خطايا داخل الجنه الفصل التاسع و العشرون بقلم الكاتبه فريده الحلواني
خطايا داخل الجنه الفصل التاسع و العشرون بقلم الكاتبه فريده الحلواني
خطايا داخل الجنه
الفصل التاسع و العشرون
بقلم الكاتبه فريده الحلواني
صباحك بيضحك يا قلب فريدة
القوه عمرها ما كانت في الصوت العالي
القوه في السكوت و اختيار الوقت الي تتكلمي فيه
علو الصوت بيكون ضعف أو كدب او قله حيله
و انتي أبدا مش قليله حيله
متسكتيش لحد ...خدي حق اوعي تفرطي فيه
بس بالعقل مش باي حاجه تانيه
محدش يستاهل انك تيجي علي نفسك و تفرطي في حقك علشانه
انتي تستاهلي الحلو كله انا واثقه
و بحبك
مش ناويه تسمعيني صوتك تاني يا ضي...علي فكره اسمك سر بينا مقولتش لحد عليه
هكذا تحدث عدي بحنان للصغيرة التي لم تتفوه بحرف منذ أن همست له باسمها و خوفها المريب من شيء لا يعلمه
نظرت له بحزن يشوبه الفرحة لمجرد أن علمت انه حافظ علي سرها الصغير
أبتسم بحنو ثم قال : طب انتي بتعرفي تكتبي ...و عايز اعرف انتي كنتي في مدرسه و لا لا
عشان اقدم لك و تتعلمي ...انا واثق انك هتبقي اشطر واحده
لمعت عيناها بدموع ثم هزت رأسها بفرحه علامه الموافقة
اخرج من جيبه دفتر صغير و قلم ثم مدهم لها و قال : قوليلي كنتي في سنه كام و في مدرسه ايه
أمسكت القلم بارتعاش و ظهر علي ملامحها الخوف و هي تكتب كلمات بها بعض الأخطاء كنت في سن تلات
فهم ما تعنيه و قال : كنتي في سنه تالته ابتدائي صح
هزت رأسها علامه الموافقة فاكمل : انتي تقريبا عندك عشره أو حداشر سنه بالكتير ...انتي سبتي المدرسة ...طب ليه
بكت بهدوء ثم كتبت : هما ..قالو
سألها برفق : مين الي قال ...مامتك ..باباكي
بكت و لم ترد فاكمل : مدرستك اسمها ايه...عشان اقدر اسحب الملف و اقدم لك في مدرسه حلوه ايه رايك
فجأة ...ظلت تهز رأسها بهستيرية و تبكي برعب
ضمها بقوه و قال : طب اهدي خلاص مش عايز اعرف حاجه ...اهدي يا ورده عشان خاطري
ظل يهديها حتي أصبحت في حال أفضل
ابتعدت عنه ثم أمسكت القلم و كتبت : انت هترجع ليهم ..انا خايف
نظرت له بخوف و حزن
فقال سريعا : لا يا حبيبي خالص ...انا بس كنت عايز الملف عشان اقدر اقدم لك في مدرسه حلوه زي ما قولتلك انما أبدا مش هبعدك عن هنا
كتبت بارتعاش : يعني مش هروح مدرسه خالص
تنهد بحيره ثم قال : أنا هتصرف متقلقيش ...
نظرت له بشك فابتسم بحنو و اكمل : وعد هلاقي حل
في الغرفة المجاورة
دلف سالم لابنته التي وقفت احتراما بمجرد أن رأته يبتسم لها بحنو
تقدم منها و قال : حبيبه أبوها زعلانه منه و لا ايه ...انتي مخصماني يا روجي
ردت سريعا : مقدرش يا بابا ليه بتقول كده
سحب يدها كي يجبرها علي الجلوس معه فوق الأريكة ثم قال بهدوء : عشان مبقتيش تناغشيني زي الأول و لا تغيظي امك
حتي الاكل ...وجبه تبقي معانا و الباقي لا
تقريبا وقتك كله هنا في أوضتك
دمعت عيناها بحزن و لم تقوي علي الرد عليه
ملس علي كفها ثم قال بتعقل: عندك شك انك انتي و اخواتك اغلي ما عندي ...و اني اخاف عليكم و علي مصلحتكم اكتر من نفسي
هزت رأسها برفض فاكمل : يا بنتي انا مقدرش أوافق عليه ....انتي شايفه انك تقدري تعيشي هناك الحماس اخدك عشان لسه صغيره انما لما تعيشي هناك و تصحي علي صوت بياعين الخضار و لا تسمعي صوت عركه فالحارة...او حتي شغل البيت بما انك في بيت عيله
واحده واحده هتحسي أن ده مش مكانك و مع المشاكل الي هتحصل الحب هيختفي
ردت عليه بحماس و قوه نابعه من عشقها لذاك الذي احتل قلبها : انا مش تافهة يا بابا و لا عقلي صغير عشان مبقاش مستوعبه كل ده او فرق الحياه الي هعيش فيها
انا يهمني أني اعيش مع راجل بيحبني و يحافظ عليا مش المكان أبدا يا بابا
جز علي أسنانه كمدا ثم قال بغيظ : بلاش شغل عيال ...انا جيت اكلمك بالعقل بس واضح انك اصغر من أن تفهمي كلامي ...حبتيه امتي يا بت و لا ابن الكلب ده عملك ايه عشان تتمسكي بيه كده
بكت بحزن لم يقوي علي تحمله ...لكنه أجبر قلبه علي القسوة من أجل مصلحتها
أنتفض من مجلسه و قال : انتي لسه صغيره بكره تنسيه
و فقط ...انطلق للخارج دون اضافه المزيد و ظل يسب و يلعن في عمار الذي كان السبب في كل هذا
فقد وبخه و طرده من مكتبه بالأمس حينما قال له سيتزوج ابنته غصبا
اقسم علي ضربه الا ان سعيد و كالعادة أنقذه من يده بأعجوبة
و الغبي لم يصمت ظل يردد أن يتزوج حبيبته الي أن اختفي من المكان
خير يا ماما
هكذا سأل يوسف حينما جلس هو و اخيه و اخته معا بناء علي طلب شروق العاجل
نظرت لهم شروق بقوه حتي تردع رده فعلهم التي تتوقعها جيدا ثم قالت : الشقة الي في الدور الأول صاحبها عارضها للبيع ...تشتريها و تجيب ابوك يقعد فيها
نظرت لها لميس بذهول بيننا قال شريف بغل مراعي احترام امه : يعني ايه يا ماما ...شكلك اخده القرار و بتبلغينا بيه
ماهو عنده شقته يقعد فيها ...ليه هتجبيه هنا
اكمل يوسف بغضب : بكره و بعده يقولك هعيش معاكم هنا ماهو يوم ما كان هيطلقك حصل الي حصل و الموضوع اتقفل علي كده
بكت لميس بخجل فقالت شروق بحكمه اتسمت بها : لا مش هييجي هنا و لا هقبلها يا يوسف
و الطلاق وقف عشان حادثه رانيا الله يرحمها و كل الي حصل بعدها مكنش يسمح اننا نفتح الموضوع
ابوكم محتاجكم و انتو كمان محتاجين وجوده قريب منكم
كاد أن يقاطعها شريف الا انها رفعت كفها و قالت بحسم : اسمعوني للأخر لو سمحتوا
تنهدت بهم ثم قالت : مهما كان غلط ماجد و كل الي عمله فينا هيفضل ابو ولادي
لو كان بصحته كنت اول واحده اخدت حقي منه و حقكم انتو كمان
بس الرحمة حلوه ...ماجد اتكسر قدام الكل مش احنا بس ...غير مرضه الي محتاج رعاية ...مش هيكمل الي باقي من عمره في المستشفى و هو عنده راجلين زي الفل
نظرت للميس الباكيه ثم ضمتها تحت زراعها و أكملت: و الأهم من ده كله لو رجع شقته هياخد لميس تعيش معاه و ده حقه
اقل ما فيها لو انتم رفضتم هيقولك تقعد شويه هنا و شويه معاه ....الصراحة انا اعتبرتها بنتي الي كان نفسي اخلفها زمان و اتعودت عليها
مش هقدر تغيب يوم عن عيني
عشان خاطرها هي مش عشان أي حاجه تانيه وافقوا و غلاوتكم عندي مش هطلب منكم أي حاجه تانيه تخصه غير أنكم تبروه و تراعوه في مرضه
هز الإخوان راسهم بيأس
ابتعدت لميس و قالت بذهول من بين شهقاتها المرتفعة: انتي ازاي كده انا طول عمري مكنتش بسمع عنك غير ابشع الكلام
من ساعه ما جيت هنا و من اول يوم برغم اني مكنتش متقبلاكي الا اني كنت شايفه قدامي واحده تانيه خالص غير الي كنت بسمع عنها انا معرفش ايه الي حصلك زمان بس الي حساه انك اتظلمتي كتير و لسه بعد ده كله عايزه ولادك يبروه عشان بس هو باباهم
ابتسمت بحنو ثم قالت : انا مش بعامل البشر يا بنتي انا بعامل رب البشر
ربنا قال ...و أخفض لهما جناح الذل من الرحمة ...و قل لهما قولا كريما ...
انا بعمل الي ربنا أمرنا بيه هو كان عاق لأولاده و ظلم مراته
حسابه عند الي خلقه ...انما انا ابداااا مش هخلي ولادي يشيلوا زنبوا و يتحاسبوا علي عقوقهم ليه
احتضنتها لميس بقوه بينما جلس الإخوان أسفل قدميها يقبلاهم بإجلال
اعتدلا ليحتضنا امهم و اختهم باحتواء و حب جعلها تشعر بالراحة بعد أن شعرت بعدم رفضهم لطلبها ...من أجلها هي لا لشيء آخر
ثلاثة أشهر مرت علي الجميع بهدوء و راحه
الا عمار و سالم
و الذي كاد أن يفقد عقله بسبب جنون الأول و كم الرسائل النصية التي يرسلها له كل يوم و طيلة اليوم دون كلل أو ملل أو حتي يأس
لم يلتفت لكم السباب الذي يرسله له
و حينما حظر أرقامه
بمنتهي التبجح أرسل الي سمر رساله مفادها: بالله عليكي يا حماتي قولي لحمايا يفك البلوك عايز اخد رايه في لون الحيطة
ضحكت سمر علي جنونه بينما هو صاح بجنون و هو يسحب سلاحه من فوق الكومود
و هو يقول : و حيات امي لأقتله ...افك البلوك ...دانا هفوكك من الدنيا كلها يابن الكلب
امسكت زراعه سريعا و هي تقول : اهدي عشان خاطري ...انت المفروض تفرح بتمسكه بيها مش تقتله
رد عليها بغيظ : قالي علي فكره الشقة و قعادهم فيها اسبوع و الحارة اسبوع و رفضت
يروح يشتريها و يوضبها
كل يوم يبعت لي عشرين رساله ايه رايك في الشباك
طب السخان مش عارف ايه
بيغظني ابن الكلب و لا فاكر انه هيحطني قدام الأمر الواقع
ردت عليه بتوجس : لا بيحبها يا سالم ...بيحبها و مش متخيل حياته من غيرها لقي حل وسط يرضيك و في نفس الوقت ميحسش انه باع ابوه و ده يتحسبله الصراحة
رد عليها بجنون : متقوليش بيحبها ...دي بنتي انا الي احبها بس
استغلت عشقه لها و نظرت له بحزن ثم قالت: اه طبعا بتحبها اكتر مني ...دانا عمري ما شوفتك بتغير عليا كده شكرا بجد
انقبض قلبه بقوه ...القي السلاح فوق الفراش ثم كوب وجهها و قال بعشق لم ينضب رغم مرور الزمن : انا يا بابا ...دانتي روحي
دانا بغير عليكي من البغلين الي خلفتيهم.....انا قلبي معرفش الحب غير لما دخلتي حياتي...ازاي تقولي كده بس يا بابا
ردت عليه بحنو : يبقي ليه عايز تحرمه علي بنتك ...وافق عشان خاطري يا حبيبي خليها تعيش السعادة الي احنا عيشناها و لسه عايشنها
جز علي أسنانه غيظا ثم تركها ناويا الخروج و هو يقول بغل : و ديني ما هاسيبك يابن الكلب ...عملت غسيل مخ للبت و امها ...دانت احتليت بيتي ...و فقط أغلق الباب خلفه بقوه كي يهرب من تأثيرها عليه و التي استشفته سريعا و قررت الا تصمت أكثر من ذلك ستظل تحاول حتي يلين و يريح ابنتها الغالية هي و ذاك العاشق الذي تتمناه لها
تطلعت له بغيظ و لم تتفوه بحرف
أبتسم بسماجه ثم وضع الطعام عنوه داخل فمها و هو يقول : فاضل ورك يخلص و هحلك يا حبيبي
ردت عليه بفم امتلأ بالطعام : يا فؤاد حرام عليك ...انا بطني منفوخه من الاكل مش من الحمل انا علي ما اولد هكون قد الفيل
امسك قطعه اخري ليمدها ناحيه فمها و هو يقول: عاجبني يا بطل ...اهو احسن عشان يكون فيكي صحه ليا و للعيال
تطلعت له بغل و قالت : ااااه قول كده بقي ...عامل لمصلحتك..
.دماغك رايحه شمال علي طول
ضحك برجولة ثم قال : عشقي ...الشمال ده عشقي و جنتي بس بالحلال
يا بت مش كفاية بقالي تلت شهور ماسك نفسي بسبب ولاد الكلب الي في بطنك دانا لما تولدي هنفوخهم
هزت رأسها بيأس و هي تضحك ثم قالت : حرام عليك يا فؤش بقي ...من اول اسبوع و انت مبهدل فيهم مش كده
دول عيالك يا جدع احترمهم شويه
نظر لها بعشق ثم قال : بحبهم عشان منك ....بحبهم عشان ربنا كرمني بيهم بسبب دعائك و يقينك بالله
بعشقهم عشان كل ما اشوفهم هفتكر قد ايه اتمسكتي بيا و حاربتي عشان تكسري عنادي و تكسبينتي ...
عشان اتحديتي غبائي و قسوتي و كسبتي التحدي يا جنتي
تطلعت له بحب ثم قالت : و انا كمان هحبهم عشان حته منك يا حبيبي ...وقفتك جنبي و قعادك معايا تلت شهور فاصل نفسك عن كل الناس ده بالدنيا عندي
قسيت عليا فالأول انما فالأخر و من يوم ما دخلت بيتك و انا الي عشت في الجنة مش انت
كل دمعه نزلت من عيني عوضتها بألف ضحكه
كل وجع حسيت بيه حضنك و عشقك ليا دواهولي
عمري ما هنسي التلت شهور دول يا فؤاد ...دانت رفضت تخلي امي تحميني و لا حتي تغيرلي
فرشتي و اوضه نومي مكنتش بتخلي حد يروقها....قولت لهم الشقة واسعه اعملوا الي عايزينو فيها انما فرشه مراتي محدش ينضفها غيري
و حاجات كتير عمري ما هنساها ربنا يديمك نعمه في حياتي
لم يقوي علي تحمل رغبته في التهام ثغرها ...قبلها بقوه و رغبه ...يشتاق لها حد الهلاك لكنه يمنع حاله بشق الانفس حتي يطمأن علي صغاره الذي منً الله عليه بهم كي يثبت له أن ...اذا كان شيء مستحيل ف رب المستحيلات لا يعجزه شيء في الأرض و لا في السماء
ابتعد بصعوبة ثم قال بنفاذ صبر : كلها ساعه و هنروح للحيزبونه الي ربنا يستر و مقتلهاش قبل ما تولدي
اديكي كملتي التالت من يومين المفروض الحظر يتفك بقي
ملست علي صدره بإغواء ثم قالت بمكر : حتي لو قالت الحظر اتفك ...مش هتقرب مني غير لما اعرف نزلت امبارح روحت فين لأول مره من ساعه الحمل
و كمان ايه المكالمات السرية الي بتعملها كل كام يوم
جذبته من قميصه بقوه ثم قالت بهمجيه : اوعي تكون بتخوني ياااض اقتلك انت و هي
جز علي أسنانه بغيظ ثم قال ببرود : و حيات امك الحركات دي مش عليا ....متخيله لما تقولي انك شاكه فيه هصدق بقي و اخاف و آخر زي الجردل صح
ربت علي وجنتها برفق ثم اكمل : عيب يابا دانت تربيتي ....اعقل كده و قول عقلت كلها بكره و هتعرفي كل حاجه
زمت شفتيها بغيظ ثم قالت: ياباي محدش يعرف يطلع منك بكلمه و لا يحور عليك
في اليوم التالي
كان الجميع في حيره من أمره
فقد امرهم الحج ربيع أن يتجوزوا كي يصطحبهم معه الي نزهه
جنه تنظر لزوجها بشك و لا تصدق تلك الحجه الواهية
هويدا ...حاولت معرفه المكان أو السبب فكان رده : هنغير جو شويه بقالنا شهور محبوسين بسبب حمل البنات
أما عمار فقد كان أكثرهم تذمرا
اليوم لديه ميعاد مع مهندس الديكور الذي كلفه بتوضيب الشقة التي اشتراها منذ شهور كي يضع سالم أمام الأمر الواقع كما ظن
و لكن ماذا يفعل مع ابيه ...لا يقوي علي رفض طلبه
صعدوا جميعا داخل أربع سيارات
وضع فؤاد جنه برفق داخل السيارة بعد أن كان يحملها من الأعلى
نظرت له بغيظ و قالت : الدكتوره طمنتنا و قالت اتحرك عادي ...لازم تشيلني قدام الحارة الي عنيهم يندب فيها رصاصه....مال ليقبل اعلي رأسها ثم قال : سيبيها علي الله ...كرمنا و جبرنا...مش هيخذلنا أبدا
جلس مع ولديه داخل حجره تميم ينظر لهما بغضب
سأله عدي برفق : ايه الي مزعلك بس يا بابا احنا معملناش حاجه غلط
رد عليه بغضب : لما توافقوا علي طلب نقلكم للمخابرات من غير ما تأخذوا رأي أو أذني ده أكبر غلط
و لا خلاص كبرتوا و بقيتو رجاله ...مليش حق ادخل في أي قرار يخصكم
رد تميم بأدب: العفو يا بابا ...استحاله نفكر كده
بس احنا متخيلناش انك ممكن ترفض لأنك عارف ان ده حلمنا من اول ما دخلنا شرطه
فهمنا بس ايه الي مزعلك غير اننا وافقنا قبل ما نرجعلك
رد عليهم بهم : امكم
نظروا له بعدم فهم فاكمل : انتو عارفين الجهاز ده حساس ازاي ...ممكن تطلع مهمه تقعد شهر اتنين او حتي سنه من غير ما حد يعرف مكانك
تفتكر امك هتتحمل ده استحاله ...ده لما واحد فيكم يبات في الشغل ليله و لا اتنين مش بتنام
و لو حد في مأمورية تفضل علي سجاده الصلاه لحد ما تطمن أنكم رجعتم بالسلامة
رد عدي بحكمه: أولا يا بابا انت عارف ان الي داخل الشرطة أياً كان موقعه ايه بيبقي داخل و هو شايل روحه علي كفه
ثانيا حكاية المهمات الي هنغيب فيها شهور دي لسه بدري عليها و انت عارف النظام
مش اقل من سنتين تلاته لحد ما نبدأ نطلع مهمات تقيله
يكون وقتها اطمنت و أتأقلمت علي شغلنا الجديد و بعدين البركة فيك يا سياده الوزير انت عليك تقنعها و تهديها
اكمل تميم عن اخيه بتوسل : عشان خاطرنا يا بابا ارجوك ...ده حلمي و حلم اخويا و مصدقنا وصلناله
مش شايفين نفسنا غير ظباط مخابرات و بمجهودنا و تربيتك و تعليمك لينا
انت هتقدر و الله و احنا واثقين من كده
نظر لهم بحيره و قال : .....
ماذا سيحدث يا تري
انتظروني غدا بأذن الله في ختام رحلتنا التي عشنا خلالها مع أبطال قد عانو الامرين في حياتهم و قد منً الله عليهم بالجبر و العوض
الا واحد ...عمار
لنري غدا علي ماذا ستنتهي حكايته
حقا ...لا نعلم
بقلمي / فريده الحلواني
متنساش ان الروايه موجوده كامله في قناه التليجرام
والواتساب
1- للانضمام لقناه الواتساب
( 👈اضغط هنا👉 )
꧁꧁꧁꧁꧂꧂꧂꧂
2- للانضمام لقناه التويتر
(👈 اضغط هنا👉)
꧁꧁١꧁꧁꧂꧂꧂
3- للانضمام لصفحه البيدج
(👈 اضغط هنا👉)
꧁꧁꧁꧁꧂꧂꧂
4- للانضمام لقناه اليوتيوب
(👈 اضغط هنا 👉)
꧁꧁꧁꧁꧂꧂꧂
5- يمكنك للانضمام لقناه التليجرام
( 👈اضغط هنا👉 )
꧁꧂ ꧁꧁꧁꧁꧂꧂
6- ويمكنك للانضمام لصفحه التيك توك
( 👈اضغط هنا 👉)
꧁꧂꧁꧁꧁꧂꧂꧂
7-وللانضمام لصفحه الانستجرام
(👈 اضغط هنا 👉)
꧁꧁꧁꧁꧂꧂꧂꧂
و للانضمام علي جروب الفيس بوك
(👈 انضمام 👉)
👆👆👆👆
📚 لقراءه الفصل التاني من هنا ♡♡♡👇👇
( الفصل الثلاثون)
✍️ لقراءه خطايا داخل الجنه كامله 👇
( 👈اضغط هنا👉 )