📁 آخر الأخبار

روايه في رحاب الصحابه الفصل السابع عشر بقلم عبد الرحمن عليوه

 روايه في رحاب الصحابه الفصل السابع عشر بقلم عبد الرحمن عليوه 

روايه في رحاب الصحابه الفصل السابع عشر بقلم عبد الرحمن عليوه


روايه في رحاب الصحابه الفصل السابع عشر بقلم عبد الرحمن عليوه 

روايه في رحاب الصحابه

 الفصل السابع عشر 

بقلم عبد الرحمن عليوه 


(في رحاب الصحابه/ الفصل السابع عشر)

(نبي في ارض الفواحش)

في أرض كنعان، حيث الظلم عمَّ

قصة نبيٍّ، بالحقِّ تكلَّما

لوطٌ دعا قومًا، عن الفحشاءِ نهى

لكنَّهم أعرضوا، وبالشرِّ تجسَّما

قصةٌ تُروى، عبر الزمانِ

عبرةٌ لمن كان، بالحقِّ تمسَّكا

فيها من العبرِ، ما يُستفادُ

ومن المواعظِ، ما يُتذكَّرُ

فلنستمعْ إليها، بقلوبٍ واعيةٍ

ولنتعلمْ منها، دروسًا نافعةً

ففيها النجاةُ، من كلِّ ضلالٍ

وفيها الهدايةُ، إلى الحقِّ سبيلا

في قلب أرض كنعان، حيث تلوح قصة نبيٍّ جليل، سطرت الأيام أحداثًا تزلزل الوجدان. قصة لوط عليه السلام، حكاية نبيٍّ أرسل إلى قومٍ ضلوا الطريق، وانغمسوا في الفواحش والمنكرات.

في هذه الرواية، سنغوص في أعماق تلك الحقبة الزمنية، لنستلهم من قصة لوط عليه السلام دروسًا وعبرًا، ونستضيء بنور الحق في دروب الحياة. سنروي كيف دعا لوط قومه إلى عبادة الله الواحد، وكيف واجهوا دعوته بالتكذيب والسخرية. سنشهد كيف أنزل الله عذابه على القوم الظالمين، وكيف نجا لوط ومن آمن معه.

هي قصة تروي لنا كيف أن الحق ينتصر على الباطل، وكيف أن الإيمان ينجي من الهلاك. هي قصة تذكرنا بأن الله يمهل ولا يهمل، وأن الظلم والطغيان نهايته الزوال.



في أرض كنعان، عاش نبي الله لوط عليه السلام بين قومٍ ضلّوا طريق الحق، وانغمسوا في الفواحش والمنكرات. كان قوم لوط يأتون الفاحشة التي لم يسبقهم إليها أحد من العالمين، وهي إتيان الرجال شهوة من دون النساء.

كان لوط عليه السلام يدعو قومه إلى عبادة الله وحده، وينهاهم عن فعل المنكرات، ولكنهم كانوا يكذبونه ويسخرون منه.

ذات يوم، جاءت ملائكة الله إلى لوط في صورة بشر، وكانوا في غاية الجمال. علم قوم لوط بوجود هؤلاء الضيوف، فجاءوا إلى بيت لوط يريدون فعل الفاحشة بهم.

حاول لوط أن يحمي ضيوفه، وقال لقومه: "يا قوم هؤلاء بناتي هن أطهر لكم فاتقوا الله ولا تخزوني في ضيفي أليس منكم رجل رشيد".

لكن القوم رفضوا نصيحة لوط، وأصروا على فعل الفاحشة. عندها، كشفت الملائكة عن حقيقتها، وأخبرت لوطًا أن الله أرسلهم لإهلاك هذا القوم الفاسد.

قالت الملائكة للوط: "يا لوط إنا رسل ربك لن يصلوا إليك فأسر بأهلك بقطع من الليل ولا يلتفت منكم أحد إلا امرأتك إنه مصيبها ما أصابهم إن موعدهم الصبح أليس الصبح بقريب".

أمرت الملائكة لوطًا أن يخرج من القرية مع أهله قبل طلوع الفجر، وألا يلتفت أحد منهم إلى الوراء.

خرج لوط مع أهله، ولكن زوجته خالفت أمر الملائكة، والتفتت إلى الوراء، فأصابها العذاب الذي أصاب قومها.

عند طلوع الفجر، أنزل الله عذابه على قوم لوط، فقلب قريتهم رأسًا على عقب، وأمطر عليهم حجارة من سجيل.

نجا لوط ومن آمن معه، وأهلك الله القوم الظالمين، وجعل قريتهم عبرة لمن يعتبر.

الحوار العامي

 * لوط لقومه: يا جماعة الخير، اللي بتعملوه ده حرام، ربنا غضبان عليكم. إزاي تعملوا الفاحشة دي؟ دي حاجة ما حصلتش قبل كده!

 * قوم لوط: أنت مالك يا لوط؟ أنت كل شوية جاي تنصحنا. خليك في حالك وسيبنا نعمل اللي إحنا عايزينه.

 * الملائكة للوط: يا لوط، ربنا بعتنا عشان نهلك القوم دول. خد أهلك وامشوا من هنا قبل الفجر، ومحدش يبص وراه.

 * لوط لزوجته: يا مراتي، زي ما الملائكة قالوا، لازم نمشي من هنا بسرعة، ومحدش يبص وراه.

 * زوجة لوط: حاضر يا لوط، أنا معاك.


بينما كان لوط عليه السلام يهم بالخروج من القرية، تملكته مشاعر الحزن والأسى على قومه الذين استحقوا عذاب الله. نظر إلى السماء، وكأنه يستغيث ربه، فأنزل الله تعالى قوله:

"وَلَمَّا جَاءَتْ رُسُلُنَا لُوطًا سِيءَ بِهِمْ وَضَاقَ بِهِمْ ذَرْعًا وَقَالَ هَٰذَا يَوْمٌ عَصِيبٌ"


كانت زوجة لوط تسير خلفه، ولكن قلبها كان معلقًا بالقرية وأهلها. خالفت أمر الملائكة، والتفتت إلى الوراء، فإذا بها ترى العذاب ينزل على القرية، فصرخت، وسقطت ميتة.

"فَأَسْرِ بِأَهْلِكَ بِقِطْعٍ مِنَ اللَّيْلِ وَلَا يَلْتَفِتْ مِنْكُمْ أَحَدٌ إِلَّا امْرَأَتَكَ ۖ إِنَّهُ مُصِيبُهَا مَا أَصَابَهُمْ ۚ إِنَّ مَوْعِدَهُمُ الصُّبْحُ ۚ أَلَيْسَ الصُّبْحُ بِقَرِيبٍ"


أما لوط ومن آمن معه، فقد نجوا من العذاب، وأصبحوا عبرة لمن يعتبر.

"فَلَمَّا جَاءَ أَمْرُنَا جَعَلْنَا عَالِيَهَا سَافِلَهَا وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهَا حِجَارَةً مِنْ سِجِّيلٍ مَنْضُودٍ"


 * عاقبة الفواحش: قصة لوط عليه السلام تذكرنا بأن الله تعالى يمهل ولا يهمل، وأن الفواحش والمنكرات تجلب غضب الله وعذابه.

 * أهمية طاعة الأنبياء: يجب علينا أن نطيع أنبياء الله ورسله، وأن نتبع أوامرهم، ففيهم الخير والصلاح.

 * عاقبة مخالفة الأوامر: مخالفة أوامر الله ورسله تؤدي إلى الهلاك والضياع.

 * فضل الإيمان: الإيمان بالله وطاعته هما سبيل النجاة في الدنيا والآخرة.


بعد هلاك قوم لوط، أمر الله تعالى لوطًا ومن آمن معه بالرحيل عن تلك الأرض الملعونة. ساروا في الصحراء، وكلما نظروا إلى الوراء، رأوا آثار العذاب الذي حل بالقرية.

كانت الرحلة شاقة، ولكن إيمانهم بالله كان يمنحهم القوة والصبر. وفي إحدى الليالي، بينما كانوا نيامًا، هاجمتهم مجموعة من اللصوص. استيقظ لوط ومن معه على أصوات الصراخ، ووجدوا أنفسهم محاصرين.

كان اللصوص يريدون سرقة ما معهم من طعام وماء، ولكن لوطًا ومن معه رفضوا الاستسلام. قاتلوا بشجاعة، وتمكنوا من صد اللصوص.

بعد هذه المغامرة، شعر لوط ومن معه بالخوف من البقاء في الصحراء. قرروا أن يبحثوا عن مكان آمن يستقرون فيه.

ساروا أيامًا وليالي، حتى وصلوا إلى وادٍ خصب. وجدوا فيه عين ماء، وأشجارًا مثمرة. قرروا أن يقيموا في هذا الوادي، وأن يبنوا فيه قريتهم الجديدة.

بمرور الوقت، ازدهرت قريتهم، وأصبحوا مجتمعًا قويًا ومزدهرًا. كانوا يتذكرون دائمًا قصة قوم لوط، ويتعلمون من أخطائهم.


 * الشجاعة في مواجهة الظلم: تعلمنا قصة لوط أن المؤمن يجب أن يكون شجاعًا في مواجهة الظلم والفساد.

 * أهمية التعاون: عندما تعاون لوط ومن معه، تمكنوا من التغلب على الصعاب.

 * فضل الصبر: الصبر هو مفتاح الفرج، فبعد الصبر على المحن، نال لوط ومن معه الخير والبركة.


بعد أن استقر لوط ومن معه في الوادي الخصيب، بدأوا في بناء مجتمعهم الجديد. كان لوط يعلمهم قيم العدل والإحسان، ويحثهم على فعل الخير وتجنب الشر.

ومع مرور الوقت، بدأ المجتمع يزدهر، وأصبح مكانًا آمنًا ومزدهرًا. ولكن لوطًا كان يعلم أن مهمته لم تنته بعد.

كانت هناك قرى أخرى في المنطقة تعاني من الظلم والفساد، وكان لوط يشعر بالمسؤولية تجاههم. فقرر أن يرسل رسلًا إلى تلك القرى، يدعونهم إلى عبادة الله الواحد، وينصحونهم بالعدل والإحسان.

واجه الرسل صعوبات كبيرة في مهمتهم، فقد كانوا يواجهون بالرفض والسخرية من قبل بعض الناس. ولكنهم لم ييأسوا، واستمروا في دعوتهم.

وبفضل جهودهم، بدأ بعض الناس في تلك القرى يتغيرون، وبدأوا يتبعون تعاليم لوط. وهكذا، انتشر نور الحق في المنطقة، وأصبح لوط عليه السلام رمزًا للعدل والإحسان.


 * أهمية الدعوة إلى الله: يجب علينا أن ندعو إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة، وأن نكون قدوة حسنة للآخرين.

 * فضل الصبر على الأذى: يجب علينا أن نصبر على الأذى في سبيل الدعوة إلى الله، وأن لا نيأس من رحمة الله.

 * أثر العمل الصالح: العمل الصالح يترك أثرًا طيبًا في الدنيا والآخرة.


مرت السنوات، وأصبح لوط عليه السلام شيخًا كبيرًا. ولكن قلبه كان لا يزال مليئًا بالإيمان والأمل. كان يعلم أن رسالته لن تنتهي بموته، بل ستستمر عبر الأجيال.

جمع لوط أبناء مجتمعه، وقص عليهم قصة قومه، وحذرهم من الوقوع في نفس الأخطاء. قال لهم: "يا أبنائي، تذكروا دائمًا أن الله يراقبنا، وأن أعمالنا ستُحاسب عليها. كونوا عادلين، كونوا صادقين، كونوا رحماء".

كان لوط يعلم أن العالم مليء بالظلم والفساد، ولكنه كان يؤمن بأن الخير سينتصر في النهاية. قال لهم: "لا تيأسوا من رحمة الله، ولا تفقدوا الأمل في الخير. اعملوا جاهدين لنشر العدل والإحسان، وستجدون السعادة في الدنيا والآخرة".


 * أهمية نقل القيم إلى الأجيال: يجب علينا أن ننقل قيم الخير والعدل إلى أبنائنا، وأن نربيهم على الأخلاق الحميدة.

 * فضل الأمل في رحمة الله: يجب علينا أن نؤمن برحمة الله، وأن لا نيأس من الخير، حتى في أصعب الظروف.

 * مسؤولية نشر الخير: كل فرد منا مسؤول عن نشر الخير في مجتمعه، وأن يكون قدوة حسنة للآخرين.


 * "لَقَدْ كَانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لِأُولِي الْأَلْبَابِ ۗ مَا كَانَ حَدِيثًا يُفْتَرَىٰ وَلَٰكِنْ تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ كُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ" 

 * "وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَىٰ تَنْفَعُ الْمُؤْمِنِينَ" 


 * لوط لأبنائه: يا ولادي، لازم تتعلموا من قصة قومي، وتعرفوا إن ربنا بيراقبنا في كل حاجة.

 * أحد الأبناء: يا أبانا، إحنا خايفين من الدنيا، فيها ظلم كتير.

 * لوط: ماتخافوش يا ولادي، ربنا موجود، وإحنا لازم نعمل الخير، ونتوكل عليه.


بعد وفاة لوط عليه السلام، استمر أبناؤه وأحفاده في نشر رسالته. كانوا يعلمون الناس قيم العدل والإحسان، ويحثونهم على فعل الخير وتجنب الشر.

وبمرور الوقت، انتشرت رسالة لوط في المنطقة، وأصبح مجتمعه نموذجًا يحتذى به. كانت قريتهم مكانًا آمنًا ومزدهرًا، وكان الناس يعيشون فيه بسلام ووئام.

ولكن لم يكن كل شيء مثاليًا، فكانت هناك بعض القرى المجاورة التي لا تزال تعاني من الظلم والفساد. قرر أبناء لوط أن يقوموا بمهمة والدهم، وأن يرسلوا رسلًا إلى تلك القرى، يدعونهم إلى عبادة الله الواحد، وينصحونهم بالعدل والإحسان.

واجه الرسل صعوبات كبيرة في مهمتهم، فقد كانوا يواجهون بالرفض والسخرية من قبل بعض الناس. ولكنهم لم ييأسوا، واستمروا في دعوتهم.

وبفضل جهودهم، بدأ بعض الناس في تلك القرى يتغيرون، وبدأوا يتبعون تعاليم لوط. وهكذا، انتشر نور الحق في المنطقة، وأصبح أبناء لوط ورثة الأرض، وحملة رسالة والدهم.


 * أهمية الاستمرار في الخير: يجب علينا أن نستمر في فعل الخير، وأن لا نيأس من الإصلاح، حتى بعد وفاة من سبقونا.

 * فضل الدعوة إلى الله: الدعوة إلى الله هي من أفضل الأعمال، وهي سبيل لنشر الخير في المجتمع.

 * أثر القدوة الحسنة: القدوة الحسنة لها تأثير كبير في تغيير الناس، وجعلهم أفضل.

آ

 * "وَالَّذِينَ جَاءُوا مِنْ بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ" 

 * "وَكَذَٰلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا" 


 * أحد الأبناء: يا إخواني، لازم نكمل رسالة أبونا، وننشر الخير في كل مكان.

 * أخوه: أيوه يا أخي، لازم نكون قدوة حسنة للناس، ونوريهم طريق الحق.

 * آخر: أنا مستعد أروح أي مكان، وأدعو الناس لعبادة ربنا.



في أرض كنعان، نبيٌّ دعا

إلى الحقِّ قومًا، عن الحقِّ ضاعا

أتوا فاحشًا، لم يُسبقوا إليها

فأغضبوا ربًا، شديدًا صراعا

أتاهُ ملائكُ، في صورة بشرِ

فأرادوا سوءًا، فكانوا سراعَا

فأمره ربُّه، بالخروج سريعًا

فكانت زوجتُه، للوراءِ استماعا

فأُهلك قومٌ، بعذابٍ شديدِ

وجُعلت قريتُهم، للأجيال متاعا

فيا أولي الألبابِ، اعتبروا بقصصٍ

ففيها عبرةٌ، لمن كان واعيا

فكونوا عادلين، وكونوا صادقين

وكونوا رحماء، ففي ذلك نفاعا

ولا تيأسوا من رحمة اللهِ أبدًا

فإنَّ الخيرَ، في النهايةِ شُعاعا


بعد أن طهرت الأرض من رجس قوم لوط، وعادت الحياة إلى مجراها، بقي لوط عليه السلام ومن آمن معه، يزرعون الخير في كل مكان. لم ييأسوا، ولم يستسلموا، بل استمروا في نشر رسالة الحق، حتى أصبحت قريتهم منارة تهتدي بها القلوب الضالة.

كانت رسالة لوط عليه السلام بسيطة وواضحة: "اعبدوا الله وحده، واجتنبوا الفواحش والمنكرات، وعاملوا الناس بالعدل والإحسان". رسالة خالدة، لا تزال تتردد أصداؤها في كل زمان ومكان.

رحل لوط عليه السلام عن دنيانا، ولكنه ترك لنا إرثًا عظيمًا، إرثًا من الإيمان والثبات، إرثًا من العدل والرحمة، إرثًا من الأمل والتفاؤل.

فلنتذكر دائمًا قصة لوط عليه السلام، ولنجعلها نبراسًا يضيء لنا طريقنا في الحياة. ولنكن من الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه، ولنكن من الذين يسعون إلى إصلاح الأرض، ونشر الخير بين الناس.

"لا يغرنك كثرة الهالكين، وقلة الناجين. فالله يمهل ولا يهمل، والعاقبة للمتقين".


يا رب، يا من أنزلت العذاب على قوم لوط، وطهرت الأرض من رجسهم، نسألك أن تطهر قلوبنا من كل شر، وأن تهدينا إلى صراطك المستقيم.

يا رب، يا من أنجيت لوطًا ومن آمن معه، نسألك أن تنجينا من عذابك، وأن تجعلنا من عبادك الصالحين.

يا رب، يا من جعلت قصة لوط عبرة للأجيال، نسألك أن تجعلنا من الذين يتعظون ويتفكرون، وأن نكون قدوة حسنة للآخرين.

يا رب، يا من وعدت المتقين بالجنة، نسألك أن تجعلنا من أهل الجنة، وأن ترزقنا الفردوس الأعلى.

اللهم آمين. 


متنساش ان الروايه موجوده كامله في قناه التليجرام

والواتساب 






1- للانضمام لقناه الواتساب 








 ( 👈اضغط هنا👉 )






              ꧁꧁꧁꧁꧂꧂꧂꧂




2- للانضمام لقناه التويتر 








      (👈 اضغط هنا👉) 






               ꧁꧁١꧁꧁꧂꧂꧂




3- للانضمام لصفحه البيدج 




    (👈 اضغط هنا👉) 




                 ꧁꧁꧁꧁꧂꧂꧂




4- للانضمام لقناه اليوتيوب 








       (👈 اضغط هنا 👉)






             ꧁꧁꧁꧁꧂꧂꧂


5- يمكنك للانضمام لقناه التليجرام 






  ( 👈اضغط هنا👉 ) 




          ꧁꧂ ꧁꧁꧁꧁꧂꧂




6- ويمكنك للانضمام لصفحه التيك توك 




         ( 👈اضغط هنا 👉) 


               ꧁꧂꧁꧁꧁꧂꧂꧂




7-وللانضمام لصفحه الانستجرام




        (👈 اضغط هنا 👉) 




           ꧁꧁꧁꧁꧂꧂꧂꧂




و للانضمام علي جروب الفيس بوك 








(👈 انضمام 👉) 








👆👆👆👆






📚 لقراءه الفصل التاني من هنا ♡♡♡👇👇






                 ( الفصل الثامن عشر )






     ✍️ لقراءه في رحاب الصحابه كامله 👇         




               ( 👈اضغط هنا👉 )

تعليقات