📁 آخر الأخبار

خطايا داخل الجنه الفصل الخامس و العشرون بقلم الكاتبه فريده الحلواني

 خطايا داخل الجنه الفصل الخامس و العشرون بقلم الكاتبه فريده الحلواني 

خطايا داخل الجنه الفصل الخامس و العشرون بقلم الكاتبه فريده الحلواني


خطايا داخل الجنه الفصل الخامس و العشرون بقلم الكاتبه فريده الحلواني 

خطايا داخل الجنه 
الفصل الخامس و العشرون
 بقلم الكاتبه فريده الحلواني 



صباحك بيضحك يا قلب فريدة
أنا بحبك
بدأت بيها لأني فعلا بحبك و شيفاكي بقلبي ...عارفه انك جميله من جوه و من بره
خدي من الدعوة دي و قولي أمين
ألهي يجبرك جبر يتعجب له أهل السماوات و أهل الأرض و يراضيكي و يرضي عنك
يا رب يعطيكي حتي يراضيكي و يكتب لك الخير كله و يرزقك راحه القلب و البال يا قلب فريده
بعشق امك اصلا



حينما تأتي نهاية الإنسان...هنا فقط نعلم ما كان يكنه طوال عمره ...أما خيرا او ...شر
لم تقوي علي الرد بعدما اقسم بتدميرها اذا فكرت أن تفضح زوجها أو..طليقها
ردت عليه فقط بمنتهي الحقد: مبخافش و مش هتقدر تعملي حاجه...انا عارفه ان الي المفروض اختي هي الي كرهتكم فيا
نظرت لسندس المصدومة و قالت بغل: منك لله مش مسمحاكي...و فقط تركتهم وسط صدمتهم من حقارتها و غادرت
قادت سيارتها بتهور تجاه منزل شروق ...قررت الانتقام منها حتي لو اضطرت لقتلها...فقد حاولت بشتي الطرق تدميرها لكن فشلت
برغم أن ماجد كان طوع يديها بسبب غرائزه المقيتة الا انه يأتي عند ذكر شروق و يقف عاجزا عن فعل أي شيء يجرحها كفاه ما فعله بها اول زواجه من رانيا ...من بعد أن وقف له سعيد كي يأخذ حق ولديه من وقتها رفض كل محاولات رانيا في ضررها
ابتعد تماما عن حياتها
كانت تلك الحقيره تزداد كرها و حقد كلما رأت الحزن يخيم علي محياه بمجرد أن تذكر اسمها أمامه
ظلت تتذكر كل ما حاولت فعله و فشلت فيه الي أن فاقت علي اصطدام سيارتها باخري محمله بأسياخ حديديه غرز أحدهم في صدرها بقوه جعلتها تنزف بغزاره و تفقد الوعي في الحال
أولاد الأصول تظهر معادنهم في وقت الشده
هذا ما ينطبق علي أبطالنا جميعا



بمجرد أن جاء اتصال لماجد من المستشفى يخبرونه بما حدث ...قام بمهاتفة ولديه ...سنده في الدنيا و الذي علم قيمتهم الآن فقط
يقف ثلاثتهم أمام غرفه العمليات ...معهم سعيد و نوح
اما سندس و شروق يحاولون تهدأت لميس التي انهارت بمجرد سماع الخبر
حضر إليهم سالم و ولديه معهم سمر التي أشفقت كثيرا علي لميس رغم كل ما فعلته معها
و بعد عده ساعات خرج الطبيب بوجه مرهق
سأله شريف : ايه الاخبار يا دكتور
رد عليه بعمليه: احنا عملنا الي علينا ...حاليا هتتحجز في العناية لحد ما تفوق و نشوف الوضع ايه ...أدعولها
تحركت ابنتها جانب الفراش تتوسل لها أن تفيق من بين دموعها المنهمرة
أمسكها يوسف بحنو ثم احتضنها و قال : اهدي ...هتبقي كويسه أن شاء الله
بكت بقوه و هي تقول : انا مليش غيرها ...انتو كلكم بتكرهوني حتي بابا ...هعمل ايه و هعيش مع مين لو جرالها حاجه
ضمها بحنو و قال : احنا بنحبك يا حببتي دانتي اختنا الوحيدة و الصغيرة ...مكنش في فرصه تعرفي ده و انتي اصلا مدتناش الفرصة دي ...اهدي و احنا كلنا جنبك
نظر ماجد بدموع الي هذا المشهد المؤثر ...القي ببصره تجاه شريف الذي يتحدث مع الطبيب ليري ما يمكنهم فعله
شروق تلك الطيبة الأصيلة ...التقفت لميس لتضمها و تمنحها من الحنان ما لم تراه من قبل
التقت عيناه الباكيه بعين سعيد الذي يقول له بداخله : أرئيت ...هذا ما تخليت عنه من أجل لا شيء



مر أسبوعان من بعد تلك الحادثة المفجعة
ظلت رانيا في غيبوبة لا تشعر بشيء
و ظل الأخوين يؤازرون ابيهم و اختهم
رغم أن ماجد اخبرهم بطلاقه منها
الا انهم يفعلون كل ذلك من أجل تلك الصغيرة التي لا ذنب لها الا أن تلك الحرباء امها
و ذلك الغافل هو ...أباها
خرج الطبيب من الغرفة الراقدة داخلها رانيا و قال : المدام فاقت
ابتهل وجه لميس و قالت بلهفه : ارجوك عايزه اشوفها
رد عليه بهدوء مواريا داخله حالتها الحقيقية : هي طالبه تشوفكم كلكم ...بس من فضلكم بلاش تجهدوها خمس دقايق مش اكتر
التف كلا من ماجد و شريف و يوسف حول الفراش الممددة فوقه تلك التي تصارع الموت ...موصل بجسدها العديد من الاسلكه
و رغم كل هذا كانت نظراتها المرهقة مليئة بالحقد و الكره الذي احتل كيانها تجاههم
اقتربت لميس و قالت ببكاء بعد أن أمسكت كفها بحرص : ماما ...قومي متسبنيش
نظرت له بتعب ثم قالت بصوت خرج منها بصعوبة الا ان نبرتها كانت تنم علي كم الغل بداخلها : اسمعيني ...هما السبب في موتي
تطلعوا لها بصدمه لم تهتم بها و أكملت بحقارة : أبوكي طلقني ...روحت لسعيد عشان يكلمه بهدلني هو و سندس و طردوني
قاطعها ماجد بجنون: انتي اااايه...حتي و انتي بتموتي مش عايزه ترحمي حد
بابااااااا....هكذا صرخت لميس بجنون
فأكملت رانيا سريعا حينما شعرت أنها ستفارق الحياه : هما السبب ...اخواتك هما الي خلوه يبعني ...خديلي حقي منهم. ...اوعي يضحكوا عليكي



نظر لشريف و قالت بغل : عارف ابوك يبقي ماز......قبل أن تكمل فضيحه الاب أمام ابناءه غادرت روحها الخبيثة جسدها و صعدت الي بارئها ليقتص منها علي كل ما فعلته طوال حياتها
صرخت و انتحبت...بل ظلت تهز جسدها كي توقظها مره اخري و لكن لا فائدة
حاول شريف منعها الا انها ظلت تضرب فيه و تقول ...ابعد عني انا بكرهكم كلكم
انتو الي قتلتم ماما
بابااااااا....هكذا صرخ يوسف حينما وقع ماجد ارضا فاقد الوعي
مر أربعه أشهر بعد وفاه رانيا ....لم يحدث فيهم أي جديد
غير أن ماجد أصيب بجلطة علي المخ شل نصفه الايسر علي أثرها
و منذ ذلك اليوم و هو طريح الفراش داخل المستشفى
لم يتحمل ما حدث ...ليس بسبب موت تلك الحقيره لا ...بل بسبب شعوره بالذنب تجاه أولاده و قد اكتشف مدي حقارته هو الآخر حينما هرول خلف رغباته مضحيا بأغلى ما يملك
رفض الخروج من المشفي ...الي اين سيذهب ..لن يستطع العيش بمفرده
لكنه وصي الطبيب أن يخبر أولاده انه ما زال بحاجه للعلاج حتي لا يخرجوه و يشعر أنه عبأ عليهم
لميس ظلت في منزل اخويها لكن نظراتها المليئة بالكره لهم جعلتهم يحزنون كثيرا




منزل ربيع كان هادئا للغاية
يومهم يمضي بروتينه المعتاد و لكن ببهجة و سعادة ملأت أركانه من بعد زواج الأخوين
بل ازداد شعورهم بالسعادة حينما علموا يحمل أميره بعد شهران من زواجها
بعد أن تناولوا طعام العشاء ...جلسوا معا كعادتهم
سألت الجدة بإلحاح كما تفعل دائما : لسه مفيش اخبار عن الحمل يا جنه مش قولتي هتروحي للدكتور بعد امتحاناتك و اديكي خلصتي من شهرين ...عايزين نفرح بأبن فؤاد ده البكري
شعر بسكين غرز داخل صدره رغم جمود ملامحه...كلما سأل أحدهم عن الحمل يشعر بخطأه الفادح
أكبر خطأ ارتكبه هو زواجه منها ...ظلمها بسبب أنانيته
تصنم موضعه حينما سمعها تقول ببساطه صدمت الجميع : انا مش بخلف يا تيتا
نظروا لها جميعا بعدم فهم و قالت هويدا بفزع : تفي من بوقك يا بنتي ليه بتقولي كده
ردت بهدوء رغم بكاء قلبها علي حبيبها التي تشعر بحزنه: روحت للدكتور من شهر و عملت اشعه و تحاليل ...قالي عندي عيب في الرحم و محتاج علاج كتير و يمكن سنين ....الله اعلم كمان بعد ده كله هيجيب نتيجة أو لا
بكت هويدا و اميره ...نظرت صباح بشفقه
تحدث ربيع برضي رغم حزنه : الحمد لله علي كل حال يا بنتي ...عيال اخواتك يبقوا عيالكم و مفيش حاجه بعيد عن ربنا
أعملي زي ما الدكتور قالك و أن شاء الله خير
تلبسته حاله من الجنون و الغضب الذي يملأه الحزن بعد أن صعدوا الي شقتهم
صاح بغضب جم : اااايه الي قولتيه تحت ده انتي اتجننتي ليه يا جنه لييييه
حاولت إمساك يده الا انه نطرها و قال بغل : ابعدي عني ...ليه كده ...بتستري عليا ...مفكرتيش أن ممكن حد منهم يطلب مني اتجوز عليكي عشان اخلف
بتحطي نفسك في الموقف ده بدالي ...تخليهم يبصولك بشفقه بدالي انا من الصدمة معرفتش انطق و لا أقول كدابه
بس بقي ....هكذا قالت كي تعيده الي رشده حينما رأت علامات الجنون و التهور باديه عليه ...لن تعود الي الخلف ...لن تسمح له أن يفعل ما فعله قديما قبل زواجهم ...لن تتركه يعذب حاله و يعذبها معه
نظر له بغل ...قابلته بنظرات حانيه و هي تقول برفق و تعقل : حبيبي انا و انت واحد ...بس الفرق أن كرامتك مش هتتحمل نظراتهم ليك ...هتتوجع و هتوجع اضعاف عليك
انا اسهل منك ...هيفضلو يقولولي علي دكاتره شاطره و رغي ستات انا اعرف اخلص منه
محدش هيقدر يطلب منك تتجوز عشان عارفين حبك ليا قد ايه ...ممكن تيتا الي تعمل كده
و دي ست كبيره هتقول كلمتين و خلاص
و بعدين انا مكذبتش...مش الدكتور قال في علاج لسه جديد هيجي من امريكا الاسبوع الجاي
كل الي علينا اننا ندعي ربنا و تاخد العلاج بانتظام ...الي لينا نصيب فيه هنشوفوا
تطلع لها بحزن ثم قال بقهر : و افرض مجبش نتيجة
جلست ارضا بين ساقيه ...كوبت وجهه بكفيها ثم قالت بحنو : يبقي نصيبنا يا حبيبي و هنقول الحمد لله
انا اخدت نصيبي الحلو من الدنيا و وجودي في بيتك و في حضنك احسن من الدنيا و ما فيها
هتبقي ابني و حبيبي و كل حاجه ليا ...و انا كده كده بنتك الي ربتها علي ايديك
عشان خاطري بلاش تيأس و لا تخلي الموضوع ده ينكد علينا ...دانا عمري ما دوقت الفرح غير لما دخلت بيتك
ضمها بقوه و قال بعد أن قبل رأسها: حقك عليا يا حبيبي ...متزعليش انا غصب عني مكنتش عايز حد يجرحك بكلمه ....ربنا يديمك نعمه في حياتي


دلفت عليه الغرفة بعد أن أذن لها ...ابتسمت له بحنو و قالت : ايه يا استاذ نوح انت صرفت نظر عن الخطوبة و لا ايه ...انا عايزه افرح بحفيدي
رد عليها بحب : هتبقي احلي تيتا و الله ...أنا مش راضي اتكلم في الموضوع قولت اصبر كام شهر يعني عشان ..
قاطعته برفق : الله يرحمها و يسامحها ...الدنيا مش بتقف علي حد مات يابني ....انا حزينة علي طريقه موتها و الي عملته قبل ما روحها تطلع للي خلقها اكتر من حزني علي فراقها
دمعت عيناها و هي تكمل : انا كان بقالي سنين مبكلمهاش و لا بشوفها غير صدفه في أي مناسبه ...الي واجعني بجد أن يوم ما تدخل بيتي بعد تقولي مش مسمحاكي
و كمان تموت بعدها
ربت علي كفها بحنان ثم قال : تزعلي لو انتي ظلمتيها يا ماما ...الله يسامحها ظلمت نفسها و أذت الكل


شريف و يوسف زعلانين جدا من لميس البنت بتكرهم يا ماما متخيله أن امها توصيها تنتقم منهم ...تقولها هما السبب في موتها
و عمو ماجد مش راضي يطلع من المستشفى ....هو فاكر اننا مش عارفين الي طلبه من الدكتور ...يعني شوفي برغم موتها الا ان كام واحد بيتعذب بسببها ...متحمليش نفسك ذنب مش بتاعك يا حببتي
ابتسمت له و قالت : ربنا يخليك ليا يا قلب امك
المهم انا هكلم سعيد يفاتح سالم في الموضوع و انا هتصل بدعاء ماشي ...خلينا نفرح بقي
اتصلت به كي تطمأن عليه كعادتها في الآونة الأخيرة
رد عليها بحب : الناس الي نسيتني بقالها خمس ساعات
ضحكت برقه ثم قالت : انت قاعد علي الساعة يا يوسف ...مش قولتلي عندك اجتماع مهم
رد عليها باشتياق : بتوحشيني طيب اعمل ايه
احمر وجهها خجلا و لم تقوي علي الرد
اكمل بجديه و توجس : ايلا ...انا عمري ما هجبرك تحبيني ...ديه حاجه مش بأيدك
و الي برده مش بأيدي أن اخبي حبي ليكي
غصب عني بقولك وحشتيني لأنك فعلا بتوحشيني
غصب عني بقولك بحبك لان وقتها قلبي مش بيتحمل كل الحب ده
سامحيني عشان خاطري
خفق قلبها بشده و قالت سريعا قبل أن تتردد كما السابق : انت الي تسامحني يا يوسف
سألها بعدم فهم: علي ايه يا حببتي
تنهدت بعشق ثم قالت باعتراف لأول مره : تسامحني عشان كنت غبيه و محستش بيك من زمان
تسامحني عشان كنت غبيه لما فكرت في يوم أني بحب حد غيرك
تسامحني عشان بقالي فتره عايزه اقولك بحبك و مكسوفه ....و فقط أغلقت الهاتف في وجهه من شده خجلها....وضعت يدها فوق قلبها الذي ينبض بقوه و قالت : بموت فيك اصلا
أما هو ...ذلك المسكين الذي كان يتلظى علي جمر العشق ...ظل ممسكا الهاتف بعد أن تصنم جسده ...لا يصدق ما سمعه ....نظر الي الهاتف المغلق ثم قال بصدمه: هو انا كنت بكلمها و لا بحلم
هي قفلت السكة في وشي
أنتفض فجاه من خلف مكتبه و قال بجنون : البت قالتلي بحبك يا نهار أبوكي مش فايت ...و فقط انطلق نحو الخارج يهرول سريعا نحو .....

بعتذر عن نزول الفصل بكره و بعده

ان شاء الله هعوضكم الجمعة

ماذا سيحدث يا تري

سنري

أنتظروووني

بقلمي / فريده الحلواني


متنساش ان الروايه موجوده كامله في قناه التليجرام

والواتساب 





1- للانضمام لقناه الواتساب 







 ( 👈اضغط هنا👉 )





              ꧁꧁꧁꧁꧂꧂꧂꧂



2- للانضمام لقناه التويتر 







      (👈 اضغط هنا👉) 





               ꧁꧁١꧁꧁꧂꧂꧂



3- للانضمام لصفحه البيدج 



    (👈 اضغط هنا👉) 



                 ꧁꧁꧁꧁꧂꧂꧂



4- للانضمام لقناه اليوتيوب 







       (👈 اضغط هنا 👉)





             ꧁꧁꧁꧁꧂꧂꧂

5- يمكنك للانضمام لقناه التليجرام 





  ( 👈اضغط هنا👉 ) 



          ꧁꧂ ꧁꧁꧁꧁꧂꧂



6- ويمكنك للانضمام لصفحه التيك توك 



         ( 👈اضغط هنا 👉) 

               ꧁꧂꧁꧁꧁꧂꧂꧂



7-وللانضمام لصفحه الانستجرام



        (👈 اضغط هنا 👉) 



           ꧁꧁꧁꧁꧂꧂꧂꧂



و للانضمام علي جروب الفيس بوك 







(👈 انضمام 👉) 







👆👆👆👆





📚 لقراءه الفصل التاني من هنا ♡♡♡👇👇





                 ( الفصل السادس والعشرون )





     ✍️ لقراءه خطايا داخل الجنه كامله 👇         



               ( 👈اضغط هنا👉 )
تعليقات