روايه الراهب الفصل التاسع بقلم فريده الحلواني
روايه الراهب الفصل التاسع بقلم فريده الحلواني
روايه الراهب
الفصل التاسع
بقلم فريده الحلواني
الفصل التاسع
$$$$$$$$$$
بقلمي / فريده الحلواني
لم يهتم بالإرهاق الذي حل على جسده طوال اليوم و كل الأحداث التي مر بها
بل كان وقوفها بين يديه عبارة عن وقود أشعل جسده و قلبه معا
يملس على ظهرها بجنون ...يقربها منه أكثر حتى كادت أن تخترقه
يضاجعها بعيناه التي تصبح فاجره حينما ينظر لها فقط ...من الأساس لا ينظر لغيرها
شفتاه بدأت تسير على وجهها توزع فوقه قبلات رطبة أذابتها و جعلت صوت تنفسها يرتفع حتى تحول إلى أنات راغبة في قربه أكثر و أكثر
رد على سؤالها بفجور بدأت تعتاد عليه : كنت ناوي مطلعش من جواكي يا حبيبي
و ده الي ناوي عليه دلوقت بإذن الله
أخذت تتأوه بعهر أعجبه و هي تحاول أن تخلصه من ثيابه بنفاذ صبر
تريده بكل ذرة في كيانها
و ما جعلها تشتعل أكثر تذكرها لنظرات وجيده له
شعرت أن الخطر يحوم حولها و هناك من تطمع في حبيبها
تلك الفكرة كانت كفيلة أن تحولها إلى لبؤه شرسة تلتهم جسده و كأنها تثبت أنه ملكها فقط
بعد أن ساعدها في التخلص مما يرتديه و بينما كان يلتهم ثغرها
تفاجأ بها تدفعه نحو الفراش دون أن تفصل تلك القبلة العنيفة
ارتمى بجسده فوقه ساحبا إياها معه
داخله يفكر ...ماذا تريد حبيبتي لم يعهدها بتلك الشراسة من قبل
فلتنتظر أيها الراهب و ترى ماذا ستفعل معك
فصلت قبلته عنوة ...حاوطته بركبتيها
سحبت لباسها التحتي بتمهل جعله يشتعل و هي تنظر له بشهوة أشعلت جسده
بعد أن تخلصت منه ألقته بإهمال بعيدا عن محيطها....ظلت فقط بحمالة الصدر السوداء و التي عكست بياض نهديها
وضعت كفيها فوق صدره تملس عليه ببطء و هي تقول تزامنا مع ميلها تجاهه : أنا عايزة أكلك يا حماده ....لامست شفتيه بخاصتها و هي تكمل : عايزة أعمل فيك زي الي بتعمله فيا ....و فقط لم تعطيه حق الرد عليها
اقتحمت ثغره تأكله بأسنانها و قد بادلها بعنف أكبر و أقوى
لم يشعرا بتلك الشهقة التي صدرت من وجيدة بالخارج بعد أن سمعت تلك الكلمات بل و صوت قبلتهم جعلها تبتلع لعابها بصعوبة
بعد أن خلد الجميع إلى النوم ساقها فصولها أن تتصنت على الراهب لترى كيف يعامل زوجته حينما يختلي بها
ظنت في البداية أنها ستسمع حديثهم و تزمر بسمله من وجودها هنا
لكن حينما سمعت أول الحديث حينما دلفا إلى الداخل لم تترك مكانها بل ألصقت أذنها أكثر فوق الباب حتى تسمع ما يدور بالداخل
لم تتخيل أن تلك المنتقبة بذاك الفجور
و لم تحلم بأن ذلك الراهب ذو اللحية الكثيفة يملك كل هذا المجون و الرغبة في ممارسة الجنس
بينما كانت قبلات بسمله فوق جسده تزداد سخونة و جموح إلى أن وصلت لرجولته التي التهمتها مصدرة أصوات عالية جعلته يتفوه بحديث لم تسمعه منه قبل ذلك
كانت الأخرى بالخارج تضع يدها فوق ثغرها لتكتم شهقاتها أثر ذهولها مما تسمع
اشتعلت الرغبة داخلها رغما عنها و سيطرت عليها فكرة واحدة ألا و هي ...زواجها من ذاك الذي يمتع زوجته بالداخل كما تتمنى آلاف النساء
اعتدل بجسده ليسحبها من خصلاتها بقوة جعلتها تصرخ بعهر ...نظر لها بجنون ثم التهم شفتيها بقوة و هو يقلبها لتصبح أسفله
ابتعد ليرفع ساقيها فوق كتفه و يدفع رجولته داخلها بعنف جعلها تصرخ بمتعة و تطالبه بالإسراع لعدم تحملها الرغبة التي تأكل في جسدها
صوت ارتطام جسديهما أصبح مسموعا لمن بالخارج و التي أصبح وجهها مثل الجمر الملتهب من شدة تأثرها بما تتخيله يحدث بالداخل
انتهى الراهب من إتيان زوجته التي تمددت فوقه لأول مرة و هي تقول بعشق : هنام فوق قلبك النهاردة
ليضحك برجولة و يقول بوقاحة: أحسن برضوا عشان صباحي عليكي يكون أسهل ....و فقط ضمها بحنو و غفيا سريعا من شدة إرهاقهم و لأول مرة تفوته صلاة الفجر
أما تلك الوقحة انسحبت من أمام الباب ثم اتجهت إلى غرفتها و بمجرد أن أغلقت الباب
وقفت خلفه تاركه أنفاسها المكتومة تخرج على هيئة لهاث ثم قالت بسفالة و صدمة معا : وااااه...هو ديه أبو دجن و لا الفاجرة أم نجاب مغطيها من ساسها لراسها
بت الكلب كانت هتاكله وكل
عضت شفتها السفلى برغبة ثم أكملت: يا ريتني كت مكانها يا بوووي داني كت عيشت في نعيم و لا خليته يهمل فرشتي واصل
نظرت للأمام بتصميم و هي تكمل : ولد عمي أني أولى بيه ...هضل وراه لحدت ما اوجعه في عشجي لجل ما يتجوزني و ادوج النعيم الي الفاجرة متمرمغة فيه
*****
مر أسبوع منذ قدوم الراهب إلى مسقط رأسه
قضاه في التعرف على عائلة الهواري بأكملها
أقام الجد الولائم على شرفه و قد ارتاح قليلا لهم
إلا عمه رمضان كان يرى نظرات الكره و الحقد تملأ عيناه مع ولده عزمي أيضا
أما محروس فكان في حيرة من أمره ...يحتضن ابن أخيه الراحل أم ينصاع لأوامر أخيه الأكبر و يبغضه
و عن النساء فحدث و لا حرج
لم يكلفوا حالهم كتمان كرههم و عدم تقبلهم لبسملة
لكن ما جعلهم يموتون غيظا هو وقوف وفية في وجههم و توبيخهم بشدة إذا لمحت نظرة بغيضة تلقى تجاهها من إحداهن
انضمت لهم وجيده و التي أخذت تبخ سمومها داخل أذن أمها حتى تجعلها تكره غريمتها أكثر
إيمان تلك عديمة الشخصية و التي تخاف من الأخيرة و أمها
رغم عدم رضا حميدة عن صفات ابنتها الضعيفة إلا أنها لم تقوى على تغييرها
جلست وفاء زوجة حمدان جانب بسمله و قالت بطيبة: ليه يا خيتي لابسه الجلباب طوالي ...ماحنا حريم لحالنا اكده تتخنجي
ردت عليها بهدوء : الباب مفتوح و ممكن أي حد من الرجالة يدخل فجأة
تدخلت وجيدة بغل مكتوم : و مالو ...ما هما خوات جوزك و لا رايده تفرجيهم عن بعض اياك
نظرت لها بقوة ثم قالت : يعتبروا إخواته يا وجيدة إنما في الحقيقة هما ولاد عمه و ميجوزش إني انكشف قدامهم
ردت هنيه بغيظ : تلاجيكي عيفشه لجل ما مخبية وشك عنينا ...بجالك سبوع عايشة وسطينا منعريفش خلجتك كيفها
إبتسمت من أسفل نقابها ثم قالت بكيد : المهم إني عاجبة جوزي يا حجه و في عينه أجمل واحدة في الدنيا
كادت وجيدة أن تندفع و تتهمها بالفجور و أن ما تفعله مع زوجها كل ليلة مثل العاهرات هو سبب تمسكه بها
إلا أن إيمان فهمت ما تنويه فلحقتها سريعا حينما أمسكت زراعها و مالت لتهمس في أذنها بخوف: واااه يا واكله ناسك ...هتودي روحك في داهيه اياك
رايده تجولي انك عم تتصنتي عليهم كل ليلة
نظرت لها بغل ثم قالت بهمس أيضا: الفاجرة ...لو تسمعي الي بسمعه إنتي بذات نفسك يالي متجوزة من عشر اسنين و حداكي بدل العيل اربعة هتنكسفي و لا هتجدري تعملي ربع الي بتعمله الفاجرة دي
ديه الغوازي مهيعملوش كيفها يا مري
سرحت إيمان في ذلك الحديث لكن من جهة أخرى
هي تحب زوجها و هو أيضا يحبها
لكن علاقتهم فاترة للغاية ...لا يغيب عنها في الفراش لكنها لا تعلم كيف تجعله متلهف عليها
علاقتهم الحميمة مجرد روتين يؤديه بآلية محفوظة
لا تسمع منه و لا يفعل معها كل ما قصته عليها وجيدة
و هي لا تعلم عما تفعله بسمله مع زوجها شيء ...من أين تعلمت كل هذا
و إذا ما تعلمت مثلها ستتغير حياتها أم ستظل مملة و رتيبة هكذا حتى يندثر حبهم نهائيا و تصبح مجرد أمًا لأولاده
انتفضت بخضة حينما وكزتها تلك البغيضة و هي تقول بغيظ: روحتي فين يا حزينة كنك في دنيا تانية
نظرت لها بتيه ثم قالت : بلاها الحديت الماسخ ديه يا وجيدة و بكفاياكي تتصنتي عليهم عيب عليكي لساتك بت بنوت
و أساسا عيب يا خيتي تطلعي على حرمة راجل و مرته ميصحش اكده
لوت فمها بعدم رضا ثم قالت : بلا عيب بلا هباب ...العيب الي بصوح الي الفاجرة هتعمله كل ليلة ويا واد عمي
صمتت مغلوب على أمرها
لن تستطع مجادلتها حتى لا تسلط أمها عليها و تقلب حياتها جحيم
*****
داخل غرفة يمنى و التي كانت تبكي بشدة حزنًا على حالها
فهي المسؤول الأول و الأخير عما تعيشه الآن
بعد أن تم اغتصابها بدلا من أن ترجع إلى الله و تسأله التوبة و الستر
قررت استغلال سامر ذاك الشاب الطيب عديم الشخصية و الذي يكن لها حبًا كبيرا منذ أن رأها و كان يتمنى منها مجرد نظرة واحدة
و هي لم تبخل عليه ليس بنظرة فقط بل بابتسامات موحية و التحدث معه بلطف مما جعله يصدم و لا يصدق ما يحدث معه
كان يتسائل ما سبب تغييرها المفاجئ
فقد غابت عن الجامعة أسبوعًا كاملا بحجة مرضها و بعدما عادت أصبحت هي من تتقرب إليه
و طاهر الذي كانت لا تفارقه اختفى تماما عن المشهد
في يوم من الأيام بعد مرور شهران على تقاربهما طلب منها التنزه معا في أي مكان تختاره
بالطبع وافقت دون تردد لكنها رسمت الخجل و العفة ببراعة حينما قالت بخجل مصطنع: أنا واثقة فيك يا سامر عشان كده هخرج معاك بس مش أكتر من ساعة عشان مقدرش اتأخر عن ميعادي في بيت الطالبات المشرفة هتتصل بأهلي على طول وقتها
كان داخله مستغربًا لا يصدق هذا الحديث بما أنه كان يراها مع طاهر في أوقات متأخرة
أو حتى كان الأخير يقص على أصدقائه ما يحدث في مقابلاته معها
و بما أن مرآة الحب عمياء ....أسكت عقله الذي يخبره أن ينتبه و سار خلف قلبه الذي قفز من مكانه حينما تركته يمسك يدها و هم يسيرون داخل أحد المتنزهات
مقابلة تلاها الكثير و الكثير من المقابلات ...لمسة اليد أصبحت حضنًا يتوسل إليها أن تمنحه إياه بل تطور الأمر إلى بعض القبلات الحارة و التي جعلته يفقد عقله و يطالبها بالمزيد
و المزيد الذي يريده لن يحصل عليه إلا بالزواج كما قالت و هي تمثل الحب و الخجل : أنا سيبتك تلمسني عشان واثقة فيك يا سامر و حبيتك
إنما أكتر من كده مقدرش غير بعد الجواز ...و لا انت مش ناوي تتقدملي
ملس على خصرها بعد أن التفت حوله ليتأكد من خلو المكان ثم قال بتردد : يعني انتي عايزة تفهميني أن طاهر ملمسكيش
مثلت الغضب و قامت بدفعه بعيدا و هي تقول : اخص عليك ...هو ده تفكيرك فيا بقى انا عشان وثقت فيك تفكر إني رخيصة
رد سريعا بندم : و الله أبدا دانتي ست البنات ...اااا...أصل طاهر معروف يعني و انتي كنتي بتكلميه عشان كده سألت
دمعت عيناها و قالت بكذب : منكرش إني كنت معجبة بيه و خرجت معاه كذا مرة
و كان ممكن الإعجاب ده يتحول لحب لولا إني اكتشفت أخلاقه الزبالة ...من أول مرة حاول يمسك إيدي قررت ابعد عنه
نظرت له بمغزى و هي تكمل: قعدت أسبوع في السكن عشان افكر و اشوف مين بيحبني بجد و مين عايز يتسلى بيا
عضت على شفتها لتمثل الخجل لاكن داخلها تريد إغواءه و تغييب عقله ثم أكملت : اكتشفت إني كنت بحبك انت من الأول
يمكن عشان مقربتش مني و محاولتش تعترف بحبك ليا ده الي خلاني أنجذب لطاهر
بس لما قربت منك و اتأكدت من حبك سبتك تلمسني لأني أنا كمان هموت عليك
لم يقو على تحمل المزيد...إلتصق بها سريعا مجبرا إياها على الالتصاق بتلك الشجرة الكبيرة التي يقفون أسفلها...نظر لها برغبة ثم قال :...........
$$$$$$$$
ماذا سيحدث
ياتري
سنري
انتظروني
متنساش ان الروايه موجوده كامله في قناه التليجرام
والواتساب
1- للانضمام لقناه الواتساب
( 👈اضغط هنا👉 )
꧁꧁꧁꧁꧂꧂꧂꧂
2- للانضمام لقناه التويتر
(👈 اضغط هنا👉)
꧁꧁١꧁꧁꧂꧂꧂
3- للانضمام لصفحه البيدج
(👈 اضغط هنا👉)
4-لانضمام لصفحه الكاتبه
(فريدهالحلواني)
👇
« اضغط هنا »
꧁꧁꧁꧁꧂꧂꧂
5- للانضمام لقناه اليوتيوب
(👈 اضغط هنا 👉)
꧁꧁꧁꧁꧂꧂꧂
6- يمكنك للانضمام لقناه التليجرام
( 👈اضغط هنا👉 )
꧁꧂ ꧁꧁꧁꧁꧂꧂
7- ويمكنك للانضمام لصفحه التيك توك
( 👈اضغط هنا 👉)
꧁꧂꧁꧁꧁꧂꧂꧂
8-للانضمام لصفحه الانستجرام
(👈 اضغط هنا 👉)
꧁꧁꧁꧁꧂꧂꧂꧂
و للانضمام علي جروب الفيس بوك
(👈 انضمام 👉)
👆👆👆👆
📚 لقراءه الفصل التاني من هنا ♡♡♡👇👇
( الفصل العاشر )
✍️ لقراءه الراهب كامله 👇
( 👈اضغط هنا👉)