خطايا داخل الجنه الفصل الثالث عشر بقلم الكاتبه فريده الحلواني
خطايا داخل الجنه الفصل الثالث عشر بقلم الكاتبه فريده الحلواني
روايه خطايا داخل الجنه الجزء الثاني من روايه الاربعيني
الفصل الثالث عشر
فريده الحلواني
صباحك بيضحك يا قلب فريدة
أتمسكي بحلمك مهما كان صعب...عافري و اتعبي قسما بمن أحل القسم هتوصلي لاكتر ما بتتمني
بعد الصبر جبر يا حبيبي انا واثقه
و بحبك
الحاقدين في كل مكان و في جميع الأوساط
هناك دائما من يترصدك كي يتصيد لك الأخطاء حتي لو كانت صغيره يصنع منها كارثه لمجرد فقط ...ان بتشفي فيك
انتشرت علي السوشيال ميديا بمقاطع مصوره لسالم الشريف و أبنائه حينما اشتدت المعركة بين أل العروس و ال ربيع
الكثير من العناوين المغرضة ملأت المواقع منها ...وزير الداخلية يشارك في ..خناقه داخل فرح
و اخري ...تميم الشريف يستغل منصب ابيه و يبرح ذلك المسكين ضربا
و غيرها الكثير مما جعل سالم رغم غضبه الا انه تصرف بحكمه و ذكاء
أقام مؤتمر صحفي داخل مكتبه بصحبه سعيد
صرح بالاتي دون أن يعطي فرصه لأحدهم أن يلقي عليه سؤالً واحد
نظر بقوه للجميع ثم قال : أنا كنت في فرح مش بصفتي وزير داخليه...بصفتي سالم الشريف و بس
فرح ابن اخويا و صاحب عمري الحج ربيع الجهيني
اي مناسبه ممكن يحصل فيها مشاكل و انا و ولادي مش هنسيب اهلنا في كارثه و نفكر في شكلنا و منصبنا
ولادي الاتنين ظباط ...عايز اي حد يجي يقولي أمتي استغلوا اسمي في شغلهم او عملوا حاجه مخله بالشرف أو الأخلاق لمجرد بس انهم معتمدين علي منصب ابوهم
انا بقالي تلت سنين ماسك المنصب ده ...لا عمري استغليته و لا هسمح أن مجرد منصب يجبرني أني اتخلي عن أهلي و صحابي أيا كان هما مين و عايشين فين
اظن كلامي واضح يا ريت تفصلوا بين الوزير و الإنسان الاتنين ملهومش علاقه ببعض و لا هسمح أن حاجه فيهم تيجي علي التانيه
سرعان ما تلقي اتصالا من ربيع يعتذر له عما حدث و انه السبب في كل تلك الجلبة
رد عليه برجولة : كبر دماغك يا ربيع الصحافة ما بتصدق تلاقي حاجه و تعمل عليها فيلم ...انا خرستهم و الجدع الي ينطق بكلمه فالموضوع ده و بعدين لو موقفتش جنب اخويا و ولاده يبقي خساره العشرة الي بينا
ربيع بامتنان : يمين يحاسبني عليه ربنا انت عندي زي رجب اخويا و اكتر ...من ساعه ما اتعرفت عليك و انت و نعم الاخ و الصاحب ...حقك عليا يا صاحبي
سالم : سيبك من ده كله المهم ابنك عمل ايه مع البت
تنهد ربيع بهم ثم قال : كان هيكسر باب الشقة عليها و لما مرضيتش تفتح قعدلها عالسلم
راسه و الف جزمه ليفضل كده لحد ما تفتح ...فين بعد كام ساعه نزل قعد فالشارع قدام باب البيت و لا رضي يروح المصنع و لا يشوف شغله
ضحك سالم ثم قال : ابنك ده لو نص بجاحته اتوزعت علي مصر هتبقي دوله عظمي ...لما هو متنيل علي عينه بيحبها اوي كده بيعاند ليه و رفضها ليه من الاول
رد عليه بحيره : و الله ما عارف انا تعبت منه و من عمار ...يمكن الي مريحني شويه أحمد و محمد الصغير ...انما الكبير مش فاهم دماغه و لا عارف هو عايز ايه
و الصغير كل يوم و التاني مشاكل في شغله و بردوا مش عارف ايه سببها
سالم : عمار زودها اوي يا ربيع و عمال الم وراه ...انما البأف الكبير ده بقي لازم اقعد معاه و أعرف ايه سبب ده كله البت غلبانة و بتعشقه لو راحت من ايده هيندم ندم عمره
اخيرا أجابت علي اتصالاته المتكررة بصوت خامل بعد أن جافاه النوم و ظل يحاول الوصول إليها
أبت عليه رجولته أن يتحمل أفعالها الشنيعة
قرر أن ينهي الأمر الذي من الاساس كان خطأ اضطر أن يفعله
لميس : الو ...خير يا نوح مخلتنيش اعرف انام من كتر اتصالك
رد عليها بغضب جم : يعني كنتي سامعه الفون و مردتيش
زفرت بحنق ثم قالت : عملته سايلنت عشان اعرف اكمل نومي ...ايه المهم للدرجة دي يخليك ترن كل ده
نوح : انتي مش شايفه نفسك عملتي حاجه غلط ...و لا فاكراني عيل اهبل مخدتش بالي من حركاتك الوسخة مع تميم
انتفضت من مجلسها و قالت كذبا بتبجح : مسمحلكش تكلمني بالطريقه دي ...حركات ايه أن شاء الله انا كنت بتعامل عادي ...شغل الغيرة و الخنقة ده مش ينفعني
ابتسم بجانب فمه ثم قال بسخريه : كنتي بتعاملي عادي ...نظرات زباله و حركات متعلمها عاهره بالنسبه ليكي عادي تمام ....تحولت نبرته الي الغضب الشديد و هو يكمل بحسم : هو الي مش عادي أني اكمل مع واحده شبهك ....أنا الي مينفعش اصلا واحده متعرفش حاجه عن الأدب و لا سمعت عن الأخلاق
صحيح بنت رانيا هتطلعي ايه يعني داعيه اسلاميه ....و فقط أغلق الهاتف في وجهها دون أن يضيف حرفا آخر
مما جعلها تصرخ غضبا لعدم أعطائها الفرصة للرد علي اهانته لها ...ظلت تحاول الاتصال بيه كثيرا و في الاخير أغلق الهاتف نهائيا ...يعلم أنها تريد القصاص لا الاعتذار
دلفت عليها رانيا و هي تقول : في ايه بتصرخي كده ليه ...انتي صحيتي امته اصلا
نظرت لها بغل ثم قصت عليها كل ما حدث حتي اهانته لها و بعدها اكلمت بجنون : مش هسكت...لا يمكن أبدا أقبل الإهانة دي لازم اعرفه هو غلط في مين
اشتعل الغضب و الحقد داخلها و هي تقول : ما هو تربيه سندس مستنيه منه ايه يعني ...انا الي هجبلك حقك متقلقيش
سألتها باهتمام : هتعملي ايه يا مامي
ابتسمت بخبث و قد وجدتها فرصه لتنفذ مخطتها ثم قالت : هاخدلك حقك منه و في نفس الوقت هقربك من تميم يا حبيبه مامي
لم تنتظر لليوم التالي بل استغلت ما حدث كي تذهب الي معالي الوزير متحججه بتلك المشكلة الواهية حتي تبث سمها داخل عائلته
و ها هي تخبر الحرس بالخارج بهويتها التي ابلغوها لسيده المنزل و التي نظرت إلي سعاد بخوف و قالت : رانيا بره..ايه الي جابها هنا
ردت عليها بنزق: اعوذ بالله الحربايه دي مش بيجي من وراها غير المصايب
ضمت تلك الطفلة التي لا تتركها أبدا تحت زراعها و أكملت: قولي للحرس يدخلها و اطلعي صحي جوزك
هبط الدرج مع صغيرته التي كانت تمسك به مخافة ضياعه...رغم ابتسامه من الداخل الا انه لف زراعه حول خصرها ليبث لها الأمان و يخبرها أنها هي الوحيدة التي ملكته
و الخبيثة اشتعلت نار الحقد داخلها بعدما رأت هذا المشهد الذي تمنت أن تعيشه كثيرا ...تمالكت حالها و رسمت الحزن ببراعة علي محياها
لم تلقي السلام حتي و لكنها تجاهلت وجود سمر نهائيا ...نظرت له و قالت : أنا عندي مصيبه و مفيش غيرك الي هيحلها يا معالي الوزير
جلس بوقار و جانبه سمر التي انقبض قلبها و قال : خير ...اقعدي و احكيلي حصل ايه ...ماجد فين صحيح مجاش معاكي ليه و لا المصيبة متخصوش
دارت نظرات الغل التي التقطها سريعا ثم قالت بنبره اجادت توضيح الاختناق عليها : استحاله اعرف ماجد حاجه زي كده....ده ممكن يقتل البنت و لو قال لأخواتها هتبقي مصيبه
نظرت لها سمر بخوف و قالت بطيبه: هي غلطت مع حد
أحتدت ملامحها و قالت بغضب : بنتي من متربيه احسن تربيه ...ايه غلطت دي ما تحاسبي علي كلامك يا سمر
قبل أن ترد عليها وجدته سالم يقول بغضب : احترمي نفسك ...صوتك ميعلاش و انتي بتكلمي مراتي ...جايه في مصيبه هساعدك بس تحترمي صاحبه البيت الي انتي مرزوعه فيه
هنا ...لم تقوي علي كتمان نار الغل و الحقد داخلها ....علمت أن ما أنوت قوله لن يجدي نفعا مهما أجادت دور المنكسرة ...اذا فلتشعل النار داخل منزلهم الهادئ ثم ترحل بسلام
انتفضت من مجلسها و قالت بغضب جم : أنا محترمه جدا و عارفه قيمه نفسي و بنتي ....ابنك بيحب بنتي
أنتفض الابوان بجزع حينما ألقت عليهم تلك الكذبة...سألها سالم بجنون : ابن مين ده الي يبص لبنتك بتحلمي و لا جرا لمخك حاجه
ابتسمت بتشفي ثم أخرجت هاتفها من حقيبة يدها ...طلبت ابنتها ثم فتحت مكبر الصوت
و بمجرد أن سمعت صوتها لم تهتم أو تركز أنها في مكان يسوده الصمت
بل قالت و هي تنظر للاثنان بشماته : انتي فين يا حبيبه مامي
ردت عليها الآخري بهمس و هي تراقب باب المرحاض القابع داخله ذلك الفاسق : أنا مع تميم يا مامي ...احتمال ابات معاه ابقي اتصرفي مع بابي ....
ردت عليها باقتضاب : تمام. ...سلام
و فقط أغلقت الهاتف في وجهها ثم قالت دون أن تعير صدمتهم ادني اهتمام : كان أن تميم و لميس بيحبو بعض و بينهم علاقه دي مش مشكلتي انا واثقه فيه و عارفه انه راجل مش هيتخلي عنها و اكيد هيجي يطلب منك تخطبهالو
انا كل مشكلتي في نوح ابن صاحبك الي فارض نفسه علي بنتي ....ليل نهار بيطاردها
يوم الفرح لما حس أن في حاجه بينها و بين تميم اتجنن و عمال يتصل يهين فيها شويه و يهددها شويه ...و فالأخر هددها انه هيقتلها و يقتله ...يبقي المصيبة دي ينفع حد يعرفها غيركم يا معالي الوزير
شهقت سمر برعب و دمعت عيناها و هي تستمع الي تلك الحرباء ...رغم أنها لا تصدق ان نوح ممكن أن يفعل ذلك ...الا أنها أيضا مقتنعة أن الحب اعمي و من الممكن أن يدفعه الي الانتقام
رأت الغضب احتل ملامح سالم ...خافت داخلها و شعرت أنها ذادت الأمر قليلا ...حملت حقيبتها ناويه المغادرة و هي تقول بثبات وأهي: اتمني تحل الموضوع بعقل يا باشا ...و انا من ناحيتي همهد لماجد أن الولاد عايزين بعض
هنا ...عاد له عقله الذي كان يعمل في جميع الاتجاهات ...بداخله يقين أنه يوجد شيء خاطئ
رد عليها بغضب جم : لو لسانك نطق حرف مالي قولتيه دلوقت لحد هقطعهولك
حطي أوسخ جزمه جوه بوقك لحد ما اشوف اصل الحكاية و احلها بمعرفتي
شعرت أن حيلتها ستفسد لذا قالت بهجوم : ملهاش حل غير الجواز يا باشا ...و لا يعمل الي عمله في بنتي و يرميها كأنها واحده من الشارع
انا ماشيه و هستني منك اتصال بكره تقولي هتتقدم امتي ...و فقط انطلقت للخارج و بداخلها يقين أن سالم رجل بحق حتي لو كان ولده فاسق ...و حتي لو ابنتها فاجره
لن يسمح له بتركها خاصا بعدما علم أن الذي بينهما أكبر من علاقه عابره
و الفاسق يخرج من المرحاض في نفس اللحظة التي كانت تغلق الهاتف
نظر لها باستغراب ثم قال و هو يجفف خصلاته القصيرة : بتكلمي مين ...انا مش نبهت عليكي فونك يتقفل طول مأنتي هنا
اكمل بغضب ارعبها: انتي الي طلبتي نتقابل و انا قولتلك شروطي...مبحبش الي ميسمعش كلامي
خافت و بمنتهي الغباء قالت : كنت بكلم مامي عشان اطمنها عليا
نظر لها بعدم فهم ثم سألها بشك : انتي قايلالها رايحه فين ...
نظرت له برعب و لم تقوي علي الرد بسبب ملامحه التي تجهمت
اااانطقي....هكذا صرخ بغضب فأجابت سريعا : عارفه اني معاك...هنا ...و قولتلها احتمال نبات سوي
في لحظه كان يجذبها من خصلاتها بعنف و هو يقول : يا بنت الكلب ...بتصيعي عليا يا روح امك ...دانا افرمك انتي و الي خلفوكي فاكره انك كده هتدبسيني فيكي
ظلت تصرخ و تبكي بألم ....اقسمت أن لم يكن ذلك مقصدها ...كاد ان يسحبها للخارج و هو يسبها بأبشع الألفاظ
الا ان صوت هاتفه الذي يصدح بنغمه ابيه جعله يتركها سريعا و يتجه نحو الطاولة كي يرد عليه بقلب وجل
بمجرد أن فتح الهاتف وجده يقول بنبره خرجت من الجحيم: اقل من نص ساعه لو مكنتش قدامي ...لا انت ابني و لا عايز اعرفك ..بس ابقي وصل الهانم الي معاك لامها الأول قبل ما تفضحك في باقي العيله
أغمض عينه بغل بعدما استشف ما حدث و الفخ الذي وقع فيه ...بينما الآخر أغلق الهاتف دون اضافه المزيد
مثل الثعلب الذي يتربص بفريسته ...ظل طوال اليوم يجلس في الشارع ...من وقت لآخر يرفع عينه تجاه نفذتها المغلقة ليري خيالها و هي تراقبه من خلفها
يشطاط أكثر و يتوعد لها أكثر و أكثر
هتف علي اخيه الصغير و الذي اتي له سريعا
نظر له بغضب مكتوم التي الصبي ثم قال : ولا حمو ...عايزك في حاجه بس لو معملتهاش أو حد حس بيك هتفوخك
رد عليه بخوف : في ايه يا فؤش...انا خوفت
ضربه خلف راسه برفق ثم قال : تخاف مين يااااض...انتي محمد الجهيني الخوف ميعرفش طريق ليك خليك راجل
المهم...همس له ببضع كلمات جعلت الصبي عينه تلمع من الحماس
و الذي قال بعد أن انتهي : بس كده ...سهله ...يا راجل رعبتني...اديني نصايه و اكون مخلص الشغلانه
أبتسم بحنو ثم قال : عارف انك هتعملها يلا طير و انا مستنيك
ساعه تلو الآخري مرت عليه و هو يجلس علي جمر ملتهب الي أن تعدي الوقت منتصف الليل بساعه...و بعد أن تأكد من خلود الجميع الي النوم
نظر الي المفتاح الذي يقبض عليه بيده و كأنه كنز ثمين ثم ابتسم بشر و صعد الي الأعلى تجاه شقه ابيه
وضعه من الخارج بحرص ثم اداره ببطيء ....بمجرد أن دلف لمحها تتجه الي المطبخ دون أن تلاحظه
اتجه إليها بخطي سريعة رغم حرصه الا يصدر صوتا
في لحظه كان يحاوطها من الخلف و يضع كفه فوق فمها حتي يمنعها من الصراخ
مال ليهمس داخل أذنها بشيطانيه : اتشهدي علي روحك يا ....عروسه الجنة ....
بعتذر الفصل صغير شويه أنهارده بس حقيقي مرهقه و محبتش اعتذر
ماذا سيحدث يا تري
سنري
أنتظرووووني
بقلمي / فريده الحلواني
متنساش ان الروايه موجوده كامله في قناه التليجرام
والواتساب
1- للانضمام لقناه الواتساب
( 👈اضغط هنا👉 )
꧁꧁꧁꧁꧂꧂꧂꧂
2- للانضمام لقناه التويتر
(👈 اضغط هنا👉)
꧁꧁١꧁꧁꧂꧂꧂
3- للانضمام لصفحه البيدج
(👈 اضغط هنا👉)
꧁꧁꧁꧁꧂꧂꧂
4- للانضمام لقناه اليوتيوب
(👈 اضغط هنا 👉)
꧁꧁꧁꧁꧂꧂꧂
5- يمكنك للانضمام لقناه التليجرام
( 👈اضغط هنا👉 )
꧁꧂ ꧁꧁꧁꧁꧂꧂
6- ويمكنك للانضمام لصفحه التيك توك
( 👈اضغط هنا 👉)
꧁꧂꧁꧁꧁꧂꧂꧂
7-وللانضمام لصفحه الانستجرام
(👈 اضغط هنا 👉)
꧁꧁꧁꧁꧂꧂꧂꧂
و للانضمام علي جروب الفيس بوك
(👈 انضمام 👉)
👆👆👆👆
📚 لقراءه الفصل التاني من هنا ♡♡♡👇👇
( الفصل الرابع عشر )
✍️ لقراءه خطايا داخل الجنه كامله 👇
( 👈اضغط هنا👉 )