روايه في رحاب الصحابه الفصل الخامس عشر بقلم عبد الرحمن عليوه
روايه في رحاب الصحابه الفصل الخامس عشر بقلم عبد الرحمن عليوه
روايه في رحاب الصحابه
الفصل الخامس عشر
بقلم عبد الرحمن عليوه
(في رحاب الصحابه/ الفصل الخامس عشر)
(نور العفه)
في رمال الصحراء، حيث الشمسُ تأبى المغيبْ
تُحكى قصةُ قومٍ، قد ساروا على دربِ الأديبْ
في زمنِ الفتنِ، حيثُ الباطلُ قد طغى
كانوا نورًا ساطعًا، يُضيءُ كلَّ الدروبِ
قيسٌ بطلُ القصةِ، فارسٌ لا يهابُ
قلبُه معلقٌ باللهِ، وفي الحقِّ لا يرتابُ
علمَ قومَه العفةَ، والوفاءَ والأخلاقَ
وكانَ لهم قدوةً، في كلِّ بابٍ
هذه قصةُ قومٍ، قد عاشوا في زمنٍ مضى
لكنَّ قيمَهم باقيةٌ، في قلوبِنا تُرتضى
فيا قارئَ الحكايةِ، استلهمْ منها العبرَ
وكن مثلَ قيسٍ، في زمنِ الفتنِ، نورًا يهتدى
في قلب الصحراء الشاسعة، حيث تتلألأ النجوم في سماء صافية، وحيث تروي الرمال قصصًا قديمة، تبدأ حكايتنا. حكاية عن قبيلة بني عامر، قبيلة اشتهرت بالكرم والشجاعة، وحكاية عن شاب يدعى قيس، شاب تميز بتقواه وحبه لله ورسوله.
في زمن كثرت فيه الفتن، وتلاطمت فيه أمواج الشهوات، كان قيس كالنور الساطع، يهدي قومه إلى طريق الحق والصواب. كان قدوة حسنة لهم، يعلمهم العفة والطهارة، ويذكرهم بأهمية الوفاء والإخلاص.
قصتنا هذه ليست مجرد حكاية تروى، بل هي درس نتعلمه، وعبرة نستلهمها. هي قصة عن قيم سامية، وأخلاق نبيلة، يجب أن نتمسك بها في كل زمان ومكان.
فيا أيها القارئ الكريم، استعد لرحلة شيقة في صحراء القيم والأخلاق، رحلة نتعلم فيها كيف نكون خير الناس، وكيف نعيش حياة طيبة ترضي الله ورسوله.
في قلب الصحراء العربية، حيث تلامس رمالها الذهبية السماء الزرقاء الصافية، عاشت قبيلة بني عامر، قبيلة اشتهرت بالكرم والشجاعة. كان من بين أبنائها شاب يدعى قيس، معروف بتقواه وحبه لله ورسوله.
في إحدى ليالي الصحراء، كان قيس يجلس مع أصدقائه حول نار المخيم، يتسامرون ويتبادلون القصص. فجأة، قال أحدهم:
* "يا قيس، سمعت إن في فتنة كبيرة انتشرت في المدينة، بيقولوا فيه ناس بتعمل حاجات وحشة، ربنا ما يرضاش عنها."
* رد قيس: "ربنا يهدينا ويثبتنا على طريقه، الفتن دي اختبار من ربنا، لازم نكون أقوياء ونتمسك بديننا."
* قال صديق آخر: "بس يا قيس، الدنيا بقت صعبة، والناس بتضعف قدام المغريات."
* رد قيس: "احنا لازم نكون قدوة لغيرنا، ونذكرهم دايما بأوامر ربنا ونواهيه، زي ما علمنا الرسول صلى الله عليه وسلم."
في ذلك الوقت، كان النبي صلى الله عليه وسلم يعيش في المدينة المنورة، وينشر رسالة الإسلام بين الناس. وكان الصحابة الكرام خير مثال على الالتزام بتعاليم الدين الحنيف.
في أحد الأيام، جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم، وقال له:
* "يا رسول الله، أنا رجل ضعيف، وأخاف أن أقع في الزنا."
* فرد عليه النبي صلى الله عليه وسلم: "أتحب أن يزني أحد بأمك أو أختك أو ابنتك؟"
* فرد الرجل: "لا يا رسول الله."
* فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: "وكذلك الناس لا يحبون ذلك لأمهاتهم ولا لأخواتهم ولا لبناتهم."
كانت هذه الكلمات بمثابة درس عظيم للرجل، وعلم أن الزنا ليس مجرد فعل خاطئ، بل هو اعتداء على أعراض الناس وانتهاك لحرماتهم.
بعد ذلك، عاد قيس إلى قبيلته، وبدأ يدعو الناس إلى التمسك بتعاليم الدين، ويحذرهم من الفتن والمعاصي. وكان يستشهد دائمًا بأقوال النبي صلى الله عليه وسلم وأفعاله، ويذكرهم بقصص الصحابة الكرام.
بفضل جهود قيس، استطاعت قبيلة بني عامر أن تتغلب على الفتنة، وأن تحافظ على قيمها وأخلاقها. وأصبح قيس رمزًا للعفة والتقوى في قبيلته.
* التمسك بتعاليم الدين هو السبيل الوحيد للنجاة من الفتن.
* القدوة الحسنة هي أفضل وسيلة للدعوة إلى الخير.
* الزنا والخيانة من أكبر الكبائر التي تغضب الله.
* معاملة النساء بالحسنى من أساسيات ديننا الحنيف.
مرت الأيام، وقيس يدعو قومه بالحكمة والموعظة الحسنة. كان يذكرهم دائمًا بضرورة التمسك بالقيم والأخلاق التي جاء بها الإسلام، ويحذرهم من مغبة الانجرار وراء الفتن والشهوات.
في أحد الأيام، جاء شاب إلى قيس، وكان يبدو عليه الحيرة والقلق. قال:
* "يا قيس، أنا بحب بنت من القبيلة التانية، بس أهلها رافضين جوازنا، ومش عارف أعمل إيه."
* رد قيس: "يا بني، الحب حاجة جميلة، بس لازم يكون في إطار الحلال. لازم تحترم رغبة أهلها، وتحاول تقنعهم بطريقة كويسة. ولو ربنا كاتبلك نصيب فيها، هتكون ليك."
* قال الشاب: "بس أنا مش قادر أستنى، أنا بحبها أوي."
* رد قيس: "الصبر مفتاح الفرج يا بني، ربنا بيبتلينا عشان يشوف مدى إيماننا وصبرنا. لو صبرت واحتسبت، ربنا هيعوضك خير."
كان قيس يعلم أن الشباب في هذه المرحلة العمرية يمرون بتحديات كبيرة، وأنهم يحتاجون إلى التوجيه والإرشاد. لذلك، كان حريصًا على أن يكون لهم بمثابة الأخ الأكبر، الذي ينصحهم ويساعدهم في حل مشاكلهم.
في ليلة من الليالي، كان قيس يجلس مع مجموعة من الشباب، يتحدثون عن أهمية الزواج وتكوين الأسرة. فقال قيس:
* "يا شباب، الزواج ده سنة من سنن الأنبياء، وهو أساس المجتمع الصالح. لازم نختار شريكة حياتنا على أساس الدين والأخلاق، مش على أساس الجمال والمال بس."
* قال أحد الشباب: "بس يا قيس، البنات دلوقتي بقوا ماديين أوي، ومش بيهتموا بالدين والأخلاق."
* رد قيس: "مش كل البنات زي بعض يا بني، لسه فيه بنات طيبين ومحترمين، بس إحنا لازم ندور عليهم كويس، ونسأل عن أخلاقهم ودينهم قبل أي حاجة تانية."
كانت كلمات قيس تؤثر في الشباب، وتجعلهم يفكرون في مستقبلهم بشكل جدي. وكانوا يقدرون له حكمته ونصائحه، ويعتبرونه قدوة حسنة لهم.
في نهاية المجلس، قال قيس للشباب:
• "يا شباب، خلونا دايما فاكرين إن الدنيا دي دار اختبار، وإن ربنا بيراقبنا في كل تصرفاتنا. لازم نكون قدوة حسنة لغيرنا، ونعمل الخير في كل مكان نروح فيه."
بعد ذلك، تفرق الشباب، وهم يشعرون بالراحة والطمأنينة، وقد استمدوا من كلمات قيس قوة وإيمانًا.
كان قيس يدرك أن قوة الإيمان هي السلاح الأمضى في مواجهة الفتن. فكان يكثر من تذكير قومه بآيات الله التي تحث على العفة والطهارة، وتحذر من مغبة الانزلاق في مستنقع الرذيلة.
* "يا قوم، ربنا أمرنا بغض البصر، عشان يحمينا من الفتن والمعاصي. زي ما قال في كتابه الكريم: (قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ)
* فسأله أحد الحاضرين: "يا قيس، بس ده صعب أوي، العين بتشوف حاجات حلوة، وإزاي نمنعها؟"
* رد قيس: "يا بني، ربنا ما كلفناش بحاجة فوق طاقتنا. هو عارف إن النفس أمارة بالسوء، بس هو كمان أعطانا قوة الإيمان اللي نقدر بيها نسيطر على نفسنا. لازم نجاهد نفسنا، ونستعين بالله، وهو هيعنا."
وكان قيس يعلم أن الزواج هو الحصن المنيع الذي يحمي الشباب من الوقوع في الفواحش. فكان يحثهم على الزواج المبكر، وييسر لهم أموره.
في مناسبة زواج أحد شباب القبيلة، قال قيس:
* "يا شباب، ربنا شرع لنا الزواج عشان يعفنا ويحمينا. زي ما قال في كتابه الكريم: (وَأَنْكِحُوا الْأَيَامَى مِنْكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَائِكُمْ إِنْ يَكُونُوا فُقَرَاءَ يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ)
* وأضاف: "الزواج ده مش بس علاقة بين اتنين، ده ميثاق غليظ، لازم نحافظ عليه، ونبني بيوتنا على أساس المودة والرحمة."
وكان قيس يرى أن المرأة هي شق الرجل، وأنها تستحق كل احترام وتقدير. فكان ينهى عن ضربها أو إهانتها، ويذكر قومه بوصية الرسول صلى الله عليه وسلم بالنساء خيرًا.
في أحد الأيام، جاءت امرأة إلى قيس، تشكو من سوء معاملة زوجها. فقال لها:
* "يا أمة الله، ربنا أمرنا بمعاشرة النساء بالمعروف. زي ما قال في كتابه الكريم: (وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ)
* وأضاف: "المرأة دي أمانة في عنق زوجها، لازم يصونها ويحميها، ويعاملها بكل مودة ورحمة."
بفضل حكمة قيس ونصائحه، استطاع أن يحافظ على شباب قبيلته من الانزلاق في الفتن. وأصبحت قبيلة بني عامر مضرب المثل في العفة والطهارة.
لم تقتصر جهود قيس على نصح الشباب فحسب، بل كان أيضًا حريصًا على توجيه الآباء والأمهات، وتذكيرهم بمسؤوليتهم في تربية أبنائهم تربية إسلامية صحيحة.
في أحد الأيام، كان قيس يتحدث مع مجموعة من الآباء عن أهمية تربية الأبناء على القيم والأخلاق الحميدة. فقال:
* "يا آباء، أبناؤكم أمانة في أعناقكم، ربنا سيسألكم عنهم يوم القيامة. لازم تعلموهم الدين والأخلاق، وتكونوا قدوة حسنة لهم."
* وأضاف: "لازم تحافظوا على بناتكم، وتصونوا أعراضهم، وتزوجوهم من الشباب الصالحين."
وكان قيس يرى أن المجتمع الصالح هو الذي يقوم على أساس التعاون والتكافل. فكان يحث قومه على مساعدة المحتاجين، وإغاثة الملهوفين، وزيارة المرضى، وتشييع الجنائز.
في أحد المجالس، قال قيس:
* "يا قوم، ربنا أمرنا بالتعاون والتكافل، زي ما قال في كتابه الكريم: (وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ)
* وأضاف: "لازم نكون إخوة متحابين، نساعد بعضنا البعض في الخير، وننهى بعضنا البعض عن الشر."
وكان قيس يعلم أن الدنيا دار فناء، وأن الآخرة هي دار البقاء. فكان يكثر من تذكير قومه بالموت والقبر والآخرة، ويحثهم على الاستعداد للقاء الله تعالى.
في أحد الأيام، قال قيس:
* "يا قوم، الدنيا دي زي الظل، بتيجي وتروح. لازم نستغل وقتنا في عمل الخير، ونتوب إلى الله قبل فوات الأوان."
* وأضاف: "لازم نكون مستعدين للموت، لأنه هيجي في أي لحظة. لازم نكون مجهزين أعمالنا الصالحة، عشان ربنا يرحمنا ويدخلنا الجنة."
* تذكر دائمًا أن الله يراقبك في كل تصرفاتك، فاجعل أعمالك كلها خالصة لوجهه الكريم.
* اجعل القرآن الكريم والسنة النبوية هما مصدرك في كل أمور حياتك.
* كن قدوة حسنة لغيرك، وادع إلى الخير بالحكمة والموعظة الحسنة.
* استغل وقتك في عمل الخير، ولا تضيعه في اللهو واللعب.
* تذكر الموت والقبر والآخرة، واستعد للقاء الله تعالى.
لم تكن حياة قيس وقبيلته تخلو من المغامرات والتحديات. ففي إحدى المرات، تعرضت القبيلة لهجوم من قطاع الطرق، الذين كانوا يهدفون إلى سرقة مواشيهم وممتلكاتهم.
* "يا قيس، قطاع الطرق بيهجموا علينا، لازم نعمل حاجة!"
* رد قيس: "ما تخافوش، ربنا معانا. جهزوا أسلحتكم، ودافعوا عن أرضكم وعرضكم."
قاد قيس قومه في معركة شرسة ضد قطاع الطرق. كان شجاعًا ومقدامًا، ولم يخشَ الموت في سبيل الدفاع عن الحق.
* "يا قيس، احنا بنخسر، قطاع الطرق أقوى مننا!"
* رد قيس: "ما تيأسوش، ربنا بينصر الحق دايما. قاتلوا بشجاعة، وادعوا ربنا ينصرنا."
بفضل شجاعة قيس وإيمان قومه، استطاعوا أن يهزموا قطاع الطرق، ويطردوهم من أرضهم.
* "يا قيس، احنا انتصرنا، الحمد لله!"
* رد قيس: "الحمد لله على نصره، ربنا نصرنا عشان احنا كنا على الحق."
في مغامرة أخرى، تعرضت القبيلة لجفاف شديد، وكادت مواشيهم أن تموت من العطش.
* "يا قيس، المواشي بتاعتنا هتموت من العطش، لازم نلاقي حل!"
* رد قيس: "ما تيأسوش، ربنا هو اللي بيرزقنا. هنخرج ندور على ماء، وإن شاء الله هنلاقي."
قاد قيس قومه في رحلة بحث عن الماء، وكانوا يسيرون في الصحراء لساعات طويلة، حتى وجدوا واحة صغيرة فيها ماء وفير.
* "يا قيس، لقينا ماء، الحمد لله!"
* رد قيس: "الحمد لله، ربنا أنقذنا وأنقذ مواشينا."
كانت هذه المغامرات تختبر إيمان قيس وقومه، وتزيدهم قوة وثباتًا على الحق. وكانوا يتعلمون من كل مغامرة درسًا جديدًا في الصبر والشجاعة والإيمان بالله.
في رمال الصحراء قد خطت حكايات
عن قيسٍ وقومه، عن صبرٍ وثباتِ
عن عفةٍ طهرت قلوبًا وأرواحًا
وعن وفاءٍ أزهر في كل الساحاتِ
قيسٌ قدوتنا، في زمن الفتنِ
نورٌ في الظلمات، وبلسمٌ للحزنِ
علمنا كيف نغض البصرَ ونحفظَ الفرجَ
ونصون الأعراض، ونحيا في أمنِ
علمنا أن المرأة أمانةٌ في الأعناقِ
وأن الزواج سكنٌ وميثاقٌ
وأن الحياة جهادٌ وصراعٌ
بين الخير والشر، بين الحق والباطلِ
فيا قارئَ الحكاية، خذ منها العبرَ
واحفظ في قلبك، منها الدررَ
كن مثل قيس، في زمن الفتنِ
نورًا يهدي، ويهزم الشرورَ
وهكذا، طويت صفحة من صفحات الزمن، صفحة خطت حروفها بمداد العفة والطهارة، ورسمت معالمها بألوان الوفاء والإخلاص. قصة قيس وقبيلته، قصة تروي لنا كيف يمكن للإيمان أن يصنع المعجزات، وكيف يمكن للقيم أن تغير مجرى الحياة.
لقد تعلمنا من قيس أن العفة ليست مجرد فضيلة، بل هي قوة تحمينا من الفتن والشهوات، وأن الوفاء ليس مجرد كلمة، بل هو عهد نقطعه على أنفسنا بالصدق والإخلاص.
لقد تعلمنا أن المرأة ليست مجرد مخلوق ضعيف، بل هي شريكة الحياة، ونصف المجتمع، وأساس الأسرة. وأن معاملتها بالحسنى هي وصية من وصايا الله ورسوله.
لقد تعلمنا أن الحياة ليست مجرد لهو ولعب، بل هي ميدان للعمل الصالح، ومسرح للتضحية والفداء. وأن الاستعداد للقاء الله هو الغاية التي يجب أن نسعى إليها.
فيا أيها القارئ الكريم، اجعل هذه القصة نبراسًا لك في حياتك، واجعل قيمها وأخلاقها زادًا لك في طريقك إلى الله. كن مثل قيس، في زمن الفتن، نورًا يهدي، ويهزم الشرور.
اللهم يا من بيده ملكوت السماوات والأرض، ويا من لا يعجزه شيء في الأرض ولا في السماء، نسألك أن تجعل هذه القصة نورًا يضيء دروبنا، وأن تجعل قيمها وأخلاقها زادًا لنا في طريقنا إليك.
اللهم يا من أنزلت القرآن هدىً ورحمةً للعالمين، اجعلنا من الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه، واجعلنا من الذين يعملون بما علموا، ويدعون إلى الخير بالحكمة والموعظة الحسنة.
اللهم يا من أمرت بالعدل والإحسان، اجعلنا من الذين يقيمون العدل بين الناس، ويحسنون إلى عبادك، ويعاملونهم بالرحمة والرفق.
اللهم يا من خلقت المرأة وجعلتها شريكة الحياة، اجعلنا من الذين يصونون أعراض النساء، ويحفظون حقوقهن، ويعاملونهن بالاحترام والتقدير.
اللهم يا من أمرت بالزواج وجعلته سكنًا ومودةً، اجعلنا من الذين يبنون بيوتهم على أساس الدين والأخلاق، ويحافظون على أسرهم من كل سوء.
اللهم يا من جعلت الحياة دار اختبار، اجعلنا من الذين يستغلون أوقاتهم في عمل الخير، ويتوبون إليك قبل فوات الأوان، ويستعدون للقائك بالعمل الصالح.
اللهم يا من بيدك ملكوت كل شيء، اختم لنا بخاتمة حسنة، واجعلنا من أهل الجنة، وأدخلنا برحمتك في عبادك الصالحين. آمين
متنساش ان الروايه موجوده كامله في قناه التليجرام
والواتساب
1- للانضمام لقناه الواتساب
( 👈اضغط هنا👉 )
꧁꧁꧁꧁꧂꧂꧂꧂
2- للانضمام لقناه التويتر
(👈 اضغط هنا👉)
꧁꧁١꧁꧁꧂꧂꧂
3- للانضمام لصفحه البيدج
(👈 اضغط هنا👉)
꧁꧁꧁꧁꧂꧂꧂
4- للانضمام لقناه اليوتيوب
(👈 اضغط هنا 👉)
꧁꧁꧁꧁꧂꧂꧂
5- يمكنك للانضمام لقناه التليجرام
( 👈اضغط هنا 👉 )
꧁꧂ ꧁꧁꧁꧁꧂꧂
6- ويمكنك للانضمام لصفحه التيك توك
( 👈اضغط هنا 👉)
꧁꧂꧁꧁꧁꧂꧂꧂
7-وللانضمام لصفحه الانستجرام
(👈 اضغط هنا 👉)
꧁꧁꧁꧁꧂꧂꧂꧂
و للانضمام علي جروب الفيس بوك
(👈 انضمام 👉)
👆👆👆👆
📚 لقراءه الفصل التاني من هنا ♡♡♡👇👇
( الفصل السادس عشر )
✍️ لقراءه في رحاب الصحابه كامله 👇
( 👈اضغط هنا👉 )