خطايا داخل الجنه الفصل السابع و العشرون بقلم الكاتبه فريده الحلواني
خطايا داخل الجنه الفصل السابع و العشرون بقلم الكاتبه فريده الحلواني
خطايا داخل الجنه
الفصل السابع و العشرون
بقلم الكاتبه فريده الحلواني
صباحك بيضحك يا قلب فريدة
بصي لنفسك في المرايا كده ....شوفي جوه عينك كل الي مريتي بيه
هتلاقي نفسك لسه واقفه علي رجلك و مكمله
ده معناه انك قويه مش ضعيفة ابدااا
كل الي مطلوب منك بس انك تتعلمي من أخطائك
متتنازليش عشان خاطر حد ميستاهلش
خرجي من حياتك كل الي وجوده زي عدمه
نضفي من حواليكي كل الناس الي ملهاش لازمه و كانوا مجرد لمه كدابه
وقتها هتلاقي حياتك اهدي ...تفكيرك هيكون أفضل أنا واثقه
و بحبك
مش قادره ...و الله غصب عني يا شريف مش متخيله أن بابا رفضك هموت
هكذا قالت ايسل من بين بكائها المرير
فرد عليها بحنو رغم حزنه : عشان خاطري متعيطيش...انا رايحلو المكتب دلوقت و هقنعه
ردت عليه بتوسل : شريف عشان خاطري اوعي تسبني ...انا اموت لو بعدت عنك و الله
انقبض قلبه و قال بلهفه : بعيد الشر عليكي يا حببتي متقوليش كده
أنا هفضل معاكي متخافيش انا الي مقدرش اتخيل حياتي من غيرك
نظر الي هاتفه ثم قال سريعا : نوح بيتصل بيا ...أقفلي و هكلمك تاني
تحدثت بلهفه : طب طمني عشان خاطري أي حاجه تعملها قولي علي طول
رد باقتضاب : من عنيه...سلام ...أغلق معها و قام بالرد علي نوح
و الذي حينما فتح الخط قال بغضب مازح : اااه يا واطي انت و اخوك ابن الكلب ...بتحبو في اخواتي و انا طرطور محدش فيكم فكر يقولي
تنهد شريف بهم ثم قال: بقالنا كتير متقابلناش يا نوح ...انت انشغلت مع صوفيا و شغلك الي كنت مفحوت فيه الفترة الي فاتت ...و انا مع ابويا و كل الي حاصل
اتصلت بيك قبل ما اروح لأبوك عشان اعرفك بس فونك مقفول
رد عليه بإرهاق : انا بقالي تلت ايام بايت في الشغل ...معايا قضيه معقربه مش لاقلها حل
و لسه في المكتب اول ما فتحت الفون امي كلمتني و حكت لي عالي حصل و طبعا البنات عاملين مناحه فالبيت
شريف : انا رايح لأبوك مكتبه مانا لازم افهم ليه عمل كده ...طب انا عشان سني كبير و كنت عارف أني هتعب معاه انما يوسف فين مشكلته معاه
نوح : بلاش المكتب يا شريف ..انا هكلم عم سالم ياخدو البيت عنده باي حجه و اروح انا و انت هناك افضل
تبكي بحرقه منذ أن علمت برفض ابيها لعمار ...فقد أخبرتها امها حينما ظلت تلح عليها أن تخبرها مثل كل يوم ....هل عمار ذهب الي ابي اليوم
و ما احزنها أكثر هو هاتفه المغلق دائما و حينما حادثت جنه أخبرتها أنه أغلق علي حاله و لا يتحدث أبدا مع أحدهم
نظرت لها سمر بإشفاق ثم قالت بعد أن جلست جانبها : كفاية عياط يا حببتي...كده مش هينفع
نظرت لها بحزن ثم قالت : مش قادره يا ماما ...انا بحبه و مش هقدر اعيش من غيره
قلبي وجعني عليه ...جنه بتقولي قافل علي نفسه مش بيكلم حد خالص ...ينزل الشغل و يرجع نص الليل من غير و لا كلمه
سمر بتعقل : باباكي خايف عليكي يا حببتي ...المكان هناك صعب استحاله تعرفي تعيشي فيه
ردت برعونة : لا هعرف ...دي حياتي انا و انا الي أقرر اذا كنت اقدر أو لا
سمر بحسم : روجيدااا...اوعي تخلي زعلك ينسيكي تربيتك و أن سالم عمره ما اخد قرار غلط ...لو ليكي نصيب معاه هتكملي و بعدين هو كمان اختار أهله و مش عايز يبعد عنهم عشانك يبقي ايه بقي
نظرت لامها بحزن و ظلت تبكي بعدما لم تجد ردً علي حديثها الصحيح مائة بالمائة
هويدا ...تلك الطيبة التي اعتبرت أولاد ربيع قطعه من قلبها
تبكي بحرقه حزنا علي عمار صغيرها الطيب الهادئ
تشعر بألم قلبه و تحاول ان تجد حلً كي تريحه
ربتت صباح علي كتفها بمؤازره ثم قالت : و بعدين يا قلب اختك هتفضلي تعيطي كده هتتعبي يا حببتي
ردت عليها من بين نحيبها: مقهورة عالواد يا صباح ....ملحقتش افوق من قهرتي علي جنه جه عمار و كمل عليا
كلمت سمر عشان اشوف حل قالتلي سالم خايف علي بنته ...زعلان انه رفضه بس صعب يرضي أنها تيجي تعيش هنا
ردت صباح بتعقل : الصراحة حقه ياختي هتعيش وسط الحوش الي هنا ازاي بس ...و عمار مش راضي ياخد شقه بره زي ما أحمد قاله امبارح
بيقولك مش هبيع ابويا الي شرب المر عشنا
هويدا : يا حبيبي طول عمره جدع ...اصيل ابن أصول بس قلبه الي بيتعذب و البت كمان سمر بتقولي مش مبطله عياط ...حلها من عندك يا رب
نظر بصدمه في بادئ الأمر ثم احتل الحزن ملامحه بعد أن اتجهت نحوه بهدوء
قال بعدم تصديق : شروق
ابتسمت بجانب فمها ثم قالت : تخيل ...اه شروق يا ماجد ايه مكنتش متوقع أني اجيلك بعد العمر ده كله...مع اني كنت واقفه معاك اول ما وقعت كالعادة
دمعت عيناه و قال بندم: طول عمرك اصيله ...مش قادر اقولك اسف و لا اطلب منك تسامحيني
ردت عليه بقوه: و انا مش جايه عشان اسمع منك اسف و لا هسمحلك تطلب السماح ...الي بيسامح ربنا انما انا عبد ليه طاقه في التحمل احنا مش ملايكه
ماجد : حقك مقدرش الومك بس اااا
قاطعته لترد علي سؤاله الغير منطوق : جيالك عشان خاطر ولادك الي انت نسيتهم و خرجتهم من حساباتك عشان انانيتك و رغباتك القذرة
سألها بلهفه : مالهم حد جرالو حاجه
نظرت له بغضب ثم قالت : شريف و يوسف بيحبو بنات عمهم
بس للأسف سعيد رفض لما شريف اتقدمله
طبعا مش محتاجه أسأل سبب رفضه ....اكيد خايف علي بناته منهم ماهو ممكن يطلعوا لأبوهم
طأطأ راسه بخزي فأكملت بقهر رغم قوه نبرتها : بعدت عنك عشان اربي ولادي و اطلعهم رجاله
علمتهم التقوي و الصلاه...اهم حاجه يحطوا ربنا قدام عنيهم في كل موقف يتعرضوا ليه ....حاولت ابعدهم عن حياتك الزبالة عشان مفيش واحد منهم يطلع شبهك و كل ده عملته من غير ما اعرفهم حقيقتك عشان مكسرهمش
عاشوا جواهم وجع بسبب بعدك عنهم ...كانوا يتاما الاب و انت قدامهم كمان يدمروا و يتوجع قلبهم بسببك و بسبب قرفك ده الي مش هقبل بيه
حتي البنت الي كانت عايشه معاك ...دمرتها انت و الي ربنا ينتقم منها
و فالأخر ....و بعد كل ده بدل ما تحاول تقرب منهم و تعوضهم هربت و حبست نفسك هنا
فوووووق...انا مش هسمحلك تدمر ولادي و لا هقبل يتوجعو عشان بس انت ابوهم
بكي رغما عنه و قال بيأس : و انا بأيدي ايه اعمله ....سعيد عنده حق يخاف ماهو فاكر انهم طالعين ليا
صرخت بغل : قوم يا ماجد روح لسعيد ...فهمه انهم غيرك ...عرفه لمره واحده انهم ليهم اب هيقف جنبهم ...حتي لو كلامك ملوش لازمه كفاية أن ولادك يشوفوك مره واحده واقف جنبهم
داخل فيلا سالم الشريف
جلس سعيد معه بعد أن دعاه الي الغداء بناء علي طلب نوح
نظر له بهدوء ثم قال برزانه : سعيد ...شريف جاي دلوقت
تطلع له بغضب ثم قال : عشان كده صممت اجي معاك
سالم الموضوع منتهي بالنسبة لي مش هقدر اضحي ببناتي ....ربنا يعلم انا بحب الولدين زي نوح ابني ...بس مش هيكونو اغلي من بناتي
رد عليه بحكمه : مرض ماجد مش وراثي يا سعيد ملوش علاقه بالجينات ده اضطراب سلوكي ناتج عن التربية الغلط
انما شروق ما شاء الله عليها ربتهم صح ...كفاية أن مفيش واحد فيهم بيفوت صلاه ...طلعتهم رجاله و انت اكتر واحد كنت قريب منهم و ساعدتها في كده
كاد أن يرد عليه الا انه تفاجأ بماجد يدلف عليهم
نظر الاثنان بتعجب
اقترب منهم بجسد مهزوم أثر الشلل النصفي الذي أصيب به
نطق بصعوبة و صوت مختنق أثر الدموع المتحجرة داخل مقلتيه : أسف
عايز أعتذر ليكم و لأولادي عشان كنت انسان أناني و زباله
جريت وري وساختي من غير ما افكر في حد
بعت الأصيلة بنت الأصول الي اتحملتني و سترت عليا عشان حيه كنت عارف انها هتلبي رغباتي الوسخه عشان الفلوس و المكانة الاجتماعية
سالت دموعه و هو يكمل بقهر : بس ولادي مش زي ...عارف أني مستاهلش اكون ابوهم
عارف انهم أرجل مني مليووون مره
انت اكتر واحد قريب منهم و عارف ده يا سعيد أبوس ايدك بلاش تكسرهم بسببي
نظر الي سالم و اكمل بتوسل : كلمه يا سالم هو بيسمع كلامك ...قوله انهم ملهومش زنب أني ابوهم قوله انهم رجاله بجد و هيحافظو علي البنات
لو عايز اكتب لك ثروتي كلها انا موافق
صرخ سعيد بغل : تااااااني...انت ايه مبتتعلمش
كل حاجه عندك الفلوس
بكي بقهر و قال : مانا محلتيش غيرها ...و لا حد معتبرني راجل له كلمه و لا أنا أب زيك و زيه
طب قولي اعمل ايه عشان متاخدش ولادي بذنبي
قولي اعمل ايه عشان ميتوجعوش بسببي
تنهد سعيد بهم ثم قال : ربنا اعلم غلاوتهم عندي ....بس انا اب و من حقي اخاف علي بناتي
لو واحد فيهم طلع شبهك مفيش واحده هتنطق بس هتكون شروق التانيه و البنات صغيرين ميفهموش حاجه عن كل ده
سالم : انا اضمنلك انهم غيره ...سيبك من انك مربيهم و أن أنا عارفهم كويس
أنت عارف أن ليا نظره في البني أدم الي قدامي و العيال دي رجاله بجد و يا بخت الي يديهم بناته
وفى سعيد بحنق ثم قال : ماشي بس شريف مش هينفع
سأله ماجد بلهفه : ليه...ده شريف أقرب واحد ليك و انت عارفه اكتر مني
رد سعيد بحزن : فرق السن بينهم كبير و انا مش هظلم بنتي مع واحد قد عمرها مرتين
نظر له سالم بغضب ثم قال بغيظ : ما تحسن الفاظك يا بأف انت ...انت بتلقح عليا و لا ايه
في تلك اللحظة كان يدلف كلا من يوسف و شريف معهم نوح الذي ضحك علي رد سالم
بينما قال سعيد بجديه : انت حاله خاصه يا صاحبي مينفعش حد يقلدك و لا يقارن بيك
نظر يوسف لأبيه باستغراب و قال: بابا ..ايه الي طلعك من المستشفى و ايه الي جابك هنا
قبل أن يرد عليه كان شريف يقف أمام سعيد فاردا جسده بشموخ واضعا كفيه داخل جيوبه و هو يقول بقوه و ثقه: انا مقلدتش عم سالم و لا كنت في يوم اتخيل أني احب واحده اصغر متي بكل ده
بس حبيتها ...اتمنتها بكل كياني ...مبقتش شايف غيرها
بقت بالنسبالي بنتي الي بخاف عليها....حببتي الي اخدت قلبي ...أم ولادي الي بتمني يكونوا شبهها
أنا أكبر من بنتك اااه ...بس اوعدك أنها مش هتحس بفرق السن ده
لو بنتك جات اشتكت لك في يوم مني او انت حسيت انها حزينة قول عليا مش راجل
تدخل نوح قائلا : الصراحة يا بابا انا متوقعتش رفضك ليهم خالص ..انا تخيلت اصلا انك مستني يتقدموا لأخواتي
قال يوسف برعونة : انا مش شايف سبب للرفض اصلا و اساسا انا هتجوز ايلا مهما طال الوقت...انا بحبها يا جدعان ...مانتو جربتو الحب و ربنا كرمكم مستخسرينو فينا ليه بس
نظر ماجد بتوسل الي سعيد الذي كان في حيره من أمره
بينما قال سالم مكايده في رفيق دربه : هتجوز ياض غصب عنه البأف ده الي بيحدف طوب من بوقه
سعيد بمزاح : هو انا جيت جنبك يا عم دانا بقول انت استثناء
ابتسم شريف ثم قال بثقه : و انا حاله خاصه يا عمي ...بس حلوه و مليانه حب لبنتك
رد سعيد بغيره: ما تلم نفسك انت و اخوك يا ولاد الكلب ...كل واحد بحب بنتك بتزفت بنتك ااااااايه
ضحكوا جميعا بصخب و فرحه بينما رفع سالم يده و قال بقوه و هو ينظر لسعيد بتحدي أن يعارضه : نقرا الفاتحة يا ولاد مبارك عليكم
بعد أن صعدوا شقتهم...جلس وحيدا داخل غرفته بينما كانت تجهز بعض الحلوى
يفكر بحزن ....ماذا اذا فشلت العملية التي ستجري بعد اسبوع
بالتأكيد ستحزن...ضميره يؤنبه منذ أن قالت أن العله فيها هي
لما كل تلك التضحية
ماذا قدم لها كي تفعل معه كل ذلك ...بما يكافأها
لا يملك غير قلبه الذي يتنفس عشقها
يراها كل يوم بعد أن تعتقد أنه غفي...تقوم و تصلي
تبكي و هي ساجده
تتضرع الي الخالق أن يمن عليها بالذرية الصالحة ليس من أجلها و انما من أجله هو
اما هو فقد قرر أن يكفل يتيمان دون أن يخبر احد
ذهب الي احدي دور الأيتام من بعد زواجه منها بشهر
تكفل بطفلان ما زال في السادسة من عمرهم
فعلها شكرا لله علي نعمه الجنة في حياته
ظل يفكر و يفكر الي أن وجدها تدلف عليه بابتسامه حلوه
حامله بين يديها صينيه موضوع فوقها قطع الحلوى التي صنعتها خصيصا له
معها عصير الجوافة الذي يعشقاه
ابتسم و قال بحب : حبيبي الي مدلعني...كنافه بالقشطة و عصير ايه ده كله
وضعت ما بيدها فوق المنضدة الصغيرة
جلست فوق ساقيه ثم قالت بعشق : الدلع اصلا اتخلق عشانك يا حبيبي
تناولت طبق صغير ثم بدأت تطعمه و هي تقول : و هأكلك بأيدي كمان
تناولها منها ثم قال بوقاحه : و انا هاكل ايدك الي بتاكليني بيها يا قلب حبيبك
أعقب قوله بقضم مقدمه ثديها الظاهر بسخاء أسفل القميص الشفاف الذي ترتديه
صرخت بدلال ثم قالت : هو ده ايدي يا فؤش غلطت في العنوان يا حبيبي
ذادت قبلاته فجورا و هو يقول من بينهم : كلك قشطه ...مش فارق بوقي هياكل ايه
ضحكت بصخب ثم ظلت تدفع فيه كي يبتعد و هي تقول : طب عشان خاطري ناكل الأول...انا بحب الكنافة بالقشطة و هي سخنه ...عشان خاطري يا فؤاد بقي اصبر شويه
رفع رأسه بشق الانفس ثم قال بغيظ : يعني هي هتطير
ردت عليه بغيظ أكبر: يعني هو انا الي هطير
عض شفته السفلي بغل ثم تناول الطبق
امسك قطعه كبيره بيده ثم دفسها داخل فمها و هو يقول : طب اطفحي بقي خلينا نخلص
ظل يطعمها بغيظ و بكميات كبيره وسط وقاحته التي تزداد يوما بعد يوم
لم يهتم بتذمرها و لا ضرباتها فوق صدره
بل حينما نفذ صبره و وصلت رغبته بها الي زورتها
قام بشق قميصها ثم حملها فوق كتفه و اتجه نحو الفراش ليلقيها عليه بعنف و هو يقول بهياج : هطفحك الي أكلتيه يا زفته و مش همك النار الي والعه فيا ...و فقط
أعقب قول بالتهام جسدها
بينما كانت تشعر بألم ينتشر في سائر جسدها ...حاولت التحمل لكنها فشلت
صرخت بدموع : فؤااااد...الحقني
أنتفض من فوقها و قال بلهفه و رعب : مالك يا حبيبي ...انا اتغابيت عليكي ...
صرخ بجنون حينما وجدها تجاهد لتظل عيناها مفتوحه : فيكي أااايه انطقي
كادت أن تتحدث الا انها فقدت الوعي في الحال
تجمد جسده للحظه ثم قال سريعا و ظل يصيح باسمها و قلبه كاد أن يتوقف من شده رعبه
حينما وجدها لا تستجيب ...أنتفض سريعا و قام بالاتصال علي اخيه و حينما رد عليه صرخ بجنون : أحمد...هات العربية قدام البيت بسرعه جنه تعبانة
لا يعلم كيف ستر جسدها بعبائه ...و لا كيف ترتدي سرواله مع قميص قطني ثم حملها و هرول للخارج
ركض فوق السلم دون أن يهتم بسؤال الجميع عما حدث
وقفو خارج الغرفة التي يتم الكشف عليها داخلها برعب و قال بالغ
اما هو كاد أن يفقد عقله
صغيرته كانت بين يديه ...ضحكاتها ملأت الإجراء...ماذا حدث لها
و في خضم افكاره و رعبه عليها
خرجت الطبيبة و نظرت له بحزن ثم قالت : .....
ماذا سيحدث يا تري
سنري
أنتظروووني
بقلمي / فريده الحلواني
متنساش ان الروايه موجوده كامله في قناه التليجرام
والواتساب
1- للانضمام لقناه الواتساب
( 👈اضغط هنا👉 )
꧁꧁꧁꧁꧂꧂꧂꧂
2- للانضمام لقناه التويتر
(👈 اضغط هنا👉)
꧁꧁١꧁꧁꧂꧂꧂
3- للانضمام لصفحه البيدج
(👈 اضغط هنا👉)
꧁꧁꧁꧁꧂꧂꧂
4- للانضمام لقناه اليوتيوب
(👈 اضغط هنا 👉)
꧁꧁꧁꧁꧂꧂꧂
5- يمكنك للانضمام لقناه التليجرام
( 👈اضغط هنا👉 )
꧁꧂ ꧁꧁꧁꧁꧂꧂
6- ويمكنك للانضمام لصفحه التيك توك
( 👈اضغط هنا 👉)
꧁꧂꧁꧁꧁꧂꧂꧂
7-وللانضمام لصفحه الانستجرام
(👈 اضغط هنا 👉)
꧁꧁꧁꧁꧂꧂꧂꧂
و للانضمام علي جروب الفيس بوك
(👈 انضمام 👉)
👆👆👆👆
📚 لقراءه الفصل التاني من هنا ♡♡♡👇👇
( الفصل الثامن والعشرون )
✍️ لقراءه خطايا داخل الجنه كامله 👇
( 👈اضغط هنا👉 )