بوابة القدر الفصل الاخير بقلم بسنت محمد عمر
بوابة القدر الفصل الاخير بقلم بسنت محمد عمر
بوابة القدر
الفصل الاخير
بقلم بسنت محمد عمر
الفصل الاخير
ما أشبه اليوم بالبارحة ...
روز قاعده جنب أمل وماسكه إيديها وبتحكى وقصادهم نوح وعامر ...
روز : بس ولما شوفت الدم أترعبت وجريت على العربية.
عامر (بزعيق) : يعنى لما تضربيها وتفتحى دماغها والدم ينزف منها تسيبيها وتجرى ... بدل ما تشوفى حد يلحقها .
روز(ببكاء) : ما هو وأنا خارجه كلمت بابا حكيتله .
نوح : ااااه ... ف الأب علشان يدارى على عملة بنته جه أخد اللى ضربتها وخفاها ...وعهد الله لو سيدال حصلها حاجة لأقتلك يا روز .
أمل : أهدا يا نوح ... أنا عندى شك فى حاجة ... بس مش متأكده .
نوح : ياريت تتكلمى على طول .
أمل : صادق سكرتير رفعت كان فى المستشفى أمبارح فى نفس التوقيت ده وأخد معاه دكتور وليد ... هو دكتور أمتياز جديد ... ف أنا وقفتهم علشان ممنوع خروج الأمتياز ف شكرى كلمنى وقالى سيبيه أنا اللى محتاجه .
عامر : وفين وليد ده ؟
أمل : من وقتها مرجعش .
روز : أنا عارفه مكانه ... أخته صاحبتى ... ف ممكن توصلنا له .
عامر: كلميها .
روز كلمت أخت دكتور وليد وعرفوا مكانه ... ف طلبت روز تروح معاهم علشان عربيتها أسرع .
أمل : وأنا كمان جاية معاكم .
نوح : كلم الجماعة يا عامر ... شوف عملوا إيه .
عامر : كلمتهم ... والحكومة جاية ع هنا.
روز :أنا أنا بساعدكم أهو ... والله ما كنت أقصد.
نوح : أتحركى نشوف وليد بعدها نشوف هنعمل إيه .
أتحرك الكل ناحية الكافية الموجود فيه وليد والكافية جنب مطعم رفعت .
كان وقتها وليد موجود مع صادق سكرتير رفعت .
صادق مجرد ما شافهم جرى من المكان أما وليد مكنش فاهم إيه بيحصل.
نوح : انت دكتور وليد ؟
وليد : أيوه ... مين حضرتك !
نوح: البنت اللى دماغها متعوره اللى كشفت عليها أمبارح ... فين ؟
وليد(بتوتر) : بنت ... بنت مين ؟
نوح مسكه من ياقة التيشيرت وسحبه قصاده.
نوح : اللى كشفت عليها أمبارح يا روح أمك وكانت عند الزفت اللى جرى من شوية.
أمل : أتكلم يا وليد وخرج نفسك من الحوار ده كله .
وليد : كانت فى شقة فى منطقة (....) .
عامر : كان وضعها إيه ؟
وليد: الخبطة كانت جامده عليها بس الحالة مش خطيره وعملت لها اللازم ... طلبت نروح المستشفى لكن كانوا مجهزين كل حاجة والحمد لله بقت كويسه ... حتى صادق دلوقت كان بيدينى باقى حسابي .
نوح : وأنت عادى كده محستش أن الوضع مريب ؟
وليد : أنا حسيت فعلاً بس كان الأهم أنقذ البنت ... بعدها سألتهم هى مين قالولى مهمتك أنتهت ومتدخلش فى اللى يخصك ... الموضوع من كام ساعة وانا لسه كنت بحاول أفهم مين دى علشان أخد أى خطوة .
عامر: موافق نروح الشقة دى ؟
وليد : يلا بينا .
خرجوا كلهم وروز وأمل أصروا يفضلوا معاهم ... بمجرد ما خرجوا نوح لقى رقم بيتصل بيه .
نوح : ألو .
رفعت: متقلقش عليها يا قلب أبوك ... مراتك فى الحفظ والصون مع حماها.
نوح: تعرف لو مسيت بس شعره منها هعمل فيك إيه ؟
رفعت : متقلقش ... وعلى فكرة أنا أخدتها من الشقة دلوقت ... وهى موجوده معايا ولو قلبت عليها البلد كلها مش هتلاقيها ... هرجعهالك ... ف أصبر بقي .
وقفل الخط تماما
نوح كان فى عز موجة غضبه وبيصرخ وبيتحرك بطريقة هيستيريه وبيتكلم بصريخ .
نوح: أخدها منى ... زى ما أخد أمى ... هقتله لو سيدال حصل لها حاجة نهايته هتكون على إيدى .
عامر : تقصد إيه ؟
أمل : نوح ... أنت فاكر الجزيرة اللى ... قالوا أنتحرت من عليها والدتك ؟
بص لها نوح بخوف لأنه كان شاكك فى نفس اللى قالته أمل ... وأتحرك بسرعة ناحية العربية .
نوح (بصريخ) : يلا ....
جرت روز ومعاها أمل وعامر ناحية العربية .
أمل : وليد روح للقسم بلغهم بكل اللى حصل ... وأطلب منهم يجيوا على المينا.
وليد : حاضر .
روز : على فين ؟
نوح: المينا .
روز (أتحركت بسرعة ناحية المينا ) : فى الجو ده ... أحنا فى عاصفة .
نوح: ما تتكلميش خالص ... لولاكى مفيش أى حاجة من دى حصلت .
حست روز بحسرة حقيقية جواها لكن تحاملت على نفسها لأنها شايفة أنها سبب قوى فى اللى حصل .
أمل حست ببنتها ف طبطبت على كتفها كأنها بتواسيها .
وصلوا المينا وجرى نوح وعامر ناحية قارب نوح ... وكل واحد فيهم ذكريات كتير مرت قدامه ... نوح يوم وفاة والدته وخروجها من الماية و فشل محاولتهم فى إنقاذها ووداعها له قبل ما تمشي وسيدال وهى لابسة السلسلة وإبتسامتها الراضية اللى بيعشقها ورعب أتملك منه أنها تروح زى والدته .
أما عامر ف رجع وقت ما كان بيجرى مع صقر بنفس الطريقة وتقريباً نفس المكان علشان ينقذوا سيدال ... وبعدها حياتهم اتغيرت ١٨٠ درجة .
وصلوا ناحية القارب وقبل ما يتحركوا نزلت أمل وروز .
نوح: أنزلى يا دكتورة انتى وبنتك علشان مش عايزين تشتت وحضرتك شايفه الجو عامل إزاى .
أمل : أنا هاجى معاك علشان أكيد سيدال هتحتاج تدخل طبي .
روز : وأنا مش هسيب ماما .
عامر : أتحرك بسرعة .
مشي نوح بالقارب وهو عارف وجهته لكن كان الجو صعب على الإبحار .
......
سيدال فتحت عينيها للمرة التانية كانت الرؤية أوضح من المرة الأولى لكن المرادى كان مكان غريب ... كهف وشموع وريحة بخور بشعة وهى نايمة على سرير مش قادرة تتحرك ... قرب منها شخص لابس جلباب رجالى واسع وعمامه خضرا كبيرة وملامحه باين عليها غضب الله .
سيدال (بفزع) : أنت مين وعايز منى إيه ؟
عوض : متقلقيش يا عروسة ... دقايق وكل شيء هيخلص.
سيدال : أبعد عنى أنت عايز إيه ... متقربش منى
عوض : هششش بس علشان الجرح اللى فى دماغك ده ... بس مش هنكر أنك أجمد من الست اللى كانت قبل كده .
صريخ... صريخ ملأ المكان للمرة التانية بنفس الطريقة ... سيدال بتقاوم وعوض بيضربها ...نست جرح رأسها وقاومت الألم و لمحت نفس السكين فأخدتها بعد معافرة شديدة وضربت عوض بيها لكن المرادى كانت فى قلبه ... خبطة واحده جمعت فيها كل التدريبات اللى أخواتها علموها ليها ... ثوانى ووقع عوض على الأرض بدون أى مقدمات ... ثوانى تانية وكان خلاص ....
بصت سيدال برعب لعوض لكن مفيش وقت للخوف ... يا أما تنقذ نفسها أو هتقابل نفس مصير إلهام .
خرجت تجرى برة الكهف وكان موجود شكرى ورفعت وصادق ورجالتهم ... بمجرد ما شافوها جرى الرجالة ناحيتها لكنها أتحركت نفس اتجاه تحرك إلهام ... فى مشهد بيتكرر للمرة التانية مع أختلاف الوقت ... فى نفس اللحظة وصل نوح وعامر للمكان ... جرت روز ناحية شكرى وفضلت تخبط فى صدره وتصرخ ... أما نوح وعامر كانوا ورا سيدال ...
أمل : خلاص المستور بان يا رفعت ... البوليس ورانا على طول ... والقديم كله هيتفتح ... وأنا مش هسكت ... تمام يا شكرى .
جرت روز ورا نوح وعامر علشان تطمن على سيدال ... صرخت أمل وشكرى بإسمها لكن لا حياة لمن تنادي ...
سيدال وصلت لحرف الجبل وبقي وراها البحر والعاصفة حواليها ورجالة رفعت قصادها ... لسه مشافتش نوح وعامر ... مرعوبة وبتصرخ بهستريا وخلاص قررت تواجه نفس مصير إلهام ... بتتشاهد وهترمى نفسها فجأة سمعت أسمها من نوح وعامر ... حمدت الله ووقفت مكانها لما شافتهم بيضربوا رجالة رفعت الموجودين وحست بأمان بمجرد وجودهم ... كان الهوا شديد عليها وجسمها أضعف وأخف من أنه يتحمل اللى بيحصل خصوصاً أنها على الحافة ... كانت بتقاوم الريح وبتحاول تقرب ناحية نوح و عامر لكن العاصفة لها رأى تانى ... كانت بتسحبها للمنحدر كأن إنسان قوى بيشدها ... روز وصلت ونوح وعامر بيضربوا الرجالة وسيدال كانت هتقع ... جرت ناحيتها ومسكت فيها ... خافت منها سيدال فى الأول لكن أتطمنت أنها بتحاول تساعدها ... كانت الأرض من المطر مش ثابتة والريح بتقوى ... حتى نوح وعامر و اللى معاهم مش قادرين يقفوا ... لحظة ... ريح قوية حركت سيدال وروز أكتر ناحية الحافة ... بعدها صرخة قوية والأتنين أختفوا من الحافة .
عيد ميلاد فى جنينة على البحر ... الأهل كلهم متجمعين ... تالين بتجرى ناحية المطبخ وبتمسك فى بنطلون والدها .
تالين : بابا ... بابا ... خلصت اللى بتعمله ؟
لف باباها وشالها من على الأرض .
الأب : بخلص بس بسكوت ال ٧ دقايق اللى بعمله علشان نحطه جنب التورته .
تالين : بابا ... خلص بقي علشان عمو نوح بره وماصدقت أنه جه وعمو عامر جه وحتى تيته فايزة وجدو عمران وتيته أمل .
دخلت الأم من برا .
نور : سيف ... أنجز ... الجماعة كلهم بره وانت هنا سايب الناس كلها وقاعد تعك ... تعرف لو سيدال شافت اللى حصل فى مطبخها هتعمل فيك إيه ؟
سيف : الصبر ... الصبر .
دخلت نوسة...
نوسة : ولا يا سيف ... ايه اللى هببته فى المطبخ ده ... سيدال هتعملك كوفته .
سيف : مش هتعمل حاجة علشان هى بتحب تالين بنتى حبيبتى وعايزه تجوزها يونس ابنها .
سيدال : كله فدا توتا حبيبتى ... بس يلا بقي علشان ننجز بجد ... أخوك زهق وعامر مثبته برا بالعافية علشان عنده شغل وهيدخل ينفخك .
سيف : كلكوا لازم تحطوا على سيف ... يلا بينا .
طرابيزة فى نص الجنينة وإضاءة مالية المكان ولعب وبلالين وواقف فى النص تالين وجنبها والدتها نور ووالدها سيف وجنبهم على اليمين عمها نوح وسيدال وابنهم يونس وبنتهم روز أما من اليسار ف كان موجود عمها عامر وزوجته نوسة وابنهم إمام وإبنهم أنس .
وقاعد على كنبة الجنينة فايزة وعمران وأمل .
طفوا الشموع المخصوص اللى عملتهم ليها سيدال وفضلوا يغنوا ويضحكوا وياكلوا تورته وباسكوتات ال ٧ دقايق .
جرت تالين ناحية نوح وقعدت على رجله .
تالين : عمو نوح ... تعرف أن ماما نور حكتلى حدوتة حلوة أوى وكلهم على أسمكم.
نوح : أمممم على أسمنا ! ... وكانت بتقول إيه الحدوتة ؟
حكت تالين بأختصار الحكاية لنوح فإبتسم وبص ناحية سيدال.
نوح : وعجبتك ؟
تالين : أوى أوى ... بس لسه مش عارفه سيدال اللى فى الحكاية حصلها إيه ووقعت فى البحر مع روز ولا إيه ؟
بص نوح ناحية أمل المشغولة فى الكلام مع فايزة وحمد ربنا أنها مسمعتش تالين .
تالين : أنا عايزة أعرف باقى الحكاية يا ماما.
نور : مقدرش أكمل الحكاية وعمك وطنط سيدال موجودين ... هما يكملوها .
نوح : موافقه يا سيدو ؟
سيدال : موافقه وأحنا عندنا كام توتا ... الصغنن بتاع العيلة ... كمل الحكاية أنت .
نوح : وقفتى فين يا ست البنات ؟
تالين : لما طلعوا على الجبل.
نوح : أممممم ... تمام ... بعد ما سمع نوح وعامر صرخة سيدال وروز جروا فورا ناحية حافة الجبل .......
جرى نوح وعامر ناحية الحافة ... كانت سيدال متعلقه بجزء بارز من الجبل وتحتها الأمواج بتتصارع كأنها مستنيه تاخدها ... عامر مسك نوح ونوح نزل ناحية سيدال بصعوبة بالغة ... لكنه قدر يشدها لفوق ... بالرغم من صعوبة الجو إلا إنه بدأ يهدأ بطريقة عجيبة ... شد نوح سيدال فى حضنه وحاول يهديها ويطمنها أنها بخير ... قرب منها عامر وحضنها وطمنها .
عامر : الحمد لله... الحمد لله أنتى بخير ؟
نوح : الحمد لله أنتى بخير والله الحمد لله.
سيدال (منهارة) : روز ... روز وقعت ... أنا قتلت راجل ... قتلته بسكينة ... كان ... كان عايز يعتدى عليا .
نوح بص لعامر ورجع شد سيدال لحضنه.
نوح : خلاص يا حبيبتى أنتى بخير ... خلاص والله ... وماتقلقيش ... القسم كله تحت وأخدوهم وأحنا معاكى ... ف محدش هيقدر يعملك حاجة.
سيدال كانت بتدور على السلسلة بخوف .
سيدال : السلسلة ... الصَدفة فين ؟
نوح : هننزل نشوفها تحت .
عامر بص مع نوح تانى على مكان روز لكنها كانت أختفت .
عامر : و روز ؟
كان الجو هدأ بطريقة غريبة ف بص نوح ناحية عامر وهز رأسه .
نوح : أنا هنزل .
سيدال : لأ ... لأ الماية وحشة ... البحر وحش .
نوح : متخافيش ... الجو هدأ ... ثم أنا منقذ .
ثوانى ونزل نوح البحر بدون تردد لحظة ... دقايق ويطلع لوحده ... دقايق ويطلع لوحده ... كانت أمل طلعت لعامر بصعوبة .
أمل : قبضوا عليهم الحمد لله ... أنتى كويسة يا سيدال ؟فين نوح وروز ؟
كان عامر حاضن سيدال فضلوا باصين لأمل مش قادرين يردوا .
أمل : هما فين ؟
كانت مستغربة من سكوتهم وحالة الحزن الكبير المسيطرة عليهم ... بصت ناحية البحر ف شافت نوح موجود على صخرة جنب الجبل بيريح .
أمل : بنتى فين ؟ بنتى وقعت ؟ بنتى غرقت؟
صرخت وكانت هترمى نفسها فى الماية لكن مسكها عامر وسيدال .
أمل (بصريخ) : داين تدان ... يا شكري ... داين تدان .
عدت أيام على الحادثة وفرق من الغواصين بيدوروا على روز لكن ملهاش أى أثر ... أمل من شدة الصدمة حصلتلها جلطة أتسببت لها بشلل نصفى ... أشترت بيت صغير جدا جنب فايزة علشان ملهاش أهل فى البلد وعلشان تفضل قصاد البحر جنب بنتها ... أما عوض فأخد جزاؤه اللى يستحقه على يد سيدال ... ودى أخرة كل ساحر ظالم كافر ... شكرى ماستحملش خبر موت بنته ووقع ميت ... أما رفعت وصادق فا تعرضوا للمحاكمة ... وبعد إثبات الإدانة أتحكم عليهم بأقصي عقوبة ... علشان يخلص الكل من ظلمهم وشرهم .
تالين : وبعدين إيه حصل ؟
نوح: عاش الكل فى سعادة ... (بص لسيدال وإبتسم) ... وكل واحد أتجوز حبيبته وعاشوا فى تبات ونبات وخلفوا صبيان وبنات .
تالين: طيب سلسلة سيدال ... راحت فين ؟
سيدال : نزل الشاطر نوح للكهف العجيب وفضل يدور ... يدور ... لغاية ما لاقاها ...(مسكت السلسلة من تحت الطرحة) ... ولبسها مرة تانية لحبيبته بنت الزعيم .
تالين : الله ... حدوتة حلوة أوى أوى ... أنا عايزة أسمع حدوته كمان .
نور : طيب تعالى بقي معايا علشان عمك مش فاضي ... تعالى نشوف أبو بسكوت ال ٧ دقايق بيعمل إيه تانى.
سيدال : نوووور ... لو لمحت جوزك فى المطبخ هشنيره.
نور : لا تقلقي .
أستأذن نوح من الكل علشان يرجع مركز تعليم الغطس اللى عمله مع عامر وسيف وتولى هو الإدارة لأنه اكترهم معرفه بالشغل ... وقف نوح مع سيدال على باب البيت .
سيدال : نوح ... تفتكر لسه فى باقى للحدوتة ؟
نوح: الله أعلم .
سيدال : ماهو لو كانت موجوده كان زمانها ظهرت بأى طريقة ... تفتكر البوابة أتفتحت وراحت لهم ؟
نوح : الله أعلم ... لكن معاكى ومع حكاياتك ... أتوقع أى شيء ... يلا همشي أنا علشان مستنى ناس تجيبلى معدات جديدة وطبعاً سيف مشغول وعامر بقاله يومين فى الشغل ف من حقه يريح .
سيدال : تمام ... تروح وترجعلى بالسلامة .
نوح : وأنتى بخير يا أم يونس .
مشي نوح وفضلت سيدال مكانها بتبص للبحر وماسكة السلسلة .
سيدال : يا ترى أنتى فين يا روز ؟ يا ترى روحتى ليهم ؟ لو روحتى قابلتى مين هناك ؟
........
إمام قاعد على شط البحر قصاد مكان إختفاء أخواته ... عادة أتعود عليها من يوم غيابهم ... فجأة لمح شعر دهبي اللون بيطفو قصاد على سطح الماية ... جرى ناحيته وبعد ما قرب كانت بنت ... بملامح غريبة ولبس عجيب ... شالها وخرج بيها بسرعة ناحية البر ... نزلها على الرمل ... حاول يفوقها كتير ...بصعوبة فضلت تكح وبدأت تتنفس مرة تانية ... كانت مش داريه بأى شيء ... بدأ تنفسها ينتظم ف بصت فى عيونه بتابعها بإستغراب ... ورجعت نامت تانى من كتر التعب ... قصاد عيونه اللى متابعهاها .
حكايات هتسلم حكايات ... وحواديت مش بتنتهى ... ناس كتير راحوا من إيدينا وناس أكتر رجعوا مكانهم ... لكن لكل إنسان مكانته الخاصة جوانا ... أقدار بتجمع ناس وبتوحد طرق وبتفرق غيرها .
ولنا فى الحديث بقية إن شاء الله ....