "يا أصحابي، أنا عارف إن الانتقام سهل، بس العفو أصعب، وربنا أراد كده، وفتح مكة كان نصر عظيم للمسلمين".

الأجواء الرمضانية دي في مكة كانت بتعكس فرحة المسلمين بالنصر، وحرصهم على استغلال رمضان في فعل الخير والطاعات، وتذكر دروس فتح مكة.

بعد فتح مكة، أسلمت قبائل كثيرة، ولكن قبيلتي هوازن وثقيف كانتا لا تزالان تعاديان المسلمين. فقرر النبي صلى الله عليه وسلم أن يخرج إليهما ويقاتلهما.

في السنة الثامنة للهجرة، خرج النبي صلى الله عليه وسلم في اثني عشر ألفًا من أصحابه، وتوجهوا نحو وادي حنين. وعندما وصلوا إلى الوادي، فوجئوا بكمين نصبه لهم هوازن وثقيف، فانهزم المسلمون في البداية، ولكن النبي صلى الله عليه وسلم ثبت، ونادى على أصحابه، فثابوا إليه، وقاتلوا قتالًا شديدًا، وتمكنوا من هزيمة هوازن وثقيف.

كانت غزوة حنين غزوة صعبة على المسلمين، ولكنها كانت أيضًا غزوة عظيمة، فقد أظهرت قوة إيمان المسلمين وثباتهم في وجه الأعداء.

في شهر رمضان التالي لغزوة حنين، كان المسلمون يتذكرون ثبات النبي صلى الله عليه وسلم وشجاعته في هذه المعركة.

في إحدى ليالي رمضان، كان النبي صلى الله عليه وسلم يجلس مع أصحابه، يحدثهم عن فضل الثبات في وجه الشدائد.

قال النبي صلى الله عليه وسلم: "يا أصحابي، إن الله عز وجل يحب العبد الثابت، الذي يثبت في وجه الشدائد، ولا ييأس من رحمة الله. فثبتوا في وجه الشدائد، واعلموا أن الله عز وجل معكم".

ففرح الصحابة رضي الله عنهم بكلام النبي صلى الله عليه وسلم، وكانوا يشعرون بالقوة والعزيمة.

في إحدى ليالي رمضان، كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه يمشي في طرقات المدينة، فرأى رجلًا من هوازن يجلس على قارعة الطريق، فسأله عن حاله.

الرجل: "يا أمير المؤمنين، أنا رجل من هوازن، وقد كنت من أشد أعداء المسلمين، ولكن النبي صلى الله عليه وسلم عفا عني، وأنا الآن أشعر بالندم الشديد".

عمر: "يا أخي، لا تيأس من رحمة الله، فإن الله عز وجل غفور رحيم، وقد عفا عنك النبي صلى الله عليه وسلم، فتب إلى الله، واعمل الصالحات".

الرجل: "يا عمر، أنا تائب إلى الله، وسأعمل الصالحات".

في اليوم التالي، كان عمر رضي الله عنه صائمًا، ولكنه لم ينس الرجل، فذهب إليه بالطعام والشراب، وأفطر معه.

كان عمر رضي الله عنه مثالًا حيًا للعدل والرحمة، وكان يحث الناس على فعل الخيرات في شهر رمضان المبارك.

في إحدى ليالي رمضان، كانت أم المؤمنين عائشة بنت أبي بكر رضي الله عنها تصلي التراويح في المسجد النبوي، وكان صوتها حسنًا، وكان الناس يحبون الاستماع إلى قراءتها.

بعد الصلاة، قالت عائشة رضي الله عنها للناس: "يا جماعة، أكتروا من الدعاء للمسلمين في كل مكان، ربنا ينصرهم ويثبتهم".

 * النبي صلى الله عليه وسلم: "يا أصحابي، هوازن وثقيف لسه بيعادونا، ولازم نخرج ليهم ونقاتلهم. إيه رأيكم؟"

 * عمر بن الخطاب رضي الله عنه: "يا رسول الله، أنا شايف إننا لازم نقاتلهم، وننتقم منهم".

 * أبو بكر الصديق رضي الله عنه: "يا رسول الله، أنا واثق في حكمتك، وعارف إنك بتعمل اللي فيه الخير".

 * النبي صلى الله عليه وسلم: "يا أصحابي، أنا عارف إن القتال صعب، بس ربنا أراد كده، وغزوة حنين كانت اختبار لينا، ولازم نثبت في وجه الشدائد".

بعد غزوة حنين، أسلمت قبائل كثيرة، وتوافدت الوفود على المدينة المنورة، تعلن إسلامها، وتبايع النبي صلى الله عليه وسلم. وكان هذا العام يسمى عام الوفود.

كان النبي صلى الله عليه وسلم يستقبل الوفود بحفاوة وتكريم، ويعلمهم أمور دينهم، ويوجههم إلى الخير.

في شهر رمضان التالي لعام الوفود، كان المسلمون يتذكرون فضل الله عليهم، وكيف أنعم عليهم بالإسلام، وهدى به قلوبهم.

في إحدى ليالي رمضان، كان النبي صلى الله عليه وسلم يجلس مع أصحابه، يحدثهم عن فضل الإسلام، وأهمية التمسك به.

قال النبي صلى الله عليه وسلم: "يا أصحابي، إن الإسلام هو نعمة الله العظمى، فحافظوا عليه، وتمسكوا به، واعملوا به، فإن الله عز وجل يحب العبد المؤمن المتمسك بدينه".

ففرح الصحابة رضي الله عنهم بكلام النبي صلى الله عليه وسلم، وكانوا يشعرون بالفخر والاعتزاز.

في إحدى ليالي رمضان، كان أبو بكر الصديق رضي الله عنه يمشي في طرقات المدينة، فرأى شابًا يتعاطى المخدرات، فسأله عن حاله.

الشاب: "يا أبا بكر، أنا شاب ضائع، لا أجد في حياتي إلا الضياع واليأس".

أبو بكر: "يا بني، إن المخدرات هي طريق الهلاك، وهي تدمر الجسم والعقل، وتجعل الإنسان عبدًا لها. فتب إلى الله، وتخلص من هذه الآفة".

الشاب: "يا أبا بكر، أنا أريد أن أتوب، ولكنني لا أستطيع".

أبو بكر: "يا بني، إن الله عز وجل غفور رحيم، وهو يقبل التوبة من عباده. فادع الله، واستعن به، وسوف يعينك على التوبة".

في اليوم التالي، كان أبو بكر رضي الله عنه صائمًا، ولكنه لم ينس الشاب، فذهب إليه بالطعام والشراب، وأفطر معه.

كان أبو بكر رضي الله عنه مثالًا حيًا للرحمة والشفقة، وكان يحث الناس على التوبة والابتعاد عن المعاصي.

في إحدى ليالي رمضان، كانت أم المؤمنين عائشة بنت أبي بكر رضي الله عنها تصلي التراويح في المسجد النبوي، وكان صوتها حسنًا، وكان الناس يحبون الاستماع إلى قراءتها.

بعد الصلاة، قالت عائشة رضي الله عنها للناس: "يا جماعة، أكتروا من الدعاء للشباب، ربنا يهديهم ويصلح حالهم".

 * النبي صلى الله عليه وسلم: "يا أصحابي، الوفود بتتوافد علينا من كل مكان، وبيعلموا إسلامهم. إيه رأيكم؟"

 * عمر بن الخطاب رضي الله عنه: "يا رسول الله، أنا شايف إن ده نصر عظيم للإسلام".

 * أبو بكر الصديق رضي الله عنه: "يا رسول الله، أنا واثق في حكمتك، وعارف إنك بتعمل اللي فيه الخير".

 * النبي صلى الله عليه وسلم: "يا أصحابي، أنا عارف إن الإسلام نعمة كبيرة، ولازم نحافظ عليها ونتمسك بيها".

الأجواء الرمضانية دي في المدينة كانت بتعكس فرحة المسلمين بالإسلام، وحرصهم على استغلال رمضان في فعل الخير والطاعات، وتذكر أهمية الابتعاد عن المخدرات وكل ما يضر الإنسان.

 * "ايها المسلمون، المخدرات هي سم قاتل، تدمر الجسم والعقل، وتجعل الإنسان عبدًا لها. فابتعد عنها، وحافظ على صحتك وعقلك".

 * "ايها المسلمون، إن الله عز وجل يحب العبد التائب، الذي يتوب من ذنوبه، ويعود إلى ربه. فتب إلى الله، وتخلص من كل ما يضرك".

 * "ايها المسلمون، إن الحياة قصيرة، فلا تضيعها في المعاصي والآثام. اجعل حياتك مليئة بالطاعات والأعمال الصالحة، تنل رضا الله وسعادته".

كانت خيبر مدينة محصنة للغاية، تتميز بحصونها المنيعة ومزارعها الخصبة. وكان اليهود يشتهرون بشجاعتهم وقدرتهم على القتال. لذلك، كانت مهمة فتح خيبر تحديًا كبيرًا للمسلمين.

 * بدأ المسلمون بحصار حصون خيبر، وكانوا يقاتلون بشجاعة وإيمان.

 * تمكن المسلمون من فتح حصنًا تلو الآخر، وذلك بفضل شجاعة علي بن أبي طالب رضي الله عنه وبقية الصحابة.

 * كانت بعض الحصون صعبة الاختراق، ولكن المسلمين كانوا يصرون على تحقيق النصر.

 * في إحدى المعارك، قال النبي صلى الله عليه وسلم: "لأعطين الراية غدًا رجلًا يحب الله ورسوله، ويحبه الله ورسوله، يفتح الله على يديه".

 * تمنى كل واحد من الصحابة أن يكون هو صاحب الراية، ولكن النبي صلى الله عليه وسلم أعطاها لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه.

 * كان علي رضي الله عنه يعاني من الرمد، ولكن النبي صلى الله عليه وسلم تفل في عينيه فبرئتا، وقاتل بشجاعة كبيرة.

 * تمكن علي رضي الله عنه من اقتحام حصن خيبر، وكان له دور كبير في تحقيق النصر.

 * بعد فتح خيبر، استسلم اليهود، وطلبوا الصلح.

 * صالحهم النبي صلى الله عليه وسلم على أن يزرعوا أرض خيبر، ويعطوا المسلمين نصف ثمارها.

 * عامل النبي صلى الله عليه وسلم اليهود معاملة حسنة، وأبقى لهم مزارعهم، وكان هذا مثالًا للتسامح والعدل.

 * فتح خيبر يظهر لنا قوة الإيمان والشجاعة، وكيف يمكن للإيمان أن يحقق الانتصارات.

 * يعلمنا أيضًا أهمية القيادة الحكيمة، وكيف أن النبي صلى الله عليه وسلم كان قائدًا عظيمًا.

 * يعلمنا قيمة التسامح والعدل، وكيف أن الإسلام يحث على معاملة الآخرين بالحسنى.

   * أظهر الصحابة في فتح خيبر قوة إيمانهم وثقتهم بنصر الله، حتى في أصعب الظروف.

   * الإيمان الحقيقي يدفع الإنسان إلى تحقيق المستحيل.

   * يا بني، ثق بالله في كل أمورك، واعلم أن الله معك إذا كنت صادقًا ومخلصًا.

   * كان علي بن أبي طالب رضي الله عنه مثالًا للشجاعة والإقدام في فتح خيبر.

   * الشجاعة ليست فقط في القتال، بل أيضًا في مواجهة التحديات والصعاب.

   * يا بني، كن شجاعًا في مواجهة الصعاب، ولا تخف من الفشل، فالفشل هو بداية النجاح.

   * تعاون المسلمون في فتح خيبر، وكانوا يدًا واحدة في مواجهة العدو.

   * الوحدة والتعاون هما أساس النجاح في أي عمل.

   * يا بني، كن متعاونًا مع الآخرين، واعملوا معًا لتحقيق الأهداف المشتركة.

   * عامل النبي صلى الله عليه وسلم اليهود في خيبر بالعدل والتسامح، وأبقى لهم مزارعهم.

   * الإسلام يدعو إلى العدل والتسامح مع الجميع، حتى مع الأعداء.

   * يا بني، كن عادلاً ومتسامحًا مع الآخرين، ولا تظلم أحدًا.

   * كان النبي صلى الله عليه وسلم قائدًا حكيمًا في فتح خيبر، وكان يوجه أصحابه إلى الخير.

   * القيادة الحكيمة هي أساس النجاح في أي عمل.

   * يا بني، تعلم من قادة التاريخ، واجعلهم قدوة لك في حياتك.

   * أظهرت غزوة خيبر أهمية التخطيط والتدبير في تحقيق النصر.

   * التخطيط الجيد والتدبير المحكم يؤديان إلى تحقيق الأهداف بكفاءة.

   * يا بني، خطط لمستقبلك، وادرس خطواتك جيدًا، ولا تتسرع في اتخاذ القرارات.

بالتأكيد، إليك قصيدة خاتمة للرواية، تعبر عن الدروس المستفادة، وتترك أثرًا طيبًا في نفس القارئ:

يا قارئًا قد عشتَ بينَ سطوري

وحلّقتَ في آفاقِها كطيورِ

تذكرْ دروسًا من زمانٍ قد مضى

ففيهِ عبرٌ للقلوبِ تنيرُ

ففي خيبرٍ رأينا شجاعةَ عليٍّ

وفي مكةٍ رأينا عفوَ القديرِ

وفي حنينٍ رأينا ثباتَ النبيِّ

وفي الوفودِ رأينا نورَ البشيرِ

رمضانُ شهرُ الخيرِ والبركاتِ

فيهِ القلوبُ تفيضُ بالسرورِ

فيا بنيَّ، تمسَّكْ بدينِكَ واقتدِ

بخيرِ الأنامِ، النبيِّ النذيرِ

ولا تيأسنْ من رحمةِ اللهِ أبدًا

فإنَّ اللهَ غفورٌ شكورُ

وكنْ للخيرِ داعيًا ومبشِّرًا

وفي الحقِّ ثابتًا كالصخورِ

فإنَّ الحياةَ قصيرةٌ فاجعلْ لها

أثرًا طيبًا، كبدرٍ منيرِ

وإلى لقاءٍ في جنانِ الخلودِ

حيثُ النعيمُ دائمٌ وحريرُ

وهكذا، انتهت رحلتنا عبر صفحات التاريخ، حيث عشنا مع النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه الكرام لحظات النصر والهزيمة، والفرح والحزن، والقوة والضعف. تعلمنا منهم الكثير، واكتسبنا منهم قيمًا ومبادئ عظيمة.

لقد رأينا كيف كان النبي صلى الله عليه وسلم قائدًا حكيمًا، ومربيًا عظيمًا، ومثالًا يحتذى به في كل شيء. وكيف كان أصحابه الكرام رجالًا صدقوا ما عاهدوا الله عليه، فمنهم من قضى نحبه، ومنهم من ينتظر، وما بدلوا تبديلًا.

لقد رأينا كيف انتصر المسلمون في غزوة خيبر، وكيف فتحوا مكة، وكيف ثبتوا في غزوة حنين، وكيف استقبلوا الوفود في عام الوفود. ورأينا كيف كان شهر رمضان شهرًا للعبادة والطاعة، وشهرًا للتراحم والتكافل.

إن هذه القصص ليست مجرد حكايات تروى، بل هي دروس وعبر نستلهم منها القوة والعزيمة، والإيمان والأمل. فهي تذكرنا بأن النصر لا يأتي إلا بالصبر والثبات، وأن الحق لا ينتصر إلا بالعدل والرحمة، وأن الإسلام دين عظيم، فيه الخير كله.

فلنجعل من هذه القصص نبراسًا يضيء لنا طريقنا، ولنجعل من شهر رمضان فرصة للتغيير والتوبة، ولنجعل من حياتنا صفحات بيضاء نكتب فيها أجمل القصص.

اللهم يا رب العالمين، اجعلنا من عبادك الصالحين، الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه. اللهم ارزقنا الإيمان واليقين، واجعلنا من أهل الجنة والنعيم. اللهم آمين.

وصلي الله وسلم على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين ،.....


متنساش ان الروايه موجوده كامله في قناه التليجرام

والواتساب 






1- للانضمام لقناه الواتساب 








 ( 👈اضغط هنا👉 )






              ꧁꧁꧁꧁꧂꧂꧂꧂




2- للانضمام لقناه التويتر 








      (👈 اضغط هنا👉) 






               ꧁꧁١꧁꧁꧂꧂꧂




3- للانضمام لصفحه البيدج 




    (👈 اضغط هنا👉) 




                 ꧁꧁꧁꧁꧂꧂꧂




4- للانضمام لقناه اليوتيوب 








       (👈 اضغط هنا 👉)






             ꧁꧁꧁꧁꧂꧂꧂


5- يمكنك للانضمام لقناه التليجرام 






  ( 👈اضغط هنا 👉 ) 




          ꧁꧂ ꧁꧁꧁꧁꧂꧂




6- ويمكنك للانضمام لصفحه التيك توك 




         ( 👈اضغط هنا 👉) 


               ꧁꧂꧁꧁꧁꧂꧂꧂




7-وللانضمام لصفحه الانستجرام




        (👈 اضغط هنا 👉) 




           ꧁꧁꧁꧁꧂꧂꧂꧂




و للانضمام علي جروب الفيس بوك 








(👈 انضمام 👉) 








👆👆👆👆






📚 لقراءه الفصل التاني من هنا ♡♡♡👇👇






                 ( الفصل الرابع عشر )






     ✍️ لقراءه في رحاب الصحابه كامله 👇         




               ( 👈اضغط هنا👉 )

تعليقات