روايه الراهب الفصل الخامس عشر بقلم الكاتبه فريده الحلواني
روايه الراهب الفصل الخامس عشر بقلم الكاتبه فريده الحلواني
الفصل الخامس عشر
روايه الراهب
فريده الحلواني
الفصل الخامس عشر
$$$$$$$$
بقلمي / فريده الحلواني
ليس كلنا نملك صفة التسامح...منا من يستطع فعلها و يفوض أمره إلى الله
و منا من يعميه الانتقام ...يولد داخله رغبة بحرق العالم أجمع حتى لو كان يملك شخصية هشه ضعيفة لا تقوى على اتخاذ قرار
هذا كان حال سامر الذي علم بكل شيء بمحض الصدفة
عاد إلى غرفته داخل الفندق الصغير و داخله نار لن يطفئها إلا الفضيحة التي نوى عليها لتلك الساقطة
ألا يكفيها أنها خدعته و سلمت حالها لآخر قبله
ألا يكفيها استغلالها لقلبه الذي كان يكن لها حباً كبيرا
إذا ما سيفعله هي تستحقه و بجدارة
بعد أن اتخذ هذا القرار شعر بالخوف قليلا فقرر أن يتصل بطاهر كي يخبره بما علمه و يأخذ بنصيحته
اتصل به و بمجرد أن سمع صوته قال بغضب شديد: شوفت ال##### عملت إيه
طاهر باستغراب : في إيه يابني
قص عليه ما سمعه منذ قليل ثم أكمل بغل : بنت الكلب مش مستنية العدة تخلص باين اتعودت على الحرام
أنا بقى هروح ادور على البقف الي هيلبسها و اقوله على كل حاجه
كان يستمع له باهتمام لا لحديثه الساذج و إنما يفكر في شيء أقذر وأشرس
بعد أن انتهى من السب و اللعن لاحظ أنه لم يتلقى رداً منه فقال بغيظ : أنت ساكت ليه
رد طاهر بخبث : عشان كل الهري الي بتقوله ده ملوش أي تلاتين لازمة
سأله بعدم فهم : قصدك إيه ...انت مش عايزني افضحها
طاهر بحقارة: لأ طبعا عايز بس بالفهلوة اختار الوقت و المكان الصح عشان الضربة تكون قاضية و تاخد حقك بجد
زوى بين حاجبيه ثم قال بعدم فهم : مش فاهم ...يعني انت عايزني اعمل ايه
طاهر : خليك في البلد بتاعتهم ...أسأل في الخباثة عن العريس و أهله ...هات رقمه بأي شكل
قاطعه سامر بحماس : و اتصل اقوله على وساختها يقوم مفشكل الجوازة صح؟
ضحك طاهر بشيطانية ثم قال : غبي....لأ طبعا
انت هتفضل كانن كده لحد يوم الفرح
تتفرج من بعيد و أول ما ياخد عروسته على بيته تحسب ساعتين زمن و بعدين تبعتله الفيديو ....بقولك انت مصور العقد و لا اتغابيت و سلمته و خلاص
سامر : لالالالا مصوره على الفون بتاعي ...بس انا مش فاهم ليه استنى كل ده و اشمعني ساعتين ما هو كده هيكون دخل عليها و خلاص
طاهر بشيطانية : ما ده هو المطلوب ...يمكن يكون بيحبها و ما صدق أخدها ...لو اكتشف إنها عاملة عملية بعد ما يدخل عليها يبقى هيفضحها و انت تكون بعيد
لو لقيت الدنيا هادية و مفيش أي حاجه يبقى تبعتله الحاجه و هو بقى يشيل شيلته...يقتلها و لا يرجعها لأهلها بفضيحة هما أحرار
سأله بغباء : طب هنعرف منين الي عمله معاها يا ذكي هو انا هكون معاهم جوه الأوضة
زفر بحنق ثم قال : و ربنا ما فيه أغبى منك
شغل دماغك يا اهبل
دول صعايدة بيفضلوا قاعدين لحد ما العريس يرميلهم المنديل عشان يطمنوا على شرف بنتهم
بص انت في كل الأحوال اعمل الي بقولك عليه
أول ما العريس ياخدها اخلع من المكان خالص و الأحسن تسافر من هناك و احسب ساعتين تلاته كده و بعدها ابعت الحاجه ...
*****
بدأت التجهيزات على قدم و ساق داخل منزل عائلة الهواري
لم يراعي أحدهم شعور تلك المسكينة و لا نارها المنقادة داخلها
كلما حاولت إيمان و وفاء مواساتها تقف لهم هنيه و وجيدة بالمرصاد
و كأنهن تتلذذن بعذابها
و الراهب كان أشد منها عذابا و ألما
ألمه أضعاف أضعاف ما تشعر به
لا يستطع تخيل حاله مع غيرها
رفض أن يرى تلك العروس المزعومة
و لا حتى حدثها عبر الهاتف
لا يجد داخله رغبة تحثه على ذلك
حتى و إن كانت ملكة جمال لن تعنيه بشيء و لن يراها من الأساس
عيونه لا ترى سوى صورة حبيبته تكفيه عن نساء العالم أجمع
أصبح شرسا معها في الفراش
يأخذها كثيرا و في كل مرة يصبح عنيفا أكثر من سابقتها
لا يعلم لما يفعل ذلك
لكنه يوقن أنه يدمغ جسده بحبيبته حتى يثبت لها و لنفسه قبلها أن هذا الجسد و معه القلب ملكاً لها وحدها و لا يحق لأحد غيرها المساس به
أصبح وقحا للغاية ...شهوته زادت أضعاف بطريقة مخيفة ...حتى أسلوبه معها أصبح مختلف
و كأنه خلع عنه عباءة الرهبنة و ارتدى عباءة الفاسق الفاجر لكن ...معها هي و فقط
خرج من المرحاض بعد أن أخذ حماما منعش
وجدها تقف داخل خزانة الملابس تنتقي له ما يرتديه قبل أن يغادر إلى عمله
نظر لجسدها بخبث و خاصة إلى مؤخرتها الظاهرة بوضوح من أسفل قميصها الشفاف
دون أن يتردد لحظة ...حل عن نصفه السفلي تلك المنشفة الملتف بها حتى أصبح عاريا
اتجه ناحيتها و قد بدأت رجولته في الانتصاب
إلتصق بها من الخلف بشدة ثم لف زراعه حول خصرها
مال ليقضم شحمة أذنها ثم قال بفجور : انتي حلوة من ورا و من قدام ...أعمل فيكي إيه أكلك عشان ارتاح
شهقت بدلال ثم لفت رأسها لتواجهه
نظرت له بشقاوة ثم قالت: مالك يا حماده ...إيه الي جرالك
مش ملاحظ إن قلة أدبك بقت أوفر اليومين دول
داعبت رجولته بمؤخرتها ثم أكملت بفجر : انت مش لسه مخلص من مفيش نص ساعة يا دوب أخدت دش
لحقت تبقى عايز تاني ...تنهدت بإغواء و هي تكمل: يا لهوووي عليك بجد
قام بإمساك طرف ثوبها القصير كي يرفعه إلى الأعلى و بما أنها لا ترتدي أسفله لباس تحتي
وضع رجولته بين فلقتيها بشكل طولي
أخذ يضغط عليها و هو يقول بأنفاس ساخنة ألهبت جيدها : طب اعمل إيه و انا معايا حورية من الجنة
بدأ يتحرك بهياج و هو يكمل: بتجنني ...مخلياني عايزها طول الوقت
قضم رقبتها ثم أخذ يمتص جلدها بقوة و يلثمها بقبلات ماجنة
يقول من بينهم : بموت فيكي و عليكي يا حبيبي ...عايز أفضل كده طول الوقت مش عايز حاجه تبعدك عني و لا تاخدني منك
إشتعلت الرغبة داخل جسدها الذي أصبح نارا موقدة
بدأت تلصق مؤخرتها بقوة في رجولته التي تحتك بها
أجبرته على ترك عنقها لتلتهم ثغره بقبلة ماجنة و ما أثار جنونه أكثر حينما سحبت لسانه داخل فمها تمتصه بقوة و كأنها تسحب منه المزيد و المزيد من الاعترافات التي تبرد نار قلبها المنقادة
اشتدت القبلة و أصبحت حربا بين شفاه عاشقة
مد يده يداعب أنوثتها بمجون و حينما وضع إصبعه داخل فتحتها ليضاجعها به
قامت بعض شفته دون أن تشعر
فصل القبلة و نظر لها بهياج فوجدها تقول بعهر : بالي انت بتعمله ده مش هسيبك تخرج من أوضتي النهاردة ....ااااااه
هكذا صرخت بهياج حينما قرص بظرها و هو يقول : و لا هطلع من أوضتك ...ضغط رجولته بعنف و هو يكمل : و لا هطلعه منك النهاردة
و فقط ...أجبرها أن تميل بجسدها للأمام لتستند على رف الملابس التي وقعت من فوقه
ابتعد ليميل عليها و يوزع قبلات محمومة فوق ظهرها و يده التفت حولها لتعتصر نهديها
كلما قام بفرك إحدى حلمتيها تزداد هياجا و صراخ
هبط بقبلاته إلى الأسفل و قد نالت مؤخرتها من تلك العضات ما لم تناله من قبل و يده عادت لأنوثتها تفركها بعنف جعلها تتأوه بألم ممتع للغاية
وقف خلفها و حينما كادت أن تعتدل هي الأخرى قام برفع مؤخرتها و هو يقول بفجور : زي مانتي ...أعقب قوله بدفس رجولته داخل أنوثتها من الخلف دون أن يهتم بصرختها الفاجرة
بل ابتسم بهوس و بدل الصفعة أصبحت صفعات خفيفة ألهبت حواسها
أما عن رجولته التي ولج بها داخل نعيمه
و كأنها في سباق تتحرك بسرعة و قوة كادت أن توقعها أرضا
أمسكها من خصرها بإحكام حتى يستطيع زيادة سرعته و عنفه الذي جعل أنفاسها كادت أن تنقطع من شدة تأوهاتها و صرخاتها التي حاولت أن تكتمها
كل هذا جعلهم غافلين عن تلك الحقيرة التي أمرتها وفية أن تصعد لتخبرهم أن الطعام أصبح جاهزا
وصلت في منتصف العلاقة فوقفت تستمع لما يحدث
استمعت لوسوسة شيطانها و الذي أمرها أن تنظر من فتحة المفتاح علها ترى ما يحدث بعيناها
و لحسن حظها كانت الخزانة خلف الباب
برقت عيناها عندما رأت جسد الراهب من جانبه و هو يضاجع حبيبته بقوة و سرعة ...رغم أن بسمله متوارية خلف باب الخزانة إلا أن ما تراه الآن يجعلها تتخيل باقي المشهد الذي ترى نصفه فقط
من شدة هياجها لما تراه كادت أن تقتحم عليهم الغرفة و تركع أسفل قدمه كي يفعل معها و بها ما رأته بأم عيناها
تمالكت حالها بشق النفس في اللحظة الأخيرة التي أمسكت فيها المقبض
اشتعلت نار الحقد داخلها مع نار الرغبة
مما جعلها تطرق الباب بقوة أفزعت من بالداخل
انتفضت بسمله من موضعها و هي تقول بفزع : إيه ده ...مين بيخبط كده
قالتها بصعوبة من بين أنفاسها اللاهثة
بينما الآخر نظر بغضب نحو الباب و قال بنبرة خشنة : ميييين
رغم ارتعابها من تلك النبرة إلا أنها قالت بغل: جدي رايدك انت و السنيورة دلوك
الفطور بجالو ساعة متحضر و كلياتنا جاعدين مستنيينكم.....
خبر ايه عاد ...هنضلوا بالجوع لجل خاطركم
جزت بسمله على أسنانها بغل و نظرت له بغضب بعدما رفعت حاجبها الأيسر
أما هو فكاد أن يذهب لتلك الخبيثة و يبرحها ضربا
كاد أن يرد عليها إلا أن الأخرى قالت بكيد بعدما ألصقت جسدها به و بدأت تتحرك نحو الفراش : قولي لجدو اننا لسه نايمين و مش هنفطر دلوقت
كلا انتوا بألف هنا
دفعته كي يستلقي فوق الفراش ثم نظرت له بتحدي و هي تخلع ثوبها و تكمل حديثها بقوة : لما نصحى براحتنا هبقى أحضر الفطار لجوزي...و فقط
تمددت فوقه و انهالت عليه بقبلات مجنونة جعلته يضحك برجولة و يقول : معرفش انك كياده كده
رفعت رأسها لتنظر له بغيظ...مدت يدها لتمسك رجولته و تضعها عنوة داخل أنوثتها
بدأت تقفز فوقه بهياج و هي تقول : و اكيدها ليه يا حبيبي
احنا اتفقنا إنك مش طالع من الأوضة النهاردة
أسرعت في حركتها و هي تكمل : و لا هتطلعه مني ...يبقى خلاص حقي و بدافع عنه و اتفاق و بنفذه
اااااه ...هكذا صرخت بفزع حينما وجدته في لحظة يعتدل و يقلبها لتصبح أسفله
نظر لها بفجر و قال بوقاحة جعلتها تضحك بغنج: حقك ...و حقي أخليه جواكي بالطريقة الي تعجبني
دفسه داخلها بعنف ثم أكمل بعدما غمز لها بشقاوة : و لا إيه
ردت له الغمزة و قالت بابتسامة حلوة : و لا إيه.....فقط ...هذا آخر ما تفوهت به بعبث بعدها أخذ يدفع داخلها بقوة و سرعة جعلتها تأتي بمائها عدة مرات إلى أن قذف هو داخلها و لسانه يردد بعض الأدعية و التي يطلب بها من ربه أن يبارك له في حبيبته و يرزقه منها الذرية الصالحة
أما تلك الحقيرة بعد أن سمعت رد بسمله عليها اشتعلت النار داخلها أكثر و لكنها لم تستطع الرد عليها
اتجهت إلى الأسفل بغل و حينما وقفت أمام الجميع قالت بحقارة : ولد ولدك هيجولك مرايدش ياكل وياكم ...الفاجرة الي بلانا بيها لو سمعتها تجول و لا الغوازي و.....
وجيدددددة ...هكذا صرخت وفية بعدما علمت ما ستقوله ابنة أخيها دون حياء
شهقت إيمان و وفاء بخجل من نظرات الرجال المصدومة
بينما أكملت بغضب جم : إجفلي خاشمك يا واكله ناسك
كتي هتتصنتي عليهم اياك و جاية تفشي حرمه خلوته داني اشرب من دمك
وقف الجد و قال بغضب : .........
$$$$$$$$$