روايه الراهب الفصل الثاني عشر بقلم الكاتبه فريده الحلواني
روايه الراهب الفصل الثاني عشر بقلم الكاتبه فريده الحلواني
روايه الراهب
الفصل الثاني عشر
فريده الحلواني
الفصل الثاني عشر
$$$$$$$$$$$$
بقلمي / فريده الحلواني
بعد أن صدق قال بقوة : جايتنا لحدت داركم لا هي خوف و لا هي جلة حيله و ضعف
دي الجوة إني أجي لعدوي في جلب داره من غير ما اهابه
و بما إني حافظ كتاب ربنا و اتربيت عليه هعمل بحكمه
برغم اني مجتلتش حدا و حد الله بيني و بين دم المسلم أو حتى النصراني و لا يكون كافر كماني
حكم ربنا هيجول ندفع الديه و كفى الله المؤمنين شر القتال ...نظر لوهدان داخل عينه ثم أكمل بقوة : هااا ..إيه جولك يا حج وهدان
انتفض شيخون من مجلسه و قال بغضب دون أن يحترم أبيه : دية ايه يا واكل ناسك انت ...رايد ناخدوا عوض الدم الي بيناتنا
وقف الجميع بتأهب بينما قال الراهب بمكر : أني اتكلمت بالأدب احتراما للكبار الي في وسطينا
جدي يشاور بس و اني اعرفك مجامك زين رغم اني عمري ما عملتها
جز وهدان على أسنانه بغل بعد أن علم أن هذا الشاب ليس بهين أبدا
مثل الغضب و قال لولده : اجعد موطرحك يا شيخون ...عيب تتعدى على كبيرك
تدخل جلال بغل : واااه يابوي كنك موافج عالي هيجوله
هنا لمعت فكرة خبيثة داخل عقل وهدان ...سيربح منها من جميع الجهات
أولا يكسر شوكة جابر وذاك الراهب و الأهم سيتخلص من ابنته التي ألحقت به العار
جلس وهدان مرة أخرى ثم قال ببرود: أني مهجبلش الدية ...نظر لجابر و أكمل : لكن ممكن نجبل بالنسب بيناتنا و اكده نعيش كلياتنا في هدوان سر
هز رأسه بتفهم و قد كان يعلم أن ذلك الاقتراح هو ما سيقوله وهدان من قبل حتى أن يجلس معه
رد عليه بمكر مماثل : و ماله ...عزمي ولد رمضان لساته عازب ...اختار بت من عنديكم و نجوزهاله
تهلل وجه شيخون و جلال لكنهم صدموا حينما قال أبيهم : لاااه ...أني مهناسبش غير ولد عبد الحكيم ...هو الي بدأ بالدم و ولده الي هيشيل شيلته
رد الراهب سريعا بغيظ حاول كتمه : أني متجوز الحمد لله مناجصش حريم ...ولد عمي جاهز و احسن مني كماني
رد عليه بدهاء : الشرع حلل أربعة انت مش من أول الجعدة عمال تجول جال الله و جال الرسول
ايه هتاخد من الشرع الي يلد عليك و تهمل الباجي اياك
و ما بين موافق و معارض
شد و جذب أرهق جميع الأطراف
صمتوا جميعا حينما ضرب جابر عصاه الخشبية فوق الأرض و هو يقوم من مجلسه
نظر له الجميع بتحفز فقال : لينا رده وياك يا وهدان
هنشاوروا بعضينا و هبلغك ردي الي مافيهوش رجعة
و فقط ...اتجه للخارج و خلفه رجاله دون أن ينتظر رداً من الآخر
*****
و الآخر ابتسم بخبث لعلمه أن جابر سيضغط على حفيده بل سيجبره على الموافقة حتى يضمن سلامته
هرول نحو الأعلى و هو يقول بصوت عالي : عزيزة ...عزيزة
أتت إليه و هي تقول بوجل : أني اهه ياخوي خير كفى الله الشر
صعد فوق الدرج و هو يقول : تعالي ...رايدك في كلمتين
أغلق غرفتها عليهما ثم نظر لها بفرحة و قال : أخيرا اتحلت من عند ربنا و هنخلصوا من عارنا يا خيتي
نظرت له بفرحة و قالت : كيف ديه ...في حدا اتجدم للبت
هز رأسه برفض ثم قص لها ما حدث
تطلعت له بقلق بالغ ثم قالت : أني خايفة ياخوي ...حتى لو هنعملها عملية ترجعها بت بنوت تاني ....انت بتجول متجوز يعني فاهم زين ممكن يكشف ملعوبنا و نتفضح
رد عليها بثقة : لاااه من الناحية دي اطمني
أمال أني اخترته و صممت عليه ليه
سألته بعدم فهم : رسيني عالي في نافوخك ياخوي و ريح جلبي
ابتسم باتساع ثم قال : ولد عبد الحكيم شيخ و بيخاف ربنا
حتى لو كشفها و عرف الي فيها هيستر عليها
كل الي هيعملوا هيطلجها و يرجعها لينا ...هنسمع منيه كلمتين يحرجوا الدم و تبجى خلصت هو الحديت بيلزج
و يمكن مياخودش باله لو الدكتور شاطر و عملها زين
احتلت الفرحة ملامحها و قالت بتهليل خفيض: يا فرج الله ...طول عمرك تجيب التايهة ياخوي
اتصل بواد المحروج ديه خليه يعاود بكره بالكتير لجل ما نجطع الورجات و نخلصوا
شهقت بصدمة ثم أكملت: طب لو وافجوا الجواز هيكون بعد سبوع و لا تنين بالكتير ...و العدة تلت شهور
يا حزني كل ما نحلها من ناحية تتعجرب من يمة تانية
رد عليها بتجبر و جحود : و لا عدة و لا زفت على دماغها انتي مفكره العرفي ديه جواز ...ديه حديت بيضحكوا بيه على البنته الفاجرة و بس
اكفي على الخبر مجور و متجوليش الحديت ديه جدام البت
أني هتصل بالواد دلوك و انتي دوري على دكتور زين يكون في مصر
ندلوا ويا بعضنا نعملها و نعاود و لا من شاف و لا مين دري
*****
عاد إلى حبيبته بعقل شارد
قرر ألا يخبرها حتى لا تحزن ...لن يتحمل دمعة تهبط من عيناها التي تبتسم عندما تراه
لكن قلب العاشق دائما ما يشعر بما يكنه حبيبه سواء من حزن أو فرح
رغم دلوفه عليها بابتسامته المعهودة ...قد كادت أن تقابله بمثيلتها إلا أنها نظرت له بوجل و قالت : مالك يا حبيبي
رد بتسويف: مالي يا قلب حبيبك مانا كويس أهو
اقتربت منه لتقف قبالته
كوبت وجهه بحنو ثم ثبتت عيناها داخل خاصته و قالت : لو خبيت عن الدنيا بحالها مش هتعرف تخبي عني الخوف و الحزن الي شيفاهم جوه عنيك
قولي مالك ..مهما كان الي جواك شاركني فيه و خلينا نشيله سوا
لم يستطع الرد عليها لكنه قام باختطافها في عناق قوي
دفن رأسه في تجويف عنقها و هو يقول بهم : حبيبي ...مش عايز اتكلم أنا محتاج حضنك بس ينفع؟
ضمته كما لو كان صغيرها الوحيد و قالت : و انا مش هطلعك من حضني أبدا ...لحد ما ترتاح و تقدر تتكلم
*****
جلست جانب أبيها و هي تقول بوجل : يعني إيه يابوي
واكل ناسه الحزين ديه رفض عزمي ...رايد يخرب على ولد الغالي
ديه روحه في مرته و هي تموت لو اتجوز عليها
تنهد بهم ثم قال : مراضيش يا بتي
طول الطريج بتحدت وياه أني و جوزك و أشرف حاولنا نجنعه يتجوزها
جال لو حكمت هيرجع من موطرح ما جيه و لا إنه يلمس مرة غير حبيبته
تنهدت بهم ثم قالت بحيرة: طب و بعدين يا بوي هتهملوا يعاود تاني و بعيش غريب باجي عمره
هنتحرم من ريحة الغالي تاني ...داني مصدجت أنو بجي ويانا ...كل ما اطلعلوا كني شايفة جدامي أخوي الله يرحمه
يا مري داني اموت فيها لو ديه حوصل
تطلع لها بحزن ثم قال : محمد مهيغيرش رأيه يا بتي
أني بفكر اتحدت ويا مرته لو هتحبه صوح و خايفة عليه هتجدر تجنعه يتم الجواز لجل ما يعيش وسطنا
و يشتري عمره و شبابه
نظرت له بخوف ثم قالت : وافرض مرضيتش و ديه حجها يابوي هنعملوا ايه
رد عليها بحسم : مجدامناش حل غير انها توافج...هجعد وياها بكره و لازمن ترضى أني مهفرطش في الي باجيلي من ريحة ولدي لجل غيره الحريم الماسخة و جلعهم
*****
داخل غرفة أشرف و التي دلفها بملل كعادته دوما و لما لا ...ما الجديد الذي يجعله يدلف بحماس
زوجته يحفظها عن ظهر قلب ..إما ستكون غافية بملابس البيت التي تجلس بها أمام الجميع
أو تنتظره كي تشكو له من أمه أو أخته
حتى إذا طلبها قليلا ما ترتدي ثوب مغوي
دائما ما يأخذها كما هي دون حتى أن يكلف نفسه عناء التخلص من ثيابها
لكن اليوم ...اليوم ماذا حدث
بمجرد أن خطا بقدمه داخل الغرفة تغلغلت داخل أوردته رائحة عطرة لم يستنشقها من قبل
لم يلق بالا و اعتقد أنها آتية من الخارج
تحرك بتمهل وسط الظلام الذي اعتاد عليه لكنه وقف حينما سمع صوتها تقول بهدوء : انت جيت يا حبيبي
قطب جبينه و هو يقول بهمس : حبيبك ...كنها بتحلم و لا ايه
رد بسخرية : كملي نوم يا إيمان ديه عفريتي الي جيه
سمع ضحكة يملأها الدلال تصدر منها مزامنة مع الإضاءة التي ضغطت على زرها لتقف أمامه بمظهر أنثوي مثير جعله يتصنم في موضعه
عجز عن التحدث و هو ينظر لها بذهول ...داخله يقول : مين دي ..أني خربط الأوضة و لا ايه
تقدمت منه و قالت بمزاح: أني الجنية الي طلعتلك في الليل مش انت العفريت
ابتلع لعابه بصعوبة ثم قال : إيه الي مخربطاه في حالك ديه ...هو بكره العيد و أني مخابرش
عبس وجهها و هي تقول بحزن و عدم ثقة : معجبكش اياك ...داني بجالي ساعتين بزوج حالي لجل ما تاجي تلاجيني اكده
نظر لها بعيون يملأها الحيرة و الإعجاب في آن واحد ثم قال : لاااه ...عاجباني بس ممصدجش
أصل جمصان النوم دي مبتطلعش غير يوم وجفة العيد الصغير و يوم عيد الضحية ايش عجب الليلة متزوجه و لابسه جميص هياكل منيكي حته
إبتسمت باهتزاز و نجحت في التغلب على خجلها حينما اقتربت منه لتضع كفيها فوق كتفه ثم قالت بصدق: ببجى نفسي أعمل اكده كل يوم بس بستحي
هجول جواتي يا بت عيب يجول عليكي ايه
كل يوم هتبجي رايده جربه
رد عليها بتعجب : و هي المرة لما تلبس لجوزها يبجى مفيش في دماغها غير النوم ...و حتى لو رايده مني شي هي عيبة يعني
احمر وجهها خجلا لكنها قررت أن تنفذ وصية بسمله و تخبره عن كل ما يدور داخلها دون خوف أو خجل حتى تصل معه إلى حياة هادئة مليئة بالحب و الاحتواء
دمعت عيناها و هي تقول : مش اكده ...بس اني من يوم ما اتجوزتك و أني مخابراش شي عن شغل الحريم ديه
في الاول انت كت هتجرب مني كتير بعدها بدأت تبعد حبه بحبه
و حتى لو جربت مني يا دوب تفضي حاجتك و تهملني
عمرك ما طلبت مني البس و لا اتزوجلك
حتى لو جيت في يوم لاجتني لابسة جميص و لا هدمة زينة مهتعلجش
عضت شفتها السفلى لتكتم خجلها ثم أكملت بشجاعة : أوجات كتير بعد ما تهملني أبجى نفسي اجولك متبعدش أني رايداك
لكن بستحي بخاف تجول عليا شينه
و انت عمرك ما سألتني اذا كت ارتحت و لا لاه ...اتبسط و لا لاااه
سالت دموعها و هي تكمل : حسيت إني مليش لازمة حداك و الحب الي كان بيناتنا راح خلاص
أني بس مرة بتريح حالك وياها و خلاص إنما هي مفارجاش وياك
اتربينا على إن كل حاجه عيب و لو واحدة طلبت حجها من جوزها تبجى فاجرة و عينها مفتحة
هو احنا مش بشر كيفكم و ربنا زرع الشهوة جواتنا بردك و لا احنا يا دوب ماعون تفضي حالك فيه و بس
ظلت تخرج ما تكنه داخل صدرها من قهر و حزن
أخبرته عن كم المرات التي تركها بعد أن انتهى و كانت هي تشتعل من شدة الرغبة التي كتمتها بداخلها لعدم قدرتها على خلاصها
كيف تأتي بخلاصها و قد تركها زوجها دون أن يلتفت إليها حتى
أخبرته عن كم المرات التي كانت تحتاج فيها إلى عناقه و لم تجده
إما أن يكون عائد من العمل مرهق أو يتأفف من شكواها التي تلقيها عليه بسبب أمه و أخته
اذا لم تفضفض معه ...مع من تتحدث
كان يستمع لها باهتمام و حزن أيضا
بالفعل لم يفكر مرة واحدة أنها بشر مثله و داخلها شهوة يجب أن تأتي بها مثله تماما
في أول زواجه منها كان دائما يضاجعها ...حلاوة البدايات
و مع مرور الوقت أصبح الأمر مجرد روتين لما ...لأنه يقوم بكل شيء أثناء العلاقة
كل ما تفعله هي أن تتمدد أسفله دون حراك
حتى أصوات تأوهاتها التي تخرج رغما عنها كانت تكتمها بكفيها حتى لا يسمعها
مع كل هذا أصبحت العلاقة مجرد بضع دقائق يتخلص من شهوته و التي أصبحت لا يشعر بها كثيرا و فقط ينتهي منها لكن داخله يشعر باختناق
هو أيضا كان يتمنى زوجة تعلم واجباتها
زوجة تمتعه في الفراش و تجعله دائما يشتهيها
لكن انعدام خبرتها و خجلها الشديد منعه أن يعيش لحظات ماجنة يحلم داخله أن يطالها يوما
رفع كفيه ليمسح دموعها بحنو لأول مرة ثم قال:.........
$$$$$$$$$
متنساش ان الروايه موجوده كامله في قناه التليجرام
والواتساب
1- للانضمام لقناه الواتساب
( 👈اضغط هنا👉 )
꧁꧁꧁꧁꧂꧂꧂꧂
2- للانضمام لقناه التويتر
(👈 اضغط هنا👉)
꧁꧁١꧁꧁꧂꧂꧂
3- للانضمام لصفحه البيدج
(👈 اضغط هنا👉)
4-لانضمام لصفحه الكاتبه
(فريدهالحلواني)
👇
« اضغط هنا »
꧁꧁꧁꧁꧂꧂꧂
5- للانضمام لقناه اليوتيوب
(👈 اضغط هنا 👉)
꧁꧁꧁꧁꧂꧂꧂
6- يمكنك للانضمام لقناه التليجرام
( 👈اضغط هنا👉 )
꧁꧂ ꧁꧁꧁꧁꧂꧂
7- ويمكنك للانضمام لصفحه التيك توك
( 👈اضغط هنا 👉)
꧁꧂꧁꧁꧁꧂꧂꧂
8-للانضمام لصفحه الانستجرام
(👈 اضغط هنا 👉)
꧁꧁꧁꧁꧂꧂꧂꧂
و للانضمام علي جروب الفيس بوك
(👈 انضمام 👉)
👆👆👆👆
📚 لقراءه الفصل التاني من هنا ♡♡♡👇👇
( الفصل الثالث عشر )
✍️ لقراءه الراهب كامله 👇
( 👈اضغط هنا👉)