خطايا داخل الجنه الفصل الثاني و العشرون بقلم الكاتبه فريده الحلواني
خطايا داخل الجنه الفصل الثاني و العشرون بقلم الكاتبه فريده الحلواني
خطايا داخل الجنه الجزء الثاني من روايه الاربعيني
الفصل الثاني و العشرون
فريده الحلواني
صباحك بيضحك يا قلب فريدة
يا ليت ما كان الكبرياء سلاحً نحارب به أحبتنا
يا ليت كان القلب حجرً كي لا يحن لمن امتلكه ء
يا ليت و يا ليت ....و اخيرا يسطر العشق كلمته الأخيرة
كانت تعلم أن كبريائه يمنعه من اللحاق بها ...تشعر بعذابه بل تشم رائحه احتراقه
تبتسم حينما تتخيل حاله و هو ينتظرها تخرج له بهيئة مغويه لرجولته التي تأن شوقً لها
ستحطم كل أماله لن تغويه
بل ستفعل الأقوى و الاشد وطأه
اخذت كل الوقت في خلع ثوبها الثقيل ...أزالت زينه وجهها ...ارتدت بيجامة ستان من اللون القرمزي
و اخيرا توضأت ثم ارتدت اسدال الصلاه
سحبت نفسا عميقا كي تهدأ وجيب قلبها الخافق بجنون ....اتجهت نحوه بهدوء و ما أن لمح طيفها نظر لها بذهول
لكن داخله قال بهم : و الله لو لبستي نقاب مش اسدال بردوه هموت عليكي ...طلعتي جدعه يا جنه و خالفتي توقعاتي ...الحمد لله مش هتشغل كيد النسا عليا
قطعت حديثه الداخلي و هي تقول بابتسامه هادئة : فؤش ...انا مصلتش المغرب و العشا...و اكيد انت كمان ملحقتش تصليهم....تعالي نصلي جماعه عشان خلاص قفلت و هموت و انام
وقف بتمهل ...ينظر لها بثبات يحاول ثبر اغوارها....
يحاول اختراق عقلها كي يعلم ماذا تخطط
رد عليها ببرود ظاهري : ثواني هغير و اتوضي بسرعه
خرج من المرحاض الخاص بغرفه نومهم وجدها تقف في انتظاره...لم يطيل النظر إليها حتي لا يضعف
و لكن النور الخارج من وجهها جعل قلبه يخفق بشده
أقام الصلاه ....ركعه تلو الآخري يؤديها بتلاوة خاشعة طوال عمره لم يتذوق حلاوة الخشوع مثل الآن
قلبه يلهث بدعاء عجز اللسان عن نطقه لوجودها خلفه
لكن حينما وصل لأخر سجده...لم يتحمل وجده حاله يقول برجاء مع دمعه حزينة هبطت من عينه : ياااارب قويني...و ارحمني عشان خاطرها هي
انهي الصلاه بالتسليم ثم التف بجسده لينظر لها بحنو و يقول : تقبل الله
ردت بهدوء : منا و منكم
أكمل و هو ينوي الوقوف : أنا هنام في الاوضه التانيه خدي راحتك ه....
أمسكت كفيه سريعا كي تجبره علي البقاء جالسا
نظرت له بقوه يغلفها الرجاء ثم قالت بحسم : الا دي يا فؤاد
نظر له بعدم فهم فأكملت : سيبتك تعمل كل الي انت عايزه ...قولت هنعيش اخوات ماتكلمتش و لا اعترضت
خلعت اسدالها سريعا و هي تكمل : اهووو لابسه محترم و مقفول
عض علي شفته السفلي بغل بعدما رأي جمالها في تلك البيجامة الحريرية و قال داخله : يا نهار مش فايت...كده محترم ...يحرق ميتينك يا فؤاد
أكملت بصوت شجي : حضنك عندي بالدنيا ...ان انام و انا عارفه انك جنبي ده بالدنيا
ان اسمع صوت نفسك ده الي بيحييني يا فؤاد بلاش تحرمني من كل حاجه ...انا مستاهلش منك كده
ضغط علي كفيها بقوه و قال بصوت يقطر حزنا : عشان متستاهليش مني كده بحاول احافظ عليكي
مين مجنون يكون قدامه الجنة فتحاله أبوابها و ميدخلهاش عارفه كم العذاب و النار الي جوايا عامله ازاي
عارفه بحارب نفسي ازاي عشان مقربش منك ...عشانك مش عشاني
لمعت عيناه بدموع العشق و قالت : و انا راضيه ...اقسم بالله انا راضيه بيك في كل حالاتك ...دانت كنت حلم بعيد اوي يا فؤاد متخيلتش لحظه انه يتحقق ...مع اني مبطلتش دعا طول عمري محدش بياخد كل حاجه ...و انا ربنا انعم عليا بيك و ده عندي بالدنيا
نظر لها بقهر ثم قال : مش عايز اخد منك كل حاجه ...مش عايزك تخسري كل حاجه ...مش عايز احس ان رجولتي ناقصه قدامك
اقتربت قليلا كي تكوب وجهه بكفيها ...نظرت له بعيون تصرخ عشقا ثم قالت : انت اخدت اصلا كل حاجه ...مبقاش باقي مني حاجه حتي لنفسي يا حبيبي
انت ارجل راجل علي وجه الارض و مش معني ان ربنا حرمك من حاجه يبقي عيب فيك ....كتير رجاله بيخلفو و يرموا عيالهم و يبهدلوا مراتتهم....فين الرجولة في كده
ابتسمت بعدم تصديق ثم أكملت بجنون : فؤاد انا بقيت مراتك ...اتقفل علينا باب واحد قدام الكل ...انت مصدق ده
انا قلبي هيقف اقسم بالله ...مش قادره اصدق
عارف ...لما دخلت الاوضه جريت علي كل حاجه ...فضلت المسها بأيدي عشان اصدق ان كل الي حواليا مش خيال
دمعت عيناها ...بل لم تقوي علي تحمل دموعها فهبطت بغزاره و هي تكمل : احيييه بجد ...دانا محتاجه ضربه بشومه علي نافوخي عشان افوق قولي أن ده بجد و حيات اغلي حاجه عندك
دقت حصونه ...اشتعل قلبه بنار العشق بعد رؤيتها بتلك الحالة
ضغط علي وجهها بكفيه ثم قال بجنون : انتي فاكره أن ده سهل عليا
بنتي الي ربتها علي ايدي ...كل ما تكبر يوم حبها يكبر في قلبي سنين ....جميله ...جدعه و بميت راجل
شقيه بتخطف قلبي بكلمه
مجنونه ...قادره تخلي عقلي يطير بنظره واحده منها
انا بعشق تراب جنتك ....انتي نصيبي الحلو من الدنيا الي فرمتني يا جنه
عيل صغير طلع ميتين أهله بين اب و ام مش بيطيقو بعض ...ام جاحده مدوقتش منها يوم حنيه ...و يوم ما لقت نفسها بتموت قالتلي مش مسمحاك لو خليت ابوك يتجوز بعدي يعني و لا رحمته و هي عايشه و لا عايزه يعوض الي ضاع من عمره بعد ما تموت
عشت بعذاب ضميري و انا بظلم امك و بحاسبها علي حاجه ملهاش زنب فيها
كنت عايش في نار يا جنه ...بت كان في بت شقيه بضحكه منها تبرد ناري ظلمتك و قسيت عليكي ...مش قادر اتحمل ده و مش قادر اكمل ظلم ليكي
مش قادر ...غصب عني ...متخيله أن كل ده بين ايديا و انا الي بقول لا مش هينفع
انا الي بعقلي الغبي برفض جنتي الي قدام عيني
نظر لها برجاء ثم اكمل : انتِ حاسة بيا صح
ابتسمت بحنو من بين دموعها المنهمرة ثم قالت : معنديش غيرك احس بيه يا نص روحي يا قلب جنه الي هيقف لو انت مش جواه الي انت عايزه و يريحك اعمله يا حبيبي وجودي في بيتك و علي اسمك ده عندي بالدنيا و الله
بس الله يخليك ...نام جنبي
نفسي انام جنبك يا فؤاد...عايزه ادفي في حضنك
من غير ما يحصل حاجه. ..وعد
ابتسم بهم ثم قال : انتي مصدقه بوقك ...ازاي مش هيحصل حاجه و احنا الاتنين هنموت علي بعض
ضحكت بغلب ثم قالت : أنا ضامنه نفسي مش هعمل حاجه ...انت بقي ايه ظروفك
هز راسه بيأس ثم قال : أنا مولع يا جنه ...ميه المحيط مش هتقدر تطفي ناري
انتهزت الفرصة ...أمسكت كفه كي يقف معها و هي تقول بمهادنه : متخافش يا حبيبي ...انا هساعدك متقربش ...يلا ننام بقي عشان فصلت
نظر لها بشك قابلته برجاء لم يقوي علي رفضه ...اتجه نحو الفراش الذي تمدد فوقه وجده تحول الي صفيح ساخن
كيف سيغمض له جفن و جنته جانبه
و الخبيثة ...بمنتهي الهدوء وضعت رأسها فوق زراعه بعد أن اجبرته علي فرده
أنتفض من مرقده و قال بغل : لاااااا يا روح امك ...انا والع لوحدي ...عايزه تتخمدي جنبي يبقي في أخر السرير
هنا ...قررت استخدام الهجوم كي ترضع هذا العنيد
انتفضت من مرقدها ثم وقفت علي ركبتيها ...ضربته في صدره بقوه و هي تقول بغضب مصطنع : جري ايه يا وااااد...ما تهدي و قول هديت
عماله اكلمك بالعقل و اتكي عالصبر و انت سايق العوج...ما تتلم بقي انتي مش قادر تمسك نفسك انا مال امي
اشتعل الغضب داخله فقام هو الآخر...كتف زراعيها خلف ظهرها ثم نظر لها بعيون مشتعلة غضبا و هياجا ثم قال : عدي الليلة يا زفته ...انا كده جبت اخري
غمزت له بشقاوة متعمده ثم قالت بدلال : أنا بقي لسه مبداتش أولي
ماذا يفعل ...هل يقطع لسانها السليط الذي تستفزه به ...ام يكسر رأسها اليابس الذي يعلم ما بداخله
لم تعطيه الفرصة ليقرر ما سيفعله...ألصقت جسدها المغوي بجسده الساخن
رفعت رأسها لتحاول الصاق وجهها بخاصته ثم نظرت له بعيون يملأها العشق و التمني و هي تقول : طالت و لا قصرت ملناش غير بعض ...كل الي هتاخده من نشفان دماغك هو العذاب و بس ....قبلت أسفل ذقنه برقه ثم أكملت: يلا ننام يا حبيبي كفاية كده
رفعت حاجبها الايسر ثم أكملت بتحدي : و هنام في حضنك ...اقسم بالله لو فكرت تنطق كلمه لأكون لابسه كل اللانجيري الي انت اختارته بأيدك و وريني بقي هتتحمل ناري ازاي خليني أفضل مؤدبه يا فؤش عشانك مش عشاني
عض شفته السفلي بغل ثم فك قيدها و دفعها لتسقط فوق الفراش و هو يقول بغيظ و غضب بعدما خاف من تهديدها : اتخمدي ...الله ياخدك و ياخد فؤش في ليله واحده
وضعت رأسها فوق زراعه ثم لامست صدره بكفها و هي تقول بدلال : بعيد الشر عنك يا حبيبي
أغمض عينه بقوه ليحاول التحكم في غضبه و هياجه ...يشعر أنه بدأ يفقد السيطرة علي جسده و رغما عنه سيلتهمها ...لكنه ما زال متشبث بحبال الصبر الواهي
نصف ساعه ...تليها ساعه ..يحاول أن يغفو و لكن كيف ذلك
تلك الجنيه مثلت النوم ببراعة في وضعيه جعلت مقدمه ثديها تظهر بوضوح أمام عيونه الجائعة
وجد يده تمتد ببطء لتلامس جلدها الناعم بهدوء حتي لا تشعر به ..برقت عيناه حينما وجد يديها تمتد لتفتح أزرار الجاكت خاصتها بعدما فتحت عيناها فجاه
قبل أن يبتعد رفعت جسدها سريعا ثم مالت بنصفها العلوي عليه استغلت صدمته و عدم قدرته علي التحرك
نظرت له بعيون يملأها العشق و التمني
ملست علي زقنه بإغواء و هي تقول : و لا انت هتقدر و لا انا هتحمل
مالت لتقبل ثغره بسطحيه ثم أكملت: هنموت علي بعض يبقي ليه العذاب يا حبيبي ...
عيناه الزائغة...صمته بسبب محاولته استجماع شتاته ...كل هذا أعطاها الفرصة كي تخلع عنها الجاكت و تبقي فقط
بحماله الصدر السوداء و التي انهت علي آخر ذره ثبات كان يدعيها
أكملت بعشق و إغواء: لو انت قابل العذاب علي نفسك ...ترضاه ليا ...و لا انا مش فارقه معاك و كل الي قولته مجرد كلام
في لحظه كان ينتفض من مرقده و يدفعها للخلف ...قبل أن تعتقد أنه يبعدها عنه برفض
كان يتمدد فوقها و ينظر لها بجنون ثم قال بصوت متهدج : دخلتيني النار برجلي يا بنت الكلب ....و فقط التهم ثغرها بجنون
يمتص شفتيها بجوع و كأن بهما ترياق الحياه
لم تري غضبه بل رأت عشقه و احتاجه لها من الداخل
بادلته جنونه بجنون أشد و اقوي ...أظافرها غرزت في جلد ظهره فذادته اشتعالا
هبط علي عنقها يرسم فوقه الوان عشقه و الصغيرة تتأوه و تصرح بعشقها دون كلل أو ملل
مد يده ليفتح صدريتها من الخلف كي يحرر نهديها اللذان امسكهم بقوه و نظر لهم بهياج
مال ليلتقم ورديتها مما جعلها تتأوه باسمه
تلبسته حاله من الجنون حينما مد يده الآخري ليعبث في أنوثتها التي وجدها غارقه بشبقها
اشتهته نفسه ...وجب عليه تذوقه
و لن يحرم حاله من أي شيء يشتهيه
ترك ثديها سريعا ثم اعتدل من فوقها
نظر لها بجنون ثم مد يده يداعب بظهرها و هو يقول : كل حاجه فيكي بتقول انك عايزاني
امسك فخذيها ليفرق بينهما بقوه و هو يكمل : و كل حته فيا هتموت عليكي ....
و فقط دفن راسه أسفلها ليلتهم أنوثتها بجوع ....عض بظرها بغباء جعلها تصرخ من شده المتعة
لعق كل ما هبط من فتحتها و كأنه يأكل آخر ذاده
كلما ذاد صراخها العاهر كلما زاد من فجوره حتي يده التي امتدت للخلف كي تعتصر مؤخرتها ...جعلت تأوهاتها تعلو و تعلو الي أن وصلت لأخر تحملها
أرتفع ببطء ...وقف علي ركبتيه
امسك رجولته و داعب بها أنوثتها
لاحظت نظره التردد داخل عيناه فصرخت بجنون : بعشقك ....متسبنيش
اااااااه
صرخت بألم حينما اخترقها....سالت دمائها الطاهرة فوق رجولته تزامنا مع دمعه حارقه هبطت من عينه
نظرت له بعشق .... ابتسامه جميله ارتسمت علي ثغرها و هي تقول : بحبك يا كل ما ليا
مال عليها و قبل ثغرها بجنون دون أن يتحرك داخلها
ابتعد و قال بعشق خالص : بعشق تراب رجليكي يا جنتي و ناري
من هنا.....بدأ الجنون ....يلجها بقوه ...تصرخ بمتعه جعلته يجن أكثر
كلا منهما يلتهم جسد الآخر كي يثبت لقلبه أن حبيبه معه...بداخله
لن يفرقهم شيء ...التحما معا و أصبحا شخصا واحد
لم يشعر أحدهم بالوقت الذي قضوه معا ...كلما انتهت جوله يبدأوا جوله اخري أشد جنونا و صخبا
الي أن سمعت اذان الظهر في نفس الوقت الذي انهي فيه جنون و تمدد فوقها يمطرها بقبلات عاشقه
ضحكت بفرحه و هي تقول بعدم تصديق : الضهر إذن و احنا لسه منمناش
هنا فقط ....فاق علي حاله
رفع جسده قليلا ثم نظر لها بغيظ و قال : ارتاحتي كده ...خلتيني اعمل الي في دماغك يا جنه
تطلعت له بصدمه في بادئ الأمر ثم في لحظه تجهم وجهها و بدأت تضربه صدره و هي تقول بغيظ : و حيات امك ...من قبل الفجر لبعد الضهر و انت نازل فحت في امي و جالك الفوقة دلوقت
انطلقت ضحكاته الرجولية و هو يحاول تقييد يديها
ظلت تفرك أسفله و هي تطالبه بالابتعاد
رد عليها بمزاح : انتي الي غرغرتي بيا
زمت شفتيها بغيظ ثم قالت بوقاحه : يابني انا واحده قليله ادب ...هرد عليك رد زباله
نظر لها بغضب مفتعل ثم قال : لمي لسانك لاقطعهولك
ردت بوقاحه : هو انت لسه مقطعتهوش دانت مسبتش حته فيا سليمه و قال ااااااايه عملت الي في دماغك يا جنه
رفعت حاجبها الايسر ثم أكملت بتهديد : طب و حيات امي لأوريك الإغراء علي حق و لو جدع ابقي المس شعره مني
نظر لها بغضب ثم قال بهمجيه : أيوه مش هلمس شعره انا ##### كلك يا قطه
كادت أن ترد عليه الا أنهما في نفس اللحظة اكتشفا جنونهم
ما الذي يحدث الآن
انطلقت ضحكاتهم المليئة بالفرحة التي احتلت كيانهم
قلب جسده ليتمدد علي ظهره...سحبها لتتمدد فوقه
لف زراعه حولها بأحكام
وضعت رأسها فوق كتفه براحه لم تعهدها من قبل
قبله فوق راسها بإجلال ثم همس بهم : مجنونه
ردت القبلة فوق صدره ثم قالت بإرهاق : قلب المجنونة و عمرها كله
بعد أن سمعت هويدا اذان المغرب قالت: مش كفاية كده يا حج ...عايزه اطلع للبنات المغرب إذن خلاص
رد عليها بضحك : اسمعي مني ولادي ولاد كلب محدش فيهم هيعبرنا...اصبري علي بعد العشا كده نتصل بيهم
ضحكت صباح ثم قالت : الي شمتانه فيه و هفضحه فضيحه المطاهر يوم طلوعه عالمعاش هو فؤاد و ربنا ما هاسيبه عالي كان عامله فينا و قال ايه مش عايزها
ضحك الجميع بينما قالت هويدا بمدافعه: بت انتي ملكيش دعوه بيه ...هو في زي فؤش و لا طيبه قلبه
نظرت لها صباح بذهول ثم قالت : هو ضحك عليكي بكلمتين انتي كمان ...احيييه علي ده واد يا لهوووي
ردت عليها بصدق : مضحكش عليا ...هو طلعلي الي في قلبه ..و في الاول و الآخر ده ابني مهما يعمل قلبي عمره ما يشيل منه
ابتسم ربيع بحنو ثم قال : أنا مش عارف عملت ايه حلو في دنيتي عشان ربنا يجبرني و يراضيني بيكي
في منزل ماجد ...كان الوضع مغايرا تمام ...فهم بعيدين كل البعد عن تلك الألفة و المودة
احقادهم طغت علي قلوبهم و لونتها بالسواد
تطلعت له بغل بعدما عاد الي بيته و قالت : بقي عايز تطلقني يا واطي
رد عليها بتبجح : آمال اخسر شركتي الي طلع عين أهلي لحد ما كبرتها
نظرت له بقوه و قالت : يبقي هفضحك...فكر تطلقني و انا هقول للكل علي قرفك ووساختك
نظر لها بغل و قال : يعني ايه ...بتهدديني يا بنت الكلب
ردت بتبجح : ااااه بهددك ...طلاق مش هيحصل و لو عايز تفضل في الشركه هقولك تعمل ايه
نظر لها باهتمام فأكملت : .......
ماذا سيحدث يا تري
سنري
أنتظرووووني
بقلمي / فريده الحلواني