خطايا داخل الجنه الفصل السادس و العشرون بقلم الكاتبه فريده الحلواني
خطايا داخل الجنه الفصل السادس و العشرون بقلم الكاتبه فريده الحلواني
خطايا داخل الجنه
الفصل السادس و العشرون
بقلم الكاتبه فريده الحلواني
صباحك بيضحك يا قلب فريدة
زعلانه ...حقك علي قلبي انا يا قلب فريدة
بعد الصبر جبر و عوض كبير صدقيني خلي عندك يقين أن ربنا هيجبرك و يراضيكي
هيبدل حزنك لفرح و دموعك هتبقي ضحكه جميله هتملي قلبك الطيب بس قولي يا رب أنا واثقه
و بحبك
فرحه عارمه احتلت قلب صوفيا ....اليوم سيأتي الي بيتها من عشقته سرا طوال سنوات ...لم تضطر أن تواري عشقها بعد الآن ستترك عيناها تصرح به
سترسم علي وجهها اجمل ابتسامه
ستسمع العالم وجيب قلبها الهادر بحبه
اليوم سيخرج عشقها للعالم ليشع نورا يملأ الأركان
ابتسمت دعاء لابنتها التي تتجهز بتركيز و فرحه
نظرت لها سمر و قالت بمزاح: أستاذه صوفيا...نحن هنا
نظرت لها من خلال المرأة و قالت : سماره ...سيبيني اركز مش وقتك خالص
دعاء بضحك : دي مش بنتي أبدا...شوفي بترد ازاي سي نوح قوي قلبها علينا
تركت ما بيدها ثم التفت لتواجههم
نظرت لهم بفرحه ثم قالت بصدق : نوح فتح قلبي للفرحة يا ماما و مش مكسوفه أني مبيناها
أنا بعيش كل الي حلمت بيه و اتمنيته ....ببص في المراية مش عشان اركز بس فالي بعمله لا ...عشان اصدق أني عروسه ...عروسه للي حبيته سنين و مكنش يعرف عني حاجه اصلا بعمل كل حاجه حلمت بيها حتي لون الفستان رسمه عيني ...لون الروج كل حاجه كنت بتخيلها بنفذها أنهارده ....انا بعشقه يا ماما مش بس بحبه
بكت دعاء تأثرا بما قالت ابنتها بينما قالت سمر بفرحه عارمه : ربنا يسعد قلبك يا حببتي و يكملكم علي خير ...يلا خلصي زمانهم جايين
تبكي بدون صوت داخل غرفتها التي خصصتها لها شروق
علمت أن اليوم خطبه نوح الذي اكتشفت خسارته الآن
تشعر بالحقد علي الجميع رغم محاولات اخويها التقرب منها
حتي ابيها رفضت أن تزوره في المشفى المقيم فيها
داخلها صراع ما بين شعورها بطيبه شروق و جو الدفيء الذي يحيط بها
و ما بين ما قالته امها و وصتها به
في خضم افكارها المتلاطمة وجدت شريف يدلف عليه بابتسامه بشوشه
مسحت وجهها بسرعه ثم نظرت له بتجهم و قالت بنزق : خير
تغاضي عن اسلوبها و قال بحنو : بتعيطي ليه
نظرت له بغضب و قالت : مش بعيط و حتي لو ...تفتكر أني ممكن اقولك عشان تشمت فيا
صمت للحظات ثم دون أي مقدمات سحبها لتستقر فوق صدره ...ضمها بقوه رغم محاولاتها الابتعاد
قبل رأسها و قال برفق : عمري ما اشمت في اختي
عيطي علي سدر اخوكي ...ارمي كل الي وجعك جواه يا حببتي ...انتي اختي الصغيرة و الوحيدة الي كنت اتمني اربيها و ادلعها..اجبلها الحلو كله كان نفسي اخليكي ملكه و اطلع عين الي يفكر يتجوزك
أهتز كيانها بسبب تمسكه بها و كلماته التي اخترقت قلبها
لم تتزوق تلك الضمة الحانية رغم قوتها بسبب محاولاتها الابتعاد
سكنت فجاه و اجهشت في البكاء
لم تكن تعلم أن ذلك العناق سيجعلها تنهار لتلك الدرجة
بكت و بكت ...ثم قالت بصعوبة : انا عمر ما حد حضني ...محدش اهتم بيا ماما كانت اخداني سلاح تحارب بيه بابا عشان ينفذلها طلباتها غير المناظر المقرفة الي كنت اشوفهم فيها من غير ما ياخدو بالهم اصلا
عمري ما كنت انا ...ديما لازم يكون لبسي اغلي من لبس روجيدا ...لازم اكون اشطر من ايلا و ايسل لازم اجري وري تميم و ارخص نفسي معاه عشان ماما تناسب الوزير و تغيظ سمر الي كانت صاحبتها و لما لقيت مفيش فايدة فيه ظهر نوح قالت و مالو اهو ظابط و قريب بردوا من سمر و سالم
كنت لعبه بتحركها زي ما هي عايزه و التمن حريتي ....التمن أنها تسمح لي اسهر و اخرج زي مانا عايزه أنا كنت محتاجه اهرب من البيت البارد الكئيب الي عايشه فيه ...اشرب و اسكر و انا لسه تمنتاشر سنه عشان انسي أني اقل من الكل
كنت بشوف تميم و عدي بيخرجو مع روجيدا...كنت بحس انها ملكه ...غيرت منها لااااا انا كرهتها
احسن مني في ايه عشان أخواتها يعملوا معاها كده
حتي ايسل ...انا عارفه انها بتحبك لما كنت بشوف الولاد بيحاولو يقربو منها و هي مش شيفاهم اصلا كنت بغير منها قلبها اختار راجل صح و انا مش عارفه ابص لحد او اصلا عمري ما حسيت ان حد حبني
كنت بغير من ايلا و بكرهها ...عارفه أنها بتحب تميم حاولت اقنعها أنها تقربله زي البنات مش عشان يحس بيها لا عشان تبقي شبهي
بس رفضت قالتلي لو محسش بيا انا عمري ما افرض نفسي عليه أخلاقي و ثقه أهلي فيا متسمحليش أن اعمل كده
بكت بقهر و هي تكمل : كلهم كويسين و انا الزبالة الوحيدة الي في وسطهم
و طبعا كل ده مكنتش اقدر ابين منه حاجه عشان رانيا هانم تفضل راضيه عني
لا دانا كان لازم ابين قد ايه انا عاجبني تفكيرها و ماشيه علي خطاها
أنا تعبانه يا شريف ...انا ضايعه و مليش حد انتو كمان بعتوني....ااااه حاولتو تقربه مني بس زهقتم من رفضي الي كنت مضطرة ليه عشان ماما متغضبش عليا و تحرمني من خروجاتي
يا ريتكم خادتوني بالعافيه ...بس انتو استسهلتو محدش فيكم فكر يجيلي المدرسة او يتصل بيا عشان يقابلني بعيد عنها
و الله لو حد فيكم عمل كده كنت حكتلو كل ده من زمان ...كنت هقولكم الحقوني انا مش عايزه اعيش معاهم
بس محدش فيكم فكر يتعب نفسه معايا عشان اصلا انا مش فارقه مع حد
كان نفسي اعيش بين اب و ام محترمين
أنا كنت يتيمه يا شريف
انتو اتحرمتو من بابا ...بس كان معاكم ام عوضتكم و ناس بتحبكم و تحترمكم
أنا بقي عشت منبوذة من الكل عشان كل ذنبي اني بنت رانيا
بكت شروق التي كانت تقف بالخارج و جوارها يوسف الذي شعر بحزن شديد و القي باللوم علي حاله
لديها كل الحق فيما قالته
أما شريف كان يحاول كبت دموعه التي أحرقت عيناه و حولتها الي جمر ملتهب
تركها تخرج كل ما بجوفها مقررا أن يعوضها عما فات
نظر الي اخيه الذي مثل المزاح كي يخفف من حده الموقف وهو يقترب منهم و يقول بشكل درامي : خياااانه...اخويا و اختي قلبي مش متحمل صدمات
ايلا لسه منكده عليا عشان رافضه تتقدملها قبل خطوبه نوح
ارجع البيت الاقيكم في الوضع ده ...استغفر الله
ابتعدت بخجل و تفاجأت بوجودهم حولها
لم تقوي علي النظر الي أحدهم...من الاساس لا تعلم كيف قالت كل هذا
أقترب شروق لها و قالت من بين دموعها المنهمرة: حقك علينا يا بنتي ...كلنا غلطنا في حقك
مدت يدها و قالت : اسمحي لي اقولك بنتي و لا تزعلي
نظرت لها بصدمه و قد شل لسانها
لم تستطع الاعتراض حينما ضمتها شروق بكل ما تملك من حنان و قالت : أنا كان نفسي في بنت ...و ربنا بعتهالي يا ريت تقبلي ده يا حببتي ارجوكي
في اليوم التالي و بعد أن تمت الخطبة في أجواء مبهجه
قرر عمار أن يذهب الي سالم و يضع حدً لمعاناته
جلس امامه و قال برجولة : عمي انت عارف أني بحب بنتك
مش بتمني حاجه من الدنيا غير أنها تكون ليا ...هتوافق أنها تسكن عندنا في بيت ابويا و لا الموضوع مرفوض بالنسبه لك ...انا عايز ارسي علي بر لأني تعبت من التفكير
نظر له سالم بتمعن ثم قال : و لو قولتلك هاتلها شقه بره
هز راسه بيأس ثم قال : هقولك اسف مش هقدر اكسر ابويا حتي لو هو موافق انا مش هقدر ابعد عن أهلي
نفسي ولادي يكبرو و يتربو مع ولاد اخواتي و عيلتنا تكبر ...و نفسي اتجوز البت الي بعشقها ...حلهالي انت بقي
تنهد سالم ثم قال بجديه : انت عارف غلاوتكم عندي ...ابوك يعتبر اخويا و عشره عمري و انتو زي ولادي
بس احنا يابني مش مثاليين ...بنتي اتربت في مجتمع مختلف عنكم تماما و مش بتكلم عالفلوس انت فاهمني طبعا ...انا كأب مش هقدر اشوفها في مكان غير الي عاشت فيه
هز راسه بتفهم رغم تمزق قلبه ...وقف و قال بنبره خاليه من الحياه : فهمت ...و فقط لم يجد لديه القدرة علي التحدث أكثر
يريد البكاء لكن رجولته منعته من فعلها
غادر سريعا رغم خواء روحه و بمجرد أن صعد سيارته و أغلق علي حاله ...هبطت دموعه الحبيسة رغما عنه
لا يتخيل حياته دونها
و لا يقوي علي خزلان ابيه
في تلك اللحظة ...تمني الموت لم يكن قادرا علي تحمل الألم الذي احتل كيانه
نظر الي الأعلى و قال : ياااااارب
جلست أمام الطبيبة النسائية و التي تتابع معها حالته الطبية حتي تتمكن من إجراء الحقن المجهري و الذي نصحهم به طبيب الذكورة الذي يتابع حاله فؤاد الطبية
حتي يستغلو الوقت قبل أن تسوء حالته أكثر
تحدثت بأمل : الدكتور قالنا أن العلاج جاي نتيجه ضعيفه ...هو المفروض يستمر عليه سنه بس ميضمنش الحاله تطور و لا تتحسن
كمان العملية نتيجتها مش مضمونه خالص
قال الافضل أنكم تعملو حقن مجهري يمكن يحصل حمل ...ايه رأي حضرتك
نظرت الطبيبة الي التقارير الطبية الممسكة بها بين يديها ثم قالت بعمليه: مش عايزه اديكي امل كداب ...نسبه الحيوانات المنوية خمسه في الميه ...دي نسبه ضعيفة جدا علي الحقن
بس للأسف فعلا مفيش حل تاني
دمعت عيناها و قالت : يعني ايه ...مفيش امل خالص
ردت بهدوء : لا طبعا مقولتش كده ...انا بقولك الامل ضعيف بمعني
هنعمل الحقن الي نسبه نجاحه مش هتهدي العشرة في الميه ...لو لا قدر الله فشل يبقي هيستمر علي العلاج
و عشان اكون صريحه معاكي بردو العلاج نتيجته مش مضمونه احنا بنحاول نحفذ إنتاج الحيوانات المنوية و الي طبعا معظمها بينزل ميت ....كل الي علينا ندعي ربنا أن الي موجود يكون صالح للتخصيب
تنهدت بحزن ثم قالت بيقين : انا واثقه أن ربنا هيجبرنا...و لو محصلش انا راضيه بنصيبي
نظرت لها برجاء ثم أكملت: طالبه من حضرتك طلب و اتمني توافقي
نظرت لها باهتمام فاكملت : اكيد ماما و خالتو هيحضرو معايا العملية
أنا قولت أن العيب مني ..انا الي مش بخلف
من فضلك لما ييجو معايا و حد سالك عن الحاله قولي نفس الكلام
ابتسمت الطبيبة ثم قالت : للدرجه دي بتحبيه
ردت بقوه : بعشق التراب الي بيمشي عليه ....فؤاد يستاهل اضحي بروحي عشانه
مر اسبوع في هدوء علي البعض...و حزن علي البعض الآخر
فقد أغلق عمار علي حاله و رفض التحدث مع أي شخص
حاول إخوته إجباره علي الحديث الا انه التزم الصمت
جلس فؤاد مع ابيه و قال بهم : اول مره اخويا يخبي عليا حاجه...لو اعرف ماله بس
رد عليه ربيع بحزن : سالم رفض جوازه من بنته
نظر له بغضب ثم قال : هو اتقدم من غير ما يقولنا طب ازاي يعمل كده اتهبل ده و لا ايه
ربيع بتعقل : افهم يابني ...اخوك مش راضي يسيبنا...راح عشان يعرفو انه هيتجوز في الحارة و يشوف رايه قبل ما احنا نروح و يكسفنا
الراجل حقه انه يخاف علي بنته ...و الصراحة البت مينفعش تعيش هنا
فؤاد : عمار بيموت فيها ...انا هقنعه ياخد شقه و لا فيلا بره بعد اذنك يابا...و بردو شقته هنا موجوده أي وقت يجي يقضي معانا يومين
تنهد ربيع بهم ثم قال : و الله يابني قولت الكلام ده بس اخوك رفض ...قالي انا مش هبيع أهلي حتي لو هموت من غيرها
نظر الي ولده الذي يحاول إيجاد حل ثم قال : اسمع مني و اعمل الي هقولك عليه من غير ما تعارضني و لا تقول لحد الكلام ده آمين
رد عليه برجولة : في بير يا حج وانت عارفني
أتصل شريف بعمه سعيد كي يخبره بزيارته
و بعد أن حضر في الميعاد
جلس معه منفردا و بعد بعض الأحاديث المعتادة
نظر له شريف و قال بابتسامه : عمي ...انا طالب منك ايدك ايسل ...و ايلا ليوسف اخويا
تجهم وجه سعيد فجاه و قال : ايه الي بتقوله ده يا شريف
زوي بين حاجبيه و قال باستغراب : انا قولت حاجه غلط يا عمي
رد سعيد بحسم : انتو ولادي و ربنا يعلم غلاوتكم عندي ...بس اسف طلبك مرفوض
تطلع له بحزن و قال بقوه رغم الم قلبه : طب ليه ...لو هقول انك رافضني عشان فرق السن
طب يوسف اخويا ترفضه ليه اعتقد سنه مناسب لايلا....و لا انت رافضنا احنا بالذات
وقف سعيد و قال بحزن : انتو الاتنين أي واحد يتمني يديكم بناته ...بس اسف مش هينفع
يا ريت تنسي الموضوع ده عشان تفضل علاقتنا زي ما هي
أنا مش عايز اخسركم
ظهر الغضب جليا علي محياه و قال بعد أن. موب المغادرة : حقي اعرف السبب ...دانت الي مربيني انا و اخويا
أنا مش هتكلم هنا ...بكره هكون عندك في المكتب عشان لازم افهم ...بعد اذنك
اتجه نحو الباب دون اضافه المزيد
قال سعيد بغضب : كلامنا انتهي لحد هنا ...متجيش يا شريف لاني مش هقول اكتر من الي قولته
لم يرد عليه بل أغلق الباب بقوه اهتزت لها أركان المنزل
دلفت ايسل التي كانت تقف بعيدا بفرحه قتلت في مهدها بعدما سمعت رفض ابيها
نظرت له بحزن و قالت بتصميم : ليه يا بابا
تطلع لها بغضب ثم قال : انتي عارفه انه جاي يتقدملك....يعني في بينكم كلام
ردت عليه بقوه : انا بحبه و مش هتجوز غيره يا بابا ....فرق السن مش فارق معايا و لا حاسه بيه
و اختي بتحب يوسف و هتتجنن لو عرفت انك رفضت
صاح بغضب : دانتو مقضينها بقي من ورايا يا ولاد الكلب
غوووري من وشي و اياكي اعرف ان واحده فيكم كلمت حد فيهم سااامعه
كان يجلس بهم كعادته منذ أن قرر الإقامة داخل المشفي
كل يوم يجلد ذاته علي ما فعله بأولاده....يعلم أنه أضاع الكثير
و بر ولديه له و زيارتهم له كل يوم تجعله يشعر بالحزن و يلوم حاله أكثر و أكثر
و بينما كان غارق في حزنه ...وجد الباب يفتح دون أن يطرق عليه
رفع رأسه و من ثم تطلع بصدمه حينما وجد.....
ماذا سيحدث يا تري
سنري
أنتظروووني
بقلمي / فريده الحلواني
متنساش ان الروايه موجوده كامله في قناه التليجرام
والواتساب
1- للانضمام لقناه الواتساب
( 👈اضغط هنا👉 )
꧁꧁꧁꧁꧂꧂꧂꧂
2- للانضمام لقناه التويتر
(👈 اضغط هنا👉)
꧁꧁١꧁꧁꧂꧂꧂
3- للانضمام لصفحه البيدج
(👈 اضغط هنا👉)
꧁꧁꧁꧁꧂꧂꧂
4- للانضمام لقناه اليوتيوب
(👈 اضغط هنا 👉)
꧁꧁꧁꧁꧂꧂꧂
5- يمكنك للانضمام لقناه التليجرام
( 👈اضغط هنا👉 )
꧁꧂ ꧁꧁꧁꧁꧂꧂
6- ويمكنك للانضمام لصفحه التيك توك
( 👈اضغط هنا 👉)
꧁꧂꧁꧁꧁꧂꧂꧂
7-وللانضمام لصفحه الانستجرام
(👈 اضغط هنا 👉)
꧁꧁꧁꧁꧂꧂꧂꧂
و للانضمام علي جروب الفيس بوك
(👈 انضمام 👉)
👆👆👆👆
📚 لقراءه الفصل التاني من هنا ♡♡♡👇👇
( الفصل السابع والعشرون )
✍️ لقراءه خطايا داخل الجنه كامله 👇
( 👈اضغط هنا👉 )