روايه الراهب الفصل العاشر بقلم فريده الحلواني
روايه الراهب الفصل العاشر بقلم فريده الحلواني
روايه الراهب
الفصل العاشر
بقلم فريده الحلواني
الفصل العاشر
$$$$$$$$$$
جسده يشتعل جراء تلك النظرات التي أمطرته بها تلك الخبيثة
إلتصق بها بقوة ثم قال : أنا بموت فيكي يا يمنى مش بحبك بس
عايزك دلوقت قبل كمان شوية
قبلها بجنون ثم ابتعد و أكمل : بس انتي عارفة ظروفي
أهلك مش هيوافقوا بيا مش عشان غريب بس لا عشان على قد حالي
شعرت بالإحباط بعد سماع تلك الحقيقة التي تعلمها جيدا
نظرت له بحزن حقيقي بعد أن وجدت كل ما فعلته قد ذهب أدراج الرياح ثم قالت بيأس: و لما انت عارف إنك مش هتقدر تتقدملي
قربت مني ليه و خلتني اتعلق بيك
ليه لمستني و أنا عمري ما حد مسك إيدي
سالت دموعها سريعا مما جعله يقول بحزن : قربت عشان بحبك و مش قادر أبعد أكتر من كده
ألصق جسده بها لتشعر برغبته التي تملكت من جسده ثم أكمل بعدما تجرأ و سار بيده فوق نهديها : أنا لو متجوزتكيش هموت نفسي
دفعته بضعف متعمد ...فهي تريده أن يشتعل حتى لا يستطيع الابتعاد و يفعل المستحيل لينالها
لم يهتم بدفعها له بل أخذ يقبلها بجنون و يلصق نصفه السفلي بها أكثر و أكثر
هنا ...علمت أنه وصل إلى ذروته فأخذت تدفعه بقوة و هي تقول بخوف واهي : سامر ابعد ...انت اتجننت
ابعد بقولك هنروح في داهية لو حد شافنا
ابتعد بصعوبة ثم نظر لها بجنون و هو يقول من بين لهاثه : إيه رأيك نتجوز عرفي لحد ما نخلص الجامعة أكون عملت قرشين و اقدر أتقدم لأهلك بقلب جامد
برقت عيناها بصدمة ثم قالت بعدم تصديق : عرفي ...ده الي انت شايفني انفع ليه
اخص عليك
رد بلهفة : أنا شايفك ست البنات و شايفك كتير عليا
بس غصب عني مش قادر
و غلاوتك عندي ما بضحك عليكي ...نتجوز بس عشان تبقي حلالي وقتها دماغي هتروق و هعرف اركز في شغلي عشان لما اتقدملك يكون معايا طلبات أهلك
ظل يقنعها و هي بداخلها تفكر بشيطانية ....هذا هو الذي ستقدر على خداعه يوم إتمام الزواج ....أن تملك عقد زواج عرفي أفضل من لا شيء إذا انكشف سرها
تنهدت بهم ثم قالت : لو مكنتش بحبك و واثقة فيك عمري ما كنت هوافق على كده أبدا ...بس للأسف أنا كمان عايزاك و مش هقدر استغنى عنك
*****
يومان ...فقط يومان دبرت حالها كي تغيب عن السكن الجامعي عدة أيام تقضيهم معه في تلك الشقة الصغيرة التي استأجرها في إحدى المناطق النائية
تم توقيع العقد لدى محامي صديق له ثم أخذها سريعا إلى بيتهم الصغير
فعلت كل ما بوسعها حتى تغيب عقله و لا يلاحظ بكارتها التي لم تكن موجودة من الأساس
حمدت ربها على جهله بأمور النساء
و حينما ظل يدفع رجولته داخلها و لا يشعر بشيء و لم ير أثرا لنقطة دم واحدة
أنهى مضاجعته لها ثم ابتعد و قال بغضب و عدم تصديق: إنتي مش بنت
تجهم وجهها ببراعة و قامت بالصراخ عليه بمنتهى التبجح: إخرس قطع لسانك ....حالا أنزل أنا و انت على أقرب دكتور
و الأكيد هيكتشف حاجة من الاتنين يا إما غشاء البكارة مطاطي مش هيتفض بسهولة
رفعت حاجبها و أكملت بفجر : يا إما انت الي مش عارف تفتحني
نظر لها بصدمة و قد هزت ثقته في نفسه ...لم يجد حلا إلا الهروب من أمامها حتى لا تكتشف ضعفه
انتفض من فوقها و هو يقول : هدخل الحمام و ارجع اوريكي إذا كنت بعرف و لا لأ
و فقط ...انطلق للخارج دون أن ينظر إليها
أما هي ابتسمت بخبث ثم سحبت من أسفل الوسادة زجاجة صغيرة تحتوي على مادة تشبه الدم في لزوجتها
نثرت بعض قطرات فوق أنوثتها و على الفراش أسفلها ثم ألقت بها أسفل الفراش حتى تكمل خطتها عندما يعود إليها
بعد مرور عدة دقائق عاد لها بعد أن أخذ حماما سريعا جعله يستفيق و يركز فيما سيفعله معها حتى يثبت لها رجولته
جلس جانبها و هو يقول بابتسامة: حقك عليا أنا آسف...لفت وجهها الجهة الأخرى ممثلة الحزن
ملس على نهديها بحنان ثم سار بيده نحو الأسفل و هو يقول بطيبة : يمكن عشان مش مصدق انك بقيتي ملكي اتسرعت و مركزتش ... د...
قطع حديثه حينما شعر بلزوجة داخل أنوثتها
اعتقد أنه شهدها المسال جراء إتيانها شهوتها
إبتسم باتساع ثم أكمل : طب مانا ظبطك اهو
أعقب قوله بإزاحة الغطاء الموضوع فوق نصف جسدها و هو يكمل : قومي خدي دش بسرعة
وقعت عيناه على بقعة الدم المزعومة ...سحب يده سريعا و نظر لأصابعه التي تلوثت بالدماء المزيفة
تطلع لها بفرحة و قال : إيه ده انتي مكنتيش حاسه بالدم ده كله
طب ازاي أنا محستش بيه و لا لقيت حاجه منه عليا
نظرت له بصدمة مصطنعة ثم قالت : إيه ده ...أنا محسيتش خالص
أكملت بغضب : انت شايف الدم بعينك و لسه بتشك فيا و تقولي مجاش عليك
ظل يحايلها و يعتذر منها كثيرا إلى أن نال رضاها و أخذها مرة أخرى باستمتاع أكثر
ظل على هذا الحال مدة شهران إلى أن اكتشفت حملها .....هنا ظهر وجهه الحقيقي و ضعف شخصيته
من مثله لا يستطيعون تحمل المسئولية
تركها دون أن يخبرها و سافر إلى جنوب سيناء بعد أن أدى اختبارات نهاية العام
بعدها هاتفها و طلب منها أن تتخلص من الجنين إذا أرادت أن تستمر معه
عادت إلى بلدها تحمل داخل أحشائها عاراً من الممكن أن تدفن حية بسببه
لم تجد حلاً أمامها سوى إخبار عمتها و التي كانت الأقرب إليها بمزاجها و حملها
نالت من الإهانة و الضرب ما لم تناله في حياتها على يد أبيها الذي علم كل شيء من عزيزة التي أخبرته حتى يجد معها سبيلا للخروج من تلك الكارثة
اضطروا أن يكتموا الأمر بينهم حتى لا يلحق بهم العار
قام بإجهاضها و التحدث إلى زوجها حتى يعود و يسلمه العقد بعد أن يطلقها
وعده بالعودة قريبا و لكنه استغل الموقف بحقارة
إذ طلب مبلغا من المال مقابل ذلك
بالطبع وافق وهدان و ها هو في انتظار عودته ليتم الأمر في سرية تامة
دلفت عليها أمها و هي تقول : و بعدهالك يا بتي ...كل ما ادخل عليكي الاجيكي عم تبكي
جولي لامك ايه الي بيكي و لا أني مشبهش عمتك الي سرك كله وياها
ردت عليها بنزق: مفيش حاجه ياما ...أني زهجانة و زعلانة لجل ما ابوي خلاني اهمل كليتي ...كان باجيلي سنتين و اتخرج عشمني و خلي بيا
ردت عليها بحيرة : أني عجلي هيشت و الله يا بتي ...دانتي الغالية حدا ابوكي
ديه وجف لخواتك لجل ما تكملي علامك كيف يجعدك من غير سبب
تنهدت بهم ثم قالت : مخابراش ياما ...خلاص بجى أني خدت نصيبي و اديني جاعدة كيه جرد جطع في الدار
*****
التف الجميع حول طاولة الطعام ...جلس الراهب بجوار جده تجاوره حبيبته تليها عمته وفية
كانت تأكل بهدوء و تمهل حتى لا تلوث غطاء وجهها ...تلك النظرات الحاقدة التي تمطرها بها وجيدة و هنيه جعلتها تختنق
أخذت تسعل بحدة مما جعل حبيبها ينتفض
أمسك كوب الماء سريعا و ساعدها على احتساء القليل منه
بينما كان يمسد على ظهرها و يقول بحنو : بسم الله لا حول و لا قوة إلا بالله
على مهلك يا حبيبي اتشاهدي
طلب منها نطق الشهادة بعدما أبعدت الكوب عنها
و بينما كانت تهمهم بها قالت وجيدة بغل لم تستطع مداراته: ما تشيلي الحزن الي متلفحة بيه ديه جولنالك ما في حدا غريب اهنيه و لا فاكرة حالك رابعة العدوية اياك
لأول مرة ينظر إلى إحدى النساء
لكن تلك النظرات المشتعلة جعلتها تنكمش على نفسها بعد أن هدر بها: اياكي تفكري تكلمي مراتي بالطريقة دي تاني
مرات الراهب مبتنكشفش على حد حتى لو كان ابويا الله يرحمه
دي مرات راهب و بنت شيخ حافظ لكتاب الله ...عارفة أصول دينها و ماشية عليه
أعتقد النقاب من عدمه مش هيفرق مع حد فيكم و لا يخصه أصلا
رد الجد عليه : الله يباركلك فيها يا ولدي...محدش ليه دخل بالي رايدينوا
نظر لوجيدة بغضب ثم قال: و انتي لو ملمتيش لسانك الي هينجط زفت على دماغك هجطعهولك
رد رمضان بغيظ : خبر ايه يابوي من يوم ما عاود ولد الحيلة و انت مطايجش حدا منينا واصل
ردت عنه وفية : انتوا الي مجاعدينش و لا على حامي و لا على بارد ياخوي
البنية في حالها من يوم ما دخلت الدار
ماشية بالي رايدها عليه جوزها يبجى تلم مرتك و بتك عنيها بدال ما اجيبهم تحت رجلي و انت خابر إني اعملها
وسط صدمة و غضب الجميع
ضحك الراهب برجولة ثم قال : لساتك عفيه و دراعك سابج لسانك يا وفية
نظرت له بسمله بذهول عندما تحدث بلهجة صعيدية أصيلة
بينما ضحكت الأخرى و قالت بكيد : أتعب حالي ليه في حديت ملوش عازه
أني الطش الواحدة منيهم جلم يلف نفوخها يمكن يتعدل و لا تنخرص خالص
ضحكت وفاء و إيمان معهم عزمي و أشرف و حمدان
بينما همست لها بسمله بمزاح : عنيفة أوي انتي يا عمتو
لفت زراعها حول كتفها و قالت بحب : جلب عمتك انتي طالعة من خاشمك كيه الشهد المكرر
هل يصمت رمضان و يتركهم ينعمون بجو من الألفة ...لا و الله
نظر لأبيه ثم قال بمنتهى الخبث : هتعمل ايه يابوي مع عيلة وهدان
الخبر وصلهم و عرفوا إن ابن عبد الحكيم عاود البلد
انت خابر إن كل الي اتجتلوا كوم و رجبة عبد الحكيم كوم وحدها
اكده هياخدوا تارهم من ولده
برقت عين بسمله برعب و بتلقائية قامت بإمساك كفه
نظرت لها وجيدة بحقد
بينما هو تطلع إلى عمه بهدوء ثم قال : و أني مهستناش التار يتفتح تاني يا عمي
أني هروحلهم برجلي
صدم الجميع مما قيل بينما سأله محروس باستنكار: هتجدم كفنك ليهم ... راجع بعد الغيبة دي كلاتها لجل ما تركبنا العار يا ولد عبد الحكيم
رد عليه بهدوء : أنا قولت إني هقدم كفني؟
تدخلت هنيه سريعا بخبث : يبقى هتتجوز منيهم
شهقت بسمله بفزع بينما أكملت بتشفي : ما هو التار عندينا بينتهي بحاجتين يا الكفن يا الجواز
تفاجأ الجميع ببسملة تقول بغضب : خلاص ابنك يتجوز منهم فين المشكلة أهو عازب إنما باقي الرجالة هنا متجوزين
ردت عليها حمديه بشماته : لاااه يا نضري ...جوزك الي عليه الدور في التار يبجى هو الي لازمن يتجوز
نظرت له برعب فقام بإمساك كفها أمام الجميع مقبلا إياه بحب جعلهم يشتعلون ثم قال : إهدي يا حبيبي ....سيبك من كل ده
أنا عارف ناوي على إيه متشغليش بالك
مازحه الجد حتى يخفف عن تلك المسكينة وقع هذا الخبر الذي يعلم صحته : وااااه يا جليل الحيا
هتتمعشج جصادنا اكده من غير خشى
لف زراعه حولها ثم قال بنبرة تقطر عشقا : دي يا جدي رزج ربنا الزين ليا
حورية من الجنة ربنا بعتها ليا لجل ما كت زاهد في الدنيا
مرتي دي لو لفيت العالم مهلجيش ضافرها ...خطفت جلبي و عجلي
بحمد ربنا و اشكر فضله إني مشوفتش ست جبلها و لا رايد اشوف بعدها
هي ماليه عيني كيف ما ملت جلبي اللهم لك الحمد
تراشقت فوقهم النظرات الحاقدة و القليل الذين دعوا لهم بصلاح الحال و دوام النعمة
أما إيمان فنظرت لزوجها بحزن و داخلها يقول: فيها إيه زيادة عني ...جوزها بيعشجها و مخجلش يجولها جدام الكل
و طول الليل ممتعها في فرشتها داني جسمي بيجيد نار مالي بسمعه مالحزينة وجيدة ...الي بحسه من الحكي محستهوش و أني مع جوزي ...العيب في مين يا ربي
فيا و لا فيه
$$$$$$$$$
متنساش ان الروايه موجوده كامله في قناه التليجرام
والواتساب
1- للانضمام لقناه الواتساب
( 👈اضغط هنا👉 )
꧁꧁꧁꧁꧂꧂꧂꧂
2- للانضمام لقناه التويتر
(👈 اضغط هنا👉)
꧁꧁١꧁꧁꧂꧂꧂
3- للانضمام لصفحه البيدج
(👈 اضغط هنا👉)
4-لانضمام لصفحه الكاتبه
(فريدهالحلواني)
👇
« اضغط هنا »
꧁꧁꧁꧁꧂꧂꧂
5- للانضمام لقناه اليوتيوب
(👈 اضغط هنا 👉)
꧁꧁꧁꧁꧂꧂꧂
6- يمكنك للانضمام لقناه التليجرام
( 👈اضغط هنا👉 )
꧁꧂ ꧁꧁꧁꧁꧂꧂
7- ويمكنك للانضمام لصفحه التيك توك
( 👈اضغط هنا 👉)
꧁꧂꧁꧁꧁꧂꧂꧂
8-للانضمام لصفحه الانستجرام
(👈 اضغط هنا 👉)
꧁꧁꧁꧁꧂꧂꧂꧂
و للانضمام علي جروب الفيس بوك
(👈 انضمام 👉)
👆👆👆👆
📚 لقراءه الفصل التاني من هنا ♡♡♡👇👇
( الفصل الحادي عشر )
✍️ لقراءه الراهب كامله 👇
( 👈اضغط هنا👉)