روايه في رحاب الصحابه الفصل الحادي عشر بقلم عبد الرحمن عليوه
روايه في رحاب الصحابه الفصل الحادي عشر بقلم عبد الرحمن عليوه
(في رحاب الصحابه/ الفصل الحادي عشر)
(الخندق واليقين)
في أرض يثرب، حيث النخيلُ يزهو،
تجمّعَ الأحزابُ، والشرُّ يلهو.
عشرةُ آلافٍ، بقلبٍ حاقدٍ،
نحو المدينةِ، عزمُهمْ أنْ يمحوا.
لكنَّ خيرَ الخلقِ، قدْ أعدَّ العدَّةَ،
فالخندقُ حُفِرَ، واليقينُ قدْ سطا.
صبرٌ وثباتٌ، في وجهِ العواصفِ،
وإيمانٌ راسخٌ، بالحقِّ قدْ خطا.
فهلْ ينتصرُ الشرُّ، أمْ ينتصرُ الخيرُ؟
وماذا سيحدثُ، في تلكَ البقاعِ؟
ترقَّبوا الأحداثَ، في شغفٍ كبيرٍ،
فالقصةُ بدأتْ، والتشويقُ قدْ طغا.
أتمنى أن تكون هذه القصيدة قد نالت إعجابك، وأضافت إلى قصة غزوة الخندق تشويقًا وإثارة.
في قلب الصحراء العربية، حيث تتلألأ النجوم في سماء الليل الصافية، وتتناثر حكايات الأبطال بين الكثبان الرملية، تدور أحداث قصتنا.
في مدينة يثرب، حيث يعيش المسلمون في سلام وأمان، يتربص بهم عدو شرس، يجمع جيوشه من كل حدب وصوب، يريد أن يطفئ نور الحق، ويقضي على دعوة الإسلام.
ولكن، هيهات هيهات! فالمسلمون ليسوا بالضعفاء، بل هم أصحاب إيمان راسخ، وعزيمة لا تلين. يقودهم نبي الرحمة، محمد صلى الله عليه وسلم، الذي يعلمهم كيف يواجهون التحديات، وكيف ينتصرون على الأعداء.
في هذه الرواية، ستعيش مع أبطالنا لحظات الخوف والشجاعة، واليأس والأمل، والهزيمة والنصر. ستتعلم كيف يكون الإيمان سلاحًا، وكيف يكون الصبر مفتاحًا، وكيف يكون التخطيط والتدبير طريقًا للنجاح.
فهل أنت مستعد للانطلاق في هذه الرحلة الشيقة؟ هيا بنا نفتح صفحات التاريخ، ونستمع إلى حكاية الخندق، حكاية البطولة والفداء.
بعد غزوة أحد، أرادت قريش أن تثأر لهزيمتها، فجمعت جيشًا كبيرًا قوامه عشرة آلاف مقاتل، واتجهت نحو المدينة المنورة.
علم النبي صلى الله عليه وسلم بخروج قريش، فاستشار أصحابه في أمر الدفاع عن المدينة، فأشار عليه سلمان الفارسي رضي الله عنه بحفر خندق حول المدينة.
وافق النبي صلى الله عليه وسلم على اقتراح سلمان، وبدأ المسلمون في حفر الخندق، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يعمل معهم بنفسه.
في أثناء حفر الخندق، واجه المسلمون صعوبات جمة، فقد كانوا يعانون من الجوع والعطش، وكانوا يعملون في ظروف قاسية.
في إحدى المرات، قال جابر بن عبد الله رضي الله عنه: "يا رسول الله، لقد بلغ بنا الجوع مبلغًا عظيمًا".
فأخرج النبي صلى الله عليه وسلم كيسًا من التمر، وقال: "يا جابر، ادعُ عشرة من أصحابك".
فدعا جابر عشرة من أصحابه، فأكلوا من التمر، ثم دعا عشرة آخرين، فأكلوا، وهكذا حتى أكل جميع الصحابة، ولم ينقص من التمر شيء.
كانت هذه المعجزة من معجزات النبي صلى الله عليه وسلم، فقد كانت دليلًا على أن الله عز وجل معهم، وأن النصر حليفهم.
بعد أيام، وصل جيش قريش إلى المدينة، فوجدوا الخندق، فتفاجأوا، ولم يتمكنوا من عبوره.
حاصر المشركون المدينة لمدة شهر، وكان المسلمون يدافعون عن المدينة بشجاعة وبسالة.
في إحدى الليالي، أرسل الله عز وجل ريحًا شديدة، اقتلعت خيام المشركين، وأطفأت نيرانهم، وأصابتهم بالرعب والفزع.
في الصباح، فر المشركون هاربين، وتركوا خلفهم غنائم كثيرة.
كانت غزوة الخندق نصرًا عظيمًا للمسلمين، فقد كانت دليلًا على أن الله عز وجل ينصر عباده المؤمنين.
* اقتراح سلمان الفارسي بحفر الخندق كان فكرة مبتكرة في ذلك الوقت، ولم تكن العرب تعرفها من قبل. وده بيدل على أهمية الاستماع للآراء المختلفة والاستفادة من خبرات الآخرين.
* المسلمين في غزوة الخندق أظهروا وحدة وتكاتف كبير، فالكل شارك في حفر الخندق، والنبي صلى الله عليه وسلم كان بيعمل معاهم بنفسه، وده بيعلمنا أهمية التعاون والمشاركة في الأعمال الجماعية.
* المسلمين واجهوا صعوبات كبيرة في غزوة الخندق، زي الجوع والعطش والبرد، لكنهم صبروا وثبتوا، وده بيعلمنا أهمية الصبر والثبات في مواجهة الصعاب.
* في النهاية، ربنا نصر المسلمين على المشركين، وده بيأكد لنا إن ربنا بينصر عباده المؤمنين، وإن النصر بيجي مع الصبر والثبات والإيمان.
* جابر بن عبد الله: يا رسول الله، الجوع بلغ مننا مبلغ عظيم.
* النبي صلى الله عليه وسلم: معلش يا جابر، ربنا مش هيسبنا، بص كده.
* (النبي صلى الله عليه وسلم بيخرج كيس تمر صغير)
* جابر: يا رسول الله، ده هيكفي مين ده؟
* النبي صلى الله عليه وسلم: نادي على 10 من الصحابة.
* (جابر بينادي على 10 من الصحابة وبياكلوا، وبعدين 10 تانيين، وهكذا لحد ما الكل أكل وشبع، والتمر زي ما هو)
* جابر: سبحان الله! معجزة!
* النبي صلى الله عليه وسلم: ربنا كريم يا جابر، وعمره ما هيتخلى عننا.
* بعد هزيمة قريش في غزوة أحد، أرادوا الانتقام والقضاء على المسلمين في المدينة المنورة.
* يهود بني النضير، الذين طردهم النبي صلى الله عليه وسلم من المدينة، لعبوا دورًا كبيرًا في التحريض على المسلمين وتجميع الأحزاب.
* علم النبي صلى الله عليه وسلم بتحركات قريش والأحزاب، فاستشار أصحابه.
* أشار سلمان الفارسي رضي الله عنه بحفر خندق حول المدينة، وهي فكرة جديدة على العرب.
* عمل المسلمون بجد في حفر الخندق، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يعمل معهم بنفسه.
* وصلت قريش والأحزاب إلى المدينة، وتفاجأوا بالخندق الذي لم يتمكنوا من عبوره.
* فرض الأحزاب حصارًا على المدينة لمدة شهر، وكان المسلمون يعانون من الجوع والبرد.
* حدثت بعض المناوشات بين الطرفين، وتمكن بعض فرسان قريش من عبور الخندق، ولكن المسلمين تصدوا لهم.
* في إحدى الليالي، أرسل الله ريحًا شديدة اقتلعت خيام المشركين وأطفأت نيرانهم، مما أثار الرعب في قلوبهم.
* دب الرعب في قلوب المشركين وفروا هاربين.
* انتصار المسلمين وهزيمة الأحزاب.
* زيادة قوة المسلمين وهيبتهم في الجزيرة العربية.
* القضاء على آخر محاولة جدية من قريش للقضاء على المسلمين.
وهكذا نتعلم نحن المسلمين ان....
* أهمية الشورى في اتخاذ القرارات.
* قوة الإيمان والصبر في مواجهة الصعاب.
* أهمية التخطيط والاستعداد في الحروب.
* نصر الله للمؤمنين الصادقين.
* كانت فترة الحصار صعبة للغاية على المسلمين، حيث عانوا من نقص الطعام والماء، والبرد الشديد.
* كان النبي صلى الله عليه وسلم يشارك أصحابه معاناتهم، وكان يربط الحجر على بطنه من شدة الجوع.
* رغم هذه المعاناة، ظل المسلمون ثابتين على إيمانهم، ولم يستسلموا لليأس.
* لم يقتصر دور المرأة في الغزوة على تقديم الدعم المعنوي، بل شاركت أيضًا في الأعمال اللوجستية، مثل نقل الماء والطعام للمقاتلين.
* كانت بعض النساء يداوين الجرحى، ويقدمن لهم الرعاية اللازمة.
* أظهرت المرأة المسلمة في هذه الغزوة شجاعة وإقدامًا كبيرين.
* أظهر النبي صلى الله عليه وسلم حكمة كبيرة في إدارة الأزمة، حيث استشار أصحابه، ووضع خطة محكمة للدفاع عن المدينة.
* كان النبي صلى الله عليه وسلم يحرص على رفع معنويات أصحابه، وكان يذكرهم دائمًا بنصر الله.
* أظهر النبي صلى الله عليه وسلم رحمة وعدلاً حتى مع أعدائه، حيث عرض على بعض القبائل المتحالفة مع قريش الصلح، وحاول تجنب إراقة الدماء.
* قوة الإيمان: أظهرت غزوة الخندق قوة الإيمان في مواجهة الصعاب، وأن الإيمان هو أقوى سلاح يمكن أن يمتلكه الإنسان.
* أهمية الوحدة والتكاتف: أظهر المسلمون في هذه الغزوة وحدة وتكاتفًا كبيرين، مما ساهم في تحقيق النصر.
* أهمية التخطيط والتدبير: أظهرت الغزوة أهمية التخطيط والتدبير في مواجهة الأزمات، وأن التخطيط الجيد يمكن أن يقلل من الخسائر.
* نصر الله للمؤمنين: في النهاية، نصر الله المسلمين على أعدائهم، وأظهر أن النصر يأتي مع الصبر والثبات.
بعد انتهاء غزوة الخندق، عاد المسلمون إلى المدينة المنورة وهم يشعرون بالفخر والاعتزاز بنصر الله لهم. ولكن النبي صلى الله عليه وسلم كان يعلم أن قريشًا لن تستسلم بسهولة، وأنها ستسعى للانتقام في أقرب فرصة.
في أحد الأيام، جاءت مجموعة من المسلمين إلى النبي صلى الله عليه وسلم وأخبروه أنهم رأوا قافلة تجارية كبيرة لقريش متجهة نحو الشام. فقرر النبي صلى الله عليه وسلم أن يرسل مجموعة من الصحابة لمهاجمة القافلة والاستيلاء عليها، وذلك لإضعاف قريش ماديًا ومعنويًا.
* أحد الصحابة: يا رسول الله، القافلة كبيرة جدًا، وفيها حراس مسلحون.
* النبي صلى الله عليه وسلم: لا تخافوا، الله معنا، وسينصرنا عليهم.
* عمر بن الخطاب: يا رسول الله، سأذهب معهم، وسأقاتل بشجاعة.
* النبي صلى الله عليه وسلم: بارك الله فيك يا عمر، أنت رجل شجاع ومقدام.
انطلق الصحابة في مهمتهم، وساروا في الصحراء الوعرة، وواجهوا العديد من المخاطر، ولكنهم لم يستسلموا، وكانوا يتذكرون دائمًا كلمات النبي صلى الله عليه وسلم التي تحثهم على الصبر والثبات.
في إحدى الليالي، بينما كانوا يستريحون تحت ضوء القمر، قال عمر بن الخطاب: "يا إخواني، تذكروا دائمًا أن النصر لا يأتي إلا بالصبر والثبات، وأن الله لا يضيع أجر المحسنين".
* سلمان الفارسي: عندك حق يا عمر، لازم نتحلى بالصبر والإيمان.
* أحد الصحابة: بس إزاي هنقدر نهزم قافلة كبيرة زي دي؟
* عمر بن الخطاب: الإيمان بالله هو سلاحنا الأقوى، ومفيش قوة في الدنيا تقدر تقف قدام الإيمان.
في اليوم التالي، وصل الصحابة إلى مكان القافلة، ووجدوا أنها بالفعل كبيرة جدًا، وفيها حراس مسلحون. فوضعوا خطة محكمة لمهاجمة القافلة، وقسموا أنفسهم إلى مجموعات صغيرة، وهاجموا القافلة من عدة جهات في وقت واحد.
دارت معركة شرسة بين الصحابة وحراس القافلة، ولكن الصحابة كانوا أكثر شجاعة وإيمانًا، وتمكنوا من هزيمة الحراس والاستيلاء على القافلة.
عندما عاد الصحابة إلى المدينة المنورة ومعهم غنائم القافلة، استقبلهم النبي صلى الله عليه وسلم بفرح وسرور، وقال لهم: "بارك الله فيكم، لقد كنتم خير جنود الله".
وهكذا علينا نحن المسلمين ان نقتدي ونتعلم ان...
* الصبر والثبات هما مفتاح النصر.
* الإيمان بالله هو أقوى سلاح.
* التعاون والوحدة هما أساس النجاح.
* الشجاعة والإقدام هما من صفات المؤمنين.
* مبارزة علي بن أبي طالب لعمرو بن عبد ود: تخيل المشهد، عمرو بن عبد ود، الفارس المغوار الذي يهابه الجميع، يقف متحديًا المسلمين. يتقدم علي بن أبي طالب، الشاب المؤمن، ويقبل التحدي. تدور مبارزة شرسة، وتنتهي بنصر علي، مما يرفع معنويات المسلمين ويثبط عزيمة المشركين.
* معجزة الطعام: في ذروة الحصار، عندما بلغ الجوع بالمسلمين مبلغه، يأتي جابر بن عبد الله إلى النبي صلى الله عليه وسلم ويخبره أن لديه شاة صغيرة وقليل من الشعير. يأمر النبي صلى الله عليه وسلم جابرًا بدعوة الصحابة، ويحدث ما يشبه المعجزة، حيث يأكل الجميع ويشبعون، ويبقى الطعام كما هو.
* الريح التي قلبت موازين المعركة: في ليلة شديدة البرودة، تهب ريح عاتية تقتلع خيام المشركين وتطفئ نيرانهم. يدب الرعب في قلوبهم، ويتفرقون مذعورين. هذا الحدث يظهر كيف أن الله يتدخل لنصرة المؤمنين في اللحظات الحاسمة.
* قوة الإرادة: رغم قلة عددهم وضعف إمكاناتهم، أثبت المسلمون أن الإرادة القوية والعزيمة الصادقة يمكن أن تتغلب على أي صعاب.
* أهمية التخطيط: فكرة حفر الخندق، التي اقترحها سلمان الفارسي، كانت خطة ذكية ومبتكرة، ساهمت بشكل كبير في تحقيق النصر.
* الوحدة والتكاتف: تعاون المسلمون وتكاتفوا في حفر الخندق والدفاع عن المدينة، مما يدل على أهمية الوحدة في مواجهة التحديات.
* الثقة بالله: في أحلك الظروف، لم يفقد المسلمون ثقتهم بالله، وكانوا يعلمون أن النصر سيأتي بتوفيق منه.
في أرض طيبة، حفرنا خندقًا،
بأيدينا، تحدينا كلّ مفرقًا.
جوعٌ وعطشٌ، وبردٌ قارسٌ،
لكنّ الإيمان، كان لنا المشرقًا.
عمرو بن ودٍّ، بصوته مدوّيًا،
وعليٌّ المقدام، له كان المصدّقًا.
ريحٌ هوجاء، قلبت مضاجعهم،
والنصر آتٍ، بوعدٍ مُحقّقًا.
يا قارئًا، فاعتبر واقتدي،
بالصبر والثبات، تنل ما تشوقًا.
فالإيمان نورٌ، يهدي القلوب،
والوحدة قوةٌ، بها الحقّ يُحقّقًا.
وفي كلّ زمانٍ، ومكانٍ، وعبرٍ،
الخندقُ درسٌ، لنا متعمقًا.
وهكذا، انتهت غزوة الخندق بنصر مؤزر للمسلمين، وهزيمة ساحقة للأحزاب. لقد كانت هذه الغزوة علامة فارقة في تاريخ الإسلام، حيث أظهرت قوة إيمان المسلمين، ووحدتهم، وثقتهم بنصر الله.
لقد تعلم المسلمون في هذه الغزوة دروسًا قيمة، منها:
* أهمية الشورى: فقد استشار النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه في أمر الدفاع عن المدينة، وأخذ بمشورتهم.
* قوة الإيمان والصبر: فقد صبر المسلمون على الجوع والبرد، وثبتوا في وجه العدو، ولم يستسلموا لليأس.
* أهمية التخطيط والتدبير: فقد كان حفر الخندق خطة محكمة أدت إلى نصر المسلمين.
* نصر الله للمؤمنين: فقد نصر الله المسلمين على أعدائهم، وأرسل عليهم ريحًا شديدة أهلكتهم.
لقد كانت غزوة الخندق بمثابة اختبار صعب للمسلمين، ولكنهم اجتازوه بنجاح، وأثبتوا أنهم خير أمة أخرجت للناس.
واليوم، وبعد مرور قرون على هذه الغزوة، ما زلنا نتعلم منها دروسًا وعبرًا، ونستلهم منها قيمًا ومبادئ، ونستمد منها قوة وإيمانًا.
وصلاه ربي على خير الانبياء والمرسلين
متنساش ان الروايه موجوده كامله في قناه التليجرام
والواتساب
1- للانضمام لقناه الواتساب
( 👈اضغط هنا👉 )
꧁꧁꧁꧁꧂꧂꧂꧂
2- للانضمام لقناه التويتر
(👈 اضغط هنا👉)
꧁꧁١꧁꧁꧂꧂꧂
3- للانضمام لصفحه البيدج
(👈 اضغط هنا👉)
꧁꧁꧁꧁꧂꧂꧂
4- للانضمام لقناه اليوتيوب
(👈 اضغط هنا 👉)
꧁꧁꧁꧁꧂꧂꧂
5- يمكنك للانضمام لقناه التليجرام
( 👈اضغط هنا👉 )
꧁꧂ ꧁꧁꧁꧁꧂꧂
6- ويمكنك للانضمام لصفحه التيك توك
( 👈اضغط هنا 👉)
꧁꧂꧁꧁꧁꧂꧂꧂
7-وللانضمام لصفحه الانستجرام
(👈 اضغط هنا 👉)
꧁꧁꧁꧁꧂꧂꧂꧂
و للانضمام علي جروب الفيس بوك
(👈 انضمام 👉)
👆👆👆👆
📚 لقراءه الفصل التاني من هنا ♡♡♡👇👇
( الفصل الثاني عشر )
✍️ لقراءه في رحاب الصحابه كامله 👇
( 👈اضغط هنا👉 )