أخر الاخبار

رواية اهتديت بايه الفصل التاسع بقلم فريده الحلواني


 

رواية اهتديت بايه الفصل التاسع بقلم فريده الحلواني 



رواية اهتديت بايه الفصل التاسع بقلم فريده الحلواني 


رواية اهتديت بايه 

الفصل التاسع 

 بقلم فريده الحلواني 

في منزل ريكو كانت تجلس امه هي و اخته عبير يشاهدان احدي المسلسلات التركي بتركيز و حينما دق جرس الباب قالت الام و تدعي سناء : قومي يا بت شوفي مين

عبير : قومي انتي انا عايزه اشوف الحته دي و النبي

دق الجرس مره اخري فنهرتها امها وهي تمسك فرد حزاءها البيتي و تقول : و الله لو ما قومتي لقطع الشبشب عليكي

قامت و هي مغتاظه و اتجهت نحو الباب وهي تقول : انتي ام انتي ايه الظلم ده قاعده تتفرجي عالبطل المز و انا الي لسه في ع......

قطعت حديثها حينما فتحت الباب ووجدت امامها شاب هيئته غير مهندمه بالمره و شعره غير مرتب و يرتدي نظاره ذات زجاج سميك يقف مبتسما لها باعجاب ممسكا بيده ظرفا ابيض 

نظرت له بدهشه و قالت : مين حضرتك

تكلم بلجلجه : اااانا ش شكري ...تبع ...ريكو ...ااخوكي ..جيت بدلللل ..محمد عشان ..اااجبلكم الشهرررريه

كتمت ضحكتها بصعوبه حتي لا تحرجه و قالت : ااااه اصل اول مره اشوفك احنا اتعودنا علي محمد هو الي بيجي دايما

قبل ان يرد عليها صاحت امها من الداخل قائله : مين الي عالباب يا مقصوفه الرقبه انتي مش كنتي هتموتي عالواد البطل العسل ده 

نظر لها بذهول وهو يبتسم باتساع

فردت له النظره باحراج و قالت : هههه معلش بقي هي دي الام المصريه امي بقي هعمل ايه هغيرها يعني

خرجت امها علي تلك الجمله فقالت بغيظ : عايزه تغيري امك يا عبير و الله لقطع الش.....

وضعت يدها سريعا علي ثغر امها حتي لا تسترسل في اهانتها امام هذا الغريب المريب و قالت : بس بسسس يا ست الحبايب هو انتي في زيك هتفضحيني قدام صاحب ابنك

انتفضت سناء بفرحه و هي تنظر لذلك الغريب ثم ازاحت كف ابنتها و قالت : يا اهلا يا اهلا بريحه الغالي تعالي يابني اتفضل متاخذنيش اصل البت دي مدوخاني كل الي شاغلها بطل التمثيليه التركي الحليوه ابو ع....

مامااااااا كانت تلك صرخه عبير الذي تحول وجهها الي حبه طماطم من الاحراج امام هذا الذي ينظر لها باعجاب و يحاول كتم ضحكته علي ما يحدث امامه

شكري : ممم..معلش..يااا حجه...اااصل عندي شغل ...اتفضلي دي الشهررريهه بتاعتكم 

اخذت منه الظرف و قالت : طب طمني يا بني هو كويس مرتاح في شغله

شكري : ااايوه ياا امي اطمني

استأذن ..اااانا

سناء : اتفضل يابني مش هعطلك بس المره الجايه لازم تدخل تاخد وجبك 

شكري : ااان شاااء الله سلاام عليكم

ردت عليه السلام و دلفت سريعا حتي تلحق باقي المسلسل 

اما عبير فكانت تنظر له بريبه و قلبها يخبرها ان هناك شيئا خاطىء كادت ان تدخل الا انها تفاجأت به يخلع نظارته السميكه و ينظر لها بعينيه الذيتونيه بقوه و يقول : دخلي خصله شعرك دي و اياااااكي تفتحي تاني مره بالمنظر ده....و فقط

اعطاها ظهره و هبط فوق الدرج بسرعه و خفه تاركا اياها في ذهول تام تكاد ان تفقد وعيها من هول ما حدث بعد وقت بدات تستعيد وعيها و هي تقول بصوت خفيض : هو الي حصل ده بجد و لا تهيوئات هو مش كان من خمس دقايق اهبل و لابس نضاره كعب كوبايه

هزت رأسها بهستيريه و هي تدلف للداخل و تقول : لالالالا انا بيتهيألي تلاقي التمثيليه اثرت عليا يا لههههههوي ياماااااا


وفاء : قوليلي يا عاليا المعدول ابنك مقالكيش هيتجوز مين

عاليا بغلب : و لا قال و لا عاد ياختي لما شوفت العمال طالعين معاه و سالته بتعمل ايه قالي : انتي مالك انتي مش كرشتيني من بيتي عشان بت الرقاصه يبقي ملكيش دعوه بقي

عاليا : اخص عليك و علي تربيتك الوسخه يا صايع بدل ما تراضي امك بعد ما مديت ايدك عليها غايب شهرين و راجه تقل ادبك عليا

عمر : يا ستي انا واحد صايع حلك مني بقي و عشان اريحك انا بوضب شقتي عشان هتجوز عندك مانع

عاليا : و مين الي امها داعيه عليها عشان تاخدك انت

عمر بحقد : لما تيجي هنا هتعرفيها وسعي بقي 

و.....فقط تركها و صعد الي الاعلي

وفاء : تلاقيها بنت واحد من تجار الهباب الي بيبيعه يعني هتكون بت سفير اسمالله

فاطمه : يارب تطلع كويسه و يكتبلو الهدايه علي ايديها

عاليا : الواد ده وراه حاجه و حاجه كبيره كمان من ساعه ما اتلم علي ابوه و انا مش مرتحالو ربنا يستر


بعد مرور اسبوعان 

كانت أيه تجلس كالعاده في شقه عبدالله مع الفتيات سمعت نداء ابيها عليها فخرجت له مسرعه حتي تتجنب بطشه الذي لم يظهره طوال الايام الماضيه 

ايه : ايوه يا بابا عاوز حاجه

حمدي : تعالي يا بتي اعمليلي كوبايه شاي عندي صداع هيفرتك دماغي و امك لسه مجتش من واجب العزا الي راحته

استغربت من اسلوبه الهادىء و لكن بالاخير ردت عليه قائله : حاضر يا بابا 

و ما ان دلفت الي شقتهم حتي اغلق الباب خلفهم فنظرت له برعب و قبل ان تسأل عما يحدث وجدت ابيها يخرج مطواه من جيبه و يوجهها اليها بتهديد صريح وهو يقول بشر : اترزعي هنا و لو سمعت نفسك هغزك بيها و مش هيهمني حد سااااامعه 

ارتعبت أيه كثيرا و سألته بتلجلج : اااا..فيه ايه يا بابا

لم يعيرها اي اهتمام و اخرج هاتفه من جيبه و طلب احد الارقام و حينما جاءه الرد قال كلمه واحده : أطلع .....و فقط اغلق الخط و هو ينظر لتلك المرتجفه من الرعب بشماته

و ما هي الا لحظات و كان درج البنايه يمتلىء برجال يظهر عليهم معالم الاجرام تراصو صعودا حتي تجمعو امام شقه حمدي التي يجاورها شقه عبدالله 

خرج من بينهم عمر و معه ثلاث رجال و دخلو عند حمدي و تركو الباقي امام الباب حتي يمنعو اي شخص من الدلوف خلفهم

حينما دخل ووجدها تقف منهاره من البكاء و لا تستطيع التفوه بحرف نظرا لتهديد ابيها لها ابتسم لها بتشفي و قال : مبروك يا عروسه كتب كتابك عليا انهارده....ثم نظر لها بشر و اكمل : و دلوقت المأذون و الشهود اهم جاهزين

جحظت عيناه من هول الصدمه و صرخت بهم و هي لا تبالي بما قاله ابيها : انت اااااااتجننت تجوز مين انا خطيبت ااااااااخوك ياااااا حيوااااان

صفعه قويه هبطت علي وجهها من يد ابيها ثم قال بعدها : اكتمي يابت الكلب انتي هتتجوزي عمر و رجلك فوق رقبتك

صرخت بهم قائله : و اااااالله ابداااااا علي جستي ااااااالحقونيييييي

هجم عليها مكمما فمها بقوه و هي تتلوي تحت يده

اما بالخارج فقد اجتمع الجميع علي اثر الصراخ و حينما وجدو هؤلاء البلطجيه بدأو يصرخون فيهم ليفسحو لهم المجال ليدخلو لتلك المستغيثه بهم و حينما اقتربت عاليا تدفعهم بعيدا عن الباب دفعها واحدا منهم بقوه اسقطتها ارضا وهو يقول بغلظه : اوعي يا وليه من هنه ثم اخرج مطواه من جيبه و اشهرها في وجوههم وهو يقول : الي هيفكر يقرب مالباب هغزو ساااااامعين

صرخت عاليا و هي تقول : اااااافتح يا عمر متعملش كده حرااااااااام عليك

بالداخل كان الموقف اشبه بالجنون بالنسبه لها 

فقد رتب ذلك الحقير مع ابيها كل شيء فقد اتفقا مع المأذون المرتشي ان يجهز قسيمه الزواج و قد مضي عليها كلا من الفهلوي و سمير زراعا عمر اليمني في عمله كشاهدان و قام ايضا حمدي بالتوقيع عليها بصفته وكيلها و قد اتفقا معه ان يؤجل توثيقها لمده اربعه اشهر حتي تتم ال ١٨ عام 

و لم يتبقي غير توقيعها التي رفضت باستماته ان تفعلها

و حينما لم يفلح معها الضرب و التهديد تفاجأو جميعا بعمر حين امسكها من زراعها يجرها خلفه تجاه غرفتها تحت صراخها الشديد و محاوله منعه و لكن فرق القوه بينهما لم يساعدها 

بالخارج تجمع اهالي الحاره ليحاولون المساعده و قد حضر ايضا كلا من معتصم و صالح و نشبت معركه حاميه بينهم و بين رجال عمر و صرخات النساء تتزايد مع شهقاتهم 

و في تلك الاثناء لسوء حظهم كان ميعاد مكالمه عبدالله 

كانت رودينا الاقرب للهاتف و حينما رات هويه المتصل صرخت بالفتيات قائله : يا لهوي ده عبدالله

اميره بفزع ؛ كنسلي بسرعه 

امسكت الهاتف بيد مرتجفه و لكنها بدلا من ان تنهي الاتصال قامت بفتحه دون ان تنتبه له و قامت بالقاءه فوق المنضده فاستمع هو علي الطرف الاخر صوت الصراخ و السباب بقلبا يكاد يتوقف رعبا مما يسمعه و لكن ما جعله يهوي فوق الارض راكعا علي ركبتيه حينما استمع الي رودينا و هي تقول : هنعمل ايه لو اتصل تاني

اميره ببكاء : مش هينفع نرد عليه هنقوله ايه معرفناش نحافظ علي امانتك و حبيبتك الي ربتها من صغرها و انت بتحلم باليوم الي هتبقي ليك اخوك الندل خطفها منك و كتب عليها غصب عنهاااااا

الي هنا و كفي لم يستطيع استماع المذيد هبط علي ركبتيه و صرخ صرخه شقت صدره من قوتها فهرول اليه طارق و ريكو مع غياب تميم بما انه سافر الي مصر منذ يومان لاتمام بعض الامور الخاصه بتلك المهمه

اقتربا اليه و جلسا اثنتيهم امامه و بدا طارق في التحدث قائلا بلهفه : في ايه مالك 

اخذ يهزي و دموعه منهمره من عينيه الحمراء : اخدها مني.....ضاعت مني....حببتي...اخدهااااا

ثم صمت للحظه و بعدها قام من مجلسه مثل الطور الهائج يحطم كل ما تطاله يده حتي بكي صديقه قهرا عليه 

حاولو تكبيله حتي لا يتأذي من الحطام الناتج عن تكسيره لما حوله من أثاث

صرخ طارق : فيييييييه اييييييه اهدي بقي

ريكو بقهر : عمر اخوه بيكتب علي أيه خطبته دلوقت امي قالتلي و انا بكلمها و جايب بلطجيه عشان يقفو قدام الباب و يمنعو اي حد يدخل لحد ما يخلص و رجاله الحاره بيتعاركو معاهم 

صرخ عبدالله في طارق قائلا : انا لازم انزل مصر حالا


دلف بها الي غرفتها تحت صراخها و مقاومتها المستميته ثم ترك زراعها و قال بشر : اسمعي يا بت انتي لو ما مضتيش عالقسيمه دلوقت اخوكي الامور هيلبس قضيه حشيش حلوه كده يقضي فيها اقلو ١٥ سنه

بثقت عليه و هي تقول : انت جبان ووسخ بتتشطر علينا عشان راجلنا مش موجود الموت عندي اهون من ان اكون لواحد غيره

انقاد الحقد بداخله اكثر و في لحظه جنون تقدم منها و قام بامساك مقدمه ملابسها و شقها نصفين وقت دخول ابيها عليهم صرخت بزعر و امسكت ملابسها تلملمها حتي تستر جسدها من عيون ذلك الحقير و ارتعبت اكثر حينما صرخ بها : خليها بمزاجك بدل مادخل عليكي من غير جواز و قدام ابوكي الي لاهف مني ميت الف جنيه تمنك يا حلوه

نظرت لهم بقهر و لم تعلم ماذا هي بفاعله 

حل الصمت لثواني حتي دلف لهم الفهلوي ممسكا بالدفتر و معه قلما شكله غريب و لكنهم لم يلتفتو اليه وقف قبالتها وهو ينظر له بشفقه و يقول : امضي يا ابله عشان يسيبك فحالك خليها بالحلال احسن

وقفت تنظر لهم بكره و غضب و لكن تحت تهديده لها انه سيفعلها امام الجميع و سكوت ابيها علي فعلته الشنيعه لم تجد مخرجا لها الا انها امسكت القلم و بعدما خطت اسمها فوق الورقه سقطت مغشيا عليها في ذلك الوقت كان قد نجح اهالي الحي في القضاء علي رجال عمر و ابراحهم ضربا و قامو بكسر الباب 

في تلك اللحظه قال عمر للفهلوي بتعجل : اخلع انت بسرعه و خد الدفتر معاك لو مسكوه هيقطعوه و يبقي كاننا معملناش حاجه

خرج من الغرفه و اختبأ خلف احد المقاعد و حينما هجم معتصم و صالح علي عمر و حمدي داخل الغرفه فر هاربا هو و المأذون 

صالح : حرااااام عليك ليه عملت فيهاااااا كده انت اب انت الللله ياخدك

كان معتصم يضرب عمر بغل و غيظ وهو يقول : طول عمرك ندل و جبان متقدرش تعمل راجل غير لو عبدالله غايب بس احنا مش هنسيبك يا خ###

رد له اللكمه باقوي و قال بضحك : انا اخدتها خلاااااص بقت مراتي وروني هتعملو ايه

دخلت عاليا ووفاء وهم يصرخون في هذا الندل و يسبونه و حينما رئوها ممدده فوق الارض فاقده وعيها و ملابسها ممزقه هرولت عاليا تجاه الفراش و سحبت الشرشف الموضوع فوقه و قامت بستر جسدها و هي تبكي بقهر و تقول : منك لله يا عمر حسبي الله و نعم الوكيل فيك بس و حيااااات الغالي الي سبهالي امانه ماهطول شعره منها و الورقه الي مضيتها عليها غصب عنها بلها و اشرب ميتها يا ابن الكلب

هرب حمدي من براثنهم بصعوبه و امرت عاليا صالح بحملها ليذهبو بها الي شقتها

اما رجال الحي فقد فصلو بين عمر و معتصم بصعوبه 

و أثناء ما كان صالح يحمل اخته متجها بها الي الخارج وجد امه تصرخ و تبكي بقهر بعدما حكي لها المتجمهرين امام البنايه ما حدث


هاج و ماج و ثار بقلب محترق علي صغيرته التي رباها علي يده و حرم نفسه من متاع الدنيا لأجلها و عصم نفسه من الذنوب علي قدر استطاعته لاجلها و لم يعرف في حياته فتاه و لا نظر الي احداهن لاجلها .....ابعد كل هذا تضيع من بين يداه لا والله الموت عنده اهون من ان يتركها لغيره

اخذ يصرخ في طارق حتي يعطيه اوراقه الثبوتيه ليستطيع المغادره و لكنه تصنم مكانه حينما لكمه في وجهه بقوه حتي يفيق من حاله الهزيان التي تلبسته و يستطيع فهم ما يقوله

و حينما وجده ثبت في موضعه بذهول بدا يقول : نزولك مصر مش هيحل حاجه بلدك اهم منها و من نفسك بعد ما خلاص قربنا نوصل لهدفنه عايز تهد كل تعبنا الشهور الي فاتت في لحظه تهور حرااااام

انت دلوقت مش ملك نفسك انت دلوقت ملك بلدك و عليك واجب لازم تأديه لانك لو صممت تنسحب هتبقي خاين و احنا اصلا مش هنقدر نجيب حد مكانك يكمل الي بدأته 

عبدالله بقهر رجل جريح : انت وعدتني انك هتحافظ علي اهلي و انت عارف عمر ليكرهني قد ايه و قولتلي انك مراقبهم ال ٢٤ ساعه ازاي معرفتش الي كان بيرتبله ازااااااي و جاي دلوقت تقولي بلدي و خاين

طارق : و انا عند كلمتي يا عبدالله و حافظت علي اهل بيتك و لا يمكن كنت هسمح بحاجه تأذيك في اعز ما ليك و انا اكتر واحد عارف انت بتحبها قد ايه و تعبت قد ايه عشان تحافظ عليها و تربيها علي ايديك

انا يمكن محبتش قبل كده بس من الي شوفته و عرفته عنك و انا بعمل تحرياتي عليك اتمنيت اني اعيش حاله العشق الي انت عشتها

عبدالله ببكاء : و يفيد بايه كل ده اهي راحت مني و انت خلفت وعدك ليه و انا دلوقت بين نارين .....نار حببتي الي راحت مني ...و بين بلدي الي محتجالي ...

طارق بترقب : و انت هتختار ايه يا عبدالله

ركع علي ركبتيه و قال بضعف و كسره : مقدرش ابقي خاين ...مقدرش اسيب بلدي بعد كل الي عرفته من هيلين و الي بيخططو ليه ...صمت و نزلت دموعه بقهر ...و ااااااه من دموع الرجال و قهرهم

جلس طارق قبالته وهو ينظر له نظرات تقطر فخرا و قال وهو يربت علي كتفه بأمتنان : انا فخور بيك و مبسوط من نفسي اني عرفت راجل زيك يا عبدالله و عشان انت جدع ربنا حفظلك حبيبتك و محدش هيقدر ياخودها منك ابدااااا ....علي جستي

نظر له بامل و استغراب من حديثه و قال : يعني ايه

ابتسم طارق و قال : انت مسالتش تميم فين ده اولا ثانيا......اخوك مش راجل


اجتمعت النساء في شقه عاليا بعد ان احضرو طبيب لأيه و اعطاها حقنه مهدئه تساعدها علي النوم لعده ساعات حتي لا تدهور حالتها بعد ان اصيبت بانهيار عصبي حاد 

وفاء بانهيار : اعمل ايه يا ناااس بتي هتضيع مني ربنا ينتقم منك يابن الكلب ضيعها ....بعها و قبض تمنها

وفاء : صلي عالنبي ياختي هيجرالك حاجه

سناء : انا الي قاهرني ان عبدالله عرف يا تري عامل ايه وهو في الغربه 

انتفضت عاليا و قالت : مين قالك انه عرف ...عرف ازااااي

سناء : انتي ناسيه ان انهارده معاد مكالمتهم لينا و ريكو كان بيكلمني و سمع داوشه هحكتلو الي حصل و لسه بكمل سمع عبدالله بيصرخ بعدها بمده كلمني تاني و قالي انه كان بيتصل بيكم و باين حد فتح عليه و سمع الي حصل

ضربت عاليا علي صدرها بقوه و قالت بقهر : عيني عليك يابني يا قهرت قلبك يا ضنايه

وفاء : اهدي يا عاليا هيجرالك حاجه

في الاسفل امام البنايه جلس رجال الحاره مع صالح و معتصم و هم في قمه حزنهم علي ما حدث

بسيوني : انا هتجن و الله احنا ما رجاله الولا يسافر يشوف اكل عيشه و يوصينا علي اهل بيته و احنا منحفظهمش الخولات يغفلونا كده

معتصم : هو كان مرتب لها من زمان و لعبها صح و الي ساعده ابوها بس و رحمه ابويا ماهو معتب البيت ده تاني انا قاعدله ووريني بقي هيطولها ازاي

قال صالح بحزن : ماهو ممكن يطلبها في بيت الطاعه ده كاتب عليها رسمي

احد الجالسين و يدعي محمود صاحب مكتب محاماه قال بتعقل ليطمأنهم : .....

ماذا سيحدث يا تري


سنري


متنساش ان الروايه موجوده كامله في قناه التليجرام

والواتساب 














للانضمام لجروب الواتساب 











 (اضغط هنا








يمكنك للانضمام لقناه التليجرام 










 1/ ( اضغط هنا








و للانضمام علي جروب الفيس بوك 















1/ ( انضمام








👆👆👆👆










📚 لقراءه الفصل الثاني من هنا ♡♡♡ الفصل العاشر








✍️ لقراءه اهتديت بايه كامل اضغط هنا👇






      👈 روايةاهتديت بايه كامله 👉



انتظرووووووووني


بقلمي. /  فريده



تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-