روايه اذوب فيك موتًا الفصل السادس والثلاثون بقلم الكاتبه فريده الحلواني
روايه اذوب فيك موتًا الفصل السادس والثلاثون بقلم الكاتبه فريده الحلواني
روايه اذوب فيك موتًا الجزء الثالث من روايه الاربعيني
الفصل السادس والثلاثون
فريده الحلواني
صباحك بيضحك يا قلب فريده
صباحك بداية جديدة
طالما فتحتي عينك انهارده يبقى لسه ربنا مديلك فرصة تكمّلي
لسه في باب خير مفتوح ليكي ولسه في أمل مستنيكي تمشي ناحيته
ابدئيه بإيمان… وابتسامة… وثقة إن ربنا كاتبلك الخير كله
هتشوفي جبر وعوض متحلميش بيه..... انا واثقه
وبحبك
ديل الكلب عمره مايتعدل...... هذا المثل الشعبي ينطبق على بطلنا الوقح الذي بدا يعود الى حياته السابقه بمجرد ان عاد من تلك الرحله التي غيرت بداخله الكثير
نعم يتعذب .... نعم يحاول تخطي الامر بانشغاله في شغله وعودته الى عائلته كما كان في السابق
ومن ضمن ماقرر العوده له هو علاقات نسائيه التي ماكان يعيش بدونها
واليوم يتفق عبر الهاتف مع احداهن على مقابلتها وقضاء وقتا ممتعا على حسب هواه
سمعته تلك العاشقه الصغيره والتي منعت حالها بشقه الأنفس ان تهجم عليه وتخبره انها سمعت كل شيء ثم تمنعه من الذهاب لغيرها
لم تجد امامها الا ان تقتحم غرفه المكتب لاول مره على سالم الذي كان يعمل داخلها بتركيز
نظر لها باستغراب ثم قال
مالك يا حبيبتي.... العفاريت بتتنطط في وشك ليه في حاجه حصلت
اغلقت الباب بقوه اثناء حديثه ثم اتجهت اليه
طرقت بكفيها فوق المكتب وهي تقول بغضب شديد
ابنك الصايع رايح يقابل مزه
والبجح بيقول لها تلبس ايه.....اعمل ااااااايه انا دلوقت
أقتلهولك واقتلها عشان اريح البشريه من صياعته
ضحك بصخب ثم قال بعد ان تحرك من مجلسه كي يقف امامها
يا بت اتقلي.... انا مش حطيتلك خطه وقلنا هنمشي عليها
محتاجين منك بس شويه صبر.... سيبيه يصيع براحته وانا هجيبهولك على بوزه
انا مش عايزه خطط عشان يحبني يا عمو.... لو هو محبنيش من نفسه يبقى ميلزمنيش قلبه ولا علاقتي بيه
والصراحه انا مش هقدر افرض نفسي عليه..... مش هقبلها
حتى لو هو قبلها انا هبقى موجوعه من جوايا لاني هبقى عارفه هو أخدني ليه
جلس امامها ثم قال بتعقل وحنان
وانا عمري ما أعملها يا بنتي.... مش هو ابني بس لو
محفاش عشان يوصلك مش هيطول شعره منك
كل الحكايه ان انا عارف وحافظ ولادي كويس
عارف بيفكروا ازاي وبيحسوا بايه
كل اللي هعمله ان انا بس هشاورله على المكان الصح اللي المفروض يمشي فيه
هفتح عينه وقلبه على اللي يستاهله وعلى اللي انا عارف ومتاكد ان في يوم من الايام ان تميم ده هيعشقك عشق
محدش عشق قبله ولا بعده
هو محتاج بس يفوق ويعرف ايه اللي كان جواه بالظبط...
اليوم.... قرر مؤمن وأبيه ان يذهب الى بيت حبيبته حتى يتم الخطبه في العلن
نعم هي زوجته لكنه يريد ان يعلم الجميع بذلك
يتمنى ان يصرخ بعشقها امام الكون كله
لم يهتم بخصام امه التي منذ ان علمت بما فعله..... تشاجرت معه واخبرته بكل تجبر.... انا مليش ابن واعتبر نفسك ملكش ام... طول ما البنت دي على ذمتك انت ولا ابني ولا اعرفك
رد عليها بمنتهى القوه
إنتي مش هتعتبريني ابنك براحتك يا ماما انما هتفضلي امي اللي مليش غيرها وبحبها
ليكي عندي احترامك وبرك زي ماربنا امرني.... لكن حياتي
والانسانه اللي هكمل معاها دي بتاعتي انا مش بتاعتك إنتي
لميس بقت مراتي ولو اتهدت الدنيا مش هتكون راجل غيري ولا هسيبها
اتمنى تراجعي نفسك وتختاري سعاده ابنك مش عنادك وتصميمك على الغلط
يجلس الان مع ابيه امام اخويها وشروق التي كانت لا تسعها الدنيا من الفرحه
وحبيبته التي كادت ان تموت خجلا رغم ان ذراعها ما زال ملفوف عليه الجبيره الا انها كانت في قمه جمالها
وقد لمعت عيناها بفرحه كبيره رغم جلستها الهادئه ومحاوله عدم اظهار ذلك
تحدث شريف بمزاح
يعني اول مره في حياتي اشوف واحد جاي يخطب مراته..... بس الجنان اللي شفته منك يا مؤمن يخليني اتوقع منك اي حاجه الصراحه
ضحك الجميع ثم قال ابيه بفرحه
والله انتم ورزقكم بقى انا بقولكم من الاول ابني مجنون..... والحمد لله إن انا اترحمت من جنانه وراح لحته ثانيه
المهم.... عايزين نرتب للفرح.... ايه اللي يناسبكم نعمل حفله خطوبه الاول ولا هيبقى جواز على طول
انتفض مؤمن من مجلسه وهو يقول بغيظ شديد
خطوبه ايه يا بابا..... إحنا هنهزر ولا ايه
قدامنا اسبوعين عشان نعمل فرح كبير وهاخدهم بس عشان في حاجات ناقصه في الفيلا بتاعتي
هشطبها ونعمل الفرح
تدخل يوسف في الحديث قائلا بتعقل
اهدى يا ابني وبلاش جنان..... لميس مش هتفك الجبس غير بعد اسبوع
مش هتلحق تجهز نفسها وتشوف فستان الفرح وكل الحاجات بتاعه البنات دي
خليه كمان شهر يكون افضل و أنسب للكل
ردت عليه شروق بجديه
وتكون حاولت تهدي الامور بينك وبين والدتك يا ابني
انا واثقه إن انت بتحب بنتي وهتسعدها بس برضو فرحتي ناقصه عشان امك مش معاك
واحنا يا ابني مش من النوع اللي بياخدوا الراجل من اهله
تطلع لها بثبات رغم الحزن الذي شعر به داخله ثم قال
دي امي ياطنط عمري ما ابعد عنها ولا ابقى ابن عاق
بس هقولك زي ما قلتلها..... ليها مني كل الحب والاحترام واني مكونش ابن عاق ابدا
انما مش هقبل ان هي تتحكم في حياتي وتحرمني من البنت اللي بعشقها
اكمل عنه ابيه باحراج وهو يحاول ان ينقذ الموقف
والله ام مؤمن طيبه ومفيش أحن منها.... بس انتم عارفين
الامهات بقى وبالذات لما يكون الولد وحيد
عمرها ماهتقدر تمنع نفسها من حضور فرح وحيدها ومع الوقت هتتقبل الموضوع وهتعتبر لميس زي بنتها
وعموما هي كده كده بقت زي بناتي واكثر ربنا العالم.... وعد مني مش هخلي اي مشاكل تحصل ولا حد يمس طرفها بكلمه
قبلات ساخنه نهمه.... كادت ان تصل حد الالتهام....لا يقوي علي
الابتعاد اكثر من ذلك
ابيه الغالي حرمه من الاقتراب منها طوال الفتره السابقه....انتهز الفرصه حينما وجد ضي تتجه إليه و قام بسحبها نحو أحدي الغرف المغلقه
بمجرد ان اغلق الباب اسندها عليه ....لم يعطيها الفرصه لفهم ما يحدث بل الصق جسده في خاصتها و أكل ثغرها أكلا
لم يمر سوي لحظه و قامت بمبادلته جنونه بشغف اكبر و اشتياق وصل إلي عنان السماء
يده امتدت علي مفاتنها تعتصرهم بجنون ....باشتياق ...بهياج جعل منه وحشا مفترس
انتقل الي جيدها يمتصه بجنون فتحدثت من بين أنفاسها اللاهثه بخوف
عدي ....بالراحه ....هتعلم و باباك هيفضحنا
رد عليها بجنون دون ان يبتعد
مش قادر ....عايزك يا ضي
هتجنن عليكي ...مش قادر اصبر اكتر من كده
كان يتحدث و يداه تحاول تجريدها من ثيابها حتي يملي عينه الجائعه بجسدها المغوي
حاولت امساك يده بضعف و هي تقول
عشان خاطري ....مش هينفع هنا ...ممكن يطلع من المكتب في اي وقت ....اااااه ...عدي
تلك الصرخه كتمتها بصعوبه حينما وجدته يلتقم ورديتيها و يمتصهم جنون
هنا ....وجدت أن ذمام الأمور سينفلت منهم
دفعت راسه بقوه طفيفه و هي تقول برعب
عشان خااااطري ....اهدي يا عدي
انا مرعوبه عمو هيطلع يبهدلنا
ابتعد رغما عنه بجنون ثم نظر لها بهياج و قال بصوت متحشرج
في ايه يا ضي.... هو إنتي مش عايزاني
يعني انا مش واحشك.... ابويا هيعمل ايه إنتي مراتي وحامل في عيالي
تطلعت له بحزن ثم قالت بعتاب
كده برضو.... ربنا اعلم اني هموت عليك
بس بتكسف يا عدي.... باباك صعب جدا وانا بخاف منه
تخافي منه ايه يا بنتي ابويا ده اطيب قلب في الدنيا
ممكن يهزر بوقاحه شويه إنما مش لدرجه انه يخوفك
تنهدت بهم ثم قالت
يا حبيبي عارفه.... هو انت هتقولي على بابا سالم يعتبر هو اللي مربيني
بس يمكن الكام سنه اللي عشتهم بعيد عنكم واللي شفته فيهم خلاني من جوايا بخاف من اي حاجه حتى لو كانت هزار
اللي مريت بيه مكانش شويه يا عدي
اللي اسمه شعبان ده كان بيضربني كل علقه وعلقه تنيم جمل شهرين في السرير
مكانش في حاجه اسمها هزار او ضحك او اهل بيحبوا عيالهم ومصاحبينهم
كون ان أنا مش قادره لسه اتاقلم على الوضع الجديد حتى لو من جوايا بس ده غصب عني
احتضنها سريعا باحتواء ثم اخذ يقبل راسها وهو يقول
خلاص يا حبيبي متزعليش.... الكام سنه دول
انا همحيهم من حياتك.... مقدر اللي انت فيه والله ومديكي كل العذر
بس كل الحكايه انك بتوحشيني....جز على اسنانه كمدا وهو يكمل
والبوب مقفلها عليا.... اللي يشوف كده ميقولش انه كان مقضيها
سعاد الله يرحمها كانت بتحكيلنا كل حاجه من اول يوم عرفها فيه لحد ما اتجوز وخلف منها
الله يرحمك يا سعاد لو كانت عايشه كان زمانها ملعبه ابويا على الشناكل..... وكان زماني مبطلعش من اوضتك
ابتسمت بحنين ثم قالت وهو يبتعد عنها ليرتب ثيابها كما كانت
الله يرحمها... اكتر واحده مفتقداها وحشتني جدا
كنت انا وهي اصحاب اووووي
كنت بحكيلها على كل حاجه وكانت تقعد تسمعني متقولش دي عيله هتصدعني
لو كانت لسه عايشه اكيد حاجات جوايا كتير كانت اتغيرت
عددددددددي..... انتفض بخضه حينما سمع صرخات ابيه باسمه من الخارج
عضه شفته السفلى بغل شديد ثم قال بوقاحه
احمدي ربنا يا بنتي ان إنتي حامل في توام.... متحلميش بعيال اكتر من كده
أمسكت ثيابه من الخلف بعد ان فتح الباب ليخرج لابيه وهو ينظر له بغيظ شديد
تصنم في موضعه حينما وجدها تقول بخوف من خلفه
والله العظيم يا بابا سالم انا ماكنتش عايزه ادخل معاه
الاوضه
احنا لسه داخلين حالا كان لسه هيتكلم وحضرتك ندهت علينا
لفه راسه ليناظرها بغل ثم قال
ملحقتيش تاخدي الألم بعتيني قبل ما تاخدي القفا حتى....اااااه يا واطيه
اتت عليهم سمر وهي تضحك بصخب ثم قالت بشجاعه
في ايه يا بنتي ده جوزك.... يعني من حقه يكلمك في اي وقت وفي اي حته انا مش عارفه انتم عاملين كده ليه
نظر لها سالم بغيظ ثم قال
إنتي بتقويهم عليا يا بابا ينفع كده برضو
ضحكت بحلاوه ثم قالت
الله يرحم ايام الكنبه والشاحن وغيره متخلينيش اتكلم
ياسالم عشان هيبقى شكلك بايخ اوووي قدام الولاد
قبل ان يرد عليها وجدت عدي يضحك برجوله ثم يقول بشماته
لا يا سماره متتعبيش نفسك.... سعاد الله يرحمها حكيتلنا على كل قاذوراته
ألقى نظره شديده الغضب نحو أبيه ثم اكمل
مش عارف مقفلها علينا ليه طب سيبنا نعيد امجادك يا حاج
كاد ان يهجم عليه حتى يبرحه ضربا وهو يقول
حج مين يا ابن الكلب انت..... ده انا اصغر منك ياض
منعته سمر سريعا وهي تقول بمهادنه
سيبك منه يا حبيبي انت هتعمل عقلك بعقله....
ده انت ابو الشباب كلهم ومحدش يقدر يقول كلمه غير دي
كاد ان يرد عليها عدي بغيظ الا ان حبيبته امسكت به وقالت بهمس غاضب
اتكتم بقى واسكت ماما سمر بتهديه متقوموش علينا
هو دلوقتي هيقعد يسبلها ويا بابا ومش يا بابا والموضوع هيخلص على كده
في نفس اللحظه التي كانت تهبط فيها سما من فوق الدرج بهيئه انثويه تغوي القديس رغم احتشامها
كان يدلف من الباب تميم الذي وقف متصنما مكانه ينظر لتلك الفتنه الصغيره التي تاتي عليهم بمنتهى الثقه والكبرياء
نظر بذهول الى أبيه الذي صفق بطريقه سوقيه وهو يقول بمزاح
اللهم صل على النبي.... بنتي كبرت واحلوت اي
ده يا جدعان
ايه يا بنت الحلاوه دي كلها مخبيه ده كله فين
ابتسمت سمر بحنان ثم قالت
ما شاء الله الله اكبر ربنا يحميكي يا بنتي
بس يا سالم متكسفهاش بقى
والأموره اللي مش عايزاه يكسفها رايحه فين باللي عاملاه ده كله
كانت تلك الكلمات هي ما تفوه بها تميم ببرود شديد لكن داخله يشعر بالغيظ
وجدها ترد عليه بقوه
انا مش رايحه حته.... لقيت نفسي زهقانه قلت اتسلى شويه قبل ما المدرس يجي.... وضعت كفيها فوق خصرها ثم اكملت بتحدي
في حاجه تمام
تقدم منها بخطوات متمهله دبت الرعب داخل قلبها الصغير
وقف امامها فاردا جسده حتى يظهر فارق الطول بينهما.... وضع كفي داخل جيوب بنطاله ثم قال بنبره رغم هدوءها الا انها خطره للغايه
المدرس اللي بيقعد يسبلك.... اطلعي غيري هدومك وامسحي اللي في وشك.... انا بكلمك بالذوق متضطرنيش أقل ادبي عليك
وقفت امامه بثبات.... تنظر له بتحدي بعد ان رات تلك الغمزه من عين سالم والذي اشار للجميع ان ينسحبوا من المحيط ويتركوهم يفعلوا في بعضهما البعض ما يشاءو
اثناء تحركه نحو الحديقه واشارته لعدي وضي ان يلحقوا به قال لسمر
خليهم يجيبوا الغداء في الجنينه يا بابا الجو حلو انهارده
فهمت ما يريده فاتجهت نحو الداخل دون ان تتفوه بحرف واحد
والصغيره تنظر بتحدي لذلك المغرور ثم تقول بهدوء ينم عن قوتها
على فكره كلامك ممكن يتفهم غلط... وده مش هقبله
انت اخويا الكبير على عيني وراسي..... مقدرش اقول غير كده
لكن انك تتحكم فيا بالطريقه دي وتحسسني ان انا عامله حاجه غلط او اوفر ده اللي مش هقبله
انا مبتدخلش في حياتك أيا كان اللي بتعمله
يبقى انت كمان مش من حقك تتدخل في حياتي الا لو عملت حاجه غلط
وانا عارفه حدودي كويس مبغلطش عشان محطش نفسي في موقف بايخ
طوال حديثها معه كان ينظر لها بغل شديد ويمر من امامه تلك الكلمات التي اخذها اعترافا ضمني منها بعشقه اثناء محادثته لها عبر الهاتف
ناهيك عن اليوم الذي إنهار فيه امامها
كانت امامه عاشقه حد الثماله تريد سحب الالم منه حتى يشفى ولو على حساب جرحها هي
كيف تقوى على كتم كل تلك المشاعر العظيمه
كيف تقف امامه وتتحداه بثبات..... بل و تؤكد على علاقتهم
الاخويه التي اخبرها بها من قبل
هنا..... غروره كرجل لم يسمح له ان يتقبل ذلك التحدي
كان رده عليها هو الهجوم وحملها بيد واحده ثم الاتجاه نحو اول غرفه قابلته
صدمت من تلك الحركه الجريئه وظلت صامته للحظات بعدها اخذت تصرخ فيه حتى ينزلها ارضا لكن قد فات الاوان
الان.... هي معه داخل غرفه مغلقه يحبسها بين جسده والباب
ينظر لها بغل شديد ثم القى ببصره نحو شفتيها المصبوغه باللون
الاحمر القاني
تذكر وقتها تلك القبله التي لن تذهب حلاوتها من فمه حتى الان
اقنع عقله انه يؤدبها..... سيقبلها فقط حتى يمحي تلك الصبغه الحمراء
وحتى يعلمها ألا تتحداه.... بل تفعل مايأمرها به دون اي اعتراض
انقض عليها ملتهما تلك الحمره التي اذهبت بعقله وكأنها خمر مسكر
قاومته بشراسه لكنه كان اشد قوه وعناد بل وتحدي ان يجعلها تذوب بين يديه
إذا كانت تذوب فيه عشقا..... سيجعلها تذوب فيه موتا حتى تعلم مع من وقعت
والفاجر يعلم مفاتيح النساء.... لم تدم مقاومتها كثيرا
بل انهارت حصونها بعد ان اتخذت قبلته مسارا اخر غير بدايتها
الان.... ناسيه لما بدات تلك القبله
هو الان.... ذاب في حلاوتها
بل شعر بسخونه شديده تسري في جسده تطالبه بتذوق اكثر من شفتيها
لم يشعر بحاله وهو يضغط على جسدها بهياج
لحظه .... توضيح بسيط لتلك المشاعر التي احتلته
رغم ما يشعر به وإراده جسده في لمسها اكثر واكثر….. إلا انه لم يشعر باي شهوه رجوليه تتملكه
إذا..... ما الذي يتحرك داخله
ما الذي يجعله يريد ان يلتهمها التهاما
اذا كان مايشعر به الان ليس مجرد شهوه.... فما المسمى الحقيقي لها
كل تلك الاسئله كانت تدور داخل عقله اثناء ماكان يحاول الابتعاد عنها لكنه اكتشف عدم استطاعته فعل ذلك
والصغيره بين يديه تائهه في جنه مشاعر لم تطأهها قدماها من قبل
لا تعلم كيف تبادله ولا تستطيع منعه مما يفعل
لكن انفاسها التي اخذت في التباطؤ هي كانت الحد الفاصل لهما كي يخرج من تلك الهاله التي لا يعلم كليهما كيف او متى حاوطتهم
ابتعد ببطئ واخذ ينظر لها نظرات مبهمه وكانه يبحث عن الشيء الذي جذبه لها
اما هي ظلت مغمضه العينان لا تقوى على التطلع اليه
هز راسه بجنون دون ان تراه ثم قال بمزاح مفتعل حتى يكسر تلك الحاله التي لم يعيشها من قبل
ايه الهبل ده..... اول مره اشوف واحده بتدوخ من بوسه
على العموم انا مسحت الروج ولو لقيته على بقك تاااني
يا سما يبقى إنتي اللي عايزه تتباسي
حديثه الواقح جعلها تعود الى ارض الواقع
رغم خجلها الشديد منه الا انها قالت بغضب
لو لمستني تاني هقول لعمو..... ولو هو متصرفش معاك انا هسيب البيت ده وامشي
قبضه من حديد اعتصرت خافقه للحظه حينما سمع اخر كلماتها
لكنه اعتقد انه يرفض التحدي او أن اي انثى تقف امامه وترفضه
امسك وجهها بقوه ثم نظر لها بغضب شديد وهو يقول
فكري تعمليها وانا اقطع رجلك
انا مبتهددش يا سما..... ولو عايز حاجه هعملها ومحدش هيقدر يمنعني
بلاش الاسلوب ده معايا عشان إنتي اللي هتزعلي في الاخر
رغم ألم وجهها إلا انها نظرت له بغل شديد ثم قالت بقوه وكبرياء
مبتهددش.... والموت عندي أهون من إني اعمل حاجه غصب عني
او إن حد يجبرني على حاجه
ابتسم داخله لكنه قال بملامح ثابته
متأكده انه غصب عنك..... يا سيمو
إنقبض قلبها حينما سمعت التلك الكلمه لكنها قالت ببرود ظاهري
واثقه من نفسي جدا..... وعارفه انا بقول ايه
إشتعل الغيظ داخله ولم يقوى على تحمل ذلك التحدي قام بإلتهام ثغرها مره اخرى لكن بشراسه وحينما قاومته لف ذراعه القويه حول خصرها ثم اجبرها على لف ساقيها حول خصره
فصل القبله وقال بعناد وتجبر.......
ماذا سيحدث يا ترى
سنري
انتظروووووني
بقلمي / فريده الحلواني
